السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،
بصراحة جزاكم الله خير الجزاء على هذا الترحيب الحار،والذى شجعنى على المضى قدما وبذل مافى وسعى لأن افيدكم وأستفيد منكم سائلا المولى عز وجل أن يجعل هذا الجهد المتواضع فى ميزان حسناتناجميعا إن نشاء الله.......
وبعد،،،فقد وقفنا فى المرة السابقةعلى حقيقة لا أقول اّمنا بها ولكن......إزداد يقيننا به...وهى أن الله تعالى وحده هو الخالق القادر على كل شئ.
واليوم نعيش مع باقى الاّية الرائعة....مع قوله تعلى*وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه*.
فما معنى هذا؟؟؟وكيف يمكن أن يسلب الذباب شيئا من الإنسان؟؟؟؟.
أجل إن الذباب لديه القدرة على ذلك.....فقد اثبت العلم(علم الحشرات)أن ذلك الكائن الضعيف لعابه يحتوى على عدد لا يعلمه إلا الله من مواد كيميائية تسمى الإنزيمات.....تمكنه من إذابة أى شئ يقف عليه:قطعة سكر....خبز....لحم...ملح...بل وحتى الخشب( فى بعض الفصائل).
بعد أن أصبحت على شكل سائل....يقوم هذا الكائن (الذى ضرب الله به المثل فى الضعف)بامتصاص هذا السائل وابتلاعه!!!!!!
وهنا تتجلى عظمة الخالق القدير جل وعلا...حين يتحداهم باستنقاذ المواد المذابة فى هذا اللعاب!بل إنه تعالى قد وفر عليهم مشقة المحاولة حين نفى إمكنية قدرتهم على فعل ذلك......
لذا نجد الحقيقة التالية واضحة صريحة*ضعف الطالب والمطلوب*
هل علمتم أحبتى فى الله ...لم أمرنا الله بالتامل والتفكر؟؟؟وجعلها من صفات أولى الألباب؟؟؟
اّسف جدا جدا على الإطالة ....ولكن الموضوع إستحوذ على إنتباهى ومشاعرى.....فأردت نقلها إليكم.....
فيا عجبا كيف يعصى الإله.........أم كيف يجحده الجاحد.
أقول قولى هذا...
وأستغفر الله لى ولكم...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته