الإسلام والحل الامثل:
#من خلال التصور النظرى للإسلام ومن خلال الواقع العلمى للمجتمعالذى حكمه الإسلام على طول فترة من التارخ ليست بالقصيرة ورقعة من الأرض
ليست بالضيقة نتكلم...
الإنسان من وجهة نظر الإسلام هو منحصر فى دوائر ثلااثة(العقيدة , التشريع , علااقته بالكون ).
(1)عقيدة الإسلام كما يصورها الإسلام:
#العلماء فى موضوع العقيدة احصرو موضوعاته فى : السمعيات, والإلاهيات ،والنبوات.
3اريد ان اضيف قضية هامة عالجها الإسلام قديما وهى اصل نشأت الإنسان والكون الفلاسفةفسروها تفسير خاطء فى ان اصل الحياه الماء .
أما الإسلام صورها تصوير وافى ومحببها الى ذاته فى الإنسان انه مخلوق قد كرمه الله تعلى {ولقد كرمنا بنى آدم} الإسراء الاية 70
خصائص العقيدة:
(1)أنها تنظم الوجدان ويحدث فى القلب نوع من التوازن والإستقرار (2)ان قضاياها ثابتة لا تتغير او تتبدل او تتطور.
(3)امورها معقوله كمعجزة القرآن الذى تحدى العرب وكإنشقاق القمر الذى اثبته العلم الحديث.
فى مجال التشريع ومجال السلوك:
#يكون فى ضبط العلاقات الإنسانية على جميع مستوياتها مبتدية من الاسرة منتهية الى المجتمع
3فى القوانين الوضعية لا يستطيع الإنسان ان يأتى بقانون تشريعى يخلص له المجتمع بدون ان يختلفو عليه او يتمردوا عليه.
اما التشريع الإسلامى واضعه الله رحمة بالإنسان لا اختلاف فيه صالح لكل عصر.
خواص التشريع الإسلامى:
(1)الإتزام بال التشريع كله عباده لله (2)انه من وضع الله القائم على اساس المساواه بصيربالمستقبل مما يجعل التشريع لا يحتاج للترقيع
(3)التشريع اتى على قدر الإستطاعة للإنسان معتمدا على الاخلاق.
#فى ظل هذا التشريع يأمن الإنسان عل نفسه وماله وعقله ودينه.
(3)فى مجال الكون المادى والطبيعة:
#دعى الإسلام الإنتفاع بالكون واكتشاف اسراره لكي يتحقق استعماره فى الأرض و التى خلوقوا من اجلها هذه نظرة.
#وقد ينظر الإنسان الى الكون من ناحية ان الله خالقه ومالكه وقد اجاز الإسلام التفكر فى الكون.
# إن الحضارة الإسلامية حققت للإنسان بهذه الأنظمة والمراحل الثلاثة الرفاهية للفرد وللجماعةوالعقيدة والتشريع وضبط السلوك وعلاقته بالجانب
المادى والكون الطبيعى ومن هنا نقول أن الإسلام هو الحل الامثل ...هذا والله اعلم...