جديد المنتدى مجموعة أيامنا الحلوة على الفيس بوك
0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.
الله يا مولانا هذه من الخواطر التي لا يملك المرء أمامها إلا الصمت !! فأي رد قد يفسد روعتها حفظ الله لك بيانك وجعله خالصاً لوجهه مصوباً حيث شاء هو سبحانه
ما شاء اللهكلمـات جميلة و معبرةجزاك الله خير الدارين ...و لكن عندي سؤاللماذا اشرت الى الأم لعدة اشخاص في بادئ الأمر و في اخر سطر ؟؟؟
"تتفاوت الناس في كل شيء، ولا يضر ذلك، المهم بقاء اتصالهم بالله عز وجل!""لكل امرئ مدخله، وعلى الداعية أمران:ألا يحمل أحدا على غير مدخلهأن يستوعب كل ما يستطيع من مداخل الخلق"
ونهاية السول.هل تقصد : السؤل؟
.
كنا، وكانت- أحزاننا -ذوت عيني بعيدا عن جميل الأفق المتناثر حولي عقب هطول الثلوج بمدينتنا الساحلية، وتكسرت جفوني في غمضتها درجة درجة كأنها تهبط سلما صخريا، أو جبلا وعرا، لا كأنها تحتك بمقلتين رائقتين بدا لمعانهما أشد اليوم من المعتاد، وفي ذلك الحين أحسست حرارة داخلي أعرفها كلما انقبضت ضلوعي وضعف نبض قلبي، كأني أمارس موتا يتشبث قدر استطاعته بالحياة، فلا يقوى على النبض، ولا يفلت حرارة الحياة من بين يديه، وبين لحظة وأختها تراخى ساعداي، واضطربت قدماي، وبدا وهن وخفوت يعلوان وجنتي حتى أبدلا نضارتهما شحوبا ويبسا وذبولا، واجتهد أن تتخيل أكثر!ورغم أننا عادة في مثل تلك اللحظات نكون أنأى ما يكون عن "الفلسفة" و"التفلسف" وأحوج ما يكون إلى ما يخرجنا مما نحن فيه، ولو بسمة طفل صغير، أو كلمة أم حنون، إلا أن شيئا ما بداخلي دفعني للتركيز والهدوء قليلا، ومن ثم التساؤل.. لكنني ما تساءلت عن أهمية ما يعرض لنا فيستحق كل هذا الألم، وما تساءلت كذلك عن غاية حياتنا في الدنيا حتى نقضي ساعاتها آلاما وأحزانا، بل ما تساءلت أيضا عن رحمة ربي ولطفه بنا إذ نؤوب إليه في أشد أوقاتنا، فكل امرئ أدرى بما يعرض له، وأدرى بما يشغل به يومه، وبصر بحاله مع ربه، إنما قلت: ما أهون الحياة، وما أضعف ابن آدم، أيؤول لهذه الحال في لحظات، وما مسته نسمة هواء ولا لفحة نار، أو حتى زخة ماء. فماذا إن كان شيء من ذلك؟!عدت لأسئلتي التقليدية: ما الجزاء عند الله لمن يتسبب في مثل هذا لأخيه المسلم؟! وكم تساوي دمعة أخيه وقتها حين يلقى عتابا واحدا على ما فعل يوم الحساب؟ وكيف تراه يفكر وقتها؟ بل ماذا إن أُذن له وعاد للدنيا كي يمحو ما فعل.. ماذا سيفعل ياترى؟!أفقت على سؤالي الأخير منتبها إلى حقيقتين: أولاهما أن الله قضى ألا يعود إليها أحد أبدا، وأخراهما أننا مازلنا ههنا في التي سيتمنى الناس العودة إليها!! فلنفعل إذن من الآن ما يتمناه غيرنا فيما بعد!
مقتبس من: ريحان مسك في 2009-02-23, 10:33:20.
مقتبس من: أحمد في 2009-02-23, 20:39:49كنا، وكانت- أحزاننا -ذوت عيني بعيدا عن جميل الأفق المتناثر حولي عقب هطول الثلوج بمدينتنا الساحلية، وتكسرت جفوني في غمضتها درجة درجة كأنها تهبط سلما صخريا، أو جبلا وعرا، لا كأنها تحتك بمقلتين رائقتين بدا لمعانهما أشد اليوم من المعتاد، وفي ذلك الحين أحسست حرارة داخلي أعرفها كلما انقبضت ضلوعي وضعف نبض قلبي، كأني أمارس موتا يتشبث قدر استطاعته بالحياة، فلا يقوى على النبض، ولا يفلت حرارة الحياة من بين يديه، وبين لحظة وأختها تراخى ساعداي، واضطربت قدماي، وبدا وهن وخفوت يعلوان وجنتي حتى أبدلا نضارتهما شحوبا ويبسا وذبولا، واجتهد أن تتخيل أكثر!ورغم أننا عادة في مثل تلك اللحظات نكون أنأى ما يكون عن "الفلسفة" و"التفلسف" وأحوج ما يكون إلى ما يخرجنا مما نحن فيه، ولو بسمة طفل صغير، أو كلمة أم حنون، إلا أن شيئا ما بداخلي دفعني للتركيز والهدوء قليلا، ومن ثم التساؤل.. لكنني ما تساءلت عن أهمية ما يعرض لنا فيستحق كل هذا الألم، وما تساءلت كذلك عن غاية حياتنا في الدنيا حتى نقضي ساعاتها آلاما وأحزانا، بل ما تساءلت أيضا عن رحمة ربي ولطفه بنا إذ نؤوب إليه في أشد أوقاتنا، فكل امرئ أدرى بما يعرض له، وأدرى بما يشغل به يومه، وبصر بحاله مع ربه، إنما قلت: ما أهون الحياة، وما أضعف ابن آدم، أيؤول لهذه الحال في لحظات، وما مسته نسمة هواء ولا لفحة نار، أو حتى زخة ماء. فماذا إن كان شيء من ذلك؟!عدت لأسئلتي التقليدية: ما الجزاء عند الله لمن يتسبب في مثل هذا لأخيه المسلم؟! وكم تساوي دمعة أخيه وقتها حين يلقى عتابا واحدا على ما فعل يوم الحساب؟ وكيف تراه يفكر وقتها؟ بل ماذا إن أُذن له وعاد للدنيا كي يمحو ما فعل.. ماذا سيفعل ياترى؟!أفقت على سؤالي الأخير منتبها إلى حقيقتين: أولاهما أن الله قضى ألا يعود إليها أحد أبدا، وأخراهما أننا مازلنا ههنا في التي سيتمنى الناس العودة إليها!! فلنفعل إذن من الآن ما يتمناه غيرنا فيما بعد!جميل مررت بمثل هذا ووقعت أسيرة الحزن لزمان بدا كالأحقاب وخرجت منه متعجبة من نفسي لا منهم؟فأنا من أوثقت قيدي إليهم وقبعت مستسلمة لسهامهم المؤلمة واستعذبت الخضوع لعذاب ما كان أيسر التخلص منه المشكلة ليست عندهم المشكلة فينا نحن :إما أننا ننتظر الرحمة ممن لا يعرفها أو نتعلل بظلمهم لنهرب من مواجهة حقيقة أن الخطا قد يكون منا لا منهم
كلام تمام emo (30:
مقتبس من: أحمد في 2009-02-23, 20:43:21مقتبس من: ريحان مسك في 2009-02-23, 10:33:20. اعتقدت انك لا تريد ان تجاوب بعد كل تلك المداخلات لذا لم تجد السؤال
هل أسجل هذا كاعتراف منك بقراءة الآخر أحياناً بعيونك أنت لا بعيونه فتفقد أحياناً الموضوعية ؟أنا شخصياً أسجله على نفسي
مقتبس من: ريحان مسك في 2009-02-23, 21:05:58مقتبس من: أحمد في 2009-02-23, 20:43:21مقتبس من: ريحان مسك في 2009-02-23, 10:33:20. اعتقدت انك لا تريد ان تجاوب بعد كل تلك المداخلات لذا لم تجد السؤال وربما لم أنتبه له أليس كذلك؟
لماذا اشرت الى الام لعدة اشخاص ؟؟؟
مقتبس من: ريحان مسك في 2009-02-24, 11:43:41لماذا اشرت الى الام لعدة اشخاص ؟؟؟حكمة اللهيهب لمن يشاءنعمل ايه بقى
مقتبس من: ماما فرح في 2009-02-24, 07:58:35هل أسجل هذا كاعتراف منك بقراءة الآخر أحياناً بعيونك أنت لا بعيونه فتفقد أحياناً الموضوعية ؟أنا شخصياً أسجله على نفسي أسجله بعيدا عن علاقته بالموضوع، فله بعد آخر
أظنه يقصد أن هناك أمهات للشخص غير أمه بالدم كما يكون للشخص إخوة وأخوات وأبناء وبنات لا يرتبطون به برياط الدم ولكنهم على قرب شديد منه " رب أخ لم تلده أمك "
على الأقل ستترك ليفني تقع على الأرض وتتكسر رقبتها
مقتبس من: ماما فرح في 2009-02-24, 17:40:00أظنه يقصد أن هناك أمهات للشخص غير أمه بالدم كما يكون للشخص إخوة وأخوات وأبناء وبنات لا يرتبطون به برياط الدم ولكنهم على قرب شديد منه " رب أخ لم تلده أمك " تمام بردو
مقتبس من: ماما فرح في 2009-02-24, 17:42:34على الأقل ستترك ليفني تقع على الأرض وتتكسر رقبتها ولماذا؟ أليست من العجائز اللاتي يحل الأخذ بأيديهن على سلالم الطائرات
مقتبس من: أحمد في 2009-02-24, 21:57:16مقتبس من: ماما فرح في 2009-02-24, 17:40:00أظنه يقصد أن هناك أمهات للشخص غير أمه بالدم كما يكون للشخص إخوة وأخوات وأبناء وبنات لا يرتبطون به برياط الدم ولكنهم على قرب شديد منه " رب أخ لم تلده أمك " تمام بردومن ردك يا اخ احمد باين انك مش قاصد تماما اللي قالتو ماما فرح