لأن هذه القطعة النثرية في جمالها ورشاقتها لا تقل عن الشعر أبدا.. وكثيرا ما نسمع هذه الايام اشعارا سطحية المعاني، مرصوفة الالفاظ بلا انتقاء ولا فن، هذا إن كانت موزونة أصلا.. بل غزانا تيار اسمه الشعر الحديث او الحداثي، لا يمت للشعر بصلة، ولا تفهمين من أي باب أدخلوه ضمن التصنيف الشعري أصلا...
ولأن القطعة تفيض بالمشاعر التي تم التعبير عنها بجمال.. وهذا جوهر الشعر وإن لم يكن شكله
ولا أدري حقا لمَ يحجم أحمد عن النظم الشعري ويسلك النثر سبيلا له؟ مع أنه قادر على الشعر لو أراد