حلم الرحيل ...
دارت السنين ووجد نفسي أقلب في صفحات المنتدى لأبحث عن إسمي
هذا ليس أنا
هذه كانت طفلة عنيدة تكتب بحماقة عن أشياء لم تعشها !
تكتب مقالات في فن التربية! و عن السياسة و الكياسة ! عن الإتزان بل و عن الثقافة!
و الآن ...
الآن أكتب و قد صرت تلك الأم التي تغصب أولادها على أشياء لا يحبونها مثل ضحية مقالي عن إختيارات الأهل!
اليوم أعود من رحلة في بحر الحياة متمسكة بغصن النجاة
لا أريد إلا
ببساطة
الحياة!
أما عن حلم الرحيل
فأصعب ما فيه أنه حلم الخلاص ... و ليس حلم الوجود
حلم يقف بإنتهاء أحداث معينه
و بعده
لا جديد.