جديد المنتدى مجموعة أيامنا الحلوة على الفيس بوك
0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.
في الطريق ان شاء الله ....مفيش عروسة من عندك . ..
ما أخر ما وصلتم له؟اتجوزتوا ولا لسه؟؟
سأحاول ان شاء الله أن أنظم هذه الأفكار حتى لا تضيع وسط النقاش.
بمعنى إن كانت هي فعلا مشكلة مادية فقط لماذا أنتشر الزواج العرفي
بما إنك اللي اتكلمت الأول ... كمل يا مسعود !!
فلنبحث اذن عن خديجية الاحتواء وعائشية العلم وحفصية العبادة وسلمية العقل وجويرية البركة وميمونة الايمان وسودية الايثار ورملة العقيدة ومارية الجمال.رضى الله عن أمهات المؤمنين وصلى الله على سيدنا محمد.
فمن أراد فاطمة فأين هو من علي ؟
لكن البحث عن امرأة أو زوجة تحمل كل هذه الصفات بنفس الدرجة التي حمتلها بها أمهاتنا الاتي ذكرتهن نوعا من الخيال ..
اقتباسلكن البحث عن امرأة أو زوجة تحمل كل هذه الصفات بنفس الدرجة التي حمتلها بها أمهاتنا الاتي ذكرتهن نوعا من الخيال ..لم أتحدث عن الكمال فهو ليس فى البشر،ولم أنكر على النساء أن يبحثوا عمن له هذه الصفات،وكما قلت فى البداية، من أراد فاطمة فعليه أن يكون عليا.فهما مشتركان فى هذا الأمر سواء.لكنى وجدت مثالا من جيل أمى مثلا من تقتدى حقا بأمهات المؤمنين وتضع مثالهن امام أعينها،ومن يحتك بها يلمس ذلك الطيف الذى تحاول الوصول اليه دوما،فمن يصدقن حقا فى رغبتهن بالاقتداء بأمهات المؤمنين رضى الله عنهن، يبارك الله سعيهن ويفتحعليهن من بركاته وفضله حتى لتراها تجسد وصف الزوجة الصالحة التى أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.وكذلك الحال بالنسبة للرجال فى اقتدائهن برسول الله صلى الله عليه وسلم،ولا أقول أنه لن تكون هناك زلات وتقصير ولكن التسامح والتماس العذر قرينان للحب بين الزوجين لا يستقر عقاده بدونهما.فلماذا اذن نعتبر ان الأمر مستحيل ؟ام ترانا نتخذ من طبيعة كوننا بشرا عذرا لأفعالنا وتصرفاتنا التى تمليها علينا أنفسنا بما تحمله من أثرة وعصبية وحب للشهوات.خلاصة القول،الفرق بين رجل وآخر وامرأة وأخرى هو مقدار صدق كل منا مع نفسه ورغبته الحقيقية فى التغيير.ويظل كل منا له شخصيته المستقلة التى يجب ان تصبغ كل ذلك بصبغة خاصة لا تتكرر مع شخص آخر،فيتحقق الغرض من التباين والاختلاف الذى يفيد ويبنى لا يفسد ويهدم.