بنوته تعيش الآن في ظل نظام قاسم أمين و هي ليست سعيده بما يجري
أضحكتني هذه المره يا ماما هاديه
لو تعلمن أخواتي
كفتيات في رحاب الكليه تجدن صديقاتي دوما يدعون على قاسم أمين بفكاهة
يقلن : هو كان ماله و مالنا , حد قاله إننا عاوزين نتحرر
و التحرر الذي تقصدنه هنا هو ( البهدله ) التي تقع فيها معظم الفتيات في كليه علميه كالهندسة مثلا ,
كأن ترسل الفتاه الى موقع بناء وسط عمال كثر و رمال
أو أن تضطر الفتاه الى النزول من بيتها الساعه الحادية عشر ليلا لكي تطبع لوحة
أو كما يحدث حاليا في كليه الهندسه القسم المعماري و الذي تم بحمد الله إلغاؤه
أن يتم منع أخذ المشاريع خارج الكليه مما يضطر الفتاه الى المبيت ليلا في الكليه ساهرة على أحد المشاريع
ليس معنى كلامي أني أرفض العلم
في وجهة نظري أن الفصل بين الولد و البنت في العمليه التعليميه ضروري جدا لسبب آخر أيضا غير الإنحلال الأخلاقي لبعضهم نتيجة هذا الإختلاط
هذا السبب هو أن ظروف تعليم البنت يجب أن تختلف عن ظروف تعليم الولد
إذا كنت شابا فليؤخرك اساتذتك إلى الفجر , ليس هناك مشكله , فلينزلوك مواقع فيها عمال و أوناش ما المانع
لكن إذا كنت فتاه , فإن طريقه التعامل يجل أن تكون مختلفه
ألا رفقا بالقوارير !
جزاك الله خيرا و متابعه معك بشغف و لدي سؤال أؤجله للنهاية آمل أن نحاول الإجابة عنه معا