أنشرها و إلا السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة
جاءني اليوم - وكل يوم - إيميل ديني
وكان فيه دعاء في غاية الروعه
كنت أهم بنشره لكل أصدقائي لولا أن جدت هذه الرسالة في نهايته :
إن كان نشرها سيرهقك فإنك لا تستحق ثوابها !!!!!!!!!فحزنت , كثيرا لهذا الكلام
و أغلقت الإيميل دون أن أنشره و لربما لو لم يكتب هذا لنشرته
إن أسلوب التهديد في الإيميلات صار أمرا ملحوظا
أتذكر إيميل عن الصحة جاءتني
و في آخره مكتوب
إن نشرتها فلك بكل حرف حسنه , و إن لم تنشرها فإن كل من تعرفهم سيصاب بمرض خطير لأنك لم تحذر الناس من هذا المرض
و جاءني أيضا على ما أذكر إيميل ديني , في نهايته
لماذا عندما يكون الإيميل دينيا لا ينتشر بينما لو كان الإيميل نكته أو خلافه ينتشر بسرعه
كم من الوقت سيأخذ نشرك لهذا الإيميل؟أيضا هناك الرسائل الشهيره في نهاية الإيميلات الدينية و التي تقول
،،أستحلفك بالله ان تنشرها لجميع أصدقائك
إن كنت تحب الله و رسوله فانشرها
إن كان لديك وقت لله و رسوله فإنشرهامع إحترامي لكل الدعاه عبر الإيميل , فإني لا أحب هذه الرسائل
لعدة أسباب :
أولا , الناشر المفروض انه يقوم بعمل لوجه الله فلا يحق له تهديد الآخرين و هو يقوم بهذا العمل الخالص لله تعالي
ثانيا : حدث معي موقف , أن جاءني إيميل ديني عن عذاب القبر , و قد اثر في بصراحه , و كان في نهايته رسالة
( لو كنت تحب ألا يرى أصدقاءك و اهلك عذاب القبر فانشرها )
و بالفعل سارعت بنشرها
و حينها وردنتني رساله من أحد أقربائي يقول لي أن في الإيميل أحاديث مغلوطه
و أصابني الشك و الريبه و فعلا بعد التأكد إتضح اني نشرت أحاديث ليست مؤكده و بعضها فيه جدا !
حتى لو الإيميل ليس ديني
يعني مثلا لو إيميل عن مدى خطورة المنتج الفلاني
هناك فرق أن تقول لي هذا المنتج فنقاطعه من أحل مسانده إخواننا في فلسطين
و ان تقول أن هذا المنتج يصيب بالسرطان
ما أدراني أنها ليست رساله من شركه منافسه لهذا المنتج
لا أنشر أي إيميل أيا كان ديني أو غيره بدون تأكد أولا من صحة المعلومات الوارده فيه
هذا رأيي
و ربما لكم رأي آخر
في إنتظار آراءكم
جزاكم الله خيرا