جديد المنتدى مجموعة أيامنا الحلوة على الفيس بوك
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
هه .......أجيبيني يا سلمى ....وماذا عنك يا سارة ..... أتعلمان أنّ الطريق الموصلة للفائدة، هي الإصرار أولا والمثابرة والتنظيم ؟؟هه أريد أن أسمع صوتيكما قبل أن أكمل هاتا حججكما [/size]
يا سلاااام يا سارة ....يا سلام ...أنا سعيدة جدا جدا بما كتبت ... نعم يا سارة الحبيبة عندما يحب الإنسان التغير سيتغير، وأشير أيضا إلى لقطة محورية عدت إليها فأعطتك معنى الحياة الصحيح، الواقعي، القيّم، ذي المعنى الجليل الذي لا يخلفه معنى آخر مهما بدا له من بريق .... إنها عودتك لأحضان الأسرة يا سارة ....الأسرة يا سارة حتى بما فيها من مشاكل، من شجار، كل شيء فيها ضروري، ضرورة الملح في الطعام، إنها ملح الحياة....المعايشة الأسرية ملح الحياة، بحلوها ومرها، بمشاداتها وبصفائها، بكل ما فيها هامة وأساسية في بلوغ معنى العيش من أجل غيرنا، لا العيش من أجل أنفسنا، في بلوغ معنى امتداد ساعات أيامنا لتزداد بركة وخيرا وهي لنا ولغيرنا، وليست حكرا علينا وحدنا....أثلجت صدري بهذا يا سارة .... والأنترنت فعلا من أهم الأسباب المسببة للانعزال... والانعزال من أخطر ما تصاب به النفس من العلل ...
لا والله يا سارة لست معصبة عليك حبيبتي وإنما معصبة من أجلك .... سعدت جدا بكلماتك حبيبتي بارك الله فيك وأنار دربك وجعلك من الصالحين المصلحيننعم يا سارة من الصالحين المصلحين....أنت إذا أصلحت من شأن أخيك فأنت مصلحة، إذا أصلحت ما بينك وبينه فأنت مصلحة، إذا أصلحت شيئا في الأسرة من مثل غيبة أو جلسة بغير فائدة ترجى فقد أصلحت يا سارة ....نعم حبيبتي الدنيا من حولنا تنادينا بكل ما فيها لنعمل فيها .... كثيرة هي الميادين والساحات للعمل وكثيرة هي من حولنا فقط علينا أن ننتبه لها وأن نباشر العمل بنية ....بنية خالصة لله ....وسترين كيف يفتح الله عليك وأنت تفكرين بغيرك وتفكرين فيمن هم حولك ....بارك الله في وقتك وجعله مليئا بالخيرات والمسرات والفائدة ....نحن أمة الوقت يا سارة وأمة احترام الوقت وأمة تعلم أن من ضيعه فقد ضيع حياته ....اجعلي يومك زاخرا بالعمل، حتى وإن تعبت فسيكون تعب الراحة، سيكون التعب الذي تتمنين بقاءه، تعب تنامين من بعده وقد حققت أشياء وقد فعلت وقد تحركت، ولن يفوت اليوم وأنت جامدة بلا حراك فيه .....استعيني بالله يا سارة، توكلي عليه، ادعيه ....ادعيه بإلحاح أن يسخرك لما يحب ويرضى وأن يجعلك كما يحب ويرضى وتقربي منه، تقربي منه أكثر بما يرضيه عنك .....حاولي إرضاءه قدر المستطاع ، واسعي لإرضائه يا سارة، اسعي لإرضاء الحبيب المحبّ لنا كل خير ....ابحثي عن كل شيء فيك يجب أن ينقلب إرضاء له وافعليه في أقرب فرصة يا سارة لأن الموت زائر مفاجئ لنا جميعا، لا ندري متى تكون زيارته ....وقولي له وأنت تفعلين "عجلت إليك ربي لترضى"أحبك في الله