هل أنت مدمن أفلام؟

[ريحان المسك]

و أخيرا مشاهدة الأفلام هو الشىء الوحيد الذي لم أستطيع الإقلاع عنه سواء أجنبي أو عربي  قديم أو حديث  و أعتقد أن السبب في ذلك هو عدم خروجي من المنزل كثيرا قدر الحاجة بالإضافة الى قلة وجود الوازع الديني و أنا صغي فأصبحت عادة سيئة.

و انا ايضا , حاولت كثيرا و لكن عبس  , لم استطع ان اقلع عن شاهدة الافلام سواء كانت اجنبية او عربية ابيض و اسود او ملون ...

و خاصة الاجنبية و الابيض و الاسود 

يا لطيييييييييييييييييييييف , يمكنكم ان تقولوا مدمنة افلام ابيض و اسود و كمان اجنبية ...

[حازرلي أسماء]

و أخيرا مشاهدة الأفلام هو الشىء الوحيد الذي لم أستطيع الإقلاع عنه سواء أجنبي أو عربي  قديم أو حديث  و أعتقد أن السبب في ذلك هو عدم خروجي من المنزل كثيرا قدر الحاجة بالإضافة الى قلة وجود الوازع الديني و أنا صغي فأصبحت عادة سيئة.

و انا ايضا , حاولت كثيرا و لكن عبس  , لم استطع ان اقلع عن شاهدة الافلام سواء كانت اجنبية او عربية ابيض و اسود او ملون ...

و خاصة الاجنبية و الابيض و الاسود 

يا لطيييييييييييييييييييييف , يمكنكم ان تقولوا مدمنة افلام ابيض و اسود و كمان اجنبية ...

لا لا لا ...........لاااااااا...... إذن دعونا نتوقف يا جماعة لساعة........ دعونا نتوقف .... المشكلة الأكبر هذا الإدمان.....فعلا نريد وقفة، وقفة قبل أن نكمل مع أي فيلم آخر........ ما معنى أن نحلّل الأفلام ...ونحلل ونحلل .ونحن محلّك سر مازلنا ندمن متابعة الأفلام........الإدمان من أوجهه المختلفة، ومن أهم أوجهه الوقت الذي يقضى ....الوقت ........ثم الوقت ....هل ترانا نقتل الوقت ؟؟؟ هل ترانا نملؤه بالأفلام؟؟؟ هل ترانا لا نملك ما نفعل في هذا الوقت الذي نقضيه مع الأفلام؟؟؟

وكلمة إدمان تعني الكثير....تعني المداومة، والمداومة تعني الساعات....والساعات يا إخوتي والدقائق والثواني كلها محسوبة علينا وكلها تساوي العمر ....
ما رأيكم في وقفة صريحة هنا ....صريحة جدا.....
ترى لماذا؟؟؟ ترى كيف؟؟؟ ترى ما الحل؟؟؟
هذه الأسئلة نريد أجوبة صريحة عليها نابعة من أنفسنا حتى نتحرك ولا نبقى محلّك سر

إذا أحببتم ننقل هذه المشكلة إلى موضوع الأخ علي "مشاكل وحلول" ونناقشها هناك ما رأيكم؟؟

[ريحان المسك]

وين هالاجوبة يا ابلة اسماء  ؟؟؟

انا حاولت كتير

ممكن اقطع فترة تقريبا اسبوع و اسبوعين ازا كترت

و بعدين متل ما بيقولو (رجعت حليمة لعادتها القديمة)

محللك سر

[حازرلي أسماء]

طيب إذن هي مشكلة حقيقية ....وليست مجرد كلام...طيب ولنكون عمليين ولسنا أصحاب كلام
إذا أحببتم ننقل هذه المشكلة إلى موضوع الأخ علي "مشاكل وحلول" ونناقشها هناك ما رأيكم؟؟
لا بد من حل يا جماعة ...........إذن ماذا نفعل هنا ؟؟؟ نقتل وقتا أيضا ؟؟؟

[ريحان المسك]

اي مافي مشكلة انقلوا الموضوع

بس يا ايلة اسماء

بجد انا محتاجة حلول جذرية

و لن اقول بأنني لم احاول , لانني حاولت كثيرا

[ماما هادية]

فصلت الموضوع لموضوع مستقل لاهميته فعلا كما قلت يا أسماء

من أهم خطوات الاقلاع عن إدمان الأفلام:
1- شغل النفس بما ينفعها .. فأكثر ما يدفع للمتابعة هو الفراغ
2- استصحاب الشعور أثناء المشاهدة بأننا في حالة لا يرضى الله عنها، والدعاء لله ألا يقبضنا ونحن على هذه الحالة
3- اليقين أننا لن نتمكن من الازدياد من أنوار القرآن ونفحات الرحمن ما دمنا نملأ قلوبنا باختيارنا وإرادتنا الحرة بهذه الظلمات..

أذكر في أول شبابي نظرت لي إحدى الداعيات الكبيرات وقالت لي بحسم، التلفزيون عبارة عن تيار قوي وضخم من الظلمات يسلط على قلبك مباشرة، واشارت بيديها بشكل أسطوانة ثخينة، تمثل بها تيار الظلمات الذي يهاجم قلبي، وأنا قاعدة أبتسم باستسلام.. وبعدها صرت كلما تفرجت على التلفاز أتخيل تيار الظلام هذا وأرتعب منه

[نور الهدى]

لا الحمد لله أنا لست من الناس المتعلقة بالأفلام أبدأ ولاحتى بالمسلسلات

 ولكن أحب مشاهدة الأفلام الكوميدية كثيييييرا ولكنها أصلا قليلة

 ولكني متابعة معكم  حتى أستفيد من الحلول فصحيح أني لست من مدمنين الأفلام ولكني للأسف أواجه مشكلة أخرى

 ولكن لاتصل للإدمان      (( إذا بليتم فاستتروا ))

[عيون القلب]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تمنيت لو قلتى انك مدمنه قرائه قران

وليس افلام ؟





جزاك الله كل خير

[حازرلي أسماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو لي أنّ من أهم الحلول للإقلاع عن هذه العادة أن نواجه أنفسنا أولا ونجلس جلسة مصارحة ومصالحة معها

أولا :
كيف يا نفسي وبعد ؟؟ إلى أين المسير؟؟ ما الفائدة المحصّلة ؟ هل هناك ما يجذبني لهذه الأفلام أكثر من كونها سبيل من سبل تمضية الوقت ومتابعة أحداث لها بداية أعيش معها أترقب النهاية؟؟
قد يكون من أهم الأسباب التي تجلبني أنني أبحث عن أمر أفتقده، ربما لأنني أجد فيها ما لا أجده في واقعي فيكون تصوّري لنفسي بذاك المقام وفي تلك القصة مع حياة سعيدة ربما ونهاية سعيدة بعيد منالها عني، ربما يلعب التصور عندي دورا هاما إذ أضع نفسي بمقام ذلك الممثل، تلك الممثلة، أحلم أن أنال ما نالت، أن أفوز بما فازت ....

 تعالي يا نفسي أسألك ....تعالي لا تهربي مني ....تعالي فإن لي معك اليوم جلسة ولقاء ....

أين الفائدة التي جنيتها؟؟ ما قيمتها؟؟ ما وزنها؟؟ ما تأثيرها عليّ وعلى واقع حياتي؟؟
هل هناك فائدة أصلا ؟ هل أنا في قَوامة من الحال وأنا أرى نفسي منجذبة بالساعات نحو الأفلام، نحو قصصها على اختلافها واختلاف أحداثها؟ هل ما يعرض ينطبق بشكل من الأشكال على واقعي، هل يحاكي واقعي حقا؟؟ هل له تأثير فعلي وإيجابي بواقعي؟؟ جلّ ما يعرض ويقدم من أفلام اليوم فيه من التقليد وفيه من اقتباس الثقافات، وفيه مما ليس لنا الكثيييييييير، بل إنها تعجّ به .....

انتظري يا نفسي ....انتظري فلقائي بك ذو شجون .....

ترى وقتي هذا الذي أقضي منه الساعات أمام فيلم عربي أو أجنبي هل أستطيع استغلاله في شيء آخر يكون أكثر أهمية وأثقل وزنا ؟؟ هل أستطيع استغلاله فيما يوافق واقعي ويوائم واقعي ويتلاءم مع ما أحتاجه بحق وما يحتاجه المحيطون بي بحق؟؟
ترى هل أضيع أمورا هامة لقاء جلوسي أمام فلم لا أقطع حدثا من أحداثه ؟؟؟ ترى ألا تستطيب نفسي من هذا الفلم ما أعرف منذ نعومة أظافري أنه بعيد عن ثقافتي وعن ديني وعن سلوكيات مجتمعي وعما يقبله مجتمعي ؟؟؟ أليست الأفلام تغرس بنفسي وبعقلي أحلاما وردية كثيرة ما هي في الحقيقة إلا أوهام  باسم الحبّ وباسم الصداقات البريئة وباسم الحرية وباسم إباحة انطلاق النفس وهواها، وعدم كبح جماحها، بل تمتيعها وإذاقتها من كل حلو تشتهيه .... وباسم وباسم ..............

ماذا تزيدني هذه الأفلام في علاقتي مع ربي ؟؟؟ ماذا تعطيني ؟؟ هل تغذي هذه العلاقة ؟؟ أم أنها تتركني بعيدة، غافلة عنها، ولا أتذكر ، وأغفل عن الشكر ، عن شكر ربي مولاي..... خالقي، عن التقرب إليه بما يرضيه عني، بأعمال ترضيه عني ...
هل وأنا أحبه وأقول أنني أحبه أجعل لهذا الحب فعلا واقعيا يترجمه في قالب "يا ربي يا حبيبي لا أحب أن أبوء بغضب منك يا حبيبي"، يا منعما عليّ أخشى أن تشيح بعين رحمتك عني والأفلام تأخذني إلى عالم من الغفلة ، تأخذ وقتي، تأخذ مني الوقت الكثير .....الكثير....
إنني في فراغ ... فماذا أفعل ؟؟؟ إنّ عندي فراغا كبيرا وإحساسا كبيرا بالملل، أريد أن أغير أن أبدل أن أكسر هذا الروتين القاتل ، أريد أن أهرب من تراكمات دراستي، إلى عالم قريب جدا مني ، هو بعقر داري ....إلى شاشة تأتيني بالأشخاص، وبالعلاقات بين الأشخاص، بالرومانسيات، بقصص القلوب... والمحب والمحبوب،وبمعاناة المحبين وبآهات المحبين وبالاختلاط بين الشباب والشابات والذي يخلط كل الموازين ، ولكنه لا يكبت المشاعر بل يطلقها ويحررها لتتنسم النفس عبير الحرية والاستمتاع ، يأتيني بالمعاناة وبتضحيات المحبين والمحبات والمحبوبين والمحبوبات، وبجهادهم وبخروجهم عن نطاق تقاليد مجتمعاتهم، وبتمرّدهم باسم الحبّ الذي يغلب كل عادة وكل ناموس وكل تقليد وكل حرمة ، ولا مجال معه لحلال ولا لحرام   وبالمشكلة وبالحلّ ، فأعيش في ذلك الجوّ.... ويأخذني ذلك الجوّ ويلهيني شيئا فشيئا ويبعدني شيئا فشيئا ....والأخطر أنه يغرس فيّ الكثير الكثير من الذي كان أولى أن أروّض نفسي على الابتعاد عنه وعلى رفضه، فماكان إلا أن روضتها على استساغته واستطابته

ترى هل جلسة مع كتاب الله يحدثني ويبين لي ويعلمني خير أم جلستي أمام جهاز التلفزيون أتابع مجريات فيلم أو مسلسل ؟؟
ترى هل ألاقي الحبيب سبحانه وألقاه وأبث له شكواي وهمومي وأدعوه وأسأله أن يفرج عليّ وأن يجعلني كما يحب ويرضى خير أم جلسات وجلسات أمام جهاز التلفزيون أقضيها بين فيلم ومسلسل ومسلسل وفيلم .....واليوم فلم وغدا فلم وهكذا هي الحياة وتعلمني الأفلام ....

تنقل لي الواقع بمشكلاته وبحلوله وتعلمني كيف أكون وكيف أتصرف في س من المواقف أو في ع منها ....
وأداوم على متابعة الأفلام ....وأواظب عليها .... إنها تسليني، إنها تذهب وحدتي، إنها تذهب وحشتي ....إنني أتابع أحداثا جديدة وبداية جديدة ونهاية جديدة، وقصة جديدة تكسر روتيني المتواصل ....................
واليوم................. إنني أدمن متابعة الأفلام ......
اليوم .....اليوم أتابعها باستمرار .....إنّ رصيد القصص عندي قد كبر ، ومعه يكبر رصيد وقتي الضائع .........

ترى أين المآل ؟؟؟ ترى ساعة على ساعة على ساعة ...ألا أصنع فيها ما ينفع وما يفيد ؟؟؟  يفيدني ويفيد من حولي ....ترى هل ساعة مع كتاب تعرفني بما حولي، وتعطيني معلومة جديدة أختزنها لأخرجها وقت الحاجة إليها ....ينير لي دربا ويزيدني فهما وعلما ترى هل ساعة مع هذا الأنيس المعطاء خير أم ساعات متتاليات أمام جهاز مضيئ وضاء يعرض لي القصة تلو القصة والخيال تلو الخيال ؟؟؟

هذه هي جلسة المصارحة والمصالحة مع النفس ....هذه هي الجلسة التي نريد ....قبل كل حل ....لأنها الطريق لكل حل ولنجاعة كل حل ....

ولي عودة بإذن الله تعالى