المحرر موضوع: ياولاد ويا بنات.. ممكن تبطلوا تشات  (زيارة 60249 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الشابة الحالمة

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 98
طبعا ماما هاديا فلكل الاخطاء عواقب ولكن ليست المشكلة هنا ولكن المشكلة هي في الشباب الذين يستمعون لجميع تلك القصص

وللأسف يقعون بنفس الخطئ فما الحل ....

من لم تفده عبرا  أيامه                  كان العمى أولى به من الهدى     

غير متصل نور الهدى

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 814
  • الجنس: أنثى
  • اللهم إني أعوذ بك من شرنفسي وشر غيري وشر كل ماخلق


 شكرا جزيلا لك أبلة ذات النطاقين على كلماتك المشجعة وعذرا على التأخير لأني الآن حتى استطعت ان أفتح الموضوع  ولكن ان تصل متأخرا خيرا من أن لا تصل ^_^
أنتِ سوريا بلادي       انتِ عنوان الفخامة

     كل من يفديكِ يوما      راعيا يلقى حماها

     أنتِ سوريا بلادي        في محيا الأرض شاما

     من تكوني لي سوايا     ولأعدائي الندامة   ^_*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
ماما هادية

أليس هناك من قصص أخرى  :emoti_17:؟!!
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
والله يا سارة أنا كمان عندي قصص كتير جدا جدا .. جدا !!!! :emoti_351:

الله المستعان .. :emoti_64:
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
يا سلام :emoti_144:

و بتعترفي كمان :emoti_282:

طب فينك يا سارة , تعالي قوليها emo (30):
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

زينب الباحثة

  • زائر
القصص كثير في هذا المجال وجميعها تنتهي بمثل هذه النهاية
وكل شخص يعتقد بأن قصته ستكون مختلفة .. وبأنه من المستحيل أن يحصل له ماحصل للأخرين!

تسجيل متابعة :)

غير متصل $$تاج النرجس $$

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 21
شكرا كتير عنجد موضوع جميل وهيدي مشكلة بتواجه كل الشباب والبنات

واكيد لازم نتخلص منها لانها مابتجيب غير المصايب وانا جربتها وجابتلي كتير اشياء

شويعني اهلي مايثقوا فيني او يعاقبوني بس عشان واحد لاراح ولااجا عم يلعب بمشاعر البنت والبنت

ياححبة عيني دايبه جدا ومصدقة نفسها وفاكرة انو بحبها وبموت فيها

ولاهي حسا بالدنيا

زي مابيقولوا الحب اعمى

بس ده مش حب ولا صداقة ولاحاجة ده بس تسليه مش اكتر ولااقل
« آخر تحرير: 2009-02-21, 17:42:37 بواسطة $$تاج النرجس $$ »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
شكرا لمشاركاتكن جميعا

وأعتذر لأني لم ارد عليها أولا بأول، لكنني كنت أقرؤها في حينها

شكرا لك يا تاج النرجس  emo (30):
ونورت الموضوع  :emoti_134:

وترقبوا القصة التالية قريبا إن شاء الله



*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

زينب الباحثة

  • زائر
تسجيل الترقب والنتظار :)

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
القصة السابعة:
فسخ خطبته، لكن حبيبته فاجأته

شاب متفوق مميز ذكي... من أحد الكليات العلمية الصحية
متدين أيضا وملتزم.. حريص على صلاته وصيامه، وعلى المشاركة بفعالية في المنتديات الدينية... والمشاريع التي يجتمع عليها الشباب والشابات في المنتديات الاسلامية..

أعبجته فتاة من الزميلات في المنتديات... كلمة منه على كلمة منها
وجه ضاحك منه على وجه بيتنطط منها
رسالة خاصة منه على رسالة خاصة منها
ووصلا للتشات... والهدف كالعادة نبيل... بل وفي سبيل الله... فهما يريدان أن يتفقا على أحد المشاريع التي ستكسر الدنيا وتخدم الاسلام....
(مسكين يا اسلامنا كم نشوهك بسوء فعالنا، ونلصق بك كل اخطائنا وعثراتنا)
واسترسلا
ومرت الشهور
وكل منهما لا يجد اللذة ولا السعادة الا مع الشاشة ولوحة المفاتيح، يبثها لواعج قلبه، ويستقبل عبرها كلام الحب والغرام من الطرف الاخر...
وبرضه لا بأس من الاتفاق على بعض العبادات التي نؤديها معا، لتكون هذه الجلسة التشاتية الغرامية أيضا في سبيل الله...
ومرت السنة تجر أختها...
تخرج وآن الأوان ليخطب .... لكن ماذا يفعل بابنة عمه التي كان قد خطبها منذ كان طالبا في السنة الثالثة؟؟؟
لقد اختارها بمحض إرادته ومباركة والديه وعائلته.... فماذا يفعل معها الان...
وكيف يترك حبيبة قلبه، التي أدمن الحديث معها يوميا لساعات طوال، وصارت تعرف كل تفاصيل حياته، من أجل فتاة كل ما يجمعه بها خطوبة ودم وقرابة ورحم، وانتظار منها له طيلة هذه السنوات...
لكن الخطوبة أمرها سهل... كلها خاتم وينفسخ... والعم والأب يمكن أن يغضبا قليلا ثم يرضيا...
الامر فقط يحتاج بعض التمهيد والتخطيط.. وبعض الوقت...
وكان على الحبيبة أن تصبر بضع شهور أخرى، ريثما يتم التخلص من الخطيبة، ثم تشفى جراح الاهل، ثم يمكن طرح الموضوع الجديد عليهما، خاصة أنه يستلزم سفرا لمدينة أخرى بعيدة...

ولم يكن الامرسهلا أبدا مع الوالد، فهذه ابنة الاخ، وقطعة من اللحم والدم، وقد انتظرتك ثلاث سنوات أو يزيد، وضاعت منها عشرات الفرص...
ثم اننا لم نرغمك عليها، بل أنت من عبرت عن رغبتك بها لخلقها ودينها، فخطبناها لك....  فكيف أواجه عمك الآن؟؟؟... 

لكن صاحبنا أصر على موقفه... فالحب يعلو ولا يُعلى عليه...
حطم قلب ابنة عمه المسكينة
وجرح عمه
وقطع رحمه
وأغضب والديه
ومضى يزف البشرى لحبيبة القلب، التي كانت قد تغيبت من فترة عن التشات.. ربما كي لا تثقل عليه في هذه الفترة الحرجة ...
ومضى يرسل الرسائل تلو الرسائل... وبعد أكثر من أسبوع جاءه ردها...
"عذرا.. كان عقد نكاحي بالامس، فلم أعد أستطيع أن أنتظر.. وكان عريسا لا يعوض.... ستظل ذكريات علاقتنا الجميلة دائما في قلبي... "

ودمتم بخير ...
« آخر تحرير: 2009-02-27, 13:28:46 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر

سبحان الله لما يكون الجزاء من جنس العمل

لعله يشعر الآن بما شعرت به خطيبته المسكينة




زينب الباحثة

  • زائر
سبحان ..

إن الله يمهل ولا يهمل ..

ربما الآن شعر بعظم الخطأ في حق ابنة عمه  ::cry:: .. لكن "عقب إيش"

أيضا هذه القصة فيها تلميح لبعض مساوئ الخطبة عندما تكون طويلة جدا ..






غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
صحيح ان الخطبة لا يجب ان تطول :emoti_17:

و لكن احيانا تحكم الإنسان ضروريات يجب ان يتعامل معها

فلا يقول لا يجب ان تطول الخطبة لكي لا يؤدي الى نتائج بشعة , بل يقول سأحافظ على عفتي و أوامر ديني الى ان يُفرج الله امري


الظروف السيئة ليست سببا في تغير تصرفاتنا و اخلاقنا
ــــــــــــ

اما بالنسبة لهذا الأخ :emoti_6:

لا يوجد عندي غير كلمة واحدة :emoti_25:

يـــــــستــــــاهل :emoti_26:

من قال له بأن تلك الفتاة واثقة منه , كيف لم يخطر بباله انها ستظن انه تكلم مع فتيات اخريات كثيرات غيرها فأخذت شابا صالحا تعرفه و تعرف تجاربه , يعني بالعربي مضمون  ::ooh::

هنا في القصة تظهر مدى اهمية طاعة الوالدين حتى لو كان في امور لا نرغبها
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل نور الهدى

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 814
  • الجنس: أنثى
  • اللهم إني أعوذ بك من شرنفسي وشر غيري وشر كل ماخلق
على قولة إخوتنا بالخليج   آآآآآآآآآآه  يالقهر  ::hit::

 شيئ بنرفز كتيييير   وبصراحة فعلا بيستاهل  :emoti_25: 

 ماذنب ابنة عمه المسكينة :emoti_17:
 
أنتِ سوريا بلادي       انتِ عنوان الفخامة

     كل من يفديكِ يوما      راعيا يلقى حماها

     أنتِ سوريا بلادي        في محيا الأرض شاما

     من تكوني لي سوايا     ولأعدائي الندامة   ^_*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك

القصة السابعة

ياربي أموت وأخلص من هذه الحياة

من أشد القصص التي عايشتها ألما

هي شابة في الجامعة... وهو كذلك.... نفس التخصص العلمي
لكن من بلدين مختلفين، وبيئتين متناقضتين...
لفتت نظره في التشات في أحد النقاشات العلمية، فطلب إضافتها فأضافته...
وسألها من أول مرة: ما صفات فارس أحلامك؟ قالت له أن يكون متدينا ويخاف الله، ويساعدني على الالتزام، لأن أسرتي غير متدينة....
قال لها: يا سبحان الله، أنا أيضا مثلك أسرتي غير متدينة، وأتمنى أن أجد فتاة تساعدني على التدين...

واستمرا
ماذا تحبين من الأغاني
من تحب من المطربين
وصارا يستمعان سويا للأغاني المفضلة لديهما

وبعد شهور....
عبر لها عن حبه
وعبرت له عن حبها

واستمرا...

واستبد به الشوق لسماع صوتها... فتحدثا عبر الماسنجر... وسحره صوتها، وسحرتها كلماته

واستمرا
وطلب رقم هاتفها المحمول... وصار يبعث لها بهمسات الحب عبر الرسائل القصيرة...

واستمرا

وطلب أن يراها، فارسلت له صورها –بالحجاب طبعا-.. وارسل لها صوره

واستمرا

ولكي يلبس عليهما الشيطان أمورهما أكثر، زين لهما أن يتعاونا على البر والتقوى، فكانا أحيانا يستبدلان بالاستماع للأغاني الاستماع للقرآن الكريم أثناء حديثهما...

واستمرا
وصارا أحيانا يتفقان على صلاة الليل إذا انتهيا من المناجاة الليلية لبعضهما، أو يتفقان على قراءة سورة من القرآن أو صيام بعض الأيام...
ويطلب منها الدعاء له، وتطلب منه الدعاء لها... وبهذا شعرا أنهما يتقربان إلى الله أكثر، وأنهما يتعاونان على البر والتقوى... وبهذا أحكم إبليس حولهما حباله...


سمعت تحذيرات من بعض الصديقات عن آلاعيب الشبان على الماسنجر، وأنه ربما يضحك عليها ويغرر بها... فخافت... وبدا عليها الحذر...
لكنه أرشدها إلى قريبة له في بلدها، فاطمأنت، ثم تصادف أن كانت إحدى صديقاتها مسافرة للسياحة في بلده، فتعرفت عليه وحملّها الهدايا للمحبوبة، وصارت رسول غرام بينهما....
وبهذا تبادلا الهدايا أيضا

واستمرا
ورفضت كثيرا وكثيرا من العرسان... كانت من عائلة مرموقة، وشديدة الجمال، ومطلوبة، لكنها رفضتهم جميعا، رغم أن منهم من تتمناه كل فتاة.... لكن قلبها صار مشغولا...

توفي والدها فجأة... وكانت هزة قوية أيقظتها.. وأحست معها أن الحياة فانية، وأن الدينا لا تغني من الآخرة شيئا...
هكذا بعد غفلة سنوات ثلاث...
صارت تتعذب كل ليلة، وتبكي وتتضرع إلى الله عز وجل أن يلهمها ويهديها طريق الصواب، ويبين لها هل ما تفعله خطأ أم صواب...

وبعد سؤالها لأهل العلم عرفت ان ماكانت تفعله حرام... طلبت منه ان يتوقفا... أخبرها أن نيته سليمة، وأنه يريد أن يتزوجها*...
وأنه بمجرد أن يتخرج بعد عام واحد سيسافر لها ويخطبها...
وطارت من الفرح...

المأساة الآن... أنها بدأت تفكر فيه كزوج، واكتشفت فيه عشرات الصفات التي لا تناسبها لا من حيث الأخلاق ولا الطباع ولا البيئة...
اكتشفت أنه 100% لا يناسبها كزوج، ولن تكون سعيدة معه أبدا...
عرفت أنها ستضحي بأمها التي تبكي الآن بحرقة وهي تراها تريد أن تتزوج وترحل بعيدا عنها، بعد ان كانت تعتمد عليها في رعاية الأسرة والإخوة الصغار بعد رحيل الأب
ستضحي بإخوتها الصغار
ستترك وطنها
ستضحي بالعرسان الذين يفوقونه بمراحل كثيرة خلقا وتدينا وشخصية...
أدركت كل هذا....  لكنها مع ذلك ضعيفة أمام قلبها... لا تستطيع ان تعصيه لتطيع عقلها...
منذ عام وهي في صراع مرير.. كل يوم تدعو على نفسها ألف مرة ان تموت وترتاح من هذا العذاب...
تحاول أن تبتعد عنه، وتعرف ان هذا هو الصواب، فتضعف وتعود، فتكره نفسها إذا عادت، وتتألم إذا ابتعدت... وتقسم أنها لو لم تكن تعرف أن الانتحار حرام لانتحرت...
تسمع كلامه فترق له، ترى دموع امها فتشعر بخطئها، تعيد التفكير في شخصيته فتستغرب كيف كانت عمياء عن كل هذه الصفات طيلة السنوات الماضية... وتقرر  أن تنهي علاقتها به... تسمع أغنيتهما المفضلة فتستيقظ مشاعر الحب في قلبها من جديد وتبدد كل المحاكمات العقلانية التي كانت في عقلها
تشعر بالتمزق والضياع... فتدعو على نفسها بالموت مجددا...

هذه هي سعادة الحب المنشودة...
هنيئا لهم

--------------------------------------------

* تنبيه:

كون الشاب ينوي أن يتزوج الفتاة لاحقا بعد عام أو عامين أو حتى بعد بضعة شهور، لا يبيح له ذلك أبدا أن يختلي بها أو يناجيها، أو يبادلها عبارات الحب والهوى... هذه العبارات من الخضوع بالقول المنهي عنه والمحرم قطعيا وإجماعا....

هذه القصة سواء انتهت بالزواج فسيكون زواجا فاشلا وتعيسا... وان انتهت بغير الزواج فقلوب محطمة.. وريثما تظهر النهاية... كانت كل هذه الآلام والمآسي والاحباطات


{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}
{ومن يتق الله يجعل له مخرجا}

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر

القصة السابعة

ياربي أموت وأخلص من هذه الحياة

من أشد القصص التي عايشتها ألما

هي شابة في الجامعة... وهو كذلك.... نفس التخصص العلمي
لكن من بلدين مختلفين، وبيئتين متناقضتين...
لفتت نظره في التشات في أحد النقاشات العلمية، فطلب إضافتها فأضافته...
وسألها من أول مرة: ما صفات فارس أحلامك؟ قالت له أن يكون متدينا ويخاف الله، ويساعدني على الالتزام، لأن أسرتي غير متدينة....
قال لها: يا سبحان الله، أنا أيضا مثلك أسرتي غير متدينة، وأتمنى أن أجد فتاة تساعدني على التدين...

واستمرا
ماذا تحبين من الأغاني
من تحب من المطربين
وصارا يستمعان سويا للأغاني المفضلة لديهما

وبعد شهور....
عبر لها عن حبه
وعبرت له عن حبها

واستمرا...

واستبد به الشوق لسماع صوتها... فتحدثا عبر الماسنجر... وسحره صوتها، وسحرتها كلماته

واستمرا
وطلب رقم هاتفها المحمول... وصار يبعث لها بهمسات الحب عبر الرسائل القصيرة...

واستمرا

وطلب أن يراها، فارسلت له صورها –بالحجاب طبعا-.. وارسل لها صوره

واستمرا

ولكي يلبس عليهما الشيطان أمورهما أكثر، زين لهما أن يتعاونا على البر والتقوى، فكانا أحيانا يستبدلان بالاستماع للأغاني الاستماع للقرآن الكريم أثناء حديثهما...

واستمرا
وصارا أحيانا يتفقان على صلاة الليل إذا انتهيا من المناجاة الليلية لبعضهما، أو يتفقان على قراءة سورة من القرآن أو صيام بعض الأيام...
ويطلب منها الدعاء له، وتطلب منه الدعاء لها... وبهذا شعرا أنهما يتقربان إلى الله أكثر، وأنهما يتعاونان على البر والتقوى... وبهذا أحكم إبليس حولهما حباله...


سمعت تحذيرات من بعض الصديقات عن آلاعيب الشبان على الماسنجر، وأنه ربما يضحك عليها ويغرر بها... فخافت... وبدا عليها الحذر...
لكنه أرشدها إلى قريبة له في بلدها، فاطمأنت، ثم تصادف أن كانت إحدى صديقاتها مسافرة للسياحة في بلده، فتعرفت عليه وحملّها الهدايا للمحبوبة، وصارت رسول غرام بينهما....
وبهذا تبادلا الهدايا أيضا

واستمرا
ورفضت كثيرا وكثيرا من العرسان... كانت من عائلة مرموقة، وشديدة الجمال، ومطلوبة، لكنها رفضتهم جميعا، رغم أن منهم من تتمناه كل فتاة.... لكن قلبها صار مشغولا...

توفي والدها فجأة... وكانت هزة قوية أيقظتها.. وأحست معها أن الحياة فانية، وأن الدينا لا تغني من الآخرة شيئا...
هكذا بعد غفلة سنوات ثلاث...
صارت تتعذب كل ليلة، وتبكي وتتضرع إلى الله عز وجل أن يلهمها ويهديها طريق الصواب، ويبين لها هل ما تفعله خطأ أم صواب...

وبعد سؤالها لأهل العلم عرفت ان ماكانت تفعله حرام... طلبت منه ان يتوقفا... أخبرها أن نيته سليمة، وأنه يريد أن يتزوجها*...
وأنه بمجرد أن يتخرج بعد عام واحد سيسافر لها ويخطبها...
وطارت من الفرح...

المأساة الآن... أنها بدأت تفكر فيه كزوج، واكتشفت فيه عشرات الصفات التي لا تناسبها لا من حيث الأخلاق ولا الطباع ولا البيئة...
اكتشفت أنه 100% لا يناسبها كزوج، ولن تكون سعيدة معه أبدا...
عرفت أنها ستضحي بأمها التي تبكي الآن بحرقة وهي تراها تريد أن تتزوج وترحل بعيدا عنها، بعد ان كانت تعتمد عليها في رعاية الأسرة والإخوة الصغار بعد رحيل الأب
ستضحي بإخوتها الصغار
ستترك وطنها
ستضحي بالعرسان الذين يفوقونه بمراحل كثيرة خلقا وتدينا وشخصية...
أدركت كل هذا....  لكنها مع ذلك ضعيفة أمام قلبها... لا تستطيع ان تعصيه لتطيع عقلها...
منذ عام وهي في صراع مرير.. كل يوم تدعو على نفسها ألف مرة ان تموت وترتاح من هذا العذاب...
تحاول أن تبتعد عنه، وتعرف ان هذا هو الصواب، فتضعف وتعود، فتكره نفسها إذا عادت، وتتألم إذا ابتعدت... وتقسم أنها لو لم تكن تعرف أن الانتحار حرام لانتحرت...
تسمع كلامه فترق له، ترى دموع امها فتشعر بخطئها، تعيد التفكير في شخصيته فتستغرب كيف كانت عمياء عن كل هذه الصفات طيلة السنوات الماضية... وتقرر  أن تنهي علاقتها به... تسمع أغنيتهما المفضلة فتستيقظ مشاعر الحب في قلبها من جديد وتبدد كل المحاكمات العقلانية التي كانت في عقلها
تشعر بالتمزق والضياع... فتدعو على نفسها بالموت مجددا...

هذه هي سعادة الحب المنشودة...
هنيئا لهم

--------------------------------------------

* تنبيه:

كون الشاب ينوي أن يتزوج الفتاة لاحقا بعد عام أو عامين أو حتى بعد بضعة شهور، لا يبيح له ذلك أبدا أن يختلي بها أو يناجيها، أو يبادلها عبارات الحب والهوى... هذه العبارات من الخضوع بالقول المنهي عنه والمحرم قطعيا وإجماعا....

هذه القصة سواء انتهت بالزواج فسيكون زواجا فاشلا وتعيسا... وان انتهت بغير الزواج فقلوب محطمة.. وريثما تظهر النهاية... كانت كل هذه الآلام والمآسي والاحباطات


{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}
{ومن يتق الله يجعل له مخرجا}




ترى -وإن وعدها بالزواج - هل يضمن كل منهما تحقق هذا الوعد فإن ماتت هي قبل تحققه وإن مات هو قبله وإن مات كلاهما قبل تحققه وإن كان صادقا كيف سيجيب كل واحد منهما الله سبحانه عن تلك العلاقة التي لا تمت للدين بصلة ؟؟؟

اللهم ارزقنا الثبات على الحق ...وارزق شبابنا وشاباتنا الهدى والتقىوالعفاف وأمِتنا مسلمين موحدين طائعين منيبين ...

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
يا الله

طب عندي سؤال

لو عرفا بعضهما عالنت مثل القصة

و لكن

بدون كل تلك المراسلات و الكلام قبل الزواج و الحب و الغرام

يعني لو البنت قالت له من بادئ الأمر انها ليست لتلك الألاعيب و انه ان كان يريدها فليأتي لطلب يدها بدون قصص سابقة

و بالفعل اتى الشاب و طلب يدها و تزوجوا

هل هذا ايضا لا يجوز ؟؟؟

ماذا اكلم نفسي انا , الإثنين من بيئتين مختلفتين و بلدان مختلفان , فأين إحتمالية نجاح العلاقة ؟؟؟

لا أدري لماذا لا يفكرن البنات او الشباب بهذا عند حدوث التعارف

و حتى لو انتهت الحالة السابقة بالزواج , لن يكون هناك تلك المشاعر الجميلة الآمنة التي يشعر بها الزوجان الذان تزوجا بما يرضي الله عز و جل

كل تلك المشاعر قد أسرفت في فترة التعارف و فوق كل هذا بشكل محرم
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل نور الهدى

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 814
  • الجنس: أنثى
  • اللهم إني أعوذ بك من شرنفسي وشر غيري وشر كل ماخلق
يا أبلة نفسي أسألك سؤال   قوله تعالى (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)) فما حال المغنيين والمغنيات و و و و   كيف يكون حالهم  وهم بعيدين أشد

البعد عن الله  وخصوصا أن فئة منهم من يقول ان المصحف الشريف دائما معه  والاخر يقول انه محافظ على صلاته ويدعي انو ربنا يهديه وان لايأخذ روحه على معصية

والتالت يقول نجاحي بسبب الرضا من ربنا ورضا الوالدين و و و  بصراحة يا أبلة في عقلي تناقدات كثيرة وأفكار متضاربة خصوصا انه سمعت عن حديث شريف ولكني لا أذكر نصه

ولكن بما معناه أنه يوجد ثلاث أقسام من المسلمين منهم كثير الطاعة ومنهم متوسط الطاعة  ومنهم قليل الطاعة وحالتو حالة  وبعدين يحاسب كل منهم بعمله

 وبعدين في النهاية النهاية انهم كلهم بيدخلو الجنة  يعني الخلاصة جميع من نطق الشهادة يكون مصيره في الاخيييييييييييييييييير الجنة  طيب يا أبلة أنا هنا متلخبطة كتير

 كيف هذا يا أبلة وهناك الكثيييييييييييير من العاصين لله عز وجل نطقو الشهادة ولكن ارتكبو الكثير من المعاصي أمعقول أن تكون الجة من نصيبهم بالأخير رغم كل مافعلو

أنا أعلم بأن الله سوف يحاسبهم عن معاصيهم ولكن بالاخييييييييييييير سوف يدخلون الجنة    طيب ممكن تفسير يا أبلات لو سمحتو وجزاكم الله خيرا

 أنا بصراحة عندما سمعت ذلك الحديث أحبطت قليلا   ...!!
أنتِ سوريا بلادي       انتِ عنوان الفخامة

     كل من يفديكِ يوما      راعيا يلقى حماها

     أنتِ سوريا بلادي        في محيا الأرض شاما

     من تكوني لي سوايا     ولأعدائي الندامة   ^_*

ماما فرح

  • زائر

نور حبيبتي سؤالك جميل جداً

الفنانون كما ضربت مثالا نعم لديهم الحياة والمال والانطلاق والحرية بلا حدود ولكن هل هذه هي السعادة؟

أخبريني عن واحد أو واحدة منهم خرج على الجمهور وقال أنه سعيد

فلماذا إذن انتحرت داليدا ؟

ولماذا أصيب عماد حمدي باكتئاب في نهاية أيامه؟

ولماذا يلتزم كثير منهم ويعودون إلى الله إن كانت حياتهم سعيدة فعلا؟

ولماذا يصابون بالاكتئاب مع تقدمهم في السن وانتقالهم إلى الصفوف الثانية والثالثة ثم الأخيرة في مهنتهم

آخر خبر سمعته بالأمس أن راقصة مشهورة كانت من راقصات مصر الأوائل أصيبت بالمرض وتشكو أنها لم يزرها من الوسط الفني إلا فنانة واحدة فقط

هل يمكنك تخيل شعورها وهي التي لم تنحسر عنها الأضواء بعد - فهي كانت تشارك إلى وقت قريب في تحكيم مسابقة رقص شرقي - وتشكو الآن خلو الدنيا من حولها وهجر الزملاء والمعارف لها؟

هل المعيشة الضنك شيئاً غير ذلك؟

أن يلتف حولها الجميع مصفقين مشجعين معجبين عندما كانت تعرض جسدها لهم ثم ينفض الجميع عنها بعد أن شاخ الجسد ولم يبق لها إلا روحاً تتعذب بهجرهم وتجاهلهم وتسير نحو الموت بلا زاد ولا أمل إلا ان تعود لله


راجعي حياة الفنانين الذين التزموا بعد حياة اللهو واستمعي لأقوالهم فهم فقط من ينقلون لك صورة هذا المجتمع بصدق

تخرجين بخلاصة واحدة أنهم لم يعيشوا حياة كريمة حقيقية إلا بعد عودتهم لله

الحياة الكريمة ليست في وفرة المال والشهرة فكلب بوش تمتع بحياة كهذه

الحياة الكريمة في نظري هي أن تكون ابتسامتك نابعة من نفس مبتسمة بداخلك

أن تكوني راضية صدقاً من أعماقك فتوافق ملامحك حقيقة شعورك

ولا تغتري ببسمات الفنانين التي يوزعونها على الكاميرات فالتمثيل والخداع مهنتهم وخلف الكواليس لا تدرين حقيقة حياتهم ومشاعرهم




 


ماما فرح

  • زائر


البعد عن الله  وخصوصا أن فئة منهم من يقول ان المصحف الشريف دائما معه  والاخر يقول انه محافظ على صلاته ويدعي انو ربنا يهديه وان لايأخذ روحه على معصية

والتالت يقول نجاحي بسبب الرضا من ربنا ورضا الوالدين و و و  بصراحة يا أبلة في عقلي تناقدات كثيرة وأفكار متضاربة خصوصا انه سمعت عن حديث شريف ولكني لا أذكر نصه

ولكن بما معناه أنه يوجد ثلاث أقسام من المسلمين منهم كثير الطاعة ومنهم متوسط الطاعة  ومنهم قليل الطاعة وحالتو حالة  وبعدين يحاسب كل منهم بعمله

 وبعدين في النهاية النهاية انهم كلهم بيدخلو الجنة  يعني الخلاصة جميع من نطق الشهادة يكون مصيره في الاخيييييييييييييييييير الجنة  طيب يا أبلة أنا هنا متلخبطة كتير

 كيف هذا يا أبلة وهناك الكثيييييييييييير من العاصين لله عز وجل نطقو الشهادة ولكن ارتكبو الكثير من المعاصي أمعقول أن تكون الجة من نصيبهم بالأخير رغم كل مافعلو

...!!




المصحف في حقيبتهم حجة عليهم لا لهم يا نور

والإسلام ليس قول بلا عمل بل لابد من عمل يصدق قولهم

هم يحبون الله ويتضرعون إليه ويصلون ثم ماذا؟

هل تنهاهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر ؟

وحسابهم على الله ولا أتكلم عليهم الآن بل أتكلم عن المسلمين عموماً

هل كل من نطق الشهادة احتفظ بها؟

الشهادة ليست صك غفران نضعه في جيبنا ونفعل ما نشاء آمنين مكر الله

بمعنى أن نطق الشهادتين يدخل المسلم في الإسلام ولكن أيضاً هناك أفعال تخرجه من الإسلام ( ليس الفن منها طبعاً بشكل مطلق هكذا وإنما أعمال الشخص نفسه)

اسمعي مثال

في سورة التوبة وعيد لمن استهزءوا ببعض الصحابة الكرام من حفظة القرآن

والمستهزؤون كانوا مسلمين ولكن تشرح الآيات الكريمة عملهم ومصيرهم

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ{66} الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ{67} وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ{68}  التوبة



مطربة تغني أغنية فيها كلمة مشهورة ( لو قلتها الآن لعرفتوها ولا أريد ذلك لأني لا أريد التعريض بشخص باسمه )

المهم يسألها مذيع لا يقل ميوعة عنها : ماذا تتوقعين أن يقول لك الله على باب الجنة؟

فردت : سيقول لي : ادخلي و..........

وأكملت الجملة بكلمة الأغنية التي اشتهرت بها

هل ينفع هذه مليون شهادة بعد أن تجرأت بهذه الوقاحة على رب العالمين؟

هي بدأت بمعصية لا تخرجها من الدين واستمرت فيها إلى أن جرتها المعصية إلى الاستهزاء بالدين بل برب العالمين

فهل يضمن كل عاصي غافل اكتفى بالشهادة ألا تجره المعاصي لما هو أبعد فيقع في النفاق أعاذنا الله جميعاً

الشهادة والصلاة والدعاء وكل العبادات يشترك فيها المسلم الصادق والمنافق

والمسلم مصيره الجنة والمنافق مصيره الدرك الأسفل من النار رغم نطقه بالشهادة

أما دخول الجنة لمن نطق الشهادة فهذه والله أعلم لمن لم يخرج من الإسلام بالنفاق ولو بقى مسلماً في الظاهر

ولعل ماما هادية وإخواننا هنا يوضحون هذه النقطة ويصححون لي ما فاتني أو أخطات في فهمه
« آخر تحرير: 2009-04-18, 11:47:11 بواسطة ماما فرح »