لي تعليق بسيط على كلام العزيزتين نور وريحان وهو : الله يرضى عليكم في التمييز بين الحلال والحرام فالكلام هو (كما ذكرتما ) : لا صداقة بين الرجل والمرأة ,لا صداقة بين الشاب والفتاة ,أما موضوع العمل فهو موضوع آخر فليس بالضرورة وجودهما في مكان واحد يعني أنه وجبت صداقتهما . فكم وكم من الفتيات المحجبات ( اللواتي هن شقائق الرجال ) أي نساء ولكن في عزائم الرجال وتعمل في أماكن مختلطة قد استحوذت على احترام الرجال وفرضت هيبتها وكمال دينها دون أن تلفظ ببنت شفة مع رجل واحد يحميها في ذلك دينها وتعلقها بربها واتباعها لأحكامه ..........وكم وكم من أخوات لي مقربات جدا اضطررن للعمل في أجواء مختلطة وفوق كل ذلك يركبن سيارات أجرة (مضطرات ) ومع ذلك لم يتعرضن مرة في حياتهن لأذى أي كان نوعه وحصنهن في ذلك (عين الله ناظرة إلينا بإذن الله لا يقضى علينا )نعم يا بناتي الحبيبات : إن من يهمها رضى مولاها لن يهمها أي شئ آخر على وجه الأرض ومن خرجت من بيتها متحصنة بالأذكار ومستحضرة لأحاديث الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام في الخلوة وخطرها وفي درء المفاسد والفتن لحماها الله من الخطر ظاهرا وباطنا لأن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان يجعلهم الله تعالى يبصرون بفضله . وأجيب الأخ علي أن تلك الصورة التي كانت من الخيال هي صورة من الخيال ولم لا نقول أنها من الشيطان ولم لا نعتبر أن التشات هو خلوة حقيقية وخطيرة بل إنها تستنزف المشاعر وتستحث الفلب على إطلاق ضرباته عبر الأثير ( ويا بتصيب ويا بتخيب )علما بأن هذا الفلب ملك لله ولو وعى الشاب والفتاة هذا الكلام منذ الصغر لما استهلك نفسه في ترهات موجعة وليسأل الله من واسع كرمه أن يعافيه من هذا البلاء وأن يبدله حبا غير هذا الحب إنه على ذلك قدير .[/color]