أعود لإستكمال هذا الموضوع بإذن الله،
ومما علمني الله في الحياة، أنه لا تربية بجناحين متعاكسين !
وأقصد هنا الأب والأم، وبداية الإختيار.
ويجدر الإشارة هنا الى أنه من السهل بناء رجل مسؤول عن بيته متفوق في حياته العملية، حسن الخلق والعبادة.
بل لعل البعض قد تنتابه الدهشة، وماذا نريد أكثر من هذا ؟
الحقيقة أن الرجل الذي قصدت يزيد على هذا كله بأمر هام جدا لا غنى عنه، وهو أن تكون صلاته ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين.
لا يعلوا شيئ عنده على هم نصرة الدين والعمل له.
هذا المثال يتطلب بشدة أن يكون هناك تناغما بين الوالدين واشتراكا في هذا الهدف ذاته، لا مجرد أم طيبة على خلق ودين ولا مجرد أب طيب على خلق ودين !
إنما أب وأم يعيشان حياتهما لله ويسعى كل منهما لتربية الأبناء على ذات النهج.
وما أصعب وجود ذلك..