المحرر موضوع: و طار عقلي !  (زيارة 18070 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أسيرة الصفحات

  • زائر
و طار عقلي !
« في: 2008-11-23, 19:36:36 »

و طار عقلي ...





جلست في مقعدي بهدوء ...

فتحت كتابا ...

شرعت أقرأ ...

و بعد بضع صفحات أغلقت الكتاب في إستنكار ...

كان كتاب عمارة يعقوبيان لعلاء الأسواني

و لا أعلم لماذا كنت أقرأ هذا الكتاب عن الفيلم الذي أكرهه من كل قلبي

هل طار عقلي ؟

ياله من سؤال غريب لا يلائم هذا الموقف

ففعلا قد طار عقلي !!

فقد أعلن المضيف إقلاع الطائرة من القاهرة متوجهة باقصى سرعتها الى الدوحة ...

لم يكن مكاني بجوار النافذة كعادتي حين أسافر الى أي بلد

فلا أعلم لما لم أركز في إختيار مكان مقعدي

ربما لإنشغالي بمشروع التخرج وقت الحجز

أو ربما لأني فقدت الإهتمام بالطائرات و السفر عموما

على كل حال

فقد ندمت على ذلك , و كم تمنيت لو رأيت مشهد البلد من فوق

لكن لا داعي لأن أراها , فكم من مرة رأيتها في رحلاتي السابقة

لا يهمني ماذا يقول كتاب عمارة يعقوبيان عن مصر ... و كم من العيوب يسرد حتى صورها بمكمن الجحيم

إن مصر يا رفاق من فوق تبدو و كأنها جنة خضراء ... !!

بنيلها الأزرق الشفاف الذي يتلوى مزينا تربتها بمزارع متدرجة , و بحرها الأحمر الساكن , المليئ بالشعب المرجانيه و أنواع السمك المختلفة , و بحرها المتوسط في الشمال الذي يختلف عن الأحمر ليشكل تنوعا رائعا , فأمواجه عاتيه في كثير من الأماكن بخلاف البحر الأحمر

كل تلك المناظر تستفزني ...

فكيف لتلك الجنة الرائعه أن تتحول الى الفوضى و الهمجية التي نكابدها جميعا يوميا في شوارع القاهرة ؟؟

و كيف لتلك البلد ذات التراث العريق و التي يأتيها سياح من كل مكان أن يكون التعليم فيها سواء كان العالي أو المتوسط أو المنخفض ... تعليما رديئا

أتذكر مبنى عمارة بجدارنه الرخاميه البنيه ... في آخر يوم زرته فيه ... كان في المصعد معي ثلاثة يبدو أنهم يعرفون المبنى جيدا أو أنهم تخرجوا من هنا ثم عادوا بعد سنوات طوال لغرض ما

قال أحدهم بأسف : الكلية باظت خالص ... ده منظر أسنسير

قلت في عقلي : يا ليت الأمر إقتصر على المصاعد فقط...

كنت دائما أشعر أن شيئا غامضا في مبنى العمارة يوحي بأنه كان في يوم من الأيام مكانا عظيما ...

هو ما كان يسرده الكتاب الذي أكرهه كثيرا عن التغيرات التي حدثت في مصر ...

و لكن لماذا بالضبط كنت أقرأ كتاب عمارة يعقوبيان في الطائرة ؟

ربما لأنه ليس كتابي فما كنت لأقتنيه ... فجارتي التي تعشق القراءة و التي تكره مصر كثيرا بعكسي ... قالت عنه أنه كتاب رائع ... فأعطيتها كتابي الذي ورثته عن جدي ( حضارة العرب ) و هو بالمناسبة كتاب رائع لكاتب فرنسي إسمه ( جوستاف لوبون ) يصف فيه بلادنا من النيل الى الفرات

جوستاف لوبون بعكس أغلب المستشرقين , أنصف بلادنا العربيه في كتاباته ... و شرع يسرد مستعينا باسكتشات رسم لمباني تاريخيه

قيمة في مصر و الشام و العراق ... كان يحكي تاريخا تتمنى لو تكون جزءا منه , و يروي قصصا تتمنى لو تعيشها و لو ليوم واحد , و هو من وجهة نظري كتاب مفيد و ضروري لأي دارس للعمارة لأنه أيضا غني بالرسومات القديمة ...

المغزى ... أن كتاب حضارة العرب كان عكس كتاب عمارة يعقوبيان

و قد أهديته الى صديقتي مريم علها تغير وجهة نظرها المتشائمة في مصر و بلادنا العربيه , و هي بدورها أهدتني كتاب عمارة يعقوبيان لكي أغير وجهة نظري المتفائلة عن مصر و بلادنا

... في نظري كانت صفقة خاسرة ... فلو لم يكن كتابي لرميته في أقرب سلة مهملات

فهذا الكتاب يصيب الإنسان فعلا بالغثيان ...

من ألفاظ الكاتب الذي لا يستحي أن يكتب عن أي شيئ !

فقلة الحياء في الفيلم لم تكن من وحي خيال المخرج ... كانت منقولة نقلا عن هذا الكتاب الفاضح ... و أتعجب , أما كان يمكنه أن يكتب نفس القصة بدون هذه الكلمات التي تخدش حياء القارئ ؟؟

لكن شيئا ما في الكتاب جعلني أستمر في القراءة ...

كنت أبحث عن مشهد شاهدته في الفيلم

مشهد عادل إمام ... أو لنقل زكي بك ... مترنح في ميدان سليمان باشا , يكاد يسقط ...... يقف بلا وعي فجأه ... و يصرخ بكل ما تملكه حنجرته من أحبال صوتية

: سألتيني مرة أنا ليه مسافرتش باريس ... عشان البلد ديه كانت أحسن من باريس ... المحلات كانت فخمة ... و الناس كانو محترمين ... الدنيا كانت بخير

و لسخرية القدر , هذا المشهد بالذات لم يكن موجودا في الكتاب ! فهو من تأليف المخرج

و لكن حتى لما لم أجد هذا المشهد ... إستمريت في القراءة ...

ذلك لأني أردت أن أكره مصر ...

أردت أن أكرهها حتى لا أشتاق إليها ...

أردت أن أبرر رحيلي الذي لا أعلم الى متى يدوم ...

أردت ألا أشعر بالذنب ...

فقد درست هنا ... و لبلادي بالرغم من كل الفوضى فضلا كبيرا بعد الله سبحانه و تعالى على تخرجي من كلية الهندسة

و في النهاية أكافئها بالسفر بعيدا!!

فلأكره مصر للأبد

و أي كتاب أفضل في إنجاز هذه المهمة من عمارة يعقوبيان !!

و لكن كان لم يكن الأمر بهذه البساطه ..

حاولت ...

و حاولت ...

و أنهيت آخر فصل...

لكن وجدت قلبي لازال يإن ...

مع وصول الطائرة الى منتصف وجهتها ...

يتبع إن أردتم ...

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: و طار عقلي !
« رد #1 في: 2008-11-23, 20:01:15 »
 :emoti_133:
تابعي طبعا

دون ان أقرأ الكتاب المقزز يا سلمى، ودون ان اشاهد الفيلم الدنيء، فقد تابعت بعض الحوارات على بعض المنتديات حول الاثنين، وشعرت بالغثيان فقط من متابعة الكلام والمشاركات
بعض الاعضاء كان مستنكرا مهاجما، يأتي باقتباسات يعف عقلي عن تذكرها، وبعضهم كان يدافع عن القيمة الفنية للقصة، والابداع الفني للممثلين، والواقعية التي يجب ان نؤمن بها، وحرية الفن، ومواجهة الحقيقة وعدم دفن الرؤوس في الرمال..  :emoti_25:

لا اعتقد انهم وصفوا مصر كما هي
بل وصفوا مصر كما يعرفونها هم .. لأن الصراصير اذا ارادت ان تبدع، فلن تصور لنا الا المجاري
أو انهم كتبوا لنا عن مصر كما يحلمون بها، لا أنالهم الله مبتغاهم، ولا حقق لهم أحلامهم
أعاد الله لمصر ولبلاد المسلمين نقاءها وطهرها ومجدها وعزتها

مصر التي خرج شعبها كاملا وراء عالم من علماء المسلمين صدع بكلمة الحق في وجه حاكم طاغية فنفاه، فحمل متاعه على حمار وخرج، فخرج شعب مصر كله وراءه، لان بلدا تنفي علماءها وتبقي أراذلها بالنسبة لهم لا تستحق البقاء فيها...
فركب السلطان وراءهم يجري بعد ان نصحه الناصحون ان يدرك ملكه قبل ان يزول، فما قيمة سلطان بلا شعب؟؟
فلحق بالعالم واسترضاه ونزل على فتواه

ذلك شعب مصر المبارك.. وتلك هي الصورة المشرقة لمصر العريقة، وهي التي سنناضل ونكافح حتى تعود، ولو كره اللئام والفاسقون

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أسيرة الصفحات

  • زائر
رد: و طار عقلي !
« رد #2 في: 2008-11-23, 20:32:01 »
معك حق يا ماما هاديه

تعرفي أكثر ما ضايقني في الأمر

أن ولا كاتب قام بكتابة كتاب أو حتى كتيب ينقد عمارة يعقوبيان و يرد عليها !

هل نحن مقتنعون بما يقول لهذه الدرجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أود أن أنقد هذا الكتاب إن شاء الله

و ربما أنشئ موضوعا عن ذلك

و لتساعدوني

لا نريد أن نتخذ وضع الهجوم الغير مبرر بل يجب أن نواجه بالدلائل

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: و طار عقلي !
« رد #3 في: 2008-11-23, 21:10:28 »
أختلف معك في هذا يا أسيرة الصفحات
فالكلاب تعوي والقافلة تسير
ولو كل كلب عوى القمته حجرا، لأصبح الصخر مثقالاً بدينار

هذه التفاهات أقل من أن نضيع وقتنا في الخوض فيها لنقدها وتفنيدها...
وصحيح ان هذا العمل بلغ حضيضا لم يبلغه شيء نعرفه قبله، لكن هذا لا يعني ان ما قبله كان أفضل.. السينما كلها والروايات المشهورة كلها بكل اسف بنفس المستوى من السفالة والتحطيم للمبادئ والقيم
والحل هو الإعراض، وتقديم البديل النظيف الراقي

فبدل ان تضيعي وقتك في انتقاد العمل
اعكفي على كتابة رواية عن الناس الطيبين الذين تعرفينهم في مصر.... فلا تنقصك الموهبة ولا البيان..
وأرشح لك ان تبدئي بماما فرح وسيفتاب وأم البنين
  ::)smile:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أسيرة الصفحات

  • زائر
رد: و طار عقلي !
« رد #4 في: 2008-11-24, 17:30:45 »
طبعا إن شاء الله , أبدأ بماما هاديه و ماما فرح و أم البنين و سيفتاب و  كثيرات غاليات على قلبي
و كثيرون جدا رأيت منهم الخير , إن شاء الله قريبا على ايامنا الحلوة

جزاك الله خيرا غاليتي
« آخر تحرير: 2008-11-24, 17:45:34 بواسطة أسيرة الصفحات »

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
رد: و طار عقلي !
« رد #5 في: 2011-01-17, 13:30:04 »


الجزيرة المفقودة...

إهداء الى الطيور المهاجره
-----------------
 جاء المضيف ... يسألني ( لحمه و الا سمك )
قلت : لحمه
نصيحة أخوية لأني أخاف عليكم ... حين تسافرون الى أي مكان و يسألكم المضيف ( لحمه و الا سمك )  إختارو السمك !!
----------------
حاولت أن أغمض عيني قليلا لكني كلما فعلت ... تراءت لي صور ما أكثرها , تمر مر البرق الخاطف فلا تكتمل رؤيتها ,
مبنى العمارة البني ..
وجه صديقتي الحبيبه سلوى ...
شارع الجامعه المزدحم ...
طفل صغير يتدلى من الحافله يناديني و كأنه يعرفني قائلا : إركبي يا أبله
بيتنا الحبيب ...
أساتذتي في الجامعه ...
مسجد السلطان حسن ...
قلعة محمد علي ...
مآذن القاهرة التي تشرف عليها القلعة ...
نوافير حديقة الأزهر ...
يا الله ... كم هائل من الذكريات التي لم أودعها ...

و
فتحت عيني أخيرا ... على مشهد المقعد الذي أمامي ...
حاولت سرقة مشهد من أقرب نافذة لكن إذا بها مغلقة , و الجالس بجوارها نائم في سابع نومه ...!!
أردت أن أعرف  أين نحن الآن ؟
لربما نكون فوق أحد البحار أو المحيطات ...
و لاح لي خاطر غريب
ماذا لو تسقط الطائرة ..!
لا لاتفهموني خطأ , لست أفكر بذلك الإرتجاج القاتل  
لكن ما أقصده ... أن تهبط هبوطا إضطراريا بحيث لا يتأذى أحد
و لنعتبر أن الجميع يعرفون السباحة , فتحملنا المياه الى جزيرة ...
بدائية , لم تطأها أقدام بشر , و لم تعرف موقعها خريطة ...
في جزيتي المفقوده ...
لا وجود لمعنى الوطن ...
فالجميع هنا من أماكن مختلفه ...
و لغات متباينه ...
لا يكاد المرء يفهم صاحبه ...
لا طريقة للتواصل
و لذلك
ففي جزيرتي المفقوده
البشر لا يتكلمون
بل فقط يستمعون
الى أمواج البحر ... و همسات الرياح ...
لا خلافات سياسيه , لا حروب , الكل يعمل من أجل البقاء على سطح الجزيرة ...
الكل في تفاهم ... تفاهم أعمق من الحوار
في جزيرتي المفقوده , وجدنا جبلا يحتضن شلالا متأنقا بخضرة الزرع ... ذو مياه عذبة نقية
لا وجود للعصائر الملونه ذات النكهات الصناعيه
بل فقط مياه بلا لون و لا طعم و لا رائحه
مثال النقاء
في جزيرتي المفقوده ...
الجميع شعراء
الجميع رسامون
لأن الجميع يسمعون
في جزيرتي
في حلمي
الكل لا ينام ... بل فقط يتأمل
في سماء تتوجها النجوم المتلالئه
في ليل جزيرتي
صمت جميل
صمت حلو المذاق
صوته أعذب من أي صوت
ينام على أنغامه الأطفال
يتعلمون منه الحكمة
و الهدوء
في جزيرتي
لا أحد يقلق
لا نشعل النيران و نشير لطائرات الإنقاذ
فلا نرجو أن يجدنا أحد
و لا أحد يبحث عنا
في جزيرتي المفقوده
و عندما يصمت البشر
ينتبه الجميع الى أصوات
أصوات منتظمه
مرتبه
هي
أصوات مخلوقات الجزيره
تنادي
بهمس مسموع
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
فيبدأ البشر على الجزيرة من وراء مخلوقات الله الآخرين
يرددون بلا وعي
سبحان الله
.
.
.
يتبع...
" .
نقطة.  "

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
رد: و طار عقلي !
« رد #6 في: 2011-01-17, 13:46:18 »


جو مصر معتدل ...

درجة الحرارة الآن 44
قالها مضيف الطائرة التي هبطت بنا إلى الدوحة
و لم يكن يكذب !
فعندما وطأت خطوة واحدة خارج الطائرة حتى شعرت بنفسي أنصهر في إناء ملئ بالماء المغلي !
فالجو في الدوحة ليس حارا فقط , بل أيضا رطبا
فحين يكون الجو حار تستطيع أن تهشه عنك بمروحة أو بورقة ... أما حين يكون رطبا فالرطوبة تلتصق بجلدك و تمتص كل البرودة من جسمك!
 أردت أن أعود الى الطائرة و أختبئ تحت المقعد حتى تعود بنا الى مصر الحبيبه
لولا أن أمي قالت بمرح : الجو أهوه زي مصر
طبعا كانت كعادتها تهون الأمور
كنت دائما أشعر أن عبارة ( جو مصر معتدل ) مبالغة ساذجة من مدرسي اللغة العربيه , والتي يكررونها علينا دوما في كل المواد الدراسيه ... فتجد العباره عنوانا لدرس في مادة اللغه الفرنسيه ,
( جو مصر معتدل ) ... و تجد موضوع التعبير الشهير في مادة اللغة الإنجليزيه ( أكتب عن الجو الجميل في مصر ) , حتى أنها أيضا موجودة في الجغرافيه التي تشرح تأثير موقع مصر الفريد على جوها المعتدل , و تجدها أيضا في مادة التاريخ التي تتفانى في شرح تاريخ جو مصر المعتدل في كل العصور و كيف أن هذا الجو الجميل جعل من مصر مطمعا لإحتلال بلدان العالم كلها ...
و لكن تلك العباره ( جو مصر معتدل ) كان و لازال المصريون يكرهونها الى يومنا هذا ...
ذلك لأنها دوما تأتي تهوينا لظروف الحياه القاسيه التي يكابدها الإنسان المصري ...
فهذه العباره ( جو مصر معتدل )لها أكثر من معنى
أولا ... إيه يعني لو مش لاقيين شغل و قاعدين طول النهار عالقهوه ... ده حتى الجو حلو قوي
ثانيا ... إيه يعني مرتبك مش مكفي حاجه و العيال إتخنقو ... متخرج بيهم يا أخي تتمشو في الشارع , ده حتى جو مصر معتدل
ثالثا ... ده أنت ربنا مديك يا أخي جو جميل , ده كل البلاد تتمنى جو زي مصر لدرجه أن الفرنسوين و الإنجليز و من قبلهم التتار و المغول و الهكسوس والصليبيين و الهندوس و ال و ال جم يزورو مصر حبيبتنا عشان جوها المعتدل ...
رابعا ... إنت ليه بتتبتر على النعمه يا أخي , إيه يعني أما مصلحه حكوميه تشحططك السبع لفات عشان تجيب ورقه بخمسه جنيه و ايه يعني أما متلاقيش طابور تقف فيه عشان تدي الورقه للموظف الحكومي , و ايه يعني لما تتزاحم مع المتزاحمين 3 ساعات عشان توصل الورقه للموظف اللي في الآخر هيقولك أنك نسيت تختم ورقتك من كفر قنا ... إيه يعني ... دول قصدهم يفسحوك , الجو حلو قوي , جو مصر معتدل

فتتمنى حينها لو أن جو مصر ( مش معتدل ) لكن المرور مظبوط , و الناس مرحه , و البطالة صفر , و الأسعار توازي المرتبات و السكن متوفر للشباب

و طبعا يا رفاق ... كل ما يكابده الإنسان المصري , يجعل دمه يغلي ., و بالتالي فهو دائما يشعر بالحرارة , و بالنسبة له جو مصر زفت و قطران و دخان

في ذلك اليوم إكتشفت صدق العباره التي كرهتها ( جو مصر معتدل ) و لكني أيضا إكتشفت أن المشكله ليست في جو مصر ... بل في جو الإنسان المصري
فجو الإنسان المصري متقلب ... و درجه حرارته 70 درجة مئوية
!!!
....

" .
نقطة.  "

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: و طار عقلي !
« رد #7 في: 2011-01-17, 14:11:23 »

و طبعا يا رفاق ... كل ما يكابده الإنسان المصري , يجعل دمه يغلي ., و بالتالي فهو دائما يشعر بالحرارة , و بالنسبة له جو مصر زفت و قطران و دخان

في ذلك اليوم إكتشفت صدق العباره التي كرهتها ( جو مصر معتدل ) و لكني أيضا إكتشفت أن المشكله ليست في جو مصر ... بل في جو الإنسان المصري
فجو الإنسان المصري متقلب ... و درجه حرارته 70 درجة مئوية

!!!
....

[/size]

صدقت يا سلمى  sad:(
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: و طار عقلي !
« رد #8 في: 2011-01-17, 15:55:41 »
فعلا الجو في مصر رائع ولكن إن خرجت من العاصمة بدخانها وتلوثها وسحابتها السوداء والضوضاء الرهيبة التي تعج بها .. حقا لا أدري كيف يعيش الناس في مكان مثل القاهرة ..

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
رد: و طار عقلي !
« رد #9 في: 2011-01-17, 19:05:43 »
و ياليتني ما صدقت يا خالتو
, أما القاهره فإني حينما أزورها و بالذات القاهرة القديمه , لا أستطيع أن أنظر إلى الأرض بل أفضل النظر إلى السماء , حيث العمارات القديمه المبنيه بدقة و بأجمل النسب
و حين أحب أن أنظر إلى الأسفل
لا أجد نفسي إلا على قمة قلعة صلاح الدين و التي سميت فيما بعد بقلعة محمد علي
حيث أشاهد بديع صنع المولى عز و جل , في مدينة جميله ساحرة مليئه بمآذن لا حصر لها , تناشد و تئن أن عودوا أهل هذه الأرض إلى الرقي الذي مضى
.
.
.
يتبع ...
" .
نقطة.  "

غير متصل وليد قطب

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 230
رد: و طار عقلي !
« رد #10 في: 2011-01-17, 21:01:29 »
سبحان الله
فى أوقات كتيرة بيبقى نفسى يبقى المنتدى فيه "لايك" أو أعجبنى زى الفيس بوك
لأن بتبقى فيه موضوعات كتير بتعجبنى لكن مبقاش عارف أكتب عليها تعليق لأ حاجه تدل أنها عجبتنى

عموما هى بجد خاطرة جميلة أوى
وبالنسبة لحرارة الشعب المصرى فهى بتصل ل100 درجة يعنى درجة الغليان
الشعب كله فعلا بيغلى ومفيش حد ينكر ده
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِيشَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل the knight

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 308
  • الجنس: ذكر
  • انا وسطي انت ايه ؟
رد: و طار عقلي !
« رد #11 في: 2011-01-17, 22:48:31 »
عند ضغط الماء يرتفع درجة غليانه عن ال 100 درجة مؤية وبالنسبة للشعب المصري اعتقد ان درجة حرارته قربت على ال 200 مستريح
والحقيقة القديمة تقول " الضغط يولد الانفجار "
السيف اصدق انباءا من الكتب *** فى حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف *** فى متونهن جلاء الشك والريب
علي اسم مصر
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء ..... انا اسم مصر عندي احب ووأجمل الأشياء

بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب ...... وبحبها وهي مرمية جريحة حرب

بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء ..... واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء

واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب ....وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب

والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
رد: و طار عقلي !
« رد #12 في: 2011-01-18, 01:27:04 »
::happy:بصي بقي بما اني حسة بقهر وظلم وخنقة من البلد الحلوة دي ..

 :emoti_25:

انا بعترض علي كلامك...فعلا مصر بلد $#%#$%$#%..و $%$#$ ...وبجد اتخنقت من هنا

نفسي اسافر من هنا خالص :emoti_144:بس اخد اصحابي كلهم معايا .. sad:(

هو ايه ده يعني ..؟؟ هو انتي عمرك ما وقفتي ف طابور عيش ولا ايه ...ولا فضلتي مستنية ساعتين عشان تركبي مواصلة مواحدة توصلك حتة لنص الطريق

ولا عمرك ذاكرتي كويس وحليتي تمام واللي ميعرفش هو جاي يمتحن ايه اساسا نجح بامتياز

عمرك ما شفتي العمارات اللي بتتهد ف دماغ الناس ..

عمرك ما شفتي المعاملة ف الاقسام ولا نقط المرور ...

عمرك ترضي ان حد من اهلك لا قدر الله يتقتل ف القسم ..بتاع الشرطة بتاعة خدمة الشعب ..بتاعة حماية المواطنين ..كل ده بذنب هو معملهوش..لا ويتقال ان هو مات من جرعة مخدرات زايدة او انه كان ف خناقة

ولا عمرك شفتي حاكم بيقول ف مجلس الشعب ولا مش عارفة فين ..هو انا فاضي اعد افر ف كل مواضيع البلد ..يا عم كبر مخك...لا احنا اللي فاضين

عمرك ما ركبتي قطر ولا اتوبيس ولا ايه الكلام

سلمي اعذريني يعني ...انتي بتضحكي ع نفسك..لولا الحفاظ علي الاخلاق والاداب ف المنتدي كنت زماني ..جبت لك امثلة ( من المنقي خيااااااااار )

بس فعلا الموضوع حرق دمي ..... :emoti_214: :emoti_404: :emoti_336:
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
رد: و طار عقلي !
« رد #13 في: 2011-01-18, 02:44:17 »
بارك الله فيكم
سبحان الله
فى أوقات كتيرة بيبقى نفسى يبقى المنتدى فيه "لايك" أو أعجبنى زى الفيس بوك
لأن بتبقى فيه موضوعات كتير بتعجبنى لكن مبقاش عارف أكتب عليها تعليق لأ حاجه تدل أنها عجبتنى

عموما هى بجد خاطرة جميلة أوى
وبالنسبة لحرارة الشعب المصرى فهى بتصل ل100 درجة يعنى درجة الغليان
الشعب كله فعلا بيغلى ومفيش حد ينكر ده
المشكله أن الماء حين تصل حرارته إلى ال 100 درجة مؤيه يغلي و يفور و لكن يبدو أن الشعب المصري قد ألف القهر و الظلم حتى صار جزءا عاديا من حياته اليوميه , حتى ما إذا انخفضت درجة الحراره من 200 الى 150 مثلا يسعد بها الشعب المسكين !
وا أسفاه .

عند ضغط الماء يرتفع درجة غليانه عن ال 100 درجة مؤية وبالنسبة للشعب المصري اعتقد ان درجة حرارته قربت على ال 200 مستريح
والحقيقة القديمة تقول " الضغط يولد الانفجار "

ياليت ,
لله المستعان
" .
نقطة.  "

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
رد: و طار عقلي !
« رد #14 في: 2011-01-18, 03:05:10 »
::happy:بصي بقي بما اني حسة بقهر وظلم وخنقة من البلد الحلوة دي ..

 :emoti_25:

انا بعترض علي كلامك...فعلا مصر بلد $#%#$%$#%..و $%$#$ ...وبجد اتخنقت من هنا

نفسي اسافر من هنا خالص :emoti_144:بس اخد اصحابي كلهم معايا .. sad:(

هو ايه ده يعني ..؟؟ هو انتي عمرك ما وقفتي ف طابور عيش ولا ايه ...ولا فضلتي مستنية ساعتين عشان تركبي مواصلة مواحدة توصلك حتة لنص الطريق

ولا عمرك ذاكرتي كويس وحليتي تمام واللي ميعرفش هو جاي يمتحن ايه اساسا نجح بامتياز

عمرك ما شفتي العمارات اللي بتتهد ف دماغ الناس ..

عمرك ما شفتي المعاملة ف الاقسام ولا نقط المرور ...

عمرك ترضي ان حد من اهلك لا قدر الله يتقتل ف القسم ..بتاع الشرطة بتاعة خدمة الشعب ..بتاعة حماية المواطنين ..كل ده بذنب هو معملهوش..لا ويتقال ان هو مات من جرعة مخدرات زايدة او انه كان ف خناقة

ولا عمرك شفتي حاكم بيقول ف مجلس الشعب ولا مش عارفة فين ..هو انا فاضي اعد افر ف كل مواضيع البلد ..يا عم كبر مخك...لا احنا اللي فاضين

عمرك ما ركبتي قطر ولا اتوبيس ولا ايه الكلام

سلمي اعذريني يعني ...انتي بتضحكي ع نفسك..لولا الحفاظ علي الاخلاق والاداب ف المنتدي كنت زماني ..جبت لك امثلة ( من المنقي خيااااااااار )

بس فعلا الموضوع حرق دمي ..... :emoti_214: :emoti_404: :emoti_336:


 :good: :good: :good: أحلى حاجه في الموضوع أنك هتاخدي كل صحابك معاكي  :rose:::
بس ايه ده زبادي بترغي مش ممكن , دايما تعليقاتك كانت بتبقا مختصره , حاجه تفرح ان كلامي استفزك للدرجه دي عشان نشوف تعليقاتك كتير

طيب ردا على أسئلتك
1- لسه مجربتش أقف في طابور العيش , بس أنا حسه بالظبط انه شبه طابور التقديم للكليات أو طابور شؤون الطلبه في الجامعات الحكوميه

2- أما بالنسبه للمواصلات فعاوزه أقولك اني كنت باستنى أكتر كمان من ساعتين , و أكتر من مره اتحبست في مواصله في شارع الهرب لما كنت باروح الكليه لاكتر من 4 ساعات لمجرد ان جاك شيراك كان بيتفسح في الهرم

3- اما بقى العمارات الي بتتهد فأكيد سمعت عنها بس الاحلى بقا يا زبادي لما الكليه خلتنا نروح قرية برقاش العشوائيه لتصويرها و دي فعلا كانت بتقع على دماغ الناس و كانت فعلا مأساه شوفتها بعيني

4- المعامله بقا في الأقسام و كده فالحمد لله لحد دلوقتي مدخلتش اي قسم ( ربنا يديمها علينا نعمه ) لكن أكيد بنسمع

5- أما أحد قرايبي لا قدر الله فحصلت مع حد طبعا بس الحمد لله ربنا ستر , و مش هاقول اكتير من كده  ::hit::

بس انتي بقا زعلانه ليه ؟
حد قال ان البلد روعه , و الا الاحترام سائد , و الا حاجه لا سمح الله
يمكن انتي زعلانه عشان اتضايقت من عماره يعقوبيان ؟؟؟؟ ...
من حقي أزعل على بلدي الي اتربيت فيها , و أزعل اني مضطره أسافر أساسا , و أزعل إني معرفتش أعيش فيها عشان شويه ... ناهبين البلد , و يمكن عشان إنتي مسافرتيش قبل كده فمحستيش بالإحساس ده
لكن أؤكدلك أنك لو سافرتي في يوم من الأيام و غبتي سنين و سنين , هتحسي بأكتر من الي باحس بيه و هتيجي تكتبي أكتر من الي باكتبه كمان
حبيبتي ... متفتكريش أن كل الي مسافرين فرحانين أوي أوي , بالعكس , أغلبهم حسين بالغربه و انهم ملهومش بلد ,

و الا يمكن زعلانه اني شوفت مصر من فوق الطياره جنه ؟ ... طب انتي ركبتي طياره قبل كده  :emoti_282: , من فوق مصر متتوصفش , و الي الشعب نسيه ان البلد دي فيها أجمل مقومات الحياه بفضل الله , اطول نهر في العالم , بحرين , جو تحفه صعب تلاقي زيه , خير كتير و موارد بشريه و زراعيه و صناعيه و حرفيه كمان
لكن كل ده يا زبادي منهوووووووووووووووووووووووووووووووووووب عشان كده الناس فكرين ان مصر جحيم , و الحقيقه أن مصر فيها عقول في الجامعات لا تقدر بثمن
الخير كتير و لكن المشكله في الناس , حكومه و شعب
يا ترى بعد كل ده مش من حقي ازعل على بلدي يا زبادي ؟
على فكره أنتي عارفه عماره يعقوبيان عاوز يقول إيه ؟
" .
نقطة.  "

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
رد: و طار عقلي !
« رد #15 في: 2011-01-18, 03:49:20 »
لو عرفنا قيمتها ...

إن بلادنا مثلها كمثل صياد جاهل , جاء يأكل سمكه فكسرت ضرسه لؤلؤة نادرة الوجود كانت في بطن السمكه , فما كان منه إلا أن رمى بها في البحر , جهلا منه بقيمتها الحقيقية ,

كم لا ندرك قيمه بلادنا , إن الشعوب العربيه - و ليس فقط الشعب المصري - بكل أسف لا يدركون قيمة مصر , و للأسف فإن إسرائيل و الولايات المتحده قد أدركوا قيمتها بالفعل
و لهذا فإن مصر هي مصر التي تعرفونها الآن , بجهلها , بفقرها , بظلمها لشعبها , بضعفها , بانهيارها

هل تعلمون قيمة مصر أيها الساده
مصر التي نفرط فيها كل يوم و نفقد الأمل فيها , بل و نتمنى السفر منها و نهرب الى أبعد الحدود و أولكم أنا ؟؟؟؟

و لا , من الخطأ أن تظنوا أني سأعيد عليكم سيرة التاريخ
خلينا في الحاضر



هل تعلمون أن ...

# مصر ذات الترتيب السادس عشر عالميًا من حيث عدد السكان
# مصر ذات الترتيب المائة وسبعة وعشرون عالميًا من حيث كثافة السكان
# مصر ذات الترتيب الثالث افرقيا من حيث تعداد السكان بعد نيجيريا واثيوبيا
# مصر ذات الترتيب الأول عربيا من حيث تعداد السكان

التعداد الحالي لسكان مصر هو ...
 80,090,614



و أكيد تعلمون أن ...
موقع مصر في الخريطة ملاصقة لإسرائيل ,



تعداد سكان إسرائيل هو ما يقارب ال 7 مليون !


الآن فلنتقمص قليلا شخصية دولة محتلة صهيونيه


ماذا ستفعل , لو كنت غريبا محتلا في وسط إسلا مي عربي , بينما جارك اللصيق ما هو إلا أكبر دولة معادية لك من حيث التعداد السكاني ؟ فحجم عدوعك السكاني هو عشر ة أضعاف حجمك ؟

تخيلوا معي مدرى الرعب الذي عاشت بل و تعيش فيه إسرائيل

الرعب من أن يفهم المسلمون مفاتيح قوتهم
العدديه
الاقتصاديه
و أولا
الإسلاميه

لهذا كان لابد من خطة محكمة لتدمير هذا الجار , و العدو اللدود
بالأمس أيام الرسول عليه أفضل الصلوات و السلام , كان الجندي المسلم بعشرة من الرجال
و اليوم باتت خطة إسرائيل أن تختزل طاقة المسلم إلى العشر حتى تصير المعركه متكافئه

و من هنا
إنطلاقا من هذه المؤامره , يبدد الإسرائيليون الشعب المصري تبديدا , و يعثون فيها فسادا , فسادا أخلاقيا , مخدرات , فقر , ذل , ظلم

و لهذا فلتعلموا , انه لو نهضت مصر فقط , فقط لا غير , و اشتم مواطنوها رائحة الحريه ,
لزالت دولة إسرائيل من الكيان العربي
لهذا
لابد أن تبقى مصر
مزبلة الشرق

و

حطام التاريخ

و لو أدركنا قيمتها , لما تركناها أبدا

" .
نقطة.  "

غير متصل سلمى أمين

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 2671
  • الجنس: أنثى
  • و مالنا ألّا نتوكل على الله، وقد هدانا سُبلَنا ..
رد: و طار عقلي !
« رد #16 في: 2011-01-18, 09:45:23 »
ايا يكن يا سلمي ..هو قال ايه ولا مقالش ايه انا ميهمنيش ..دول ناس تافهة ..

بس بجد انا بشترك معاهم ف الاعتراف بان مصر بقت زبالة بجد..العزيز فيها ذليل..والذليل عزيز..

وانا لو مكنتش بغير علي بلدي مكنتش هتضايق م اللي بيحصل فيها ده..

واعتقد ان السبب كله الادارة الطالحة ...هما اللي مخلينها كده..تمام ؟؟..طب انا ايه اللي يخليني اعيش ف بلد زي ده
واذل نفسي ..انا ربنا كرمني من فوق سابع سما ..مايجيش كتيبة من (^%$#^^3) ويذلوني..


انا مقصدش اني عايزة اسيب مصر ذاتها ..انا مش عايزة اني  اتذل ومن حقي...صح؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتعلمين ما هو الوطن يا صفيّة ؟

- الوطن هو ألّا يكون هذا كلَّه .. [/

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: و طار عقلي !
« رد #17 في: 2011-01-18, 10:27:16 »
على ما أذكر يا أخ فارس أن زيادة الضغط  تخفض درجة الغليان ولا ترفعها ... أليس كذلك؟
ولا اقبل ان يقال عن أي بلد مسلم -وبالذات مصر- أنه زبالة مهما كان الوضع مترديا فيها.. يمكن ان يعبر بهذا عن الوضع السيء أو الناس السيئين.. لا عن البلد نفسها ...

ولا ادري ما الذي حشر عمارة يعقوبيان في مقالك يا سلمى؟ لكن مهما كان الشيء الذي يريد قوله الكاتب، فقد قاله بدرجة من البذاءة والحقارة تجعل من العيب على أي مسلم ان يستشهد بالقصة الحقيرة في اي موضوع

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
رد: و طار عقلي !
« رد #18 في: 2011-01-18, 10:42:36 »
حسنا يا ماما هاديه , ربما أسأت التعبير , و لكن هذه هي الحقيقة للأسف و هذا هو ما يحدث , ربما تغضبون من كلامي , و لكني لا أصف إلا شعوري بما يحدث من حولي , و كلامي عن مصر كما ترون هو كلام الحزين على رمي كنز جميل في قاع البحر بل و تدميره كليا , و الدمار موجود و لا ننكره , فهي كأنك تملكين قصرا رائعا فخما عاث فيه المفسدون فسادا فأصبحت الحياة في كوخ جبلي متواضع أهون على الناس من الحياة فيه

أما الذي حشر الكتاب في الموضوع فهو اختلاف في الرأي , هذا الكتاب غرضه إحباط الناس , و إيهامهم بأنه لا يوجد حل لما هم فيه , و أن الوضع أسوأ مما كنا نظن , و استعان على ذلك بشتى الألفاظ الجارحة
لكن ما أثار غضبي حقا بأن الكتاب يلفت الإنتباه بأن مصر مرت بمرحلة تاريخيه هي مرحلة وجود الاحتلال الفرسي و الانجليزي , و أن هذه المرحله كانت مرحلة ثقافة و فكر و علم , و أن هذه المرحلة كانت نقطة تطور في حياة الناس , و من وجهة نظر الطاتب حسب ما قرأت ,  أن وجود البارات و الخمارات كما يقول كانت منبعا لفن راقي جميل كان ليحدث نوعا من الرقي في المجتمع , لولا تدخل الثورة , و حكم الظباط الأحرار

حسنا أنا أعترف بالإتفاق مع الكاتب أن الظباط الأحرار و الثورة المسروقه كما أحب أن أسميها , زادت الطين بلة , و هي الآن السبب فيما نحن فيه من تردي و ضعف و ظلم
بسبب إستيلاء بعض الحثالة على الحكم ....
أكمل حدث خطأ ..
« آخر تحرير: 2011-01-18, 11:14:01 بواسطة أسيرة الصفحات »
" .
نقطة.  "

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
رد: و طار عقلي !
« رد #19 في: 2011-01-18, 10:52:49 »
و لكني أختلف معه إختلافا كليا فيما يلي ...

إن الكاتب يتمنى لمصر  أن تكون دولة علمانيه , أي أن تكون فيها الخمارات و المراقص الراقية بتاعت زمان , و أن القضاء على هذه الأمور من أسباب تفشي الجهل !
و هو أيضا يقوم بإظهار الدين الإسلامي كوضع يزيد من أمر مصر سوء
فقصة الفتى الذي تم تجنيده موجوده
و الذي دفعع الإحباط من الحياة و الفقر إلى ( التدين )
و أن هذا التدين ( و الذي يغلب الآن على كثير من شباب بلادنا ) هو الذي يشعل شرارة الإرهاب و يدمر الشباب و يزيد وضع بلادنا سوء
و أنه لولا هذه الحركات ( الإرهابيه ) و المعقدون لكان وضع البلد أفضل

هذه نقطة
فالفيلم علماني , ضد الدين , و يتمنى من مصر أن تصير دوله كفرنسا , أي أن الدين لله و الوطن للجميع !
لذلك كان يقول أن البلد دي كانت أحسن من باريس !!

و قد تظنون أن هذا الفيلم تافه , و أن الكتاب مثله , لكن هذا الفيلم أثار جدلا كبيرا في عقول الناس , بل و يمكنه أن يغير كثيرا من المفاهيم في عقول الشباب

كما أنه يعزز فكرة ( أن البلد دي مش بتاعتنا خلاص ) و هو يشجع على السفر و ترك البلد أصلا و عدم تحمل مسؤوليتها

و يوحي بأنه لا أمل فيما يحري , اكره الأفلام التي تعرض المشكله بلا حلول
ناهيكم أصلا عن الألفاظ التي لا يجب أن يتفوه بها في الكتاب و الذي يسيئ الى الخلق
و لهذا هالني هذا الكتاب
لأن كثيرون من شباب مصر مقتنعين أن الحياة في ظل احتلال أجنبي كانت لتجعل من بلادنا أكثر رقيا و تقدما !
و أن أصحاب البلد غير قادرين فكريا على تطويرها
و هذه فكره أكثر من خطيره
لأن شريحه كبيره من المجتمع ربما في يوم من الأيام قد تؤيد دخول محتل الى البلاد بهدف التطور !!!!!!!!!!


" .
نقطة.  "