الأرابيش

[ali whdan]

ازيكم جميعا :

الموضوع على صفيح ساخن و هو من المواضيع المهمه جداجداجدا و لكن يا ترى يا هل ترى نتناوله من اى زاويه ؟؟؟؟

انا شايف ان الموضوع شائك جدا و لكن عندى سؤال واحد يا ريت حد يجاوبنى عليه ؟

هوه احنا هنعمل الحلول بتاعت الموضوع دى كلها لوحدنا ولا هيبقى فيه حد معانا ؟؟؟

اؤجل الرد لحين الرد على سؤالى حتى يتثنى لى الرد طبقا للرد على سؤالى .

لان النجمه الذهبيه كل شىء و له شىء .

مع تحياتى :
                                                  على وهدان

[ماما فرح]

مرحباً بعودتك أخ على

نورت المنتدى

أسئلتك مهمة بارك الله لك

الموضوع على صفيح ساخن و هو من المواضيع المهمه جداجداجدا و لكن يا ترى يا هل ترى نتناوله من اى زاويه ؟؟؟؟

ببساطة نتناوله من زاويتين :
1- فهم المشكلة جيداً والوعي بمدى خطورتها
2- ابتكار أفكار وحلول واقعية وبسيطة تحمي لغتنا العربية قراءة وكتابة

انا شايف ان الموضوع شائك جدا و لكن عندى سؤال واحد يا ريت حد يجاوبنى عليه ؟

هوه احنا هنعمل الحلول بتاعت الموضوع دى كلها لوحدنا ولا هيبقى فيه حد معانا ؟؟؟

قلت أننا نحتاج حلولا واقعية وبسيطة يمكن لكل منا أن ينفذها بنفسه

إذن لا نحتاج لغيرنا معنا ولا نحتاج لمواضيع أو مشروعات ضخمة إنما يمكن أن يقوم كل واحد منا منفرداً بالعمل على الحفاظ على لغتنا وإعادتها إلى مكانتها اللائقة بها

من بدأوا محاولات هدم اللغة وإحلال بدائل أخرى مكانها بدأوا بأفكار بسيطة وسهلة وقابلة للانتشار بين الشباب وانتشرت كالسرطان

مثل استخدام العامية بشكل يجعلها ظريفة ومحبوبة بابتكار ألفاظ غريبة ومضحكة ونشرها عن طريق المسرحيات والمسلسلات الكوميدية فهبطت بالذوق العام وابتعدت به عن تذوق اللفظ العربي الفصيح الذي صار حبيس مناهج التعليم الجافة

 الشباب يردد بسعادة كلمات مثل : طنش - احلق - روشن - صدر الطارشة .........إلخ لأنها ترتبط لديه بالمرح وتخفف من ضغط الدراسة أو العمل عليه

ويكتب على النت بالأرابيش لأنها موضة ولأنها الرائجة

الحل لمقاومة هذه الفيروسات هو تسريب العكس بنفس الطريقة

يعني مثلا اختيار أبيات شعرية خفيفة وغنية بمعاني جميلة ومرحة أو عبارات مشهورة بالعربية الفصحى ..  ثم ترويجها بترديدها كثيراً إلى أن يعتادها من يتعامل معنا

كلمة : طنش انتشرت بهذه الطريقة .. بكثرة الاستخدام

ومثلا من يستخدم منا المسنجر كثيراً يمكنه أن يتعلل بأنه لايجيد أو لا يحب الكتابة بالأرابيش ويترك الطرف الآخر يكتب بالأرابيش كما يريد ولكن يكتب هو بالأبجدية العربية ليجبر الآخر على التعود على رؤية الحروف العربية

نريد أفكار كهذه .. ننفذها بنية الحفاظ على العربية ابتغاء لوجه الله

هل هذا صعب؟

[الشيماء أحمد]

هذا ما أفعله يا ماما فرح ... وفي كل مره أرسل فيها رداً أعتقد انه وصل حتى أدخل في اليوم التالي فلا أجده.

بدون تنظيم أفكار ... سأضع ما عندي

بداية المشكلة أراها أننا كعادتنا .. مستهلكون لا منتجون

نحن بطبيعتنا كشعب عربي نستهلك ما يتفضل علينا الغرب بصناعته ولا نحاول أن نبتكر أو ننتج ...

بدأت أولى شرارات الغضب عندي أيام الجامعة .. وقتها كنا ندرس برمجة حاسوب . وكنت دائماً أجلس وأنا أحملق في الشاشة وأتساءك .. كل هذه القوانين من وضعها؟ أليس بشراً مثلنا .. ماالذي يفضله عنا حتى يستطيع أن يضع لغة كاملة ننجز بها مثل هذا العمل؟؟ ألا يوجد بيننا عبقري واحد!!

ثم بدأت الاجابة تظهر ومعها يزداد غضبي ... طلب منا المهندس المحاضر أن نتوصل الى قانون أوقاعدة بسيطه نتوصل بها لحل مشكلة أمامنا .. وقلت ها هي الفرصة  لعلنا نخرج بأمر جديد أو فكرة لم يصلوا اليها بعد . ودأبنا على العمل بكل طاقتنا ... وها أنا بفضل الله أتوصل اليها وكلي حماسه لأن أعرضها  ... جمع منا الاوراق ولم ينظر فيها حتى .. وتوجه للحاسوب وعرض القانون بكل بساطة دون أن يسأل هل توصلتم لاي شئ قريب منه ...

اذا كان القانون موجود بالفعل وان كنت لا تود أن تتعب في مراجعة ما فعلنا . لماذا اذاً ضيعت وقتنا في المحاولة؟

من القوانين التي درسوها لنا قانون بسيط يسمح لنا بأن نضع ملاحظات على ما نقوم ببرمجته لزملائنا في مجموعة العمل ... قلت (فرجت)  سنبدأ بمشروع جماعي أخيراً ونتواصل معاً بهذا (الوسم) او القانون ...

ولكن هيهات كان مجرد معلومة نخزنها في عقولنا ولا نستخدمها

لم أيأس وانتظرت الفرصة لعلنا نفعل شيئاً  ... حتى حان موعد مشروع التخرج من المستوى ... قلت هذه اذن لحظتي المنتظرة .. أخذت بيد رفيقتي واتفقنا اننا سنصمم مشروع متميز .. لعبة بسيطة ولكن المهم ان تكون صناعة محلية

اتجهت لأقرب مكتبة كمبيوتر واشتريت اسطوانة بالاصوات والصور الازمة ... طبعاً بعد بحث طويل فلم يكن متوفر وقتها مثل هذه الاشياء

ولاننا كالعاده درسنا القشور .. توجهت لأكبر المكتبات واشتريت كتاباً ضخماً في البرمجة باللغة التي ندرسها ... وجلسنا معاً ننجز في العمل ونطبق كل خاصية درسناها ونبتكر الجديد  .. اضطرت زميلتي لتركي وحدي فلم تستطع ان تعمل معي .. فلاسف لم يعلمونا كيف نعمل كفريق عمل ... 
صنعت لعبة حقيقية بخصائص بسيطة ... وقبل أن أسلمها وبعد تعب ومجهود ... أخبرونا ان موعد البدء في المستوى الجديد قد اقترب .. وسنبدأ من الاسبوع القادم .. ماذا عن مشروع التخرج؟؟؟ (خلاص انتم اخدتم التقديرات فعلاً ومعتش له لزمه)

هنا البداية يا ماما فرح .. اذا كانت نهاية  كل فكرة او ابتكار .. سلال المهملات وأدراج الارشيف .. فكيف لنا أن نبتكر وأن نكون منتجين لا مستهلكين ... اذن علينا أن نقبل بالبدائل وعلينا ان نخترع لغة وسط نتعامل بها مع ما يقدمونه لنا من فتات ...

[الشيماء أحمد]

كفي عن احبطانا .. لابد من وجود حلول .. أعلم بأن هذا ما ستكتبوه ...

ولكن هنا شرارات الغضب تحولت إلى جمرات  .... اذا كان علينا أن نبحث عن البدائل . لماذا لا تكون بدائل مبتكرة؟؟ نحن من يبتكرها فلا نضطر لاستخدام ما لديهم بصورة مقربة لنا كالأرابيش؟؟

عل سبيل المثال وهو مثال صغييييير جداً .. قطرة في غيث ...  موقع مثل موقع الفيس بوك الشهير ... يمكن ببساطة ان نغير الواجهة بكل ما فيها الى اللغة التي نريد .. نقوم باختيارها فقط ... جميل لن نتعب في الاختراع علينا فقط بأن نختار  ... ولكن أين هي اللغة العربية بين الاختيارات؟؟؟ لا توجد ... هل هو مقصود؟؟؟ هل يجدون أن اللغة العربية لا تستحق؟؟ هل هي مؤامرة قصدها مخترع الفيس بوك الشاب (الذي ان كان يعيش بيننا في أمة عربية لاعتبره أهله ولد (عذراً)صايع فسد الأخلاق ..)
لا .. ا لأمر ببساطة ان النظام المتبع أن كل من يجد أن لغته ليست موجودة بالقائمة فما عليه الا أن يقترح تواجدها ويتعهد بترجمة الفيس بوك الى العربية كاملاً ويرسل بترجمته الى المسؤل عن الموقع لتصبح موجودة في اختيارات اللغة.

كلام جميل .. اذن فلنترجم طالما أننا لا نملك القدرة على مجارات ما يحدث ... فلنبحث عن بدائل سليمة .. ما رأيكم يا أخوتي؟
يأتي الرد بكل بساطة  ... اذا تحول الفيس بوك الى العربية أصبح دمه ثقيل ولم يعد كووول ... ليبقى كما هو ...
اذاً لماذا عهد الصينيون بترجمته ومعظمهم أنشأ الصفحة بلغتهم الأم؟ هل الصينية والعبرية كوووول والعربية دمها ثقيل؟؟

أخبروني هنا أين الخلل وفي من؟

[الشيماء أحمد]

فيس بوك ايه اللي عاوزانا نترجمة؟ ده موقع تافه وما فيه من مفاسد أكثر مما فيه من مصالح ...

لا بأس نترك الفيس بوك بما فيه ... تعالوا الى مجال أخر لا يختلف كثيراً ...
لاحظوا معي البرامج الموجودة حالياً على شاشة التلفاز .. من أكثرها شهرة لأقلها .. من واقعية لخيالية لترفيهية ... أفكار رائعة وأحياناً ساذجة وأحياناً أخرى مدمرة ...

ما مصدر كل تلك البرامج ؟ هل هو فكر عربي ... ؟؟

ببساطة لا ... كلها مقلدة ومنقولة عن البرامج الغربية الأصلية ... كلها بدون استثناء .. حتى أشهرها .. نسخة كربون ... ألا يوجد في الاعلام العربي مبدع واحد يخرج بفكرة جديدة؟؟ لا أقول فكرة هادفة .. بل جديدة؟؟

حتى الاعلانات التي تظهر لمحات ابداعية ... اما المخرج غربي أو الفكرة مسروقة.

هنا الغضب عندي يظل كما هو ... فكما ستقولون فليركز الإبداع العربي على ما ينفع المسلمون لا ما  يضرهم ... يكفي النقل  ...

ولكن الفكرة بحد ذاتها .. بأننا نستهلك ... نحاكي .... نقلد وأحياناً نسرق ... تدفع بغضبي الى التزايد!!
 
ان كانت الحجة التي نحتج بها أنهم يسبقونا بألاف الخطوات ... وأننا كلما فكرنا بفكرة سبقونا هم بتطوير الفكرة التي مازالت تختمر في رؤوس عباقرنا .. اذاً أين الابداع في البدائل؟؟

فمثلاً الموضوع الحالي ... الأرابيش...  جاءت للحاجة أو الاضطرار الى استخدام ما يفهم على انه عربي بحروف لاتيني ...
 لماذا لم نبحث عن بديل أخر يتناسب مع لغتنا ولا يغير فيها .. اذا كانت المشكلة في عدم توافر اللغة العربية على اللوحة الأصلية للمفاتيح فلماذا لم تظهر وقتها لوحة المفاتيح الصغيرة التي نضعها أقصى الشاشة ونكتب بها باستخدام الفأرة .. ؟

واذا كان السبب عدم دعم برنامج المحادثة للغة العربية .. لماذا لم نطالب صانعوه باضافتها فعددنا لا يستهان به ... أو لماذا لم نقبل بمحاولات المبتكرين الذين عهدوا الى تعريب مثل هذه البرامج ووجدنا أنه من الكوووول والأشيك أن نستخدم الأرابيش؟؟

هل سمعتم عن برنامج الكلك؟؟ ... برنامج رائع صناعة عربية ... مهمته رسم الخط العربي الأصيل بمنتهى الدقة والروعة .. ما بين ثلث ورقعة ونسخ ....الخ
لماذا لم يذع سيطه كغيره من برامج التصميم؟ 
بل  لماذا على الرغم من روعته يحتاج  لبرنامج غربي أخر حتى يتحول الى صورة .. ثم لبرنامج أخر لاضافة المؤثرات ؟

أتعبتكم بغضبي وأطلت عليكم  ... وعلى الرغم من ذلك فلم أخرج أقل القليل من أسباب غضبي.

أعتذر منكِ يا ماما فرح فقد ابتعدت في أحيان كثيرة عن أصل الموضوع

ملحوظة .. الفرق الزمني بين المداخلات غير مسؤلة عنه

[ماما هادية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للتمسك بالكتابة بالعربية ولو كتب الآخر بلغة أخرى، فهذا ما أفعله وأصر عليه بفضل الله
فحواراتي مع تلك الابنة كلها، انا اكتب بالعربي، وهي بالأرابيش..
ورسائلي مع أي شخص عربي يفضل ان يكتب بلغة أجنبية، أصر أن أرد عليها بالعربي.. ولله الحمد
هل نستبدل لغة القرآن بما هو ادنى؟؟ 
الله تعالى اختار العربية لغة لكتابه العزيز، فهل نختار سواها؟ ونزعم أن سواها أقدر على التعبير
رحم الله حافظ إبراهيم الذي قال بلسان اللغة العربية:
وسـعــت كـتــاب الله لـفـظــاً وغــايـة *** ومـا ضـقـت عـن آي بـه وعـظاتِ
فكـيـف أضيق اليوم عـن وصــف آلـَةٍ *** وتــنــســيــق أسـمـاء لمختــرعاتِ


مشاركاتك يا شيماء مثيرة بل ومفجرة للغضب فعلا.. ومعك حق في كل ما ذكرته
وجهة نظري في الموضوع أن هناك خللاً ما في رؤيتنا، وفي نظرتنا للأشياء، وترتيبنا للأولويات، ينتج منها هذا التشتت والضياع للجهود
نحن كمن أعجبه الهرم المصري، فأراد أن يقلده، فبدأ يبني الذروة قبل أن يبني القاعدة.. يعني أخذ يبني الهرم بالمقلوب، ذروته للأسفل، والقاعدة فوق.. فلن تكون النتيجة إلا أن تتساقط الاحجار الصخرية فوق رأسه فتهشمه

عندما ننظر للحضارات الغربية، ننبهر بمظاهرها وأحدث ما وصلت له من تكنولوجيا.. ونرى أن البون شاسع بيننا وبينها.. فماذا نفعل
لا نريد ان نتأخر.. ولا أن ننتظر... فنأتي الى مظاهر الحضارة التي هي ثمرة جهود طويلة واعمال ضخمة... فنستوردها ونحاول استعمالها، والغيورون منا يحاولون محاكاتها، او انتاج بدائل محلية لها..
لكن أن نحلل الاسباب الحقيقية التي جعلت الغرب يتفوق علينا، ونحاول معالجة المشكلة من جذورها.. فبكل أسف لا..
وحتى بعض الدعاة الشباب المخلصون انساقوا في هذا التيار وانجرفوا.. فبددوا كثيرا جدا من الجهود المخلصة في اعمال لا طائل منها... وليس لها من ثمار الا ما يشبه فقاقيع الصابون، تتطاير وتنتفخ، ثم ما تلبث ان تتلاشى...

علينا ان نعي ان حضارتنا لا يمكن ان نبنيها من خلال التقليد والمحاكاة
لابد من بناء الجذور والأسس الصلبة المتينة أولا
لابد من معالجة النفوس التي عشقت الاستسهال والاستهبال، وانشغلت بالمصلحة الفردية على حساب الجماعية، وانفصل في حسها العمل للدين عن العمل للدنيا
لابد من تنشيط قيم الاخلاص والمسؤولية والامانة وربط هذا كله بمراقبة الله عز وجل
لابد من إدراك أننا لن ننهض الا بأيدينا، ودون تلمس اي مساعدة خارجية أبدا
فالغرب لن يتركنا ننافسه، وسيعمل بكل الأساليب السلمية والعسكرية على إبقائنا خارج ساحة المنافسة، فعلينا الا نكون من السذاجة بحيث نصدق انه مستعد ليمد يديه لمساعدتنا لو أظهرنا له فقط حسن النية والتبرأ من الارهاب..
كثيرون من الطلبة والطالبات، والشباب والشابات، خرجوا باختراعات بسيطة، لكن أحبطت.. بسبب الفساد الاخلاقي المتغلغل في مؤسساتنا وبلداننا
وبغير قضاء على هذا الفساد الاخلاقي، ستبقى كل تلك المحاولات معرضة لاجهاض

علينا ايضا ان نعي ترتيب الاولويات
فقبل ان افكر في ترجمة الفيس بوك، ليتنا نترجم اولا مناهجنا العلمية ونطورها، ليتنا نترجم أكلنا وشربنا ولبسنا الذي صار كله مستورد
ليتنا نترجم عقولنا واخلاقنا اولا.. ونعربها ونأسلمها
كم شخص يحتاج لفيس بوك عربي؟
لكن كم شخص يحتاج لان يأكل ويشرب ويركب ويلبس؟؟؟
ان لم نفلح في انتاج هذه الاساسيات التي لا غنى عنها، والتي لا تتطلب علما تكنولوجيا عاليا جدا، بل مجرد حدود دنيا
ان لم نستقل في الاساسيات، فأي محاولات للاستقلال في الكماليات تبقى تافهة وغير مؤثرة

أعرف أنك ضربت الفيس بوك مجرد مثل.. لكنني اتابع البناء على مثلك نفسه
وهذا مثل آخر
قنوات الاطفال
هناك قنوات للاطفال تبث كل ما هو غربي الفكر والمضمون والتوجيه
فماذا يفعل الغيورون؟
يحاولون إيجاد البديل، بقنوات اطفال ناطقة بالعربية، ومشذبة من كل ما يخل بالعقيدة او الاخلاق
طيب.. هل فكرنا أولا.. هل اطفالنا بحاجة اصلا لقنوات اطفال ترفيهية؟ ام بحاجة لأن ينشغلوا في المرحلة الحالية ببناء انفسهم وتثقيفها وتعليمها وبناء اوطانهم
هل وصلنا لمرحلة الرفاهية التي تعقب الانجاز الحضاري بحيث يستحق اطفالنا مكافأة تلهيهم ليل نهار عن واجباتهم الاساسية؟
عدا عن الاعلانات التجارية للكماليات التي صارت ركنا وثيقا من هذه القنوات لتغطية تكاليفها ونفقاتها
وبالتالي نعلم الطفل الصلاة
مع تلعيمهم الانبهار بكل جديد وملون
مع تنمية الحس الاستهلاكي فيه
مه تقوية الشهوة لديه لكل ما هو لذيذ من مأكولات، وجميل من ألعاب
وتعزيز حب التملك والاقتناء

ولو عبرنا عن استيائنا لكان الجواب الجاهز: اليس أفضل من أن يشاهد القنوات الغربية او العربية المقلدة ؟
يعني لا يمكن ابدا أن نبحث عن الأفضل وعمن يناسبنا
دوما نبحث في أخف الاضرار ونسلكها...
فحتى متى؟

[حازرلي أسماء]

بارك الله فيكم إخوتي على إثارة هذه النقاط الحساسة المهمة
والشيء بالشيء يذكر

وقوفا معكم عند النقاط المثارة أخيرا من ماما هادية، عن الحضارات....
بمناسبة هذه الفقرة تحديدا

عندما ننظر للحضارات الغربية، ننبهر بمظاهرها وأحدث ما وصلت له من تكنولوجيا.. ونرى أن البون شاسع بيننا وبينها.. فماذا نفعل
لا نريد ان نتأخر.. ولا أن ننتظر... فنأتي الى مظاهر الحضارة التي هي ثمرة جهود طويلة واعمال ضخمة... فنستوردها ونحاول استعمالها، والغيورون منا يحاولون محاكاتها، او انتاج بدائل محلية لها..
لكن أن نحلل الاسباب الحقيقية التي جعلت الغرب يتفوق علينا، ونحاول معالجة المشكلة من جذورها.. فبكل أسف لا..
وحتى بعض الدعاة الشباب المخلصون انساقوا في هذا التيار وانجرفوا.. فبددوا كثيرا جدا من الجهود المخلصة في اعمال لا طائل منها... وليس لها من ثمار الا ما يشبه فقاقيع الصابون، تتطاير وتنتفخ، ثم ما تلبث ان تتلاشى...

علينا ان نعي ان حضارتنا لا يمكن ان نبنيها من خلال التقليد والمحاكاة

بخصوص هذه الفقرة تحديدا يحضرني هنا الحديث عن التكديس على أنها الحضارة، تكديس الأشياء على أنها حضارة
فدبي تغصّ بالمنتجات العالمية المختلفة، وسوقنا هنا أيضا تفتحت على العالم وماكان يوما ما من الجيد الرفيع، لا يأتينا إلا إذا ذهبنا وجئنا به من هناك أصبح اليوم بين أيدينا
تكديس تكديس تكديس............

وآآآه....... دبي متحضرة ، تجد فيها كل شيء..... أسواق الجزائر اليوم تجد فيها كل شيء ....... س من البلاد العربية والإسلامية كذلك وع أيضا الشيء نفسه....

إنها الحضارة .............. بل هو التكديس ، بل هو الاستهلاك، بل هو فتح أسواقنا للاستهلاك والسماح لهم بإنتاج أكبر وبتوسيع طاقات إنتاجهم، وتوسيع ابتكاراتهم والإبداع أكثر فأكثر فمع تصاعد الاقتناء منا يتصاعد التنويع منهم ، ومع تصاعد الانبهار عندنا يتصاعد الإبهار عندهم ....
وشتان بين الحالين !!!!!

حال من ينتج ويفرح بمخترعاته وابتكاراته ....... وحال من يستهلك على أوسع نطاق ويسعد باقتنائه لمصنوعاتهم، عرق أجبنتهم !!!!
أستحضر هنا عنصرا من عناصر موضوع التلفزيون الذي أثرناه مع الشباب، ونحن نتحدث عن تاريخ الإعلام كومضة استهلالية، نذكر الخطوات التي مر بها حتى بلغنا مرحلة التلفزيون، ثم انتشاره، ثم انتشار الفضائيات، ثم الاستهلاك الواااااسع الهاااائل لهذا المخترع الجديد ، سواء التلفزيون أو ملتقط الفضائيات
فتوقفنا برهة نتأمل ..................... فإذا:

هم في أوج فرحتهم بالاختراع وبتوسيع إنتاجه................................................(1)

نحن في أوج فرحتنا باقتنائه وتنسّم عبير الحضارة وتعطير البيت بشذاه الفوّاح!!!!.........(2)

وشتان بين الطرفين (1) و(2)

أستحضر أيضا مالك بن نبي وهو يحلل ، فيقول فيما معناه أننا وإن استوردنا وكدسنا، فإننا نستورد الشيء ولا نستورد روح الشيء، إنهم لن يعطونا روحه، فروحه من حقهم وحدهم، لأنها منهم ......

روح الشيء هي الفكرة والفرحة بالفكرة جنينا لم يولد بعد.....................
وكذلك حالهم اليوم يوصدون عنا أبواب الأقوى والأحسن والأكمل، ويرمون لنا بالفتات ..........حتى على صعيد العلم لن يعطوك كل شيء ...ولن يعطونا كل ما توصلوا إليه هكذا بسهولة، بل يلهوننا بفتات ....فهذه مواقع لا حصر لها على النت لا تعطي إلا إذا دفعتَ.... هيا استهلك....استهلك أيها المستهلك استهلك الشيء بلا روحه ........

في فترة الاستعمار الفرنسي ، عندما ظهرت الحركة الإصلاحية الإسلامية على يد عبد الحميد بن باديس رائد النهضة الإسلامية إبان الاستعمار، بدأت الحركة تفقد ميزتها وسَمتها عندما ذهب بعض من يمثلها مع من ذهبوا من الساسة إلى فرنسا للحوار حول حق الشعب الجزائري في التحرر ....

فيقول مالك بن نبي عن ذلك ......... إن الحل عندنا هنا...ولن نجد حلولنا عندهم، إنهم لن يعطونا حلولا ، بل الحل في قلب الأمة ومن قلب الأمة ....

نقاش محرّض فعلا 

[ماما فرح]

سعيدة بكل كلمة في مداخلاتكن جميعاً
 

[ريحان المسك]

يا جماعة

انا اول مرة اعرف ان اللغة دي اسمها ارابيش

اصحابي بيقولولها عربيزي   

يعني عربي مع انجليزي

مثلا بيبعتولي مسج على التليفون

لا حول و لا قوة الا بالله , افضل ساعة على بال ما اعرف ان رقم 3 هو حرف ع

و ان 7 هوا حرف ح

و ان 6 هوا حرف ت

لغاية دلوقتي هما دول اللي اعرفهم

و لما بالاخر عصب , بقللوهم شوفو , يا انا و يا العربيزي بتاعكم دا

عاوزين تتكلمو معايا اتكلموا عربي , غير كدا , معلش اسمحولي اصلي لسا جاهلة و متعلمتش اللغة الجديدة

[ماما هادية]

6 يا سارة هي حرف الطاء وليس التاء

[ريحان المسك]

يا عيييني

طلعت ماما هادية بتعرف اكتر مني

يادي الكسوف

[ماما هادية]

ممكن تقولي التعلم من خلال المعاناة

[ريحان المسك]

 

[ماما فرح]

 

للرفع إلى أن يتوقف سيل الأرابيش

[زينب الباحثة]

mashkora 3 el maw'9oo3

 

[جمانـة القدس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً ماما فرح.. الموضوع جميل وخطير.. مع أني لم أفهم ماذا قصدت بالأرابيش في البداية 

للصدق يا خالة.. أنا استخدمت هذه الطريقة في الحديث من خلال مسنجري لفترة محددة.. كان لي هدف بسيط.. وساعدتني فيه جداً وفي فترة قياسية..

ما الهدف منها؟!

أن أعتاد الطباعة السريعة باللغة الإنجليزية 

ثم أنا الآن قد عزفتُ عنها.. إذ تحقق لي مرادي 

[ماما فرح]

mashkora 3 el maw'9oo3

 

 



 



 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً ماما فرح.. الموضوع جميل وخطير.. مع أني لم أفهم ماذا قصدت بالأرابيش في البداية 

للصدق يا خالة.. أنا استخدمت هذه الطريقة في الحديث من خلال مسنجري لفترة محددة.. كان لي هدف بسيط.. وساعدتني فيه جداً وفي فترة قياسية..

ما الهدف منها؟!

أن أعتاد الطباعة السريعة باللغة الإنجليزية 

ثم أنا الآن قد عزفتُ عنها.. إذ تحقق لي مرادي 

جزانا وإياك يا سما

ما فعلتيه أظنه يشبه التحدث بالإنجليزية لإتقانها وهذا لا عيب فيه أبداً طالما لدينا رؤية واضحة لحدوده وطالما أننا لا نفعل ذلك انبهاراً بلغة الغير وتطلعاً إلى التمسح في مظاهر حضارتهم إحساساً منا بالدونية لا سمح الله

وعندما تكون الرؤية لدينا واضحة والعزم أكيد على الحفاظ على أبجديتنا التي تحمل بصمات هويتنا فلا حرج علينا في الغوص في لغات العالم قراءة وكتابة وتعرفاً عليها مادمنا نصدر في ذلك عن ثقة بهويتنا واعتزازاً بحضارتنا التي نحمل مسؤولية إنعاشها من سباتها

[ازهرية صغيرة]

جزاكم اللة خيرا على الموضوع

انا لم افهمة بعض الشىء ولاكن لايهم

اشكركم

[ماما فرح]

مرحباً بك أزهرية

سأعود قريباً إن شاء الله لتلخيص الأفكار الأساسية للموضوع ليكون أسهل وأقرب للفهم

[ازهرية صغيرة]

جزاك الله خيرا