المحرر موضوع: هل تغير مجال دراستك إن إكتشفت أنه ليس ما تجيده و تحبه ؟؟؟  (زيارة 21600 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر

قابلة للتجريب

 emo (30):

جربوا وأخبرونا

 

أسيرة الصفحات

  • زائر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخواتي جزاكن الله خيرا على هذه القصص الرائعه آمل أن يهدي الله كل منكن إلى ما يحب و يرضاه
عزيزتي ماما فرح , و الله فكره , إستفدت كثيرا مما تقولين و اتمنى أن أحققه في يوم من الأيام إن شاء الله  , دمت بود غاليتي

الاخ الكريم جواد ... هناك من لا يعرفون ماذا يريدون إلا بعد فوات الأوان , أو لنقل متأخرا !


جواد

  • زائر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخواتي جزاكن الله خيرا على هذه القصص الرائعه آمل أن يهدي الله كل منكن إلى ما يحب و يرضاه
عزيزتي ماما فرح , و الله فكره , إستفدت كثيرا مما تقولين و اتمنى أن أحققه في يوم من الأيام إن شاء الله  , دمت بود غاليتي

الاخ الكريم جواد ... هناك من لا يعرفون ماذا يريدون إلا بعد فوات الأوان , أو لنقل متأخرا !



 :emoti_17:

ربما، لكن لماذا ؟

أعتقد أن من اهم أسباب هذا الخطأ وصاية الاهل على عقول أبنائهم واهمال شخصياتهم وميولاتهم التى ربما لا يرونها ذات مكانة مرموقة اجتماعيا أو ماديا.

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
السؤال الذي يطرح نفسه...

لماذا بعد كل هذه السنين الطويلة من الدراسة لم نتعلم كيف نختار؟
لماذا لم تعدنا المدرسة لفهم طبيعة المجال الذي نحن في إقبال عليه؟
لماذا يتركوننا للمفاجأة؟

هل العلم هو الجبر والفيزياء والكيمياء وحدها؟!

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
اخ ابو دواة انا اريد ان اجاوب على اخر سؤال ان امكن ...

بالنسبة لي و كما ذكرت في السابق كنت قد قررت دخول المجال الادبي و لم اكتشف انه غير محبب للناس الا عندما جائتنا ورقة الاختيار بين القسمين

فقد عانيت كثيرا من هذه القصة و من كلام الناس عن المجال الادبي و انه للفاشلين فقط و لمحبي الحفظ و عدم الفهم , و الان كجواب على سؤالك اقول بأن العلم ليس فقط الجبر و الفيزياء و الكيمياء ...

العلم ... ايضا هو الفهم و  العلم بنفسية الروح التي خلق الله , و استيعابها جيدا حتى اذا واجهت مشكلة ما نعرف كيف نتصرف ازائها

ان علم الانسان ليس فقط قائما على فك معادلة او تركيب دواء ما او اختراع جهاز غير معروف ...
العلم هو ايضا معرفة احوال من سبقونا من الامم , و انا من وجهة نظري انه لولا علمنا بالامم السابقة و ما توصلت اليه فلن نبرع في المجالات العلمية كما نحن الان من تقدم علمي ...
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل الشيماء أحمد

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 485
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخواتي جزاكن الله خيرا على هذه القصص الرائعه آمل أن يهدي الله كل منكن إلى ما يحب و يرضاه
عزيزتي ماما فرح , و الله فكره , إستفدت كثيرا مما تقولين و اتمنى أن أحققه في يوم من الأيام إن شاء الله  , دمت بود غاليتي

الاخ الكريم جواد ... هناك من لا يعرفون ماذا يريدون إلا بعد فوات الأوان , أو لنقل متأخرا !



 :emoti_17:

ربما، لكن لماذا ؟

أعتقد أن من اهم أسباب هذا الخطأ وصاية الاهل على عقول أبنائهم واهمال شخصياتهم وميولاتهم التى ربما لا يرونها ذات مكانة مرموقة اجتماعيا أو ماديا.

الامر لا يتوقف على  سوء الاختيار اختيار فقط
توجد عوامل مختلفه ... كالتنسيق والمجموع في الثانويه العامه ... وممكن فعلاً وصاية الأهل وتحكمهم .... وأحياناً بسبب الظروف التي تجبرك على التخلي عن المجال الذي تحبه لأنه يتطلب وقت ومجهود وتفرغ .. فتضطر الى التنازل عن حلمك .. وأن تجد بديل تستطيع فيه أن تضع مسؤلياتك كأولوية.
وأعتقد أن أكثر من يفهم قصدي هي من تحدثت عنها أسماء:

اقتباس
ومنهن أيضا من بدأت بطب ونقلت إلى لغات، ثم درست شريعة، وتفوقت ومداركها ما شاء الله واسعة وهي تنفع غيرها إلى أكبر حد ماشاء الله(ما دامت الفرصة سانحة للحديث عنها وهي لم تطل هنا بعد )


هل لكِ أن تزوري هذه الصفحة؟؟؟

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى يا أبا دواة أنّ دور المدرسة يشكّل جزءا من المعادلة، إذ أن الأساسي يعود أولا للأهل الذين عليهم أن يدركوا إدراكا عميقا أنّ ميولات أبنائهم شيء والواقع وما يُتداول وما يسود وما يكون شيء آخر ، ذلك أن الإبن يخلق وتتشكل مع الوقت ميولاته، مع ما يمرّ به ومما يكون عنده من قابلية للتخزين بذاركته في بيئته ومحيطه، عليهم أن يقدّروا هذه الميولات التي تتكوّن وهذا الهوى الذي يتكوّن عنده، وألا يستصغروه مع ما يستصغرون في ابنهم، كاستصغارهم قلة استيعابه لحقيقة الأمور، واستصغارهم لسنّه وأنه لم يبلغ بعد سنّ الإدراك والوعي لحقيقة الأمور....صحيح أن علينا إمساك العصا من منتصفها، فلا مغالاة ولا نترك الحبل على الغارب ونولّيهم تسيير أمورهم كليّة، ونغفل الإرشاد والتوجيه، ولكن في قضية الميولات وهوى مجال بعينه دون آخر، يجب تحري طرق سديدة تؤدي إلى الخير بمراعاة ما هوى من جهة وبإرشاده للواقع من جهة أخرى ....

ثم العلم تعريفا، هو إدراك حقيقة الشيء على ما هو عليه في الواقع موافقة لحالته في الواقع، وبالتالي كل ما يتسنى لنا به إدراك حقيقة الأشياء بما يوافق الواقع فهو علم، والعلم ليس  المجرّد المحسوس فحسب وإنما الإنسان جسم وروح، عقل وقلب، كيان يختلف عن كل كائن حي آخر ، ويختلف كل الاختلاف عن كل مجرّد جامد ........

وسبحانه القائل :
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ أَوَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ  فصلت -53-

وهو القائل عزّ من قائل :

"وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ" الذاريات 21

وهذه النفس جسد وروح والإبصار في حاجات جسدها كما في حاجات روحها

المشكلة عندنا هي انسياقنا خلف نواعق الغرب وما يفعله الغرب والانبهار بنجاحاتهم، وهم في تخلّ متصاعد عن مفهوم الروح وعن غذاء الروح ونحن نتّبع وننساق، ونرى أنهم هم الحق وحالهم هو الحق ما داموا بلغوا بالعلم كل تلك المبالغ،ونريد أن نكون مثلهم ، نريد أن نقلّد ولا نريد أن تكون لنا شخصيتنا القيادية ، الرائدة، التي تقود العالم بأسره بانتهاجها النهج الربانيّ في معرفة النفس ومعرفة الكون على السواء، فنريد أن نصل أيضا إلى ذات النتيجة تأليه للعلم على حساب الروح، وتأليه للعقل على حساب علم العليم الخبير المتعال، وتأليه للعقل على حساب الدين،  وفي الحقيقة مادامت قراءتهم غير مؤسسة على "باسم الله"  فهي قراءة منقوصة، وقراءتنا إذا أحببنا هي القراءة المتكاملة امتثالا لأمره سبحانه

"اقرأ باسم ربك الذي خلق"

ماما فرح اقتراحاتك عملية ومميزة ومحفّزة  emo (30):

أحبك الذي أحببتي فيه يا شيماء، وأنا أحبك في الله
« آخر تحرير: 2008-11-09, 09:03:10 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعتقد أنني مثال جيد لما تتحدثون عنه في الحقيقة
لان نظرتي للأمر مختلفة نوعا ما... أعني انني أقف في زاوية مختلفة عن زاويتكم

فأنا غيرت في مجالي أكثر من مرة... لكن لم يكن السبب بحثي عما أهوى... كان السبب أن هدفي واضح أمامي... والدراسة والعمل مجرد وسائل وطرق توصلني لهذا الهدف، فكلما وجدت طريقا تعثر، تركته، او طريقا أسهل وأسرع سلكته.. ولعل دراستي الأولى التي تركتها هي ما كنت أهواه، ولا زال يسترعي انتباهي..

لم يكن الامر اذن بسبب ميول شخصية.. او دراسة ما أحب... بل تسخير اي علم او مجال عمل يتاح لي من اجل تحقيق هدفي...

وأنا من أنصار ان يدرس الانسان ما تؤهله له إمكاناته وميوله ليتفوق فيه، ولكن بشرط

والشرط مهم جدا عندي

ان تكون بلاده ومجتمعه بحاجة لهذا الاختصاص.. لا ان يدرسه لاشباع رغباته الخاصة او نهمه العلمي في تخصص معين، ثم يعجز عن خدمة بلاده من خلاله، اما للكثرة الكاثرة ممن يحملون نفس الاختصاص، او بالعكس لندرته الشديدة بحيث لا تتوفر المؤسسات العلمية او العملية التي يستطيع من خلالها ان يمارس تخصصه، فلا يجد امامه حلا الا العيش في الغرب وخدمة الغرب بعلمه، لانه من نوع يعتبر ترفاً بالنسبة لوطنه المفتقد للاساسيات... وهذا ما أراه قمة الانانية وحب الدنيا والتمحور حول الذات، مهما حاول صاحبه أن يكسوه بشعارات براقة من حب العلم والطموح والتطور.. إلخ

بالنسبة لتعليقك يا أسماء.. فلدي تعقيب بسيط
العلم بالدين والتربية الروحية لا يجب ان تكون تخصصاً... يفترض ان يحظى جميع المسلمين بقدر واف من العلوم الشرعية الأساسية بداية، وفي مرحلة التعليم الأساسي، كالفقه على احد المذاهب الأربعة بجيمع فروعه من عبادات ومعاملات وجنايات وأحوال شخصية، وحفظ القرآن وتفسيره، وكمية وافية من الأحاديث الشريفة، وعلوم اللغة العربية، والعقيدة الصحيحة، والسيرة النبوية الشريفة، ومبادئ الأصول، ثم بعد ذلك ينطلق كل منهم للأخذ من العلوم الدنيوية المختلفة، فيختار كل منهم تخصصا مناسيا، ويحسن استخدام هذه العلوم في خدمة أمته ورفعتها على رشد وبصيرة، بلا تخبط وتوهان وضلال

بمعنى.. أن هذا التقسيم لأناس يدرسون الشريعة، وآخرين يجهلون حتى أساسياتها ولا يعرفون منها الا ما تعلموه في البيت من صلاة وصيام وبعض المبادئ، تقسيم خاطئ تماما، وهو من الاسباب الكبيرة لتدهورنا دينيا واخلاقيا..

فعندما نتحدث عن الروح وغذاء الروح فنحن نتحدث عن امر ضروري واساسي يجب ان يعمم على جميع المسلمين بكافة اختصاصاتهم، ويكون هو المهاد القوي الراسخ لما يبنى عليه بعد ذلك من علوم دنيوية مختلفة... لا ان يكون نوعا من انواع التخصص ومجالا من مجالاته
اما التخصص في علوم الشريعة العالية  وفهذا يكون لعلماء متفرغين متخصصين.. هم قادة الامة وروادهان المسؤولون عن الفتوى والتوجيه والإرشاد. 

والله أعلم






*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

Al-Muslim

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله،

والله نقاش جميل وممتع. كم وكم تناقشنا في هذا الموضوع أيام الجامعة.

بالنسبة لي قصتي باختصار أنني لما دخلت هندسة كمبيوتر كنت أعلم تماماً أنني أريد هذا المجال حصراً وكنت الأول في الجامعة دون منافسة في السنين الثلاث الأولى وانتخبت الممثل الرسمي للجامعة أمام الهيئة البريطانية التي كانت تزور الجامعة سنوياً لتفقد أحوالها، الخلاصة كل ذلك بسبب نشاطي وعلاماتي.

وفي السنة الرابعة، حصلت المصيبة. لقد مللت الكمبيوتر وكل ما يتصل به تماماً ولم أعد أطيق حتى النظر إليه!! وفكرت كثيراً في تغيير الاختصاص، ثم قررت إكمال السنة والتخرج ثم التفكير في الأمر. ومن الطريف أن تنظروا إلى علاماتي في السنوات الأربع، وتنظروا الانحدار الرهيب بين السنوات الثلاث الأولى والسنة الأخيرة.

والحمد لله هداني الله لدراسة تدقيق نظم المعلومات بعد التخرج، وفيه لا بد للدارس أن يكون إما متخرجاً من المعلوماتية أو من المحاسبة. وأنصح كل من ينهي دراسته في مجال الكمبيوتر ثم يلاقي صعوبات في سوق العمل بدراسة تدقيق نظم المعلومات، وتمنحه هيئة واحدة في العالم هي الآيساكا الأمريكية.

Al-Muslim

  • زائر
نسيت أن أقول أنك لو كنت الأخت سلمى التي في بالي فليتك تحترفين مجال الكتابة.

أسيرة الصفحات

  • زائر
يا الله !!
لقد كان هناك سد يحجز مياه الفيضان
و يبدو أني أزلت هذا السد !!!!!

ماما هادية ... الآن إزدادت حيرتي , أحيانا أقول لنفسي كم أني أنانية لكي أفكر بتغيير إختصاصي الذي هو أمر يحتاجه بلدي بشدة لمجرد أني لا أحبه و أهواه

كم أنا أنانيه لرمي كل الجهد الذي بذله معي أساتذتي و وفرته لي جامعتي

و نتكلم بصراحه , مجال الهندسة مربح , يعلم الله أن ما سأقوله ليس هدفه المراءاه أو التفاخر بشيئ  إذ أن ما سأقوله هو ليس مجرد سنه بل هي فرض ( الجهاد )
 كثيرا ما كنت أقول , لو ربنا رزقني بالربح الوفير سأجاهد بمالي و يعلم الله اني لا أقول ذلك مراءاه و لكني أشعر بالضعف إزاء ما يحدث في بلادنا , لكم تمنيت أن أفتح مدرسة , أو دارا . و احاول و لو محاولة أن أقوم بعمل إيجابي و لو لمره واحده , أحاول ألا أشعر بالعجز أمام كل عقبه , عندما أرى طفلا من اطفال الشوارع و أنا واقفه أشاهد ولا أملك شيئا و حتى لو أعطيته اليوم , فماذا عن المئات و المئات منهم ؟!
عندما أرى أسر شهداء فلسطين , عندما ارى العراق
لذلك كثيرا ما كنت أقول , فليذهب ما أهواه إلى سبيله و لتكن مجرد هوايه أحبها ,
لكن اتعلمون سأخبركم بشيئ غريب
حاليا لا أعمل !
أقيم في بلد هي بلد الهندسة , قمت بكثير من مقابلات العمل لكن إلى الآن لا شيئ
بالرغم من ان من يأتي إلى هنا بتخصصي يخطفوه خطف
و كأن الله سبحانه و تعالى يمهلني ...

ما الذي يجعلنا تائهون ؟ لماذا أهدافنا ليست واضحه ؟؟؟

من وجهة نظري حرام علينا ان نلقي كل اللوم على الأهل , فأي شيئ يفعلوه يظنونه لصالحنا
بالنسبة لي , الثانويه العامه جعلتني أتوقف عن أن أحلم , جعلتني أريد ان أنجح في أي شيئ لمجرد النجاح فصار النجاح هو الغايه و ليست الوسيله
إنها ظروف المجتمع , و الروتينيه المصيريه التي تقتل الإبداع
التي حولت إبداعاتنا إلى مجرد معادلات حسابيه

علمي علوم + مجموع = طب
علمي رياضه + مجموع = هندسة
علمي علوم + مجموع أقل = طب أقاليم أو علوم
علمي رياضه + مجموع أقل = فنون جميلة أو تطبيقية أو هندسة أقاليم

آداب + مجموع = إعلام
أدبي أو علمي + لا مجموع = تجارة + آداب + حقوق !


يعني لا مجال للإختيار
سواء كنت متفوقا او لم تكن كذلك !

الناس الأوفر حظا هو من تناسب هذه المعادلات ميولهم الشخصية
جزاكم الله خيرا  إهتمامكم بالموضوع , و الله ولي التوفيق :)




« آخر تحرير: 2008-11-09, 12:01:40 بواسطة أسيرة الصفحات »

حازرلي أسماء

  • زائر
والآن يا جماعة الخير هناك نظرة -أو لنقل هدف- نرى أن جميعنا نصرّح به، أو نلوّح به، أو نتمنى أن نبلغه، أو على أقل تقدير أن نحدده ...

هذا الهدف وحتى لا نواري، ولا ندخل البيوت من ظهورها emo (30):.... مخافة أن تكون هناك قوة في المخاطبة قد لا يستوعبها الكثيرون بجرعة قوية، فنفضل أن تكون الجرعات أقلّ، ومتدرّجة ونزيد حبة إثر حبة .... :emoti_26:

الهدف الكبير الذي علينا أن نوجه أنفسنا صوبه، وأقول علينا كفرض أراه ولزاما.... هو : خدمة الإسلام ....
كلنا، -وأرى ذلك جليا- يتطلع لهذا، ويتمنى لو يجد السبيل لتبيّن هذا النور في نفسه، ويجد السبيل الذي يوصله لهذا ..........

خدمة الإسلام هدفنا ...... وكل ما يكون منا قبل ابتغائنا هذا الهدف وسيلة ............
والسؤال الذي قد تكون آنت مرحلته، وآن أوانه بعد ما رأينا هو :  كيف أخدم الإسلام بما تخصصت فيه، وبما أحبه وتميل إليه نفسي، كيف أخدم الإسلام بكل ما منّ الله به عليّ سواء في ذلك ما درست أو ما هويت .......؟؟؟
كيف ؟؟؟

وأرى أن هذا الموضوع أشمل وأعمّ وسبيله أبين وطريقة طرحه بهذا الشكل تكون أرقى وأسمى وأشفى لغليل النفس التواقة لهذا أو لذاك، وأرقى لها ولسر وجودها في هذه الحياة وأكثر تحديدا لمبتغاها وأكثر إبعادا لها عن كل ملل وعن كل كلل وعن كل قلق أو حيرة ...

فما رأيكم دام فضلكم؟؟؟ emo (30):

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
مادمت قد أمطت اللثام يا أسماء
فربما يمكنني البوح بكل ما لدي.. بصراحة ووضوح

مساء إن شاء الله


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
سبحان الله يا جماعة

عندما كنت اتناقش معكم في موضوع ما يريده الانسان او ما يحب ان يفعله في حياته .. غاب عن بالي ان كل ما نفعله هو عبادة لله عز و جل و هوي خدمة لديننا الحنيف

و لكن ذلك يكون بحسب العمل نفسه ...

و الله ذكرتوني ان اخلص النية لله عز و جل و ان تكون نيتي الاولى هي خدمة ديني و ارضاء ربي ...

عسى بعد ان اخلص نيتي سيساعدني ربي في شق طريقي نحو هذه الحياة ...
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل الشيماء أحمد

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 485
اقتباس
كيف أخدم الإسلام بما تخصصت فيه، وبما أحبه وتميل إليه نفسي، كيف أخدم الإسلام بكل ما منّ الله به عليّ سواء في ذلك ما درست أو ما هويت .......؟؟؟


« آخر تحرير: 2008-11-09, 23:34:28 بواسطة الشيماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

عودة كما وعدت  ::)smile:

من وجهة نظري أن الانسان إذا أخلص النية فإنه يمكنه ان يخدم الدين من أي موقع واي مهنة واي مكان
لا يمكن بحال ان نقول ان هذا المجال فيه خدمة للدين أكثر من ذلك... (اللهم الا ان يكون مجال عمل محرم)


الطبيب، والمهندس، والاستاذ، والعامل،  والتاجر،  وحتى الأمي، كل منهم يستطيع الخدمة، لو أحب وأخلص في الحب..

طيب.. لماذا غيرت اذن تخصصي؟
بحسب الظروف...

فعندما تزوجت وسافرت، لم يكن من المناسب أن أستمر في كلية عملية في بلد آخر، وفكرة أن تتزوج الفتاة او تخطب لتحجز العريس، ثم تبقى بعيدة عنه لتكمل دراستها وتحقق طموحها العلمي فكرة غير واردة عندنا أبدا... وأراها منتهى الأنانية بصراحة.. الرجل تزوج ليستقر ويرتاح، لا ليزداد تشتتا وقلقا... والله تعالى أكرمنا بأن جعل نفقتنا ومسؤوليتنا عليه، فلا أقل من أن نقدم ظروف عمله ودراسته على ظروف عملنا ودراستنا... والا.. فلا داعي للزواج، ولتترهبن الفتاة في محراب العلم والعمل.. اما ان تكون عينها في الشحم وعينها في اللحم.. فهذا لعمري الشح والأثرة...

وفي الغربة كانت تكاليف الدراسة باهظة جدا، وظروف الدراسة غير مناسبة، فبعض المحاضرات ليلية، والدراسة طبعا تتعارض مع انجاب الابناء وتربيتهم
ففي الوطن يمكن للفتاة أن تودع الطفل عند امها او ام زوجها او اختها.. اثناء دوامها الدراسي.. لكن في الغربة اين ستضع الطفل؟ في حضانات تشرف عليها مربيات كافرات او ملحدات...
ولعلي في مداخلة اخرى احكي لكم عن بعض ما رأيته في حضانة من افضل الحضانات هناك، عندما تطوعت للعمل فيها لمدة شهر..  :emoti_144:

كان الحل المتاح امامي لكي لا يتأثر بيتي واسرتي، ولا افقد فرصة الدراسة الجامعية، ان أحول لفرع أدبي، يمكن لي أن ادرسه بنفسي بلا حضور، واسافر فقط لأداء الامتحانات
وكانت الاختيارات الادبية متعددة، لكنني وقتها اخترت الانجليزي لسهولته، ولاعتقادي ان سوق عمله رائجة أكثر... لم أفكر أبدا في دراسة الشريعة وقتها، ولا أذكر لماذا؟ لكنني ندمت بعد ذلك كثيرا

فأنا في الحقيقة أؤيد دراسة اللغات الاجنبية والبراعة فيها
لكن دراسة الأدب الاجنبي وجدته شيئا في منتهى السخافة... يعني ليس علما، ولا أدبا... فلا تستفيد منه علميا، ولا فكريا، ولا من أي ناحية
استفدت الحصول على شهادة تفتح لي أبواب العمل، وترفعني رتبة اجتماعية على اساس انني خريجة جامعة... لا اكثر
اما مناقشة الادب البريطاني والامريكي، وتاريخ الادب الغربي، والشعر الانجليزي,,, ومقارنته بالحقير من الأدب العربي كأدب غادة سمان مثلا....  الخ... كله ترهات... آسفة على التعبيرات القاسية...
لكنه في ميزان العلم!! في ميزان النهضة!! في ميزان ما تحتاجه بلادنا وأوطاننا... صفر

أتمنى لو يعاد النظر في كل هذه القمامة التي يحشون بها العقول

عملت بعد ذلك كمدرسة لغة انجليزية، ثم كمدرسة علوم ورياضيات للمرحلة الابتدائية في مدارس انترناشونال، كوني شهادتي اصلا علمية.. والحمد لله.. في مجال العمل استطعت ان اسخر كل المواد التي ادرسها لغرس المفاهيم الدينية في نفوس التلاميذ
مهما كانت المادة التي أدرسها
ويبدو أنني موهوبة بالفطرة في التدريس.. وخلقت لاكون معلمة
وهذا ما قاله لي الزملاء الكنديون في أحد الكورسات، عندما ألقيت البحث الخاص بي عليهم، ووزعت لهم أنشطة وأسئلة وغيره لأتأكد من تفاعلهم مع موضوعي واستيعابهم له..  emo (30):

عدا عن ان اخلاص الانسان في عمله، وحرصه على تعليم التلاميذ والارتقاء بهم، يخدم الوطن والمسلمين بحد ذاته، ناهيك عن الصورة المشرقة التي يقدمها للأهالي والزملاء من اخلاص المسلم الملتزم وبراعته وابداعه في مجال عمله.. فيكون دعوة صامتة إيجابية..

ربما في موضوع ما .. يوما ما.. أذكر بعض المفاهيم التي كنت اقدمها من خلال التدريس لمختلف المواد... ومنها الاغاني الاسلامية التي كنت أؤلفها بالانجليزية للاطفال على انغام اغاني (بارني) ليحفظوها ويرددوها.. فيكتسبوا لغة، واعتزازا بالاسلام، ومفاهيم دينية راسخة لا تنسى...

لكنني لما احتجت للعمل في مجال اعطاء الدروس والحلقات، ونظرا لظروف بلدنا -السعودية- لم يتقبلني المجتمع أبدا... كيف أعطي دروسا في الدين وتخصصي ادب انجليزي؟
رغم ان للامر بريقه الخاص في الشام مثلا، اذ يحبون الداعية التي يكون تخصصها غير شرعي، ويرونها جمعت بين الدين والدنيا، ويكون أثرها اجتماعيا ان الدين ليس فقط لطائفة معينة من المجتمع، بل هو الشغل الشاغل والهم المقعد المقيم لجميع المسلمين الصادقين ايا كان تخصصهم
لكن الامر في السعودية مختلف :emoti_138:
وأتيحت لي فرصة الدراسة الشرعية بنظام الانتساب المدفوع الليلي.. وكانت ظروف أبنائي مناسبة...
فسجلت وتخرجت بحمد الله

وسهل علي هذا العمل في مجال الدعوة .. وأكسبني كثيرا من العلم الذي لم اكن لأحصل عليه من خلال القراءة والثقافة العابرة ولله الحمد


هذه حكايتي مع الزمن emo (30):

وكما ترون.. فأنا لم أختر مجال الدراسة الذي أهواه، بل الذي أحتاجه


وليس الذي أحتاجه للمجد الشخصي وتحقيق الذات
بل أحتاجه لخدمة الدين

وليس معنى هذا ان يقهر الانسان ميوله وابداعه ويرغم نفسه على دراسة ما لا يحب
ولكنه يعني المرونة في التفكير، والموازنة بين المصلحة الشخصية والعامة
فإن كان بوسعي ان اخدم من خلال ما احب، فبها ونعمت وهو الافضل
وان لم يمكن... فالهدف السامي اهم واعلى


وتحقيق الذات بالنسبة لي لا يكون بتحقيق الالقاب البراقة، او الانجازات التي لم يسبقني لها احد... ولو كان ذلك على حساب أطفالي او اسرتي او زوجي، او اصحاب الحقوق علي...
ولكني أحقق ذاتي بتحقيق عبوديتي لله تعالى
بأن أشعر انه يقبلني في عداد عباده الخادمين العاملين ... فأرجو ألا يحرمني الله تعالى من هذا الشرف...
ولله الحمد والمنة والفضل








*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أسيرة الصفحات

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ماما هاديه , يالها من رحلة !

راااائعه ... المهم انت أردت أن تبدعي في أي مجال تدرسينه و كان غيرلك ليبكي على فقدان كليته العلميه لكنك أن تماشيت مع الواقع و آمنت أن الله تعالى يريد لك الأفضل

كم هو رائع الموضوع الذي أثرته , أسمعني خبراتكم وحكاياتكم
أتمنى أن أصير مثكلم في يوم من الأيام إن شاء الله
مثل أسماء في شجاعتها و إجتهادها في ما تحب و في نفس الوقت يفيد الإسلام
مثل ماما هايده التي لم تدع ظروف الحياة تقهر حب التعليم فيها و أنجزت بنية صادقة في خدمة الإسلام
مثل الشيماء في إبتكارها فيما تحب و مثل نور الهدى و الجميع الذين شاركوا

المهم أننا غستخلصنا من كل ما قيل

أنه مادامت النية في خدمة الإسلام موجوده فإن الله تعالى سييسر الأمور و ما دام الهدف هو خدمة الإسلام فالله تعالى سيوفق صاحب هذا الهدف بإذن الله

دمتم سالمين
« آخر تحرير: 2008-11-11, 01:14:02 بواسطة أسيرة الصفحات »

جواد

  • زائر

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
للرفع

لماذا؟

 emo (30):

وبالمناسبة... كم فرصة للتغيير يمتلكها المرء؟
وهل يمضي عمره متنقلا مغيرا حتى لا ينجز شيئا بحجة أنه لا يجد ما يحبه؟


 :emoti_17:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
ذكرني هذا الموضوع بأحد المقالات الرائعة للدكتور مهاتير محمد عن الموازنة بين المصلحة الشخصية والمصلحة العامة ومتطلبات وحاجات المجتمع .. ذكر هذا عرضا عندما كان يتناول قضية الاختيار بين الاتجاه العلمي والفروع الأدبية في الدراسة .. وقال أنه يجب ألا يكون المسلم أنانيا ويطمح في إشباع رغباته فقط .. بل يجب أن يوازن كذلك بين متطلبات المجتمع ككل وحاجة الكجتمع لبعض العلوم الصعبة التي لا يقبل الكثير عليها .. وتسائل أنه لو تركها الكل بحجة الصعوبة أو عدم حبها .. فمن سيقوم بسد هذه الثغرة التي يمكن أن يحاربنا منها أعداء الإسلام ويتفوقوا فيها علينا ؟

طبعا هذا الكلام كان كله في سياق الحديث عن أمة تسعى للصدارة لإرضاء ربها .. وليس عن شعوب أدمنت الذل والاستعمار والاستعباد .. فما رأيكم ؟