سارة كلامك جميل ولكن ... أنت أضفت كلام الفتيات السلبي
فما رأيك إن أضفت الكلام الايجابي ان كان من الطالبات أو الفتيات
اما انا فسوف أذكر القصة التي قالتها المعلمة أو بالاحرى قصتين متضادتين وسوف أذكر الأولى (تقول المعلمة):
بأنها وصلتها هذه القصة من شخص ما وهي انه عند بداية الدراسة في الجامعة لأول يوم لها في مصر
بمدينة 6 أكتوبر دخلت الأستاذة والطلاب ومن بعد عدة دقائق تدخل فتاة بكامل زينتها وطبعا بلا حجاب
والشعر المنكوش والبنطال المخزق والبلوزة التي تصف جسمها والكعب العال والفل ميك اب والاكسسوار
يعني لايوجد شيئ الا ما وضعته وعند دخولها الى المحاضرة يندهش الجميع بها وتندهش الأستاذة أكثر
فكانت هذه الفتاة مختلفة عن جميع الفتيات الاتي بالمحاضرة من كثرة زينتها فسألتها الأستاذة فقالت لها أنتِ من أين
فتقول بكل تلقائية ومن دون أي شعور بالخجل أنا من ؟؟؟؟؟؟ فعندها طالبات مدرستي شهقن وأنا شهقت معهم
بصراحة وشهقتُ بألم وزعل المهم فأكملت الأستاذة وقالت لها أنتِ من أين من ؟؟؟؟ فأيضا أجابتها وبكل وقاحة
انا من ؟؟؟؟؟ وحينها شهقن جميع الطالبات من شدة استغرابنا لأنها فعلا كانت صدمـــــة
لم أشأ أن أضع اسم لدولة والمدينة حتى لا أُ زعل أحد ولا أجرح احد بالمقابل تقول معلمتنا قصة مناقضة تماما حتى يبين هنا الفرق الشاسع بين هذه القصة والقصة الاول فتحكي المعلمة وتقول
بأنه كانت هناك دكتورة مسلمة شديدة الحرص على دينها ولاتصافح رجلا وكانت في دولة غير مسلمة وكانت
في مكان لاتوجد به أي مسلمة مثلها فكانت تعمل في مستشفى لايوجد به مسلمة غيرها المهم
وكانت لاتصافح رجلا مهما كانت الأسباب فهي حريصة جدا على دينها المهم ذات يوم يأتي مريض الى المستشفى
ويرفع يده حتى يصافحها وهو يعلم بانها لاتصافح فوضعت يدها على صدرها واعتذرت منه ولكن هو اصر على ان يصافحها
وهي أصرت أن لا تفعل ولانه خبيث رفع ضدها شكوى بأنها لاتريد أن تداويه و و و و وطبعا كان موقفه هو الأقوى عند المحكمة
ولكن ليست هنا الكارثة إنما الكارثة هي أنه ذاك الرجل كاااااان مســــــــــــلم تخيلوااا ياجماعة ...؟؟
واتخيلو من الذي ساعدها في ذلك الموقف ساعدها مديرها الغير مسلم اعتقد بأنه يهودي لا أذكر بالزيط
ولكنه كان يكره الاسلام جدا ولكنه ساعدها لانه احترم دينها واحترم إنسانيتها حتى ولو كانت في دين لا يحبه
واحترم رغبتها بأنها لاتصافح وقال لها بانها من خلال أخلاقها اخذ صورة حسنة عن الاسلام وفعلا هي التي كسبت الدعوة إلى صالحها
سبحان الله