السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اعزائي المستمعين , نأسف لكم عن تاخر اصدار اول خبر لنا في هذا الموضوع و لكن كان ذلك بسبب بعض الظروف
و الان لننتقل الى خبر سمعته صباح هذا اليوم في الراديو عن (مكر افعى) و كتبت لكم اهم ما قيل فيه
...
لا تزال دراسات علم الحيوان تسجل كل يوم مزيدا من المكتشفات المذهلة عن وسائل الدفاع المختلفة التي تعتقدها هذه المخلوقات للدفاع عن نفسها , و اخرها عن نوع من الافاعي الغير السامة في اليابان و تدعى (رابدوفيس تيغرينوس) ....
فقد اكتشف عالمان من من جامعة فيرجينيا ان هذه الافعى في بعض الاماكن ذات لدغات قاتلة و ذلك على الرغم من ان جسمها لا يفرز سما و بعد دراسة مستفيضة , تبين لهما ان هذه الافعى تجمع السم من بعض انواع الضفادع التي تقتات منها , و تخزنه في غدة خاصة قرب بلعومها , لتستخدمه لاحقا في الدفاع عن نفسها , ولذا فإن سلوكها في الجزر اليابانية التي تحوي هذا النوع السام من الضفادع غالبا ما يتسم بالجرأة و العدوانية ...
اما في الجزر التي لا توجد فيها هذه الضفادع , فيتسم سلوك الافاعي بالخوف و الحذر من الانسان و الهروب منه ...
رأي المحررة الخاص
...
سبحان الله , خلق الله سبحانه و تعالى انواع متعددة من المخلوقات و طرق متعددة في الدفاع عن نفسها و كلها تهدف الى نتيجة واحدة , و هي البقاء على قيد الحياة ...
اما بالنسبة للبشر فصحيح انهم يفعلون ما يقدرون عليه لكي يبقوا على قيد الحياة و لكي يتنعموا و يعتنوا بمن يحبون , و لكن هل فكرنا يوما بإستعمال اكثر ما نقدر عليه من وسائل الدفاع عن انفسنا من الشهوات و ذلك لنتيجة واحدة و هي البقاء ... فأنا لا اتكلم عن البقاء متنفسين فقط شهيق و زقير من دون فائدة , بل بقاء قلبنا على قيد الحياة و جعله نابضا ليس فقط لنسمع دقاته بل لكي ينبض بحب الله عز و جل و حب رضاه ...