المحرر موضوع: خبر وتعليق_3 أميات وراعية أغنام يحفظن القرآن  (زيارة 8261 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت الخبر التالي في جريدة عكاظ
وأحب أن أسمع تعلقيكم عليه


 :emoti_17:


ثلاث أميات وراعية أغنام يحفظن كامل القرآن غيباً

  عبدالرحمن القرني ـ عسير

ثلاث نساء أميات لا يجدن القراءة والكتابة في محايل عسير استطعن أن يحفظن القرآن الكريم كاملا من خلال سماع الأشرطة الصوتية للقراء والتلقي عن طريق بعض الحافظات اللاتي يلتقين بهن. وقال الشيخ حسن ماطر ـ عضو الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة ـ التي كرمت هؤلاء النسوة: "إن الأمية وعدم القراءة والكتابة لم تكن عائقاً أمام حفظ كتاب الله الكريم" مشيراً إلى أن العزيمة والإصرار لهما الأثر الفاعل ـ بعد توفيق الله عز وجل ـ في حفظهن للقرآن الكريم كاملا، موضحاً أنهن كن يقمن في الصباح بأعمالهن المنزلية وينتظمن في حلقات تحفيظ القرآن الكريم حتى استطعن حفظ كامل القرآن الكريم، وهو ما يعطي دلالة أن القرآن سهل ويسير على كل من يسر الله له ذلك. وأوضح ماطر أن هناك حالة سابقة ومماثلة فقد أتمت إحدى النساء الأميات حفظ القرآن الكريم العام الماضي بنفس الطريقة، حيث كانت ترعى أغنامها في الصباح وتقوم بواجباتها المنزلية والتحقت بحلقة التحفيظ عصرا، وتمكنت بتوفيق الله ـ عز وجل ـ من حفظ القران كاملا وتم تكريمها من قبل الجمعية.




 emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
سبحان الله  emo (30):

يا جماعة انا ازعل على نفسي اكثر الاوقات , هؤلاء النسوة الذين ورائهم بيت و اولاد و زوج يهتمون بهم و فوق كل هذا حفظوا كتاب الله و انا لم استطع ان اكمل ختمة في رمضان  :blush:: ...

ختمة فقط و ليس حفظ لم استطع ان اكملها في شهر واحد  ::ooh::, افكر احيانا مع نفسي الى اين وصلت حالي في حياتي , فأهب قياما لقراءة القران و الصلاة و لكن ما ان يستمر هذا الامر اسبوعا و اعود كما كنت ...

صرت استحي من ربي بسبب فعلي هذا , و لكن لن ايأس و سأظل احاول و اعيد الكرة حتى تتكون في نفسي الارادة اللازمة لكي افعل ما فعلته هؤلاء النسوة اللواتي حرمن من التعليم و الدراسة و القراءة و الكتابة و مع هذا لم ييأسوا و لم يضعوا في بالهم انهن اميات لا بالعكس لقد استعملوا هذه النقطة فيهن و حولوها الى الهام كبير للعباد الذين يتساهلون في عبادة ربهم  ..

ما شاء الله تبارك الله ... الله يزيدهون علم و ايمان و تقوى يارب يا كريم  ::happy: ::ok:: :good:
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

شكرا على تفاعلك يا سارة
وأسأل الله تعالى أن ييسر لك حفظ كتابه
لا تيأسي وحاولي ولو بكمية قليلة جدا في البداية
كأن تخصصي كل يوم جمعة ساعة مثلا لحفظ سورة من السور التي تكثرين من تلاوتها سواء في البيت او المدرسة
بعد هذا تعينين سورة من السور التي تحبينها
عندما كنت أصغر منك بقليل كنت احب السور التي فيها قصص الأنبياء مثل مريم وطه وبوسف...
ورويدا رويدا سترين انك حفظت اجزاء كثيرة من القرآن...
وكل رمضان حاولي مراجعتها في صلاة الضحى والقيام والنوافل وهكذا

--------------------

طيب...
هذا الخبر لفت نظري من ناحيتين

الاولى: هي إصرار النسوة الاميات على حفظ القرآن بالتجويد وختمه، رغم صعوبة ذلك واعتمادهن فقط السماع، دون قراءة...
مما يجعلنا نشعر بالخجل من أنفسنا وأبنائنا الذين تتوفر لهم كل الوسائل التي تسهل حفظ القرآن لكن ينشغلون عنه ولا يكترثون به...
وبعضهم يحرص كل الحرص على تعلم اللغات والكمبيوتر، وربما العزف على البيانو والجيتار... لكن لا يهتم بشأن كتاب الله .. ولو اهتم وحاول يعجز ولا يستطيع سبحان الله.. من ظلمة قلبه بالطبع وتراكم الران عليه (بس كل شيء له حل)

الثانية: لماذا اهتم القائمون بتحفيظ القرآن بتحفيظ هؤلاء النسوة الاميات كتاب الله، ولم يهتموا بتعليمهن القراءة والكتابة ومحو أميتهن، مع العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حريصا على محو أمية الصحابة رضوان الله عليهم، والقراءة والكتابة هي وسيلة العلم في هذه الأيام، والمدخل لجميع العلوم الشرعية التي لن ينفع حفظ القرآن بدونها، عدا عن العلوم الدنيوية التي لا بد أن يلم المسلم بالحد الادنى منها ليكون فاعلا في مجتمعه

نحن لا نريد مسلمين ناجين يوم القيامة فحسب، ولا شأن لهم بدنياهم ولا دنيا غيرهم
بل نريد مسلمين مثقفين متنورين بعلوم الدنيا والدين، صالحين مصلحين

يقول الشيخ أبو الاعلى المودودي


- ثقافة أخوة الدرب في المشروع الاصلاحي تعتمد على الأصالة بالتشبع من الثقافة الاسلامية، والمعاصرة. فالاقتصار على الثقافة المعاصرة قد يجعل الحق يشتبه بالباطل، أو يتساهلون حيث ينبغي التشدد، او يتشددون حيث ينبغي التساهل، والاقتصار على الثقافة الاسلامية يجعلهم يعجزون عن ادراك الابعاد المعاصرة.


 emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
:emoti_133:

هذا الخبر لفت نظري من ناحيتين

الاولى: هي إصرار النسوة الاميات على حفظ القرآن بالتجويد وختمه، رغم صعوبة ذلك واعتمادهن فقط السماع، دون قراءة...
مما يجعلنا نشعر بالخجل من أنفسنا وأبنائنا الذين تتوفر لهم كل الوسائل التي تسهل حفظ القرآن لكن ينشغلون عنه ولا يكترثون به...
وبعضهم يحرص كل الحرص على تعلم اللغات والكمبيوتر، وربما العزف على البيانو والجيتار... لكن لا يهتم بشأن كتاب الله .. ولو اهتم وحاول يعجز ولا يستطيع سبحان الله.. من ظلمة قلبه بالطبع وتراكم الران عليه (بس كل شيء له حل)
.
[/font]
 emo (30):

أختلف معك في سبب العجز

فأين ظلمة القلب لدى طفل في العاشرة أو مراهق في العشرة الثانية من عمره؟

هم يتجهون لما يعرفون وما أحسن أهله تقديمه إليهم وما يجدون له مردوداً مادياً مباشراً يفهمون أبعاده

فهل أحسنا نحن تقديم القرآن لهم؟

هل يفهمون أبعاد تعلم وفهم القرآن فعلا أم لا يعرفون منه إلا أنه كتاب الله ووسيلة لجني الحسنات فقط؟

فإن كان الأمر جني حسنات فهم يكتفون بالعبادات الأخرى التي لا تأخذ من وقتهم الكثير

ويتجهون للغات والكمبيوتر لأنهم يرون فيها بريقاً وجاذبية فهي موضة العصر وهي الطريق للتواصل مع حضارات أقوى انبهروا بها وهي الطريق للحصول على المال والنجاح فيما بعد

فماذا يمثل لهم القرآن بالمقابل إلا أوامر الأهل بضرورة الاهتمام بالحفظ ؟

هل كشفنا لهم عن روعة الكنز الذي لا ينضب في القرآن؟

هل يعرفون شيئاً عن إعجازه في كل المجالات ؟

هل يمكنهم تذوق بيانه كما يتذوقون الأدب الغربي والشعر الحديث؟

أظن المتهم هنا نحن لا هم

فلنحسن تقديم القرآن لأبنائنا قبل أن نتهمهم بالإعراض عما لا يعرفون قيمته الحقيقية




غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك

شكرا لمشاركتك يا ماما فرح

بالطبع يا فرح عندما تكلمت عن تراكم الران لم اكن أقصد الاطفال بل الشباب
وقلت (كل شيء له حل) لأن التوبة والاستغفار تزيله بإذن الله... ولهذا ينصح كل من يتعرقل حفظه للقرآن أن يكثر من الاستغفار وان يفتش في سلوكه عما يصر عليه من معاص ويتوب عنها
ولو اعدت قراءة مداخلتي لوجدتها كلها عن الشباب
والشباب ليسوا معذورين في أنهم لم يجدوا من يقدم لهم القرآن بشكل جيد... لأنهم لو بحثوا جيدا لوجدوا... لكنهم لا يبحثون ولا يتحركون...
كيف التزم آلاف بل ملايين الشباب؟ لم يولدوا جميعا في بيئات متدينة... الغالبية العظمى أصغت وفتحت قلوبها وعقولها وحواسها لصوت دعاة الرحمن... الذين لا يخلو منهم زمان ولا مكان أبدا..
وقد قال تعالى (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) فلا حجة لأحد في الاعراض، بل حجة الله قائمة على الجميع ...

قائمة على الكبار المقصرين في التبليغ (ان كانوا هم ملتزمين اصلا)
وقائمة على الشباب المعرض عن هذا البلاغ والمستسهل والمستهبل.. (من كانوا كذلك بالطبع، لا الطائعين)

أما الأطفال فهم كالوعاء الفارغ، نصب فيه ما نشاء... ونحاسب على ما نصبه...
وليسوا المقصودين بالمداخلة بالتأكيد

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*