السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام، بارك الله فيكم، ونفعكم بأوقاتكم.. آمين
كان هذا الإيجاز الشديد لسلسلة هاري بوتر الغرض منه إبراز النقاط التي أحببت الوقوف عليها، وهي انشغال الفكر الغربي عامة، وظهوره بشكل كبير في سلسلة الرواية بنقاط ثلاثة من الله علينا بحسن الإجابة عليها بما يملأ القلب والعقل معا، بل ويحرج الجوارح نحو سبل الخير أيضا!
هذه النقاط هي الحيرة الشديدة في عالم الغيب.. سواء كان الماضي ونشأة العالم، أو المستقبل ومآل الخلق!
ثم البحث عن القوة في مصادر شتى.. الخلود والسحر والقضاء على الموت والقوة السرية ...
ثم محاولة صناعة معان خلقية والتلبس بها والإكبار من شأنها لإضفاء معنى على حياتهم وقدرا لها
هذه إجابتي عن سؤال مفاده:
لماذا لم يكتب روائي مسلم مثل هذه السلسلة التش وضعت مؤلفتها في مصاف أصحاب المليارات بعد أن كانت أرملة لا تملك سوى طفلة وست جنيهات استرلينية !
لأننا نعلم أين نحن من الكون، وكيف كانت بدايتنا وإلى أين نذهب؟
ونعلم أن الأمر كله لله، ولا نافع ولا ضار إلا بإذنه
وأخلاقنا من ديننا.. والتضحية التي سعت الكاتبة لجعلها عنوان القصيد لها معان أخرى أجل وأكبر كثيرا لدينا