سجين زندا تتحدث عن شابِ إنجليزي , بدأ الامر عندما عايرته زوجة أخيه أنه لا يفعل شيئا في حياته , و هو من عائلة " راسيندايل " الشهيرة , و عرضت عليه العمل لدى سفير في إحدى البلاد بعد ستة اشهر ..
قرر الفتى الذهاب إلي بلد في وسط اوروبا تُدعي " روريتانيا - Ruritania " من أجل حضور حفل تتويج الملك , و في اثناء مشيه في غابة هذا البلد بالقرب من مكان يُدعي " Zenda " ارتطم بشخص و وقعا على الارض مغشياً عليهما , فلما أفاقا فطنا إلي الحقيقة المروعة : أنهما يقفان أمام نفسيهما ! , لا يكاد المرء يستبين أنهما ليسا شخصاً واحداً
و اتضح أن هذا الذي ارتطم به صاحبنا هو الملك الذي سيتوج , اخذه إلي الكوخ , و تعشا عشاءا متيناً , ثم حضرتها " كعكة " من أخي الملك الذي كان يرغب في الحصول علي التاج و الصولجان لكنه لم يفلح لأنه أخ غير شقيق ..المهم , لم يشعر صاحبنا " رادولف " إلا و دلو من الماء يغرقه , فلما فتح عينيه وجد حارسي الملك " سابت , فريتز " أمامه , يخبرانه أنهما ناما كثيرا و ان الملك الآن مغشي عليه و يتنفس بثقل و وجهه محتقن , فزع إليه رادولف , فوجد أن نبضه بطيء جداً ..ما العمل و أن عليهما الذهاب إلي العاصمة الآن من اجل التحضر للحفل مساءا؟ و رجال أخي الملك في طريقهم مع رجال من الجيش آتون لنقل الملك ؟ ..
بعد تفكير طويل , تقرر أن يلعب رادولف دور ابن عمه .." أجل , فهما من عائلة واحدة .. فقد تزوج أحد ابناء عائلة راسيندايل , واحدة من ابناء عائلة آلفبرج التي منها الملك " ..و أن يتم حبس الملك في القبو حتي إذا حضر رجال أخيه لم يجدوا شيئا ..ووضعوا عليه واحداً يدعي " يوسف " حارسا ..
قام " مايكل " أخ الملك بخطفه هو ورجاله و قتلوا يوسف ..لما انتهي حفل التكريم , عاد سابت و فريتز و رادولف الي الكوخ من اجل الاطمئنان علي الملك , فلم يجدوه و علموا ان مايكل خطفه ..
و قد علم مايكل أن راسيندايل ليس الملك , لكنه لم يستطع التفوه .. لانه في هذا الحالة سيثير الشكوك " أين هو الملك إذن ؟ " !
و يعد هذا اعترافا منه بخطف الملك ..
هذا كله , لانه اراد قتله و التخلص منه و ان يصبح ملكاً بدلا منه ..لأن له شعبية اكبر , فقد كانت حياة الملك مرفهة مترفة , و اضف الي ذلك اطماع اخينا مايكل ..
...سنعود باذن الله !!