أخي أحمد
لم أقل أنه ملحد كافر بالغيببات, ولكن قلت أن رواياته جيدة لمن يبحث عن الروحانية من هذه الفئة التي عادة تنكر الغيبيات وتتمسك بالعلم المادي الحسي والمنطقي.
لم أقصد بالوجود فئة الوجوديين من الفلاسفة, ولكن قصدت اعتقاده بما يطلق عليه اليوم مثلاً قانون الجذب في الكون(الوجود) , ولكن هو يتبناه ويعرضه بطابع روحي.
قد يكون كاثوليكي بالوراثة ولكن هو مثل بعض المسلمين الذين يقولون بأنهم مسلمين ولكن يتبنون نفس معتقده وهؤلاء عادة يؤمنون بوحدة الأديان
لذا لن تراه يهاجم الاسلام أو أي ديانة
فهو حقيقة ضد التدين بدين والكفر بآخر
ومعتقده يشمل كل الأديان ويحاول أن يوفق بينها جميعا ضمن ما يعتقد أنه الحقيقة الكونية التي يصل لها الانسان بعد رحلة يخوضها في داخل نفسه
ونعم الشياطين والملائكة كلها بالنسبة له لها وجود بشكل أو بآخر, ولكن ليس بالشكل الديني في الكتب السماوية, لا يلتزم هو بهذا حتى مع ذكره له, فهو يذكره في رواياته ضمن مفهوم خاص بمعتقده.
ونعم سنجد الكثير مما يقوله متوافقاً مع معتقدات موجودة في النصرانية أو الاسلام أو الهندوسية ... وأديان بدائية قبلية حتى.
ولا, لم يركز على مبدأ الرهبنة التقليدي في البوذية وتلك الأديان الشرقية ولكن مبدأ الطاقة الذاتية وعلاقتها بالطاقة الكونية وأمور أخرى.
يوجد عملية انتقائية وتوافقية من كافة الأديان!! هدفها بالنتيحة تذويب الدين والشرع.
لذا أنت ظننت أنه يوجد محاولة استمالة منه للمسلمين, والحقيقة أنه يأخذ من الاسلام ما يعجبه ويرد ما لا يعجبه وما لا ينسجم مع معتقده, ويضع تفسيرات وتأويلات خاصة.
...............
نعم صحيح أخي النووي
هم يكتبون مثل هذا باعتباره جزء من الأدب الخيالي ولكن لا يعني أنهم يؤمنون بوجوده إلا فيما قد يتعلق بما يطلق عليه الخيال العلمي مثل وجود مخلوقات فضائية, لا يصنفوها كالغيب الذي نؤمن به ولكن كظاهرة لم يتم الكشف عنها بعد, فضلاً عن وجود ما يسمى بعلم الباراسيكولي, وهو علم دراسة الظواهر الخارقة.