السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن ...محمد صلى الله عليه وسلم ... عنوانان لديننا.... الإسلام ....علاماتاه الواضحتان ... مدلولاه الساطعان
نزل القرآن .... هو اليوم بين أيدينا ...نتصفح صفحاته الشريفة المطهرة ونتملى بآياته العظيمة النيرة ....
ونرى الحال ، فإذا هو غير ما نقرأ .... نسأل عن الهوية فإذا الإجابات .... مسلم ينطق الشهادتين ....
والحال غير الإجابات .....
نسأل عن معنى الإجابات فيقال ....لا نعبد غير الله ونشهد أن محمدا مبعوث منه سبحانه بالرسالة ....
وإذا الحال غير التفسير ...........
لمَ نزل القرآن ؟؟؟؟ لم هو اليوم بين أيدينا ؟؟؟ لم نقرأه ونتعبد بقراءته ؟؟؟؟
هل لنقول ؟؟؟ لمجرد أن نقول أن لنا دينا واسمه الإسلام ؟؟؟؟ .................
وتأتي الإجابات القوية الصحيحة السليمة لتقول : القرآن منهج حياة .........................
فأين نحن من هذا ؟؟؟؟
أفلا نتدبره ونلقي بنوره على الحياة ليكون لها منهجا ويكون لها المشكاة .....؟؟؟
سأحاول وإياكم إخوتي أن نضع في هذا الموضوع ما يشدنا من آيات الله تعالى في كتابه الحكيم نسقطها على واقعنا ونرى مقدار عيشنا بها ، أو لنقل نسبة عيشنا بها ..................ونسبة تفهمنا لمعناها حقيقة نحيا بها ......
راودتني الفكرة من قبل وغذاها موضوع ماما هادية "قوّ قلبك"...
هذه تقدمة ..........والباب مفتوح للنقاش حول واقع القرآن في حياتنا مع محاولة وضع آيات نتدبرها ......