المحرر موضوع: جولة في // مكتبة الاسكندرية  (زيارة 14074 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر
جولة في // مكتبة الاسكندرية
« في: 2008-09-10, 17:09:13 »





منقووول

كل المداخلات عن المكتبة الحديثة منقولة باختصار وتصرف من موقع المكتبة على الانترنت



 مكتبة الإسكندرية الجديدة ليست مجرد مكتبة وإنما هي مجمع ثقافي يضم:

مكتبة قادرة على استيعاب ملايين الكتب

أرشيف للإنترنت

ست مكتبات متخصصة:
 (1) للفنون والوسائط المتعددة والمواد السمعية والبصرية،
 (2) للمكفوفين،
(3) للأطفال،
(4) للنشء،
(5) للميكروفيلم،
(6) للكتب النادرة والمجموعات الخاصة؛

ثلاثة متاحف:
 (1) للآثار،
(2) للمخطوطات،
 (3) لتاريخ العلوم؛

قبة سماوية

قاعة استكشاف لتعريف الأطفال بالعلوم

بانوراما حضارية (وهي بمعروفة باسم CULTURAMA )
 وهو عرض تفاعلي قام بإعداده مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ويقدم من خلال تسع شاشات رقمية هي الأولى من نوعها في العالم.
 وقد حصلت "البانوراما الحضارية" على براءة الاختراع، كما نالت العديد من الجوائز.
يقدم البرنامج فرصة لعرض طبقات متعددة من البيانات، حيث يقوم مقدم العرض بالنقر على عنصر معين للذهاب إلى مستوى جديد من التفصيل.
 إنه عرض جذاب ومفيد، حيث يستعرض التراث المصري منذ 5000 عام وحتى يومنا بالاعتماد على الوسائط المتعددة.
كما يلقي الضوء على التراث المصري القديم والتراث القبطي والتراث الإسلامي ويعرض نماذج لكل منها.

فيستا (نظام التفاعل الافتراضي في تطبيقات العلوم والتكنولوجيا) ،
 وهي بيئة افتراضية تفاعلية تسمح للباحثين بتحويل البيانات ثنائية الأبعاد إلى نماذج محاكاة ثلاثية الأبعاد يمكن الدخول فيها.
 يعتبر نظام "فيستا" أداة عملية يمكن استخدامها في المشاهدة أثناء البحث، وهي تساعد الباحثين على معايشة نماذج محاكاة للظواهر الطبيعية أو الاصطناعية، بدلاً من مجرد مشاهدة نظام أو بناء لنموذج طبيعي.

تسعة معارض دائمة:
 (1) الإسكندرية عبر العصور (مجموعة محمد عوض)،
(2) عالم شادي عبد السلام،
 (3) روائع الخط العربي،
(4) تاريخ الطباعة،
(5) كتاب الفنان،
(6) الآلات الفلكية والعلمية عند العرب في القرون الوسطى،
(7) محيي الدين حسين: مشوار إبداعي؛
(8) أعمال الفنان عبد السلام عيد،
 (9) مجموعة رعاية النمر وعبد الغني أبو العينين.

أربع قاعات للمعارض الفنية المؤقتة

مركزًا للمؤتمرات يتسع لآلاف الأشخاص

سبعة مراكز للبحث الأكاديمي تشمل:
(1) مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط،
(2) مركز الفنون،
(3) مركز الخطوط،
(4) مركز الدراسات والبرامج الخاصة،
 (5) المعهد الدولي للدراسات المعلوماتية،
(6) مركز المخطوطات ،
(7) مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (ومقره القاهرة)؛
 

« آخر تحرير: 2008-09-10, 19:49:49 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #1 في: 2008-09-10, 17:17:31 »

مكتبة الاسكندرية القديمة



عرفت باسم مكتبة الإسكندرية الملَكية
أو المكتبة العظمي
 أو ببساطة مكتبة الاسكندرية
أو أكبر مكتبات عصرها،

ويعتقد أنّ تأسيسها كان بأمر بطليموس الثانى، في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد،

وأنّ عدد الكتب التي احتوتها قد بلغ الـ 700,000 مجلّد وكنت أكبر مكتبة في العالم في عصرها .

في سنة 2002 و بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، اليونسكو، تم تدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة وتقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية بمصر
.
« آخر تحرير: 2008-09-10, 17:20:59 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #2 في: 2008-09-10, 19:18:03 »

عودة للمكتبة الحديثة  emo (30):

موقع مكتبة الاسكندرية :


تقع مكتبة الإسكندرية الجديدة بين البحر ومجمع الكليات النظرية بجامعة الإسكندرية، بمنطقة الشاطبي،

 وتطل واجهتها الشمالية على البحر المتوسط عند لسان السلسلة·

 وموقع المكتبة الجديد هو ذاته موقع البروكيوم (الحي الملكي القديم المنتمي للحضارة اليونانية الرومانية)

 كما تدل على ذلك الحفريات الأثرية التي أجريت بالمنطقة في عام 1991·

("تقع المكتبة على خط عرض 31.2086 وخط طول 29.909")






« آخر تحرير: 2008-09-10, 21:05:09 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #3 في: 2008-09-10, 19:31:04 »


 المبنى في مجمله بناء معماري بسيط. مساحته شاسعة ، إلا إن الزائر لا يشعر بتلك المساحة عند الدخول من المدخل الرئيسي للمبنى.

 داخل المبنى ، يأتي الانتقال من المساحات الضيقة إلى المساحات الأكبر بشكل تدريجي.

 بعد عبور الأبواب المغلقة عند مدخل المكتبة إلى الداخل ، يشعر الزائر بالمساحة الشاسعة داخل المبنى.

 وبالاقتراب أكثر من القاعات الرئيسية ، تضفي الإضاءة الطبيعية غير المباشرة والإضاءة التي وزعت بعناية جو خاص على المكتبة من الداخل.

 وعلى بعد خطوات من المدخل ، تظهر الشرفة والتي سميت باسم كاليماكوس (الشاعر الهلنستني الذي وضع أول بيان منظم عن مقتنيات المكتبة القديمة صنفه بالموضوع واسم المؤلف ، وبذلك اعتبر أبو علوم المكتبات).

 وبالنظر من خلال زجاج الشرفة على قاعات القراءة الرئيسية بالمكتبة ، يشعر الزائر بالانبهار من مساحات قاعات القراءة بأناقتها وروعتها.

من شرفة كاليماكوس تقودنا السلالم إلى قاعات القراءة ،

-------------------------

تنقسم قاعات القراءة إلى سبعة مستويات:

وقسمت المستويات السبعة بالمكتبة حسب الموضوعات والمواد المعرفية بالشكل الذي يخدم كافة الأنشطة المصاحبة للمكتبة.

في المستوى الأول ، البدروم الرابع :
نجد ما نسميه "جذور المعرفة" ألا وهي الفلسفة ، والتاريخ ، والجغرافيا، والخطوط ، والخرائط.

في المستوى الثاني ، البدروم الثالث :
الأدب والشعر ، ومكتبة طه حسين للمكفوفين

في المستوى الثالث ، البدروم الثاني :
 الفنون والثقافة ، ومكتبة متخصصة للمواد السمعية والبصرية.

في المستوى الرابع ، البدروم الأول :
 المعارض ، والمراجع العامة ، ومكتبة إيداع مطبوعات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
 ويربط هذه المستوى معظم أجزاء هذا المجمع الثقافي أسفل ساحة الحضارات.
 كما يحوي العديد من المعارض ومتحفين من المتحف الثلاثة بالمكتبة (الآثار والمخطوطات) ،
 أما المتحف الثالث الخاص بتاريخ العلوم فيقع أسفل القبة السماوية في البدروم الثاني ويمكن الوصول إليه فقط من خلال البدروم الأول عند مدخل القبة السماوية.
 كما يوجد في البدروم الأول معرضان ومتحف للمخطوطات ، و يمكن أيضا الوصول إلى متحف الآثار من السلالم بمدخل المكتبة الرئيسي.

في المستوى الخامس عند مدخل المكتبة من ساحة الحضارات :
 أرشيف الإنترنت ، وعلم الاجتماع ، والقانون.

أما المستوى السادس فهو مخصص للعلوم الطبيعية.
 في هذا المستوى وعلى الناحية الأخرى من المكتبة من المدخل الرئيسي يوجد المدخل للمراكز البحثية ،
والمكتبات المتخصصة للنشء والطفل (أعمار من 5-12 سنة) ،
 وغرفة مخصصة لجمعيات أصدقاء المكتبة حول العالم ، والتي تعد مقرا دائما للجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية.

أما المستوى السابع فهو مخصص للتقنيات الحديثة.

وفوق تلك المستويات السبعة ، توجد قاعتان للندوات متصلة بالجزء الإداري والبحثي بالمكتبة من خلال كوبريين.
 

 

ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #4 في: 2008-09-10, 19:39:27 »

النسق المعماري :





 يسمح السطح المائل للمكتبة بدخول الضوء الطبيعي ، كما يقاوم الريح ،

وتظهر الأعمدة الأنيقة وكأنها كاتدرائية للكتب ،

 كما يوجد بالمكتبة أكبر حائط غشائي في العالم ، فيقع حوالي 16 متر من المبنى تحت مستوى البحر.
ويعتبر هذا نجاح هندسي كبير ، وليس نجاحا معماريا فحسب.

وتتسم المواد المستخدمة في البناء بالبساطة.

كما صمم الأثاث بأكمله من الخشب الخالص.

------------------

وهناك بعض الاقتراحات الخاصة بالتصميم المعماري الفريد لمبنى المكتبة ، ولكن لم يتم تنفيذها،
ومنها استخدام سقف المبنى في تجارب بيئية لتجميع الطاقة الشمسية.

كما رأى البعض أن هناك حاجة إلى مزيد من الخدمات بالمبنى أكثر مما كان متوقعا ،
 وتم إضافة تلك الخدمات إلى التصميم في مراحل التنفيذ ،
 ومن تلك الخدمات زيادة عدد المعارض وإنشاء مكتبة متخصصة للطفل.

« آخر تحرير: 2008-09-10, 19:47:47 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #5 في: 2008-09-10, 19:55:55 »





جزء من متحف الآثار بالمكتبة

وتضم مجموعة المتحف عصوراً مختلفة للحضارة المصرية

 بدءا من العصر الفرعوني وحتى العصر الإسلامي

 مرورا بالحضارة اليونانية التي جاءت إلي مصر مع غزو الإسكندر الأكبر والتي أعقبتها الحضارة الرومانية ثم القبطية قبل دخول الإسلام إلى مصر.

 وتعرض المجموعة حوالي 1079 قطعة
« آخر تحرير: 2008-09-10, 19:58:03 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #6 في: 2008-09-10, 20:10:44 »




ساحة الحضارات بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية

ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #7 في: 2008-09-10, 20:11:50 »

ونفس الساحة في المساء


ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #8 في: 2008-09-10, 20:15:58 »

قاعات المعارض








ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #9 في: 2008-09-10, 20:17:42 »



مدخل مركز المؤتمرات




صورة ليلية لمدخل مركز المؤتمرات

جواد

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #10 في: 2008-09-10, 22:33:35 »
جزاكم الله خيرا يا ماما فرح على هذا المجهود الكبير،

زرت مكتبة الإسكندرية أكثر من مرة وعلى فترات متباعدة،

وفى كل مرة يلفت نظرى خلو المكتبة من القراء والباحثين !!

ربما أكون مخطئا فى هذا الأمر خاصة اننى لم أذهب منذ فترة، لكننى لاحظت ان أغلب الزوار يأتون للمكتبه وكأنها معلم سياحى لا كمكتبة !!

سيكون من المؤسف جدا ان نتعامل مع هذه الثروة الهائلة من المعارف والعلوم كما نتعامل مع الأماكن السياحية !


ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #11 في: 2008-09-11, 03:40:18 »

جزانا وإياك

أنا لم أذهب أبداً ولهذا لايمكنني الحكم على الأمر

ولكن عموماً القراءة لم تعد عادة كما كانت في الأجيال السابقة ربما لظهور منافسين أقوياء كالتليفزيون والحاسب

ذكرني هذا بمبنى مسكين بمدينة نصر




مبنى الجمعية المصرية للدراسات التاريخية

اقتباس


الطابق الأول:-
 - المكتبة الرئيسية وتوجد بها مجموعات مقتنيات المكتبة من الكتب والمراجع والمطبوعات الحكومية
. - وحدة المواد السمعية والبصرية

• الطابق الثاني:-
 تقدم المكتبة في هذه الوحدة مجموعة من المجلات الشهرية والأسبوعية التي تهم عامة المستفيدين وباللغات المختلفة
 كما تحتوي على قاعة للمخطوطات والكتب النادرة .

 • الطابق الثالث:-
المكتبة الإلكترونية ووحدة الانترنت:-
حيث تتيح المكتبة عدداً من أجهزة الكمبيوتر لاستعمالها في الإطلاع على مقتنيات المكتبة من الأقراص المدمجة وتقدم هذه الخدمة مجاناً
 كما تتيح المكتبة للمستفيدين إمكانية الاتصال بالانترنت المتصلة بالشبكة العالمية وذلك نظير سداد جنيه في الساعة
كما تتيح المكتبة بموقعها على الانترنت عدد من المصادر الرقمية للندوات التي أقامتها المكتبة .

قاعة الندوات :- حيث يعقد بها الندوات الثقافية والمحاضرات والاجتماعات وحفلات الاستقبال والمناسبات التي تنظمها المكتبة



هذا المبنى الرائع بكنوزه كان بهذا الشكل حتى عدة سنوات مضت عندما قرر أحدهم نقل سوق خضر من شارع رئيسي إلى الشارع الجانبي الذي يوجد به هذا المبنى للجمعية

ولو مررت بجوار المبنى فستجد أقفاص الباعة والمخلفات ورائحة السمك الفاسد......إلخ

أظن مصيبة هجر مكتبة الاسكندرية تهون بجوار مأساة هذه الجمعية المسكينة   :emoti_291:

فمعاملتها كمزار سياحي فقط ترف لايقدر عليه هذا المبنى المسكين

 

« آخر تحرير: 2008-09-11, 03:51:18 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #12 في: 2008-09-11, 08:18:28 »
 :emoti_133:

فعلا يقال ان سوق الكتاب أصبحت كاسدة .. ولا شك أن للانترنت دور كبير في كسادها

ومما يؤسف له ان معارض الكتاب صارت تحوي أجنحة كاملة لعرض برامج الحاسوب واشرطته المختلفة... وكذلك الأشرطة الصوتية المختلفة لأناشيد ومحاضرات وغيره..

ومع ذلك فعلينا أن ننوه أن بعض الكتب تحوي أفكارا مدمرة وخطيرة... وأن الكتب والصحف والمواد المكتوبة أسهمت في إفساد جيل أو أجيال كاملة من أبناء امتنا، وتحوير أفكارهم...
فليس كل ما يقرأ مفيدا، وليس كله ثقافة بحق...

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #13 في: 2008-09-11, 13:04:01 »
المكتبات الحديثة كمعارض الكتاب بها أقسام للمسموعات والمرئيات ونتاج الحاسبات وهذا ليس مما يؤسف له ولا يضر بالكتاب الورقي

على العكس هو يكمل دوره ويوثقه ويحميه من الضياع والتهالك بفعل عوامل الزمن

ومشكلة المحتوى الفاسد للكتاب الورقي أحياناً موجودة أيضاً في منتجات الحاسب وفي شرائط المسموعات والمرئيات

والحل هو القراءة الناقدة والانفتاح على كل الآراء وعدم الانحصار داخل شرنقة كاتب معين أو اتجاه معين ولو انبهرنا به

الانبهار باتجاه معين أو كاتب معين وتبني أفكاره بلا فصال خطأ

والهجوم على اتجاه أو كاتب قولا واحداً أيضاً خطأ

أظن أن الصواب هو أن نقرأ الكاتب والكتاب من خلال معطيات زمنه ومن خلال ملابسات هذا الزمن (حتى وإن كان الكاتب معاصراً)

يعني لا نقيس القول بحسابات زمننا ومعطياته بل بحساب زمن الكاتب ومعطياته

هنا يمكننا الحكم بحياد على أخطائه وأسبابها ويمكننا أيضاً استخراج بعض الصواب من حصاد قلمه


التبني بلا فصال والهجوم بلا فصال أقرب إلى ما يفعله من يريد مهاجمة الإسلام

يأخذون بعض الجزئيات والأحداث ويقيمونها ويحكمون عليها بمعطيات زمننا هذا

ولو تلقوها في إطار زمنها لتغيرت فكرتهم 180 درجة

مثل قضية عدد زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم مثلا - وقضية سن عائشة رضي الله عنها عندما تزوجت 


هذا عن الفهم الأول للأفكار في إطار زمانها

ثم بعد ذلك تبقى الثوابت ثوابت نقيس عليها ولكن على الأقل إن وجدنا الكاتب مخطئاً فسنحكم عليه بالعدل

فقد يكون الأمر كله تأويل خاطيء وليس جريمة مع سبق الإصرار



يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً

اللهم ارزقنا برحمتك حكمة تنير لنا الطريق وبصيرة تلهمنا السداد


« آخر تحرير: 2008-09-11, 13:12:51 بواسطة ماما فرح »

أحمد

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #14 في: 2008-09-11, 20:11:38 »
:emoti_133:


أولا.. حمدا لله على سلامة عودتي من القاهرة الحبيبة إلى الإسكندرية الأحب  emo (30):

تمنيت كثيرا أن أتكلم عن مكتبة الإسكندرية من جهة خاصة ثم تراجعت أكثر لما أراه في حديثي من بعد عن أذهان من لم يرها أو لم يكثر من زيارتها على أقل حال، فقد كنت - تقريبا - من أوائل المسجلين عضويات بها بعدما فتحت، وسآتي على الحديث من نقطة الإفتتاح هذه:

أذكر جيدا هذه الأيام الثلاث التي أخذناها أجازة من المدرسة، والجامعة، والوظائف الحكومية، بعموم الإسكندرية من أبي قير شرقا حتى العجمي غربا، بل والوظائف الخاصة أيضا بمناطق الرمل والأزاريطة والشاطبي.. يعني وسط البلد باختصار كده!
كل هذه المناطق وكل هذه المصالح تعطلت تماما أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، بشهر أكتوبر عام 2002 !

لماذا؟

هل يعقل أن تتعطل الجامعة لأجل الثقافة؟
وتتعطل المدارس لأجل العلم؟
وكيف يكون نشر العلم والثقافة والحضارة سببا لتعطيل المدارس والجامعات والمصالح!


الجواب: ليس في أذهان القائمين على المكتبة أي فكرة عما يطنطنون به من إحياء للتراث ونشر للمعرفة وبسط للعلم ودعوة للثقافة وسائر هذا الكلام، إطلاقا.. أكاد أجزم وأكون صادقا في كل كلمة!

فهم كمن شرب كأس خمر، نخب افتتاحه مسجدا جديدا!

ربما أكمل الحديث عن هذه المأساة.. دعواتكم!

ماما فرح

  • زائر
رد: جولة في // مكتبة الاسكندرية
« رد #15 في: 2008-09-11, 21:01:02 »

أكمل أعانك الله

 emo (30):

ولكن هل تعطت المدارس والجامعات من أجل العلم والثقافة أم من أجل مواكب الملأ من المفتتحين؟