كانت ميستي قطة ذكية جدا , لدرجة أنها كانت تتعلم القراءة !
في يوم من الأيام , إضطررنا للسفر و أودعنا قططنا ميستي و سبايسي و الأولاد عند جارتنا لكن ...
هربوا جميعا لأنها كان عندها حديقه و القطط لا تشعر بالأمان في أي مكان جديد عليهم لذلك يهربون دائما بحثا عن بيتهم القديم
رجعنا و بحثنا عنهم فوجدنا ميستي و العيال لكن سبايسي ضاع للأبد
بعدها أهدتنا السيده التي وجدت ميستي قطين صغرين نوعهما رومي
و الرومي يشبه الشيرازي لكن وجهه ليس أفطسا
ها هما
كانا جميلين و لكن يتشاجران دوما
سنوبي , أبيض كالثلج , مدلل , يعشق الطعام , كسول لدرجه أنه لو رأى عصفورا بجانبه لن يفكر أن يصطاده !
فاشل
أخوه سمبا عكسه تماما . كثير الحركة , كنت لا أستطيع ان أذاكر منه فكلما قلبت صفحة جرى بسرعه و هو يسمع صوت الورق و هجم على الكتاب
كان يخربش أثاث المنزل , و قد كنت اضربه برفق على أذنه كي لا يفعل ... و لكنه كلما يراني قادمة ترونه ينزل أذنه لأنه يعلم أني سأضربه
و لكنه كان مع ذلك لا يتوقف عن تقطيع الأثاث بمخالبه الحاده و يستمر بالخربشة منزلا أذنه
طبعا ستقولون حرام عليكي تضربيه ماذا حدث للرفق بالحيوان ,
لكن أيضا ماذا حدث للرفق بأثاث المنزل
أحيانا نادرة كان سنوبي يلعب
لكنه دائما كان منور
بالنسبة لسمبا فكان كثير الفضول يحب أن يختبر أي شيئ
أما سنوبي فكان يفضل قضاء وقته في الإستلقاء تحت أشعة شمس الصباح
أما ميستي فقد كانت تلعب دور المربيه للقطين المدللين , في البداية كانت تضربهم ولكن بعد هذ أحبتهم و إتخذتهم أولادا لها
بعد برهه ... و أثناء إنتقالنا من منزل لآخر
ضاعت ميستي في زحام العزال
سمبا و سنوبي كبرو و قطعو بعض لأنهم ذكرين
لدرجه أن شعرهم الجميل تنتف و أصبح منظرهم ( شوارع ) من الكدمات و الندوب
قمنا بإيداع كل واحد منهما إلى شخص مختلف
و قلبي يتقطع
فكرتيني ليه يا خلتو
و الآن ليس لدي أي قطط