هلا شكرت الله ..
عقل و قلب .. و إيمان برب ... و سلوك لأقوم درب .
ماذا بعد ذلك أيتها النفس ؟ أما آن لك أن تشكري الله عز و جل ؟
أما آن لك أن تعملي بما علمت من أن الشكر يكون من جنس النعمة..
فما نعمتك إلا سلوك و ما شكرك إلا جهاد .. و لتنصرن دين الله أو ليستبدلن خيراً منك !!
هيا انهضي و انفضي عنك تراب الخمول فلقد علمت بأن نصر الله آت لا محالة و لكن نصرك هو المحتمل فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً ..