المحرر موضوع: المسلسل التركي نــــــــــــور ........... ما سره؟؟  (زيارة 20118 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
:emoti_133:

لعلكم استغربتم عنوان الموضوع الجديد....  emo (30):

لكن كما عودناكم في أيامنا الحلوة... لابد ان نتابع كل ما يدور حولنا، سواء أعجبنا أو لم يعجبنا... :emoti_144:


(مش نبقى زي الاطرش في الزفة يعني) :emoti_138:

ومسلسل نـــــور التركي والمدبلج باللهجة السورية صار أشهر من نار على علم.. وصار مالئ الدنيا وشاغل الناس...

لم يبق أحد لم يتحدث عنه إما ثناء أو ذماً او تحذيراً أو استفساراً لكثرة ما حدث حوله من ضجة... حتى إنني سمعت عنه من آخر من كنت أتوقع أن يذكروه... :emoti_138:
سألوا عنه وعن سر انشغال الناس به...  :emoti_17:

بل بلغ الأمر ببعض خطباء الجمعة أن يذكروه ويعلنوا استياءهم منه...  ::what::

وطبعا لم تخل صحيفة من ذكره والتعليق عليه...

وبلغنا ان حالات عديدة من الطلاق في مختلف البلدان حصلت بسببه... ولم نصدق هذا وحسبناه مبالغات... حتى قابلنا أختاً في الله قالت أن ابن عمتها أحد الذين طلقوا نساءهم بسببه...
والسبب أن زوجته باتت دوما تتذمر منه لانه ليس بمثل رومانسية مهند... (بطل المسلسل).. فطلقها وقال لها اذهبي وتزوجي مهند... emo (21):


والسؤال الذي أتمنى أن نناقشه هنا هو التالي:

ما السر في رأيكم في شهرة هذا المسلسل وانشغال الناس به..
سواء من أحبوه أو كرهوه... من مدحوه ومن ذموه... من أعرضوا عنه ومن حذروا منه...

ما المميز فيه؟  :emoti_17:

هل لي أن أستمع لآرائكم ؟

« آخر تحرير: 2008-08-12, 23:03:26 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ذات النطاقين

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 191
أهلا ماما هادية وشكرا لطرحك هذا الموضوع الذي علمت به من فترة قريبة جدا . ففي احدى زياراتي الودية لمجموعة راقية من الأخوات(راقية يعني تحب الله ورسوله ) طرح الموضوع وطرحت نفس الفكرة و نفس السؤال  : وبكل عباطة واندهاش استغرب له الجميع :  أعلنت عدم معرفتي بالمسلسل وعدم دراية جميع أفراد العائلة به وبعرضه مما جعلني وكأنني  زي ما قالت ماما  هادية بالمخفي (زي الأطرش بالزفة ).اجتمعت الأخوات تقريبا على اجابة واحدة : هذه الشعبية لأنه يعرض الإباحية بشكل جديد وبأصوات عربية مألوفة حيث أننا في مسلسلاتنا العربية سواء مصرية أم سورية أم لبنانية أو أي مجتمع آخر عربي نرى قصصا للحب كثيرة ونرى دائما من الفتاة العربية أنها تطلب من الشاب أن يتقدم لخطبتها من أهلها لتشعر أن العلاقة طبيعية وستنتهي بالحلال حتى ولو حصل الحرام وتجاوزت العلاقة حدود الأدب والشرع ووقعت الرذيلة نرى الندم والحسرة ويسمى الجنين حينها (ولدا غير شرعي )أو ( مش ابن حلال )وهكذا ........أما في هذا المسلسل ( ولم أزل الى الآن لا أعرفه ولم أسمعه والله ولا أعرف في أي قناة يعرض )ولكن أنقل رأي أخواتي وتحليلهم لنفس سؤال ماما هادية : السبب هو تعميم الرذيلة وتسهيلها على نفوس الشباب والشابات بأسلوب عاطفي جامح بحيث نلتمس المبررات للفاعلين ونقبل أولاد الزنى كأولاد طبيعيين قد أتوا نتاج الحب !!!!!!!!!!!بأصوات عربية وشخصيات ناعمة ........فتسهل التجربة ويسهل الحرام . انه مسلسل جديد بطرحه بالنسبة لمجتمعنا العربي المحافظ فقد تعودنا رؤية مثل هذه الأفكار في الغرب ومن الطبيعي أن تجد في كثير من الأحيان أن الأم في حيرة من أمرها  عندما تجد نفسها حاملا ( يا مسكينة ) الولد ده أبوه ميييييييييييييييين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!لعلي نقلت النقاش بأمانة . لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . اللهم احفظ ذريتنا من الحرام وأثلج صدر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بحفظ شباب وفتيات المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن وردهم الى الدين ردا جميلا .

ماما فرح

  • زائر

لفت انتباهي للمسلسل حرص صديقة لي (جدة في الخمسينات ) على متابعته بلهفة وكنت أتندر عليها في البداية ثم شاهدت منه جزء من حلقة وأنا في ضيافتها ثم بدأت أتابع بعض حلقاته بنفس الطريقة قدراً بلا اهتمام ثم شدتني الأحداث وتابعته بانتظام ثم أفقت من تأثيره أخيراً والحمد لله

كل هذه العملية استغرقت حوالي  15 حلقة

عوامل الجذب في المسلسل : (حسب القدر الذي شاهدته وما فهمته منه)

الشخصيات الطيبة فيه مثل الجد فكرى وجدة نور .. والتي تربط المشاهد إنسانياً بالمسلسل فتجعله يشعر بسعادة واطمئنان وألفة تدفعه للجلوس والمتابعة

الرومانسية في شخصية مهند بالإضافة إلى وسامته طبعاً تجذب الفتيات الصغيرات فترى فيه فتى الأحلام والزوجات فترى فيه ماتتمناه من زوجها

غضب نور من حياتها الهامشية ورغبتها في التخلص من القهر الذي عانت منه وإعادة تأسيس حياتها مستقلة يجذب عدد كبير من الزوجات المقهورات
فيرين فيه رغبتهن في التمرد على الحياة الظالمة المفروضة عليهن

عمل مهند وزوج أخته وابنة عمه - وهم شباب - في إدارة عمل ضخم يجذب كل شاب يبحث عن ذاته ويرى فيهم حلمه بمستقبله

الفيلا التي يعيشون فيها وموقعها الرائع على الماء وتصميمها المريح للعين يجذب إليها عيون المارين بجوار التليفزيون مروراً عابراً

التلاعب المتواصل بالمشاعر بين الحب والرومانسية والإحساس بالظلم يجذب المشاهد ليتعاطف مع هذه الشخصية مرة ومع تلك مرة أخرى ويظل في ترقب دائم لما ستسفر عنه الأحداث الممطوطة بشكل مبالغ فيه حتى أنه لايشعر بالمط الشديد والبطء القاتل في الأحداث لأنه يركز على انتظار ما سيحدث

وبداخل هذه التوليفة العجيبة تجد التوابل المخفية :
الإباحية( ولكني لم أجدها واضحة في ما شاهدته من حلقات قليلة ولكن الكل يجمع على وجودها)
الخمور المتناثرة بمناسبة وغير مناسبة
الملابس المجاوزة للحدود المعقولة للسفور

ما لفت انتباهي حقاً هو أن المسلسل لو تمت دبلجته بالانجليزية دون إشارة لأصله التركي لوجدناه دراما غربية خالصة
فلم ألاحظ أي مظاهر إسلامية فيما عدا الإيشارب الصغير الذي ترتديه جدة نور
حتى أننى بدأت أتساءل : هل تم إلغاء الصلاة في تركيا؟
يعني في الدراما عموماً قد يمر البطل بشارع يبدو فيه مسجد من بعيد أو أي مظهر إسلامي آخر

فهل هذا شكل الحياة في تركيا ؟
أم أن هذا هو الشكل الذي يريدون أن تظهر به لأوروبا مثلا لعلهم يقبلون بانضمامها إليهم
أم أنه موجه للمجتمع التركي لتثبيت أقدام العلمانية التي بدأت تهتز والقضاء على أي مد إسلامي
وأرجح الاحتمال الثالث
« آخر تحرير: 2008-08-13, 09:14:44 بواسطة ماما فرح »

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسلسل نور ، شخصية مهند .... الشهرة المتصاعدة ، الحديث المستمر عنه ، صوره البطل التي تباع ....
صنع أدوات مدرسية تحمل صور أبطال المسلسل .... القيام برحلات منظمة إلى تركيا ، يزار خلالها بيت المسلسل ....

كلها كلمات وأخبار سمعتها .... تماما كما أخبرت ذات النطاقين ....كنت كالأطرش في الزفة وأنا أسمع أخوات يتحدثن عنه ويناقشن شهرته ....
ثم قدر الله أن أقرأ على الأنترنت أخبار الطلاق الحاصلة في الوطن العربي بسببه .... وأخيرا رأيت صورة الممثل في ذلك الموضوع على النت ....
أسرتنا برمتها لا تعرف للمسلسل عينا من رأس .... ولكن أخي بفضول أراد أن يعرف سر هذا الشيوع أيضا ، فترقب الموعد وفتح التلفزيون على تلك القناة ، وناداني لأرى البطل الذي هوست به الفتيات ، لكنني رفضت متعمدة ولم أقبل عليه .... ليس لأنني غاضبة من الممثل لذاته ، لأنه في الحقيقة ممثل كسائر الممثلين ، وبطل كطسائر الأبطال في مسلسل كالآلاف من المسلسلات التي تعرض ....وإنما حنقا على حال الأمة .... وما آلت إليه وحنقا علينا نحن
لأننا إن لم نعترف أن الداء مصدره نفوسنا فلن نعرف للحل طريقا ، وسنظل نلقي باللوم على الأشياء وليس على مصدر التفاعل معها من أنفسنا ....

كنت عندها أصلي وختمت صلاتي وكان بمقدوري إجابة نداء أخي لرؤيته الفضولية ، ولكنني عندها أحسست بغضب عارم ، وبحزن اكتنفني وأنا أسمع ما أسمع عن الشابات ، وعن حالات الطلاق ، وفعلا كما ذكرت ماما هادية سمعت عن حادثة طلاق ببلدتنا بسببه ....

كيفما كان السبب .... فسأضع إجاباتي بدورها على شكل أسئلة :

**مهما كانت درجة وسامة البطل ، فهل هو الممثل الوحيد الوسيم الذي ظهر على الشاشة ؟؟؟ أ تراه قد بلغ حسن الذي قطعت لأجله النساء أيديهنّ؟؟؟
**الرومانسية المعروضة ...هل لأول مرة يعرض مسلسل رومانسي وفيه من قصص الحب الملأى بالخيال العاطفي أكثر من تمثيلها للواقع وتمثّلها له ؟؟؟
**الدبلجة ، ليست جديدة ، فكمٌّ من المسلسلات المدبلجة ذات العدد اللامتناهي من الحلقات يعرض ويغزو الأسرة ويأخذ ويسلب ولا يعطي بالمقابل شيئا ....

ترى كيف هي الأجوبة ....؟؟

لا أدري .... أراها الركض خلف صيحة أكثر من أي شيء ، صيحة ميزتها ليست في جدّة وأمر مستحدث وإنما في التقليد .... هي أصوات تعالت تشيد بأمور مختلفة فيه ، فإذا الصوت يقلد الصوت ، يقلد الصوت ، يقلد الصوت ، حتى عمّ التقليد ، وكانت تلك الأصوات إشهارا مجانيا عن المسلسل درّ على ممثليه ومنتجيه ومخرجه ما لم يكن يتوقع من الأرباح المضاعفة والشهرة المتزايدة .....

الفتيات بصفة خاصة .... لهثهنّ خلف الوسامة ، الرومانسية ، تفاقم حالة الصدح والجهر عندهنّ بالإعجاب بكل حيثياته وبكل أسبابه وبواعثه ، فالفتاة  العربية جعلت تستأنس الإعجاب بالشكل والمظهر والوجه والحسن شيئا فشيئا ، فربما كانت تعجب ، ولكن حياءها يمنعها عن الصدح والجهر ، فتكتم ، ويمر الإعجاب في صمت ليهوي بجبّ تطاولِ العهد ليغدو لا شيء .... أما وقد اشترت الحرية المظلومة في معناها والتي جعلت بها حياءها مسخا وسرابا وعدما فقد استأنست الصدح بالإعجاب  بلا أدنى حياء أو خجل وجعلت تشيّد به قصور العيش الوهمي مع شخصية تخالها عشرات الآلاف من الفتيات ملكا لها وظفرا ظفرت به في خيالها وأوهامها ، وتود عشرات الآلاف منهن لو أن كل واحدة منهن تحظى بلحظة من لحظات القرب من ذلك المهنّد ......!!!!

هذه نتيجة الطمس التدريجي لمعالم الشخصية الإسلامية والهوية الإسلامية في أنفسنا ..... هي نتيجة عوامل متحدة عملت في مجملها على دحض السّمت الإسلامي للنفس المسلمة المؤمنة ، وتخليتها مما حلاها ذات زمان وتعويضه بالفراغ ، باللاشيء ، بالمساحات الفارغة والتي تعتقد وهما أنما تملؤها الأوهام والخيالات والشطحات والركض خلف الصيحات والصدح بالمكنونات التي كانت في زمن مضى إذا أخذت فإنما تأخذ البرهات من الزمن ثم تولّي لسبيل حالها الفاني ، أما اليوم فتأخذ  كل الوقت أو لنقل جله وتحتل الفراغ ..........

أرى -والله أعلم- أن الأسباب لا تنفك متشابكة مترابطة ولم يعد ثمة سبب بعينه ، وأرى -والله أعلم- أنّ العمل على مدى السنوات لدحض تلك المعالم يؤتي أكله ،ومنتوجه يزداد جودة عاما إثر عام .....
فأسرة لم تعد لها مبادئ وأهداف وطرق حياة وأسس ترنو جميعها للعروة الوثقى .... ومدارس أهملت وتهمل ، ولا يبحث فيها المعلم ولا المراقب ولا المدير إلا عن دريهمات يقبضها براحة يده آخر الشهر ، وشوارع تحتضن نتاج هذا وذاك ، وإعلام يعرض الغثّ الذي لم يعد ثمة سمين تقارن به وضاعته .....
وكلها تعمل عملها في هذه الآثار .....

وإنه لحديث يدمي ويحزن ولكنها الحقيقة ..... لا بدّ لنا من تربية إيمانية تهزّنا هزّا ، تهز مجتمعاتنا الإسلامية هزا عنيفا يوقظها مما هي فيه ، ويجعل للغرباء موطنا في أوطانهم ....

كيف السبيل أيها الإخوة ؟؟؟؟ إن لم تكن ثورة عارمة تهزّ القلوب المؤمنة الثائرة هزا تجعلها تجاهد وتكابد وتتحدى كل الأوضاع لتتقدم ؟؟؟؟
« آخر تحرير: 2008-08-13, 10:15:51 بواسطة حازرلي أسماء »

جواد

  • زائر
أوصل الي هنا أيضا .. !

 :emoti_144:

امينة

  • زائر
 :emoti_133:

نور  ::cry::

كنت قد كتبت ردا البارحة لكن فجأة النت فصل فلم ابعت الرد و ضاع ردي  ::cry::

لكن بعد كلام الاخوات الفاضلات لا اجد ما اضيفه  emo (30):

فالمسلسل  جنن العالم  و لست ادري يا اسماء ان كنت سمعتي ان الاستاد حمراوي حبيب شوقي قرر ان يترجم المسلسل الى اللهجة الجزائرية و عرضه على التلفزيون  ::hit::  و المشكل ان الخبر تم نشره امام خبر تاني فيه صورة فتاة مشوه اتر حريق و لم تجد مالا للعلاج  و حضرتك تعرفين ان الترجة تتطلب اموال طائلة  :emoti_336:
***********************************************
في بداية عرض المسلسل كنت زي الاطرش في الزفة لجامعه كلها تتكلم على نور  و انا لا افهم شيء مما يقولون و في العطلة  بدات بمتابعته بعدما اجتمعت العائلة الكبيرة لان معظم قريباتي يحضرن المسلسل

المهم تابعت حلقات من المسلسل و لا اجد ما اقوله الا انه اتفه مسلسل شاهدته في حياتي لا اجد له قصة جميلة او اي شيء
قصة تافهة فعلا
و بالرغم من ان معظم قريباتي و جاراتي مهتمات بالمسلسل الا انهن اجمعن ان قصة المسلسل تافهة جدا لكنهن يتمنين زوج متل مهند ببساطة لانه

وسيم غني ورومنسي و نسين انه فاجر و سكير و مستهزء و لا شخصية له  فكل همهن الدنيا فقط  :emoti_214:

تذكرت اعجاب الفتيات بشخصية معتز في باب الحارة بالرغم من الفرق الشاسع في الشخصيتين لكن ربما انذثار هذه الاوصاف و الميزات هي من جعلت الفتيات يتعلقن بلشخصية  :emoti_64:

فماذا بعد  :emoti_138:

غير متصل rama-ra

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 118
الكل من حولي يتابعونه والصغير قبل الكبير قاومت ماشوفه الا 85 حلقة ولكن اضطر شوف كل يوم لقطة ورا لقطة الا ان تابعته وسبب الذي يدفع الناس هو الفراغ نعم الفراغ من كلشي حول الانسان وليس هو فقط بل سنوات الضياع ابضا سمعت كتير طلقوا بسبب نور وآخر خبرية هي حقيقية ان احد العروسين في الكويت استأجرو قصر الذي يمثلون فيه مسلسل نور والمعازيم من الكويت حجوزاتها ببلاش من والى تركيا وفي فندق 5 نجوم ويحاولون ايضا ان يعزموا نور ومهند هذا هو الترف والآن يترجمون اكتر من 40 مسلسل وفيلم تركي اين قنواتنا للرد ع هذا النوع من المسلسلات التي صارت حديث الساعة في كل مكان والشاب يريد فتاة متل لميس والفتاة تريد متل مهند

غير متصل الميماس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 479
  • الجنس: ذكر
فهل هذا شكل الحياة في تركيا ؟
أم أن هذا هو الشكل الذي يريدون أن تظهر به لأوروبا مثلا لعلهم يقبلون بانضمامها إليهم
أم أنه موجه للمجتمع التركي لتثبيت أقدام العلمانية التي بدأت تهتز والقضاء على أي مد إسلامي
وأرجح الاحتمال الثالث
[/size]

من كلام (ماما فرح ) استنتجت المبتغى من المسلسل فهذه الأسطر الأخيرة خير جواب لسؤال (ماما هادية

) [/size]
وأين حمص وما تحويه من نزهٍ  :  ونهرها العذب فياضٌ وملآنُ

لاتكتب( إنشاء الله) بل اكتب إن شاء الله

جواد

  • زائر
فهل هذا شكل الحياة في تركيا ؟
أم أن هذا هو الشكل الذي يريدون أن تظهر به لأوروبا مثلا لعلهم يقبلون بانضمامها إليهم
أم أنه موجه للمجتمع التركي لتثبيت أقدام العلمانية التي بدأت تهتز والقضاء على أي مد إسلامي
وأرجح الاحتمال الثالث
[/size]

من كلام (ماما فرح ) استنتجت المبتغى من المسلسل فهذه الأسطر الأخيرة خير جواب لسؤال (ماما هادية

) [/size]

تعليق أكثر من رائع يا ميماس،  ::ok::


لكنى أريد مناقشة جانب آخر فى هذا الموضوع !!  :emoti_17:

غير متصل الميماس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 479
  • الجنس: ذكر
وأي جانب سيدي فأنا جاهز مع احترامي وتقديري
وأين حمص وما تحويه من نزهٍ  :  ونهرها العذب فياضٌ وملآنُ

لاتكتب( إنشاء الله) بل اكتب إن شاء الله

جواد

  • زائر
صراحة لم اتعجب من شدة تعلق الناس بالمسلسل، فالنساء فى مصر خاصة يدمنون المسلسلات ادمانا يصعب علاجه فعلا، حتى المتدينات منهن، نادرا من يستطعن منهن التغلب على متابعة المسلسلات..

خطور هذه المسلسلات فى الأفكار التى تغرسها فى عقول الناس منذ الصغر،

لكن فى المقابل الا ترون التأثر الشديد بمسلسل مثل الذى نتحدث عنه قد يرجع الى تقصير الكثير من الازواج فعلا فى حقوق زوجاتهم العاطفية ؟

وعلى الجانب الآخر، هل نطلب من الرجل ان يقلع عن العمل والكد ليتفرغ للرومانسية لزوجته ؟

لاشك ان هناك مشكله بالفعل ما بين تفريط او افراط، فكيف نحكم على بيوتنا ؟

غير متصل الميماس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 479
  • الجنس: ذكر
لكن فى المقابل الا ترون التأثر الشديد بمسلسل مثل الذى نتحدث عنه قد يرجع الى تقصير الكثير من الازواج فعلا فى حقوق زوجاتهم العاطفية ؟

وعلى الجانب الآخر، هل نطلب من الرجل ان يقلع عن العمل والكد ليتفرغ للرومانسية لزوجته ؟

لاشك ان هناك مشكله بالفعل ما بين تفريط او افراط، فكيف نحكم على بيوتنا ؟


سيدي الكريم : أنا متزوج ولي أربعة من الأولاد فأردت أن أبين لك الرومانسية الحقيقية التي تكون بين الزوجين ، فمما لاشك فيه أن الزوجين في بداية علاقتهما مع بعض تنشأ الرومنسية بينهم وأقول على الأغلب هنا ،فهنا تكون شعلة من فترة الخطوبة إلى فترة الزواج وبعدها يجب أن تخبو هذه الشعلة ولايستطيع كلاً من الزوجين أن يكوزن رومانسياً للآخر ولاشك أن هناك أسباب   أن هذه الشعلة ما تلبث أن تخبو شيئاً فشيئاً مع زيادة ضغوط الحياة، وفي ظل وجود الأطفال الذين يشكلون حاجزاً بين الزوجين، حيث الأم منهمكة بتلبية حاجاتهم، والأب منهمك بعمله لكي يوفر لهم سبل الحياة الكريمة، فتبدأ أهداف الزوجين بالتحول تبعاً للتركيبة الأسرية الجديدة التي أصبح الأولاد قوامها الأول، وبدأ كل منهما بالتراجع شيئاً فشيئاً عن الأهداف التي رسماها في مرحلة ما قبل الزواج أو بداياته، والتي تقوم على أن الطرف الآخر هو الهدف الأسمى بالنسبة له، وأن الطرف الآخر هو كل مقومات حياته، فأصبحت هذه المعادلة صعبة التحقيق في ظل وجود الأولاد الذين يشاركونهم في اقتسام مشاعرهم العاطفية، حيث تبدأ الأم بتحويل جزء من عواطفها نحو أطفالها لحمايتهم والسهر على راحتهم والإغداق عليهم بنصيب زوجها من الحب والعواطف.
سيدي يجب أن يكون بين الزوجين جلسات من فترة لأخرى جلسات صفاء لاسترجاع أيام مسيرتهما العاطفية وهذا بلإذن الله  كفيل بحل هذه الإشكالية، وإذا أعطى الزوجين لأنفسهما وقتاً من الحوار الهادئ فقد يتوصلان إلى أسباب ضعف هذه العلاقة الرومانسية وتجديدها بين الوقت والآخر، واغتنام الفرص المناسبة التي تمكنهما من هذه الجلسة الهادئة، والتماس كل طرف العذر للآخر في أن ضغوط الحياة قد سلبت منهما هذه المشاعر الجميلة،
وأين حمص وما تحويه من نزهٍ  :  ونهرها العذب فياضٌ وملآنُ

لاتكتب( إنشاء الله) بل اكتب إن شاء الله

ماما فرح

  • زائر


للمعجبين بمهند والغاضبين منه :   :emoti_282:

على هذا الرابط : الرومانسية كما يجب أن تكون


http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=1636.new#new


جواد

  • زائر
لكن فى المقابل الا ترون التأثر الشديد بمسلسل مثل الذى نتحدث عنه قد يرجع الى تقصير الكثير من الازواج فعلا فى حقوق زوجاتهم العاطفية ؟

وعلى الجانب الآخر، هل نطلب من الرجل ان يقلع عن العمل والكد ليتفرغ للرومانسية لزوجته ؟

لاشك ان هناك مشكله بالفعل ما بين تفريط او افراط، فكيف نحكم على بيوتنا ؟


سيدي الكريم : أنا متزوج ولي أربعة من الأولاد فأردت أن أبين لك الرومانسية الحقيقية التي تكون بين الزوجين ، فمما لاشك فيه أن الزوجين في بداية علاقتهما مع بعض تنشأ الرومنسية بينهم وأقول على الأغلب هنا ،فهنا تكون شعلة من فترة الخطوبة إلى فترة الزواج وبعدها يجب أن تخبو هذه الشعلة ولايستطيع كلاً من الزوجين أن يكوزن رومانسياً للآخر ولاشك أن هناك أسباب   أن هذه الشعلة ما تلبث أن تخبو شيئاً فشيئاً مع زيادة ضغوط الحياة، وفي ظل وجود الأطفال الذين يشكلون حاجزاً بين الزوجين، حيث الأم منهمكة بتلبية حاجاتهم، والأب منهمك بعمله لكي يوفر لهم سبل الحياة الكريمة، فتبدأ أهداف الزوجين بالتحول تبعاً للتركيبة الأسرية الجديدة التي أصبح الأولاد قوامها الأول، وبدأ كل منهما بالتراجع شيئاً فشيئاً عن الأهداف التي رسماها في مرحلة ما قبل الزواج أو بداياته، والتي تقوم على أن الطرف الآخر هو الهدف الأسمى بالنسبة له، وأن الطرف الآخر هو كل مقومات حياته، فأصبحت هذه المعادلة صعبة التحقيق في ظل وجود الأولاد الذين يشاركونهم في اقتسام مشاعرهم العاطفية، حيث تبدأ الأم بتحويل جزء من عواطفها نحو أطفالها لحمايتهم والسهر على راحتهم والإغداق عليهم بنصيب زوجها من الحب والعواطف.
سيدي يجب أن يكون بين الزوجين جلسات من فترة لأخرى جلسات صفاء لاسترجاع أيام مسيرتهما العاطفية وهذا بلإذن الله  كفيل بحل هذه الإشكالية، وإذا أعطى الزوجين لأنفسهما وقتاً من الحوار الهادئ فقد يتوصلان إلى أسباب ضعف هذه العلاقة الرومانسية وتجديدها بين الوقت والآخر، واغتنام الفرص المناسبة التي تمكنهما من هذه الجلسة الهادئة، والتماس كل طرف العذر للآخر في أن ضغوط الحياة قد سلبت منهما هذه المشاعر الجميلة،


جزاكم الله خيرا على تعليقكم أخى الكريم،

لكن هناك أمرين،

اولا ما تعريفنا للرومانسية ؟

اعتقد ان التعريف يختلف من شخص لآخر وأعتقد ان الرجل له تعريف مختلف ايضا عن المرأة !!  :emoti_17:


ثانيا الا يزيد الزمن من قوة العلاقة بين الرجل وزوجته ؟ فهل الحب ينقص ايضا بنقص الرومانسية بينهما ام ماذا يحدث ؟

غير متصل الشابة الحالمة

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 98
بصراحة يا أخت ما ما هادية لقد سمعت عنه في المدرسة وأصبحت موضع للسخرية من قبل زميلاتي

لأني لم أتابعه ولكنك (وضعت يدك على الجرح)حتى انا دهشت واستغربة من الإعجاب الشديد من قبل الناس بالمسلسل لأني

بصراحة لم أجد فيه أي داعي او اي قصة مؤثرة تجذبني نحوه ولكن الناس اي عمل يقوم به الغرب يعتبرونه التطور والرقي والتقدم

وكما ذكرت أختنا الكريمة ماما فرح بأن الرسول لو كان في عصرنا الحالي لاعتبرناه أكبر رومنسي من شدة ادبه مع زوجاته ولطفه في التعامل معهم .



غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 :emoti_133:

جزاكم الله خيرا كثيرا على تفاعلكم

ولن اجد مفيدا أضيفه لما قلتموه... ولكن لا بد من الرغي قليلا  ::)smile: مش أنا صاحبة الموضوع

طيب... اسئلة جواد وجيهة جدا... ونعم.. أنا أعتقد أننا بتنا نفتقد للرومانسية في حياتنا، وهذا سبب نجاح المسلسل القوي
لقد نجح هذا المسلسل واكتسح المسلسل التركي المدبلج الآخر، لانه كما قالت لي احدى الصديقات يتحدث عن الرومانسية في العلاقة الزوجية...
صحيح انه يقدم هذا على خلفية من الاباحية والتفلت الاخلاقي... لكن، وان كان تمرير هذه القيم لمجتمعاتنا من اهداف صناع المسلسل، إلا ان نجاحه لم يكن بسبب هذا، بل بسبب عنصر الرومانسية القوي بين الازواج، في حين اعتدنا دوما ان الاعمال الرومانسية تتحدث عن فترة ما قبل الزواج... يعني تنتهي قصص الحب بالزواج، وهنا بدأت قصة الحب بالزواج، فهذا ما أعطاه هذه الشعبية...

الذكاء والصدق مع النفس، يحتمان علينا أن ننظر لأسباب نجاح المسلسل ونحاول الاستفادة منها، وان نتعلم الدرس جيدا..
عندما نجحت الارساليات التبشيرية الاولى في بلادنا من خلال المستشفيات والمدارس الغربية ومدارس الراهبات، لم يكن الحل الصحيح هو اعتزال تلك المدارس، بل سد الثغرات التي نفذت منها، الجهل والمرض، بإنشاء المدارس الوطنية ومعاهد التعليم وكليات الطب والمستشفيات الحكومية البديلة...
(طبعا تلك المدارس والمستشفيات لم تنجح في استقطاب المسلمين للنصرانية، ولكنها بلا ريب نجحت في إخراجهم من دينهم، وتركهم في حالة من اللادين والعلمانية، فحققت بهذا ما تصبو إليه)

وبالتالي.. فالثغرة التي تنفذ منها امثال هذه الأعمال إلينا، وهي ضعف الرومانسبية في علاقاتنا الزوجية، وغياب العاطفة وسيطرة الروتين والحياة المادية، لا بد من سدها ومعالجتها، لا تجاهلها وتسفيه الرومانسية ومن يتشوق لها...
لابد لنا من وقفة صدق مع النفس هنا...   :emoti_134:


وهناك عوامل اضافية لنجاح المسلسل بالطبع وهي جمال الممثلين والمناظر والمواقع، خفة الظل في الحوار والمواقف، إتقان الدبلجة حتى ينسى المشاهد انه أمام مسلسل تركي واصوات مزيفة..

هدف المسلسل ...

لا أعتقد -والله أعلم- أن المسلسل موجه في الاساس للشعب العربي
بل هو موجه للشعب التركي -كما اقترحت ماما فرح- لترسيخ جذور العلمانية التي توشك الصحوة الاسلامية هناك أن تقتلعها...
وتحليل المسلسل من هذه الناحية سهل جدا لمن قرأ تحليل الأستاذ محمد قطب في كتابه الرائع "واقعنا المعاصر" لتوجهات السينما المصرية..

ولنتأمل معا:

-الجدة القادمة من الريف هي الوحيدة المحجبة في المسلسل.. فالحجاب خاص بكبار السن وبالأرياف
البطلة القادمة من الريف (نور) بسيطة وساذجة ومثيرة للضحك بتصرفاتها، فهي محتشمة زيادة عن اللزوم، وهي تخلع حذاءها قبل الدخول للبيت... (حفاظا على الطهارة... يبدو انها عادة في البيوت التركية المحافظة)
عندما تتطور البطلة تبدأ بلبس العاري والمكشوف، مع تلقيها لدروس اللغة والكمبيوتر، وإذن فالرقي العلمي يجب ان يترافق مع رقي المظهر، أي التحول من التستر للعري، ومن الطهارة والعادات التركية الاسلامية للعادات الغربية التي تصل للجلوس على الفراش بالحذاء...
الفتاة القروية الساذجة تثير الضحك لأنها لا تعرف كيف ترقص، وتغار على زوجها عندما يراقص أخريات، ولغبائها تسيء الظن به، ولا تعرف أن هذه استانبول، وهذا شيء عادي هنا..
بل هي لا تعرف كيف تشرب الخمور... يا لسذاجتها!!
ومع تطور الشخصية وترقيها في مدارج العلم والموضة، تتعلم كل هذه الامور...

وفيما بعد... عندما تأتي فتاة أخرى من قريتها وهي (رقية) تتكرر نفس الامور معها.. ويستنكر خطيبها ثيابها القصيرة، فتخبره أن يكف عن الغباء فهذه استانبول...

الجد عندما يكتشف ان حفيدته حامل من حرام، يثور ويغضب ويهم أن يقتلها بمسدسه... لكن عاطفة الأبوة تغلبه، فيعفو عنها.. وما تلبث أن تتزوج من عشيقها وتعيش حياة مستقرة..
ومثل هذا المشهد لا يمكن ان نراه أبدا في مسلسلات غربية... فلن نجد هناك جدا يريد ان يقتل حفيدته لانها حملت من حرام... وإذن
الأمر موجه للمجتمع التركي المسلم.. أن يتقبل هذه الأمور ويتطور... فما الضير من أن تحمل في الحرام؟ لا مشكلة... ففي النهاية الحب سينتصر وتتزوج من حبيبها ويكونان أسرة مستقرة...

وهكذا.. كثير من القيم التي يثور عليها المسلسل تنبئنا بوضوح أنه موجه لمجتمع تركي مسلم سار نحو التحلل والتغرب، وهناك من يحاول اعادته، وهناك من يحاول السخرية من هذه العودة ومقاومتها...

ما أعجب منه حقا... هو ان كثيرين ممن يستنكرون هذه الرسائل اللاأخلاقية الموجهة في المسلسل، لا يمنعهم هذا من متابعته والاستمتاع بمشاهدته، وان كانوا يخشون من متابعة المراهقين له...!!
فمتى نتحرر من فكرة ان هذا حلال للكبار حرام على الصغار؟؟ :emoti_134:
ومتى نتحرر من هذه الازدواجية النفسية؟ أن نحب العمل لانه ناجح فنيا، ونكره لا اخلاقيته في نفس الوقت
نحب الشاعر الاباحي والملحد رغم اعتراضنا على اباحيته والحاده، ولكن لان شعره جميل وشاعريته كبيرة؟
هذه الازدواجية هي التي جعلتنا بلا هوية... ولا شخصية.. ولا موقف محدد
وكما يقولون في العامية الشامية (صيصاني، لا مسلم ولا نصراني)  ::what::




 
« آخر تحرير: 2008-08-20, 15:33:52 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
اقتباس
ما أعجب منه حقا... هو ان كثيرين ممن يستنكرون هذه الرسائل اللاأخلاقية الموجهة في المسلسل، لا يمنعهم هذا من متابعته والاستمتاع بمشاهدته، وان كانوا يخشون من متابعة المراهقين له...!!
فمتى نتحرر من فكرة ان هذا حلال للكبار حرام على الصغار؟؟ emoti_134
ومتى نتحرر من هذه الازدواجية النفسية؟ أن نحب العمل لانه ناجح فنيا، ونكره لا اخلاقيته في نفس الوقت
نحب الشاعر الاباحي والملحد رغم اعتراضنا على اباحيته والحاده، ولكن لان شعره جميل وشاعريته كبيرة؟
هذه الازدواجية هي التي جعلتنا بلا هوية... ولا شخصية.. ولا موقف محدد
وكما يقولون في العامية الشامية (صيصاني، لا مسلم ولا نصراني)

هذا بيت القصيد..

تحليل أكثر من رائع جزاكم الله خيرا.

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
قال السبب مين ؟؟؟ السبب مهند ...
« رد #17 في: 2008-09-17, 15:51:26 »
 :emoti_133:


يا جماعة هناك موضوع يشغل فكري هذه الايام و اريد ان اناقشه معكم ... :emoti_17:

عندما كنت عائدة من سفري بالصيف يعني قبل اسبوع قرأت في الطائرة جريدة و لقيت موضوعا هو (مهند سبب في الكوارث العائلية ) لقد اتتاني الضحكة فجأة :emoti_282: , المهم , قال الكاتب بأن هناك عائلة فلسطينية قد قتلت ابنتها بسبب حبها لمهند ::hit:: و ان هناك من تزوج في قصر نور و مهند مما سبب في كارثة مادية :rose::: ...

لقد استغربت كثيرا و في نفس الوقت جائتني الضحكة على الكاتب و على الناس و على الذين يتأثرون بالمسلسلات , ان الكاتب يلقي السبب على الممثل مهند و لا يأتي بسيرة الناس الذين غسلت عقولهم بأحداث هذا المسلسل بما فيهم انا , نحن الذين تأثرنا و نحن الذين تابعنا و نحن الذين سمحنا لمثل هذه التفاهات ان تؤثر على حياتنا , نعم لا اعارض مشاهدة مسلسل و لكن يجب التفريق بينه و بين حياتنا الشخصية , ان مهند لم يطلب منا ان نحتفل بمناسباتنا في قصره و لم يطلب منا ان ندبح بناتنا من اجله و لكن نحن الذين فعلنا ذلك بأيدينا و الغلط غلطنا ....

يقال بأن هناك عائلة في فلسطين ذبحت خاروفا بمناسبة ولادة لميس في مسلسل سنوات الضياع ههههههه عندما سمعت بذلك ضحكت كثيرا ان تصرفات الشعب العربي الذي يشاهد المسلسلات غير معقولة تماما و هناك فتيات في السعودية ذهبت الى الكوافير و طلبت مثل تسريحة لميس تماما و ثانية طلبت عدسات مثل عيون لميس رغم انها سمراء و لا يليق لها هذا اللون و لكنها اصرت على مطلبها هذا ...

لاحظت هنا بأن معظم الشعب العربي لا يتصرف مثل شخصيته بل يقلد الممثلين و الممثلات و لا اظن ان الشعب العربي الذي يفعل ذلك فقط و اوروبا التي تسمي نفسها متحضرة تفعل بأنفسها ما لا يقبل , فكرت بأنه بدل ان نقلد هذه و هذا من الاولى ان نقلد الرسول صلى الله عليه و سلم و لكن ماذا اقول لا يمكنني ان اوضح هذه النقطة لجميع الناس بينما استطعت ان اعبر رأيي هنا لكم فأخبروني ماذا رأيكم ؟؟؟

هل فعلا غسل دماغ الشعب العربي بهذه المسلسلات ؟؟؟ ::ooh::

اعتقد انه ان كان لبعض الناس دماغ ما كانو عملو هالعمل هاد الله يهديون
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

ماما فرح

  • زائر
رد: قال السبب مين ؟؟؟ السبب مهند ...
« رد #18 في: 2008-09-17, 16:52:40 »
موضوع مهم ويجب الانتباه له فعلا

وهناك مناقشة سابقة حوله يمكنك الاطلاع عليها على هذا الرابط

المسلسل التركي نــــــــــــور ........... ما سره؟؟
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=1607.0

وأقترح أن تقوم الإدارة بدمج موضوعك مع الموضوع القديم لنجمع كل الآراء في موضوع واحد

ما رأيك؟
  emo (30):
« آخر تحرير: 2008-09-17, 16:55:27 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: قال السبب مين ؟؟؟ السبب مهند ...
« رد #19 في: 2008-09-17, 16:58:28 »
فكرة كتير حلوة ماما فرح لانو بجد نفسي اتناقش بهذا الموضوع ..

لا اعرف كيف اصبحت احول العالم بهذا الشكل ...

بدل ان يلومو انفسهم و يصححو اخطائهم يلقون اللوم على غيرهم ...
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي