المحرر موضوع: رمضانيات من هنا وهناك ....  (زيارة 10857 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الميماس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 479
  • الجنس: ذكر
رمضانيات من هنا وهناك ....
« في: 2008-08-09, 19:11:33 »
بإذن الله سأكون معكم بشهر رمضان المبارك من هنا وهناك وعادات وتقاليد ومغتربين ،وكيف يستقبلون رمضان المبارك أسأل الله العلي العظيم أن يبلغنا رمضان وأنتم في تمام الصحة والعافية .

أخوكم : محمد النعمان
وأين حمص وما تحويه من نزهٍ  :  ونهرها العذب فياضٌ وملآنُ

لاتكتب( إنشاء الله) بل اكتب إن شاء الله

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #1 في: 2008-08-09, 21:18:14 »
اللهم آمين.


في الانتظار أخي الكريم.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل كابتن ميدو

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1401
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #2 في: 2008-08-09, 21:58:18 »
اللهم آمين.


في الانتظار أخي الكريم.


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #3 في: 2008-08-12, 11:37:17 »
 :emoti_133:

فكرة رائعة أخي الكريم

بانتظاركم، ونتمنى أن يتفاعل الاعضاء جميعا مع هذا الموضوع .. فلدينا ممثلين عن عدد كبير من أوطاننا العربية: السعودية وسوريا ومصر وتونس والجزائر ولبنان والاردن... فنأمل من الجميع المشاركة

بالانتظار
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #4 في: 2008-08-24, 21:10:47 »

بدأ العد التنازلي يا ميماس

ونحن في الانتظار

كل عام وأنتم بخير

غير متصل الميماس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 479
  • الجنس: ذكر
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #5 في: 2008-08-24, 21:14:15 »
إن شاء الله معكم وأنتظر إن كتب لي الله عز شأنه أن يبلغني رمضان

أشكر متابعتكم

وأين حمص وما تحويه من نزهٍ  :  ونهرها العذب فياضٌ وملآنُ

لاتكتب( إنشاء الله) بل اكتب إن شاء الله

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #6 في: 2008-08-25, 21:27:48 »
لنكتب -الآن- قبل رمضان... ربما لا نجد الوقت في رمضان أو القُدرة...

أتذكّر بعض حكايات الشيخ الطنطاوي عن رمضان في دمشق القديمة... وعن الثريا الكبيرة الموجود في الأموي... وأنهم كانوا يشعلون مصابيحها واحدًا واحدًا... وكانت يومها تُزود بالزيت لا الكهرباء...

فليبدأ أحد الإخوة لنتشجع...

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل الميماس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 479
  • الجنس: ذكر
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #7 في: 2008-08-29, 13:26:51 »
رائع أخ أبو دواة زدنا جزاك الله خيرا


وأين حمص وما تحويه من نزهٍ  :  ونهرها العذب فياضٌ وملآنُ

لاتكتب( إنشاء الله) بل اكتب إن شاء الله

غير متصل الميماس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 479
  • الجنس: ذكر
مدافع رمضان ....
« رد #8 في: 2008-08-29, 13:32:23 »
[

size=18pt]
مدافع رمضان :



استحثت الدولة العثمانية أيام إبراهيم باشا مدفعاً في بيروت ، خصصت له مدفعجياً مهمته إثبات شهر رمضان المبارك
وإعلان وقت الإفطار والامساك والأوقات الخمسة ، وكذلك طيلة أيام عيد الفطر السعيد والأضحى .

وتشير الدراسات أن المصريون هم من أول من استمعل المدفع عام 1811 م وكان ذلك بالصدفة ، فلم تكن هناك نية مبيتة لاستخدامه لهذ الغرض على الإطلاق ، حيث كان بعض الجنود فى عهد الخديوى اسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع ، فانطلقت منه قذيفة دوت فى سماء المحروسة ، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب فى أحد أيام رمضان فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليداً جديداً للإعلان عن موعد الإفطار ، وساروا يتحدثون بذلك ، وقد علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوى اسماعيل بما حدث ، فأعجبتها الفكرة ، وأصدرت فرماناً يفيد باستخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفى الأعياد الرسمية ، وبالفعل بدأت الحكومة فى تنفيذ هذا الأمر وصار تقليداً متبعاً حتى الآن . ومنذ ذلك الحين ارتبط المدفع باسم الحاجة فاطمة . وتفيد المادة الميدانية بأن سكان حى الخليفة والقلعة والحسين يؤكدون انتساب المدفع إلى الحاجة فاطمة غير أن معظمهم لا يعرف شخصيتها الحقيقية وعلاقتها بالمدفع ، حيث نُسى أصل الحكاية وبقى الاسم فقط مرتبطاً بالوجدان الشعبى المصرى على مدى أكثر من قرن من الزمان.[/size]

ُيتميز المدفع بلونه الأسود الذى يتم تجديد طلائه بين الحين والآخر ، ويشير أرشيف متحف الشرطة إلى أن هذا المدفع الموجود الآن بقلعة صلاح الدين صُنع فى انجلترا عام 1871 ، وهو من نوع "الكروب" وهذا الاسم يعود إلى المصنع الذى أنتجه ، والذى يرتبط بعدة مصانع شهيرة بانجلترا يُطلق عليها "مصانع كروب الإنجليزية" . والمدفع عبارة عن ماسورة من الصلب ترتكز على قاعدة حديدية يتوسطها عجلة لتحريك ماسورة المدفع ، وترتكز من ناحية على الأرض ومن ناحية أخرى على محور حديدى يتوسط عجلتين كبيرتين من الخشب تساعدان على تحرك المدفع من مكان لآخر إذا لزم الأمر





يتبع
مع أرق تحياتي وكل عام وأنتم بخير




« آخر تحرير: 2008-08-29, 13:34:54 بواسطة memas »
وأين حمص وما تحويه من نزهٍ  :  ونهرها العذب فياضٌ وملآنُ

لاتكتب( إنشاء الله) بل اكتب إن شاء الله

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #9 في: 2008-08-29, 18:19:43 »
كل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب.

جزام الله خيرا يا محمد على هذه المعلومات وفي انتظار التكملة.

أبا دواة، هيا فقد تم التشجيع  ::)smile:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل الميماس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 479
  • الجنس: ذكر
دمشق ....
« رد #10 في: 2008-08-29, 19:19:09 »
أبدأ ببلد عربي كلنا نتعز به ونفخر.. بلد الخلافة الأموية بلد الفتوحات الاسلامية إنها دمشق
 (ومادمشق إلا زهرة تتفتح كل صباح
تزهو بجمالها ورائحة عطرها الفواح ) من شعري

دمشق: رمضان شهر الأعياد والخير والإيمان


مزج بين "المسحراتي" و"الحكواتي"   
تكاد دمشق تنفرد بتقاليد مميّزة عن مثيلاتها منالحواضر العربية والإسلامية في تعايُش الناس مع شهر رمضان المبارك فيها؛ حيث يمارسأهلها عادات قديمة عريقة توارثوها عن أجدادهم، تحكى عن روح التراث والأصالةوالمحبة.. والتواصل الديني والأخلاقي والحياتي فيما بينهم، تقاليد -على ندرتها هذه الأيام- أوشكت أن تندثر إلا من بعضها.. ومن ذاكرة الأقدمين، وما حدَّثَنا عنه السلففي قصصهم الشعبية.
وتظهر كرامات هذا الشهر الفضيل قبل أن يحطّرِحاله بين ظهرانينا؛ إذ ترى الناس في حالة تحضير لاستقبال الشهر الكريم؛ حيث يسارع بعض الأحياء إلى وضع الزينات في الشوارع وعلى أبواب البيوت وأبواب الحوانيت،وتزيَّن الأسواق بالأعلام والآيات القرآنية الكريمة، ويشرق "سوق الحميدية" بالأضواءطوال الليل.

· إثبات الشهر:
يستقبل الدماشقة شهر رمضان بإثبات مولد هلالالشهر، وهذا الأمر يلتزمون فيه على أسس علمية. وقد جرت العادة أن يجلس القضاةوالعلماء والوجهاء في ليلة الثلاثين من شعبان في المسجد الأموي خلال الساعات التييتوقع فيها ظهور هلال شهر رمضان لإعلان الصيام، وكان لكل مدينة مجلس مماثل لمدينةدمشق، أصبحت فيما بعد على اتصال دائم بدمشق.
أما الآن فقد أصبح المجلس ينعقد في المحكمةالشرعية لتبليغ الرؤية وإثبات ميلاد الهلال، فإن جرى الإثبات تُنار المساجد وتُضربالمدافع إيذانًا ببدء الصيام.
· المسحراتي:
من الشخصيات المرتبطة بذاكرة الناس في رمضان: المسحِّر، وحتى الآن فإن أهل دمشق لا يزالون يعتمدون ويؤكدون على وجود المسحِّر فيرمضان.
وفي الماضي كان يسحِّر مدينة دمشق "مسحراتي" واحد، يصعد على مكان مرتفع ومعه طبل كبير يضرب عليه، ويصيح بأعلى صوته: "يا سامعينذكر النبي عالمصطفى صلوا، لولا النبي ما انبنى جامع ولا صلوا".
ومع اتساع المدينة وتزايد عدد سكانها تزايد عددالمسحِّرين، حتى أصبح لكل حي مسحِّر خاص به، وكانت تلك الحرفة تنحصر في عائلاتتتوارث العمل، وهذا ما يفسر خروج المسحِّر مع ولد صغير، وغالبًا ما يكون ابنه،يساعده في حمل السلة التي يجمع فيها أعطيات الطعام، وليتعلم منه أصول الصنعةوآدابها، وليتعرف إلى أهل المطاف ومكاناتهم الاجتماعية، وبالتالي ليحفظ المدائحوالدعايات التي سيرددها عند تكريسه في "الكار" مسحرًا. وهكذا كانت تنطلق نقرات علىطبلات صغيرة فيها سحر وإغراء ونشوة وصخب يشق سكون الليل ويوقظ القوم إلى ذكر الله،ويذكرهم بما عليهم حيال الفقراء.
وينطلق مسحرو دمشق مزوَّدين بـ "عدة العمل": "الطبلة والسلة" يجوبون الحارات ويمرون بالأبواب يقرعونها بعصيهم الصغيرة، ويرددونبأصواتهم التي تتفاوت في الخشونة والحدة عبارات رمضان التقليدية، والتي تشكل حتىاليوم جزءاً لا يتجزأ من شخصية أولئك المسحرين.
" يا نايم وحد الدايم، يا نايم وحد الله، قوم يابو محمد: وحد الله، قوم يا بو جاسم، يا بو صياح: وحدوا الله"




· الحكواتي:
من الشخصيات التقليدية الطريفة التي كادت تندثرمع وجود التليفزيون والراديو: "الحكواتي"، إلا أن بعض المقاهي في دمشق عادت وأحيتهذا القصّاص الشعبي، ولا سيما أيام رمضان؛ حيث يتبوأ مكانه في صدر المقهى على سدةعالية مجللة بالسجاد، ويقص على الحضور القصص الشعبية عن "عنترة، والظاهر بيبرس،والزير سالم، وأبي زيد الهلالي" .
وكان القوم يتخيرون "الحكواتي" الذي تتوافقبراعته وسرعة بديهته، وأسلوبه في الإلقاء وتصعيد حبكة الأحداث، ومن الأمور الطريفةالتي يتحدث عنها البعض أن حدث في ليلة الحديث عن عرس عنترة بن شداد أن قام أنصارهبتزيين المقهى احتفالاً بهذه المناسبة!!
· موائد الإفطار:
خص الدماشقة هذا الشهر بالمغالاة في إعدادموائده، والإفراط في المرطبات والخشافات والحلوى، ويمكن القول: إنه ما من بيت دمشقيإلا ويحتفي بمائدة الإفطار التي ينتظرها الصائم مساء كل يوم بما لذَّ وطاب من أصنافوألوان الطعام، ولا تكاد تخلو مائدة من أنواع "الفتّات: الحِمَّص بالزيت أو السمنة" و"فتّة المكدوس"، كما لا تخلو المائدة من أنواع المشروبات "الحساء"، ومائدة الإفطارفي دمشق لا تخلو من المقبلات، وبخاصة صحن الفول المدمس بالزيت.
ومع هذا الشهر تظهر عند البغباتية "صناعالحلويات"، الحلوى الرمضانية المصنوعة من الكنافة والكلاج، بالإضافة إلى البرازقوالنهش، وتظهر أنواع قمر الدين والنقوع والزبيب لصنع أنواع الخشافات، كما تظهرأرغفة المعروك وأنواع الخبز الأخرى، وينتشر باعة المرطبات بعد الإفطار، وقلما تخلومائدة الإفطار من المرطبات، والطريف أن حديث النسوة في رمضان قلما يبتعد عن أنواعالطعام التي تعدّ للإفطار.
وقد أخذت تنتشر في الآونة الأخيرة موائد المطاعم؛حيث أخذت المطاعم تتبارى فيما بينها لإعداد موائد الإفطار، بل والسحور أيضًا، وقدلوحظ استقطاب هذه المطاعم للعائلات؛ حيث لا تجد مكانًا في العديد من المطاعم علىالإفطار أو على السحور.
تسُود مدينةَ دمشق خلال شهر رمضان صِلاتٌاجتماعية فريدة من نوعها؛ ففي مساء أيام الأسبوع الأول من الشهر يتزاور أفرادالعائلة للتهاني، ويشمل ذلك أصول العائلة وفروعها، وغالبًا ما يكون إفطار أول يومعند عميد العائلة، وإفطار اليوم الثاني عند أكبر أولاده سنًا.. وهكذا، وفي بدايةالأسبوع الثاني يأتي دور النساء في التهنئة، فيتبادلن التهاني من عصر كل يوم إلىقبيل الغروب، ومن خلال ذلك تدور أحاديث عن مآدب الطعام، وطرق إعداده، وقد يتعاونّفي ذلك ويتهادين أطباق الطعام. ومن النسوة من تذهب إلى البرية "المقابر" لاستذكارالموتى بعد عصر اليوم الأول من الشهر، وتأخذ معها الطعام والحلوى لتوزيعها علىالفقراء.
· استقبال العيد:
إذا كان العشر الأُوَل من شهر رمضان "للمرق" كمايقولون في دمشق، لانهماك القوم بطعام رمضان وموائده، فإنهم يعتبرون العَشرالوُسْطَى من الشهر "للخِرَق"؛ أي لشراء ثياب وكسوة العيد ولوازمه، وإذا حل العَشرالأواخر من شهر رمضان انهمكت النسوة "بصرّ الورق"؛ أي إعداد حلوى العيد، وخاصةالمعمول المحشو بالجوز أو الفستق الحلبي.
وفي الأيام التي تسبق العيد لا يعرف أهل دمشقفيها النوم والسكينة، فترتدي المدينة حلة قشيبة من الأنوار تنير المآذن والمساجدوالطرقات، فينقلب سواد الليل إلى نهار، ويتحول سوق الحميدية والحرير والقيشاني إلىبحر متلاطم من البشر.
ومما يلفت النظر في هذه الأيام الكريمة: ازديادنسبة الأمن والثقة عند الناس، حتى يصبح من الطبيعي جدًا أن تبقى المرأة مع أطفالهاحتى ساعات الفجر الأولى وهي تشتري الثياب والحلوى دون أي خوف أو حساب، وإن سألت فلنتجد جوابًا سوى أنه شهر رمضان، وفيه كل الأمان.
وما إن يعلن مولد هلال شوال حتى تكون دمشق قائمةعلى قدم وساق، ليعم الفرح والتهاني على المسلم الذي أتم فروضه في الطاعة والإيمانالمتواصل، وتمتلئ الدنيا فرحًا وصخبًا وحبورًا ونشوة.


يتبع




مع أرق تحياتي وكل عام وأنتم بخير
« آخر تحرير: 2008-08-29, 19:20:40 بواسطة memas »
وأين حمص وما تحويه من نزهٍ  :  ونهرها العذب فياضٌ وملآنُ

لاتكتب( إنشاء الله) بل اكتب إن شاء الله

غير متصل الميماس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 479
  • الجنس: ذكر
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #11 في: 2008-08-31, 21:25:24 »
بدون تعليق
وأين حمص وما تحويه من نزهٍ  :  ونهرها العذب فياضٌ وملآنُ

لاتكتب( إنشاء الله) بل اكتب إن شاء الله

ماما فرح

  • زائر
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #12 في: 2008-08-31, 22:01:48 »


اللهم ارزقهم وارزقنا فرجاً قريباً ونصراً مبيناً واعتصاماً بحبل الله يجمعنا وينجينا

غير متصل زهرة الأحلام

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 31
  • الجنس: أنثى
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #13 في: 2008-08-31, 22:08:19 »


اللهم ارزقهم وارزقنا فرجاً قريباً ونصراً مبيناً واعتصاماً بحبل الله يجمعنا وينجينا

امييييين
« آخر تحرير: 2008-08-31, 22:14:23 بواسطة زهرة الأحلام »

غير متصل الميماس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 479
  • الجنس: ذكر
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #14 في: 2008-09-01, 11:50:10 »
حسب مابعرف عنا بالمنتدى جنسيات مختلفة فنرجوا من الاخوة كتابة عادات وتقاليد ، يعني من سوريا في أكثر من محافظة ومع أنها متقاربة في العادات إلا أنه هناك اختلاف لاشك وفي مصر العربية أيضاً اخوتي المصريين أين أنتم وأين هممكم ......سأتكلم الآن عن فلسطين المحتلة
وأين حمص وما تحويه من نزهٍ  :  ونهرها العذب فياضٌ وملآنُ

لاتكتب( إنشاء الله) بل اكتب إن شاء الله

غير متصل الميماس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 479
  • الجنس: ذكر
رد: رمضانيات من هنا وهناك ....
« رد #15 في: 2008-09-01, 11:52:40 »
من عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني

رؤية الهلال

نظرا للطبيعة الجغرافية حسب رأي علماء الفلك لايشاهد هلال شهر رمضان في أول يوم لميلاده وبالتالي يعتمد على دول الجوار وخاصة الأردن.
وتعلن رؤية الهلال في أجهزة الإعلام المختلفة.

الإفطار

عندما يؤذن لصلاة المغرب يتناول الماء والعصائر نتيجة لعدم الحصول على التمور.

ثم يؤدي البعض صلاة المغرب في المسجد والبعض الآخر يصلي في البيت.



مائدة الافطار
المفتول:موضوعه وطريقته طويله شوي
المقلوبة: وهي عبارة عن:
باذنجان محمر وبطاطس محمرة وبصل وثوم وفلفل وارز ولحمة.
الكبسة:
أرز ولحمة
المسخنة:
دجاج وبطاطس وباذنجان مع الطماطم تشوى في الفرن.
بالاضافه للملوخيه  وفطائر اللحم والسبانخ والجبن وغيرها




الدروس الدينية

بعد صلاة العشاء والتراويح تقام دروس دينية لمدة قصيرة حيث يمنع الاحتلال الصهيوني فتح المساجد بعد الساعة التاسعة مساء.
ومعروف ان الكيان الصهيوني يحارب الحرية الدينية وصلاة التراويح (10) ركعات حسب المذهب الشافعي .


السحور

يبدأ تناول وجبة السحور من الساعة الثالثة والنصف حتى الساعة الرابعة والنصف صباحا. ومائدة السحور تتكون من:
المعلبات، واجبان محلية، ومربة، زيتون، والمشروبات (عصائر).

العشر الاواخر

الاحتلال الصهيوني يمنع اقامة صلاة التهجد ومع ذلك البعض يقيم صلاة التراويح والتهجد اما على شكل مجموعات صغيرة أو افراد.

ليلة القدر

الاحتفال بليلة القدر ليس له طقوس معينة لان الاحتلال لا يريد ذلك بل تزداد قبضته الحديدية على الفلسطينيين في مثل هذه الايام المباركة.
وأين حمص وما تحويه من نزهٍ  :  ونهرها العذب فياضٌ وملآنُ

لاتكتب( إنشاء الله) بل اكتب إن شاء الله