والان اليكم بعض التفصيل والايضاح لبعض العلاقات الانسانية والتي تبنى جميعها على الحب والحب وحده]أولا eالعلاقة الزوجية : يقول الله سبحانه وتعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة )قد يكون الحب بين الزوجين موجودا قبل الزواج , ناشئا عن تعارف واعجاب وتقارب وتناسق في الطباع قبل فترة الخطوبة أو بعدها و ثم ينتهي النهاية الطبيعية المألوفة وهذا ما عليه المجتمعات الان . وليس في ذلك أدنى حرج من الناحية الشرعية , شرط أن لا ينفردا في خلوة , أو يمارسا لونا من ألوان الممارسة * السينمائية *!!!أو *الروائية*!!! . والنظر الى المخطوبة في وضعها المنزلي العادي دون بهرجة أو زينة أدعى الى الاقتراب منها رغبة فيها أو الابتعاد عنها نفورا منها . وحث صلى الله عليه وسلم على الرؤية فقال :د هلا نظرت اليها فإنه أحرى أن يؤ دم بينكما>والرؤية تعني :الرؤية التي تتجاوز النظر السطحي المجردالى مراقبة وملاحظة التصرفات , ازاء الأحداث فلا تتوقف عند الاعجاب بالمظهر الخارجي فقط , لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لأن الزواج ليس متعة جنسية , أو استفراغ شهوة , أو استيلاد البنين والبنات فحسب , إنما هو بناء أسرة و وحدة انسانية مصغرة ........لبنة في تكوين مجتمع و وحجر في صرح أمة . لذا نعود الى قوله تعالى ونتوقف عند ثلاث كلمات (لتسكنوا ),( مودة ) , و (رحمة ) .......وهي معان ثلاث تدور عليها وفي اطارها علائق الطرفين : الزوج والزوجة ,وهي أيضا عند التحقيق العميق ترى أنها تصدر من نبع الحب . إنها حلقة دائرية أولها آخرها و تبدأ بالحب وتنتهي به . والرسول الكريم ( صلوات الله عليه ) يحرص على تمتين أواصر الحب بين الزوجين فيقول : ( خيركم خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي )والخيرية تقتضي من غير ريب دوام التعاطف والتحاب , بالعطاء من غير اسراف والتدبير من غير تقتير , بالكلمة الحلوة , والبسمة الرقيقة والمداعبة اللطيفة والتجمل والتزين , وفوق كل ذلك برعاية حق الله في كل تصرف وعمل