الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب
الرعد (آية:28)
اطمئنان القلب يذهب عنه الغم والحزن والضيق
والطريق إلى اطمئنان القلب هو ذكر الله
قالت أستاذتي عبارة جميلة كم كنت غافلة عنها
قالت: البلاء ليس كله شر لأن الإخلاص يأتي معه عندما يتوجه الإنسان لربه بالدعاء
وهذا طبعاً لاينفي وجود الإخلاص في الرخاء ولكنه إشارة إلى حالنا في البلاء حيث يقترن الدعاء بالإخلاص لأننا نتوجه إلى الله بكل كياننا لاتلهينا نعمة أو مغريات الدنيا كما هو الحال في الدعاء وقت الرخاء
هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى اذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبه وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا انهم احيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن انجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين
يونس (آية:22)
فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر اذا هم يشركون
العنكبوت (آية:65)
واذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم الى البر فمنهم مقتصد وما يجحد باياتنا الا كل ختار كفور
لقمان (آية:32)
لماذا لا نستثمر لحظات الضيق في مزيد من القرب لله تعالى
بدلا من تركها للشيطان يستثمرها في إبعادنا وبث اليأس في قلوبنا من رحمة الله ؟