نواصل بإذن الله
....................
المرحلة الثامنة قراءة الفاتحة أو الدفوع أو التبق كلها مصطلحات مترادفة ليوم واحد و هنا نميز نوعين من الدفوع
الدفوع التركي و هي قراءة الفاتحة بدون حضور النساء و عمل حفل
أو
الدفوع العادي و هي قراءة الفاتحة بحضور النساء و بوجود حفل
1) الدفوع التركي بعد إتفاق بين أهل العروسين على نوع الحفل و تجنبا لمصاريف زيادة
يتم الاتفاق على أن يكون الدفوع أو قراءة الفاتحة رجالية محضة بدون حفل و عادة ما تتم في المسجد
حيت يلتقي أب العروس و أعمامها أخوالها و إخواتها مع العريس ووالده و أعمامه و أخواله و إخوته و أصهاره إن وجدوا و يتجهون ألى المسجد عادة وقت صلاة الظهر يصلون و يتم إمام المسجد بعقد القران دينيا
و ذلك بقراءة الفاتحة في حضور شاهدين و يتم إعطاء المهر إلى والد العروس و يكون في ظرف كبير و لا يتم عده او إخراجه
و يكون مربوط بشريط من دانتال الوردي
و تتم إستضهار عقد الزواج المدني و في الأخير تتم المباركة
و هنا لا نلاحظ أنه يكلف مصاريف للطرفين فعلى العريس فقط إحضار بعض المشروبات فقط
اما النوع التاني من الدفوع و هو التبق ( الطبق) فيتم كما يلي
بعد معرفة أن العروس تريد أن تعمل حفلة
التبق تقوم والدة العريس بشراء سلة خشبية مغلفة كلها بالحرير و مزينة بالورودو الدونتيل تسمى بالطبق لكن تنطق عندنا
بالتبق و توجد هذه السلال على شكل جاهز و جميل جدا بكل مستلزماتها حيت يوضع في هذا التبق قطعة قماش أبيض يسمى
حايك مرمه كان زمان لباس للنساء الجزائريات حيت كن يلففنه حول جسدهن إبتداءا من الرأس و هو زي تقليدي لكنه انذتر و بقي بعض عجائز القصبة الجزائرية فقط من يرتدينه و يحتوي التبق كذلك على
لوازم الحنة التي تتكون من علبتين من الحنة و سلة نحاسية مملوءة من حلوة محشية باللوز و مغلفة على حسب التبق و كذلك على كأسين و قارورتين و على ايناء صغير فضي و قفازين و صابون و مرآة و شمعتين جميلتين و كل هذه المستلزمات تكون مغلفة بالورق الفضي و مزينة بالورود على حسب لون التبق و تباع بشكل متكامل و متناسق و جميل
و يوضع في التبق كذلك بذلة للعروس و عادة ما تكون عبارة عن بذلة بيضاء راقية تلبسها العروس عنذ الخروج من بيت ابوها يوم فرحها
و كذلك عن حذاء ابيض و حقيبة صغيرة بيضاء و على قطع من الصابون و على ورائح و عطور
و كل عائلة و على حسب قدراتها فهناك من يضيف قطعة من القماش من نوع القاطيفة لصناعة لباس الكاراكو العاصمي
و هناك من يضيف فيه علبة طقم الذهب
الذي يهديه الزوج لزوجته و يوضع كذلك المهر بعد تزيينه بالذونتيل بالطبع نظطر لاستعمال سلة تانية و ترتيب هذه الهدايا بشكل جميل و منسق
و تقوم والدة العريس بصناعة نوعين من الحلوى من 50 إلى 100 حبة في النوع الواحد و عادة هي عبارة عن
مقروط اللوز و المخبز و تيم وضعها في صنية جميلة مزينة بالدونتيل و مغلفة بالسيلوفان و مزينة بوردة على جنب و يتم شراء تورتة كبيرة
و باقة ورود كبيرة
و تقوم بدعوة حوالي 50 مرأة بدأمن أقاربها الأقربون
في الجهة المقابلة و في بيت العروس يتم تحضير 4 أنواع من الحلوة على حسب عدد المعازيم ووضعها في علب خاصة و شراء مشروبات و يقدم معاها نوع من انواع المملح و تباع عند الحلواني جاهزة و تحضر نوع اخر من الحلوة لتقديمها مع الشاي و يتم دعوة حوالي 50 مرأة من قاريبات العروس و صديقاتها المقربون
تشتري العروس فستان جميل و تذهب عند الحلاقة التي تقوم بتجميلها و تزيينها
و يتم إخبار إمام الحي و بعض من أقارب العروس من الرجال
عادة تقام هذه الحفلة يوم الخميس و في صالة المنزل لكن مؤخرا أصبحت تقام في قاعة الحفلات
( مصاريف زيادة يعني )
يوم الخميس بعد صلاة الظهر تلبس النسوة من أهل العريس أجمل الملابس و يركبن السيارات برفقة أزواجهن و يكون خروجهن هذا مصاحب لزغارودتهن
و تمشي السيارات حوالي 10 سيارات
في موكب و يتم إطلاق العنان للمنبهات عند الخروج من الحي في إشارة لتنبيه على وجود فرح
في منزل العروس يتم تجهيز مكان لتجلس فيه العروس و تجهيز مكان لاستقبال اهل العريس و ضيوفهم و عند إقتراب موكب العريس من منزل العروس تشتغل منبهات السيارات تانية
لينتبه أهل العروس الذين يستقبلون أهل العريس بالزغاريد المتبادلة
تجلس النساء في قاعة و الرجال في قاعة منفصلة
يتم أستعمال ديجي أو مذياع كبير من اجل الموسيقة أو تاجير فرقة إنشادية نسائية بالنسبة للملتزمين وتقام حفلة وسط رقص و غناء الحاضرات
ثم تدخل العروس و تجلس في المكان المخصص لها ( حاجة تشبه الكوشة عندكم ) و هي في كامل أناقتها و يتم تصوير الحفلة بواسطة الكمرات لتبقى مسجلة للذكرى
يتم تقديم المشروبات مع نوع من انواع المملح حيت يقمن قريبات العروس بالتقديم للنساء
أما الرجال فإخوة العروس هم من يقدمن المشروبات
تم بعد قليل تقدم قهوة مع علب الحلويات ( و هي أشكال و أنواع على حسب لسعر و النوع) ثم يطلب الإمام من ولي العروس و العريس قراءة الفاتحة قبل صلاة العصر
فيتوقف الغناء و يعم السكوت و بعد قراءة الفاتجة يخرج أخد إخوة العروس و يبشر أمه فتتعالى الزغاريد مجددا و يتعالى الغناء و الرقص
ثم تخرج العروس لإستقبال عريسها و يدخلان معا إلى قاعة النساء بعد أن يغطين الحاضرات رؤوسهن و يلبسن ملا يتهن يجلس أمامها يقسمان قالب الحلوى و يلبس عروسته الخاتم و يجلس قليلا لأخد صور تذكارية ثم ينصرف ووجهه في الأرض
تتواصل الحفلة
و تقدم الشاي مع نوع من انواع الحلوة و قطعة من قالب الحلوى الذي قسمه الزوجين
تم تطلب والدة العريس من أن يتوقف الغناء لأنها ستعرض التبق أمام الحاضرين
فتجلس أمام العروس و تبدأ في الكشف على محتوى التبق أمام الحاضرات و مع كل حاجة يتم إطلاق تولويلة أي زغرودة
تم يأتي دور الحنة فتذهب العروس لتلبس فستان الحنة و تجلس و يتم تغطية رأسها بخمار يدعى محيرمة الفتول و هي تقليدية ايضا و يوضع فوق رأسها المراة و الشمعتين فتمسك أختها الصغرى شمعة و اخت العريس الصغرى شمعة تانية
و يتم خلط الحنة ووضع دائرة في يد العروس ووضع قطعة لويز ( قطعة نقدية ذهبية ) في وسط الدائرة و تكون عبارة عن هذية
من طرف الحماة و يتم هذا وسط أنشودة مبكية بالفعل
و بعد أن تحن العروس يتم تحنية بقية الفتيات الحاضرات العازبات تفائلا بتزويجهن هن الاخريات
ثم يودع أهل العريس اهل العروس و يذهبون للبيت
أما أهل العروس فيواصلون حفلهم و يبيت معظم الحاضرات خصوصا القريبات فعلا و يتعشين في بيت العروس و يواصلن الحفل لغاية الليل
و بهذا يتم التبق