المرحلة التانية تبدأ بتلقي أهل العريس إتصالا هاتفيا من طرف أم العروسة للرد عليها
فإن كان الجواب بالرفض
يتم الإعتذار بطريقة دبلوماسية زي ما قالت ماما هادية و إن كان بالقبول
يتم تحديد موعد لللقاء و عادة ما يكون يوم الخميس
و هنا تبدأ التحضيرات من الطرفين
ففي بيت العريس تقوم الأم بإخبار حماتها و أمها أو إحدى أخواتها و أخت الشاب الكبيرة يعني 4 نساء على أقصى تقدير و الشاب طبعا و يتم شراء خاتما ذهبيا
ووضعه في علبة و شراء كيكة
صغيرة و باقة من الورود
أما في بيت العروس فيتم تحضير حلويات ( 4 أنواع ) لتقديمها مع القهوة
لأن عادة تكون العزومة الأولى على قهوة مسائية و تحضير نوع اخر من الحلوى لتقدم مع الشاي بعد القهوة طبعا و هذا بالإظافة إلى المشروبات الباردة
و يتم تجهيز العروسة و تلبس أحلى طقم ملابس في خزانتها و إن إضطرت تشتري طقم للخطوبة و يتم إستدعاء الحلاقة للبيت و تتزين البنت و تبقى في غرفة الأم و قلبها يخفق خفقان
ووجهها أحمر من شدة االخجل
و سبحان الله ربنا تعالى يجعل تلك الفتاة في أبهى صورة لها في ذلك اليوم
و يتم إخبار جدتي العروسة و إحدى خالاتها و عماتها و طبعا جديها و أخوتها الاولاد و أحد اخوالهاأو أعمامها لأستقبال الضيوف
الخميس بعد صلاة الظهر يطرق الباب يتولى الأب فتح الباب هذه المرة يرحب بالضيوف
يجلس الرجال في قاعة و النساء في قاعة منفصلة
يتم ترحيب بهم تم يقدم لهم مشروب بارد لأن عادة تكون الخطبة في الصيف
ثم تسأل أم العروس على عروستها و عادة تكون متفائلة خاصة لو كانت رأتها من قبل و هنا تدخل العروس حاملة صنية القهوة التي ستسقط من يدها من شدة ارتجافها
تضعها على الطاولة و تسلم على الضيوف ووجهها محمر ثم تجلس معهن و يتم مدحها و كل الأعين حولها
تجلس مدة معينة و يتم خلالها شرب القهوة و الحليب و أكل الحلويات و من باب الفضول الذكي تسأل أم العريس و تقول ( امممممممم حلويات لذيذة أهي من صنع عروستي
) و عادة ما تكون الإجابة بنعم
و تفرح الأم تم هنا يطلب والد العروسة زوجته و يقول لها أن العريس في غرفة منفصلة لكي يرا عروسته و تذهب الأم و و تخرج العروسة للعريس و يجلسان وقت معين مع بعض و الباب مفتوح و طبعا دخول و خروج أخت العريس لكي تحاول إزالة الإحراج و الكسوف الذي يصاحب هذه اللحظات
إن أعجب العريس بالعروس يقدم لها الخاتم دون ان يلبسه لها و يقدم لها رقم هاتفه و هنا تتعالى الزغاريد من طرف أم العروس و العريس
و أن لم يعجب بها يقوم بفعل حركة لأخته يكون متفق عليها سابقا
كي تخرجه من هذا المأزق لكن الرفض في هذه الحالات مستبعد
نفرض أنه قدم الخاتم
بعد تقديم القهوة يتم تقديم الشاي و معه الحلوة و بعض المكسرات و تتواصل الدردشة لكن لا يتم التكلم في التفاصيل المتعلقة بإتمام الخطوبة أو اي شيء أخر و هنا يخرج أهل العريس مبسوطين متفائلين و يقولون لأم العروسة إهتمي لنا بعروستنا
أما في الصالة التانية التي تضم الرجال و يضرب فيها الوالد موعد للعريس للتكلم معه أكتر و بحرية أكبر و عادة ما يكون هذا الموعد خارج البيت
و يتم توديع الضيوف على أمل الإلتقاء القريب
و هنا ننتقل للمرحلة الثالتة