استفهامات

[أحمد]

هذه مجموعة تأملات عامة
خرجت من بعضها بنتائج خاصة
وما زال بعضها الآخر قيد التساؤل

أحاول رسمها هنا بأبعادها التي أرها عليها
عسى يكون في الكتابة مزيد فائدة
أو يفتح الله على قارئ لها بنتيجة لما أنتبه لها

أو تتكامل أبعاد الصورة فتظهر أوضح مما رأيت


- استفهام أمني -

..على الطريق..
منذ عام تقريبا اعتدنا المسافرين على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وجود لجنة تفتيش تابعة لأمن الدولة بعد المرور ببوابتي المحافظتين، يوقفون أكثر السيارات ويطلبون الرخص والبطاقات، وقد ينزلون البعض أيضا للتفتيش بالطريق !!
بدأ الأمر بكمين يتكون من سيارتين شرطة وبعض ضباط الأمن والعساكر، ثم تحول إلى لجنة ذات بناية كاملة لها لوحة تنبيه على يسار الطريق تعرف السائق بضرورة التوقف للتفتيش!!

كل هذا بدعوى خوف تهريب المخدرات!!، أو هروب المجندين من منطقة مطروح، أو هروب المسجونين من سجون برج العرب ووادي النطرون

يحصل هذا مع إمكان السفر بالقطار الذي صارت قيمة السفر على الدرجة المكيفة منه أقل من السفر في الميكروباص، ودون أي تفتيش، مع زيادة أعداد الناس بمحطات القطار زيادة كبيرة جدا، مما قد يسمح بتهريب أي شيء وإن وجد التفتيش!!

..في المدينة..
بعد احداث العام الماضي قررت إدارة الجامعة التأسي بالجامعات العامة في إغلاق المدينة الجامعية بعد منتصف الليل وحتى صلاة الفجر، كما قررت حجب المدينة عن غير الساكنين فيها، فلا يدخل الطالب إلا بإبراز بطاقة السكن، وتكلفت لذلك عددا إضافيا من عساكر الأمن، والضباط!

وبدوره يتشدد العسكري المسؤول في عدم السماع لأي طالب بالدخول إلا ببطاقة السكن، وإن وصل الأمر لأن يدخل زميله إلى الحجرة ليحضر له بطاقته لاتي نسيها ليريها له كي يدخل!

يحصل هذا.. بينما تقع الجامعة كلها في رقعة كبيرة، بينها نادي أعضاء هيئة التدريس، المفتوح تماما من الداخل على المدينة الجامعية، وهو النادي ذو الباب المفتوح دائما دون أي أمن.. 24 ساعة في اليوم !!

فلا يدخل فقط الطالب الناسي لهويته بل يدخل مئات الطلاب الغير الساكنين بالمدينة أصلا..

..قانون الطوارئ..
قانون مطبق بمصر منذ أحداث 5 يونيو 1967 ولم يتوقف إلى بضعة أشهر قبيل اغتيال السادات
يسمح القانون باعتقال اي مواطن لمدة ستة اشهر دون ادلة كافية لاتهامه وله حق الشكوى، وطلب المحاكمة
يسمح أيضا بإنزال جنود الأمن المركزي بالشوارع بهدف ايقاف اي اعمال عنف متوقعة ورد اي حوادث جنائية

يطبق القانون بكفاءة مع أساتذة الجامعات
بينما يظل الضابط مسؤول مكافحة المخدرات يعمل عشر سنوات للقبض على مسطول يحمل جرامات محدودة من المواد الممنوعة

.............
هل توصلتم لشيء؟

 

[ماما فرح]

 

ربما يرجع ذلك إلى طبيعة الفكر العام القاطن في عقول أهل هذه الحلول العبقرية 

يعني لا يتم دراسة الأمر بكافة جوانبه لوضع خطة شاملة مدروسة وإنما هي نظرة جزئية للمشاكل

وهذا المنهج العجيب ( سد الحنفية من هنا وربك يسترها وما تنفجرش الماسورة الرئيسية ) 

لا تتبناه الحكومة فقط وإنما يسري في عروقنا مسرى الدم   

لو راجعت أغلب تصرفاتنا اليومية وغير اليومية لوجدتها تسير في نفس هذا الاتجاه وقد تفوقه بمراحل 

[ذات النطاقين]

هذا شىء خاص فيكم واحنا ما دخلنا فيه احنا الامور كلها عن تمام التمام وعال العال !

[ماما فرح]

هذا شىء خاص فيكم واحنا ما دخلنا فيه احنا الامور كلها عن تمام التمام وعال العال !

 



 

[أحمد]

هذا شىء خاص فيكم واحنا ما دخلنا فيه احنا الامور كلها عن تمام التمام وعال العال !

ربنا يخليكم والمسلمين جميعا تمام التمام وعال العال علطول

يا رب

 

[أحمد]

 

ربما يرجع ذلك إلى طبيعة الفكر العام القاطن في عقول أهل هذه الحلول العبقرية 

يعني لا يتم دراسة الأمر بكافة جوانبه لوضع خطة شاملة مدروسة وإنما هي نظرة جزئية للمشاكل

وهذا المنهج العجيب ( سد الحنفية من هنا وربك يسترها وما تنفجرش الماسورة الرئيسية ) 

لا تتبناه الحكومة فقط وإنما يسري في عروقنا مسرى الدم   

لو راجعت أغلب تصرفاتنا اليومية وغير اليومية لوجدتها تسير في نفس هذا الاتجاه وقد تفوقه بمراحل 

منهج سد الحنفية متغلغل فعلا في أعماق الكثيرين.. كنت ساكتب عنه استفهاما طلابيا، فهو أكثر ما يكون بين الطلاب خصوصا أيام الإمتحانات.

لكن الوضع هنا لا يسمح بهذه الإجابة لأكثر من سبب:

علم إدارة الحرس بالجامعة بشأن باب النادي المفتوح، واغلاقهم بوابة الملاعب التي تفصل بين النادي والمدينة، ولما مل الطلاب تسور الباب المغلق فتحوا الباب عنوة، فما قامت الإدارة إلا باعادة الغلق، دون التفات لباب النادي مرة أخرى !!

النقاط الأخرى لا توحي أبدا باتباع المنهج المذكور


أراها عدم وجود أهداف واضحة للقيام بمهمة حفظ الأمن، فتظهر الأعمال غير المستهدفة عشوائية متخبطة - كموضوع المدينة ولجان تفتيش الطريق الصحراوي - بينما تظهر الأعمال المستهدفة ما سوى حفظ الأمن واضحة منضبطة ممنهجة، وإن خالفت مهمة الشرطة الحقيقية

 

[ماما فرح]

ما قصدته هو دراسة شاملة للمشكلة لسد كل المنافذ وليس حنفية أو اثنين وترك الباقي بما فيه الأساس أحياناً

ففي مثال المدينة الجامعية مثلا وضعوا أمن على مدخل المدينة وأغلقوا باباً يؤدي إليها من نادي أعضاء هيئة التدريس ولكنهم تركوا باب النادي أصلا مفتوح وباب الجامعة مفتوح على ما فهمت

يعني أغلقوا حنفيتين وتركوا حنفية مفتوحة وتركوا الماسورة الرئيسية مكشوفة

أليس هذا هو منهج سد الحنفية بحذافيره؟   

وبالنسبة لمثال طرق السفر

أيضاً تم التعامل مع جزئية وترك باقي الجزئيات

أما قانون الطواريء فيطبق بكفاءة مع أساتذة الجامعة وليس مع تجار المخدرات والمساطيل لسبب جوهري وواضح جداً ومهم جداً
أساتذة الجامعة يمتلكون عقولا يفكرون بها
والتفكير يؤدي إلى عواقب وخيمة منها مثلا تنبيه الناس للفساد ومساويء الحكومة وسلبيات المجتمع
وهذا يؤدي إلى تقليب المواجع والحكومة عندها ما يكفيها الله يكون في عونهم
طول الوقت بيفكروا في الوطن وإزاي يهلبوه .. قصدي ينموه
مش ناقصين بقى مفكرين يضيعوا لهم تركيزهم وتظبيط دماغهم

أما تجار المخدرات فدول بقى بتوع تظبيط الدماغ ومعالجة آثار الفكر المرضي
عايز الحكومة تحاربهم ؟
يا شيخ قول كلام غير دة 

عودة للجامعة والمدينة :
سؤال بيزن في دماغي؟

1- لماذا يبقى الباب الرئيسي للجامعة مفتوحاً أو مسموح بالمرور منه بعد منتصف الليل؟

2- نفس السؤال بالنسبة لنادي أعضاء هيئة التدريس؟

هل النادي به سكن لأعضاء هيئة التدريس مثلا فيترك مفتوحاً لاحتمال عودة أحدهم متأخراً من سفر مثلا؟.
طيب نفس الاحتمال قائم للطلبة المغتربين
نفرض أتوبيس تعطل بهم على الطريق مثلا

هل أعضاء هيئة التدريس كبار وعاقلين والطلبة صغار يخشى عليهم ؟
طيب المعيدون صغار وبينهم وبين الطلبة عام واحد أحياناً

ما الفكرة أصلا من غلق بعض الأبواب وفتح الأخرى ؟

3- وهذا هو أهم سؤال بالنسبة لي 
ما الذي يدعو طالب جامعي إلى البقاء خارج سكنه بعد منتصف الليل؟

*مذاكرة مع أصحابه ؟
مفيش أكثر من الأصحاب في المدينة

*قيام ليل ؟
المساجد قافلة ولسنا في رمضان

*ترويح عن النفس وشم هواء نظيف في ليل الصيف الحار؟
يقعد في حديقة السكن أو على السطح أو أمام مدخل المبنى الذي يسكنه

* الاحتمال الأخير: ....................
يستاهل بقى اللي يجرى له

 

[أحمد]

بوابة الجامعة تغلق بعد التاسعة مساء، وربما تمتد حتى العاشرة لطلاب كلية العلوم 

فالجامعة وإن كانت مفتوحة على المدينة إلا أنها تغلق مساء، ولا يبقى منها منفذ للمدينة

أما بوابة نادي هيئة التدريس، فهو نادي ككل النوادي.. لا به سكن ولا إقامة، بل نادي لحفلاتهم الإجتماعية واجتماعاتهم العامة

الغريب أن بوابته كان عليها حرس، وكانت تغلق مساء قبل أحداث الجامعة بالعام الماضي، يعني أيام كانت المدينة نفسها مفتوحة طوال الليل والنهار

أما بعد ما حدث، فقد أغلقوا المدينة، وفتحوه هو !!!

3- وهذا هو أهم سؤال بالنسبة لي 
ما الذي يدعو طالب جامعي إلى البقاء خارج سكنه بعد منتصف الليل؟

*مذاكرة مع أصحابه ؟
مفيش أكثر من الأصحاب في المدينة

*قيام ليل ؟
المساجد قافلة ولسنا في رمضان

*ترويح عن النفس وشم هواء نظيف في ليل الصيف الحار؟
يقعد في حديقة السكن أو على السطح أو أمام مدخل المبنى الذي يسكنه

* الاحتمال الأخير: ....................
يستاهل بقى اللي يجرى له

 

الأصحاب في المدينة كتير والحمد لله
والجناين أكتر
والمسجد واسع وزي الفل

بس الاحتمالات الأخرى..

نازل يجيب أكل 

اتأخر في السفر وهو جاي 

عايز يدخل النت 

............. 

أي حاجة بقى، المهم موضوعنا دلوقتي
 

[ماما فرح]

 

[الميماس]

بس أنا بئول متل عنا فرد شكل يعني إن الطيور على أشكالها تقع
مشكور سي أحمد على طرح الموضوع

مع أرق تحياتي

[أحمد]

 

 

بس أنا بئول متل عنا فرد شكل يعني إن الطيور على أشكالها تقع

 

انتو ارابيك يا جماعة

 

مشكور سي أحمد على طرح الموضوع

مع أرق تحياتي

العفو يا فندم

 

[أم وعالِمة]

يبقا الراجل اللي عمل جمعية ( مواطنون ضد الغباء ) معاه حق فعلا !!!


على فكرة يا أخ أحمد .. ( أحمد ) أخويا  بيدخل المدينة الجامعية لطلاب جامعة القاهرة طول الوقت و طول السنة وقت ما يحب !!!


الأظرف من كده .. إن في إحدى المرات كان داخل المدينة الجامعية و معاه صاحبه اللي ساكن فيها
و كانوا حاطين إيديهم على قلبهم و هما داخلين عشان أخويا مش من سكان المدينة فخايفين من الأمن  .....



تخيلوا ايه اللي حصل ؟؟


الراجل بتاع الأمن دخل أخويا من غير حتى ما يسأله فين كارنيهك و وقف صاحبه و صمم إنه يشوف الكارنيه بتاعه !!!

[أحمد]

يبقا الراجل اللي عمل جمعية ( مواطنون ضد الغباء ) معاه حق فعلا !!!


على فكرة يا أخ أحمد .. ( أحمد ) أخويا  بيدخل المدينة الجامعية لطلاب جامعة القاهرة طول الوقت و طول السنة وقت ما يحب !!!


الأظرف من كده .. إن في إحدى المرات كان داخل المدينة الجامعية و معاه صاحبه اللي ساكن فيها
و كانوا حاطين إيديهم على قلبهم و هما داخلين عشان أخويا مش من سكان المدينة فخايفين من الأمن  .....



تخيلوا ايه اللي حصل ؟؟


الراجل بتاع الأمن دخل أخويا من غير حتى ما يسأله فين كارنيهك و وقف صاحبه و صمم إنه يشوف الكارنيه بتاعه !!!