طرائف عربية

[ماما فرح]

ذهب رجل إلى الإمام عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنه وتحدث إليه جادا فقال:

فلان قذفني في النوم......

فرد عليه عكرمة قائلا:

اضرب ظله ثمانين......

-----------------------------------


الإمام الأعمش

 كانت له مواقف كثيرة وطريفة بعضها ناتج من جدل يدفعه إليه الفضوليون أو هواة المداعبة ،

روى الإمام أبو بكر بن عياش قال:

رأيت الأعمش يلبس قميصا مقلوبا ويقول الناس مجانين يجعلون الخشن مقابل جلودهم.

ومرة لبس فروا مقلوبا فقال له قائل : يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى الداخل كان أدفأ لك....

فرد عليه قائلا:  كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة

[Al-Muslim]

لله در العرب وطرائفهم، كلها ذكاء وحكمة وسرعة بديهة، ليست كنكت هذه الأيام، بياخة وغلاظة ومياعة.

[♥ أرزة لبنان ♥]

حبيتهم ثلاثتهم يايا ماما فرح

جدا جميلين

[أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أفاض الله عليكم من جميل البشر وحسن السرور ما يجعله بشرى رضاه عنكم، آمين

أنبه على أن السادة:
عكرمة، والأعمش، والشعبي. تابعيون من أكابر العلماء والمحدثين الثقات، والإمام الشعبي خاصة وإن كان قد عرف بطرافة الحديث وروي عنه من ذلك الكثير، إلا أنه أحد ستة دارت عليهم أكثر أسانيد الحديث التي بين أيدينا الآن.
فأرجو كتابة أسمائهم مصدرة بلقب الإمام مثلا حفظا لحقهم أن يظنهم أحد القراء الكرام مادة للمزاح والهزل

 

[♥ أرزة لبنان ♥]

إن شاء الله

وشكرا لك على المعلومة المفيدة

[ماما فرح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أفاض الله عليكم من جميل البشر وحسن السرور ما يجعله بشرى رضاه عنكم، آمين

أنبه على أن السادة:
عكرمة، والأعمش، والشعبي. تابعيون من أكابر العلماء والمحدثين الثقات، والإمام الشعبي خاصة وإن كان قد عرف بطرافة الحديث وروي عنه من ذلك الكثير، إلا أنه أحد ستة دارت عليهم أكثر أسانيد الحديث التي بين أيدينا الآن.
فأرجو كتابة أسمائهم مصدرة بلقب الإمام مثلا حفظا لحقهم أن يظنهم أحد القراء الكرام مادة للمزاح والهزل

 

جزاك الله خيراً

رحم الله أئمتنا وجزاهم عنا خيراً

قمت بالتعديل

[ماما فرح]

كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج الفارسي( الخليج العربي ) فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين


و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب


فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟


قال: أنا الحجاج الثقفي


قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك

[ماما فرح]

أعد الحجاج مائدة في يوم عيد فكان من بين الجالسين أعرابي

 فأراد الحجاج أن يتلاطف معه فانتظر حتى شمر الناس للأكل و قال :من أكل من هذا ضربت عنقه.

فظل الأعرابي ينظر للحجاج مرة وللطعام مرة أخرى ثم قال : أوصيك بأولادي خيرا ...

وظل يأكل فضحك الحجاج و أمر بأن يكافأ

[ماما فرح]

دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا

 فقال للبائع:أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر

 إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر

لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري

 إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق


فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك

[♥ أرزة لبنان ♥]

: -)  ههههههههههههههه


حلوين

[ماما فرح]

دخل بعض المغفلين على مريض يعوده فلما خرج التفت إلى أهله وقال:

لا تفعلوا بنا كما فعلتم مع فلان، مات ولم تخبرونا،

 إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه .

---------------------------------------

جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك.

فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن؛ فقام وسخنه. وتركه فترة فقام وسخنه .

وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه .

وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت.

فقال له أشعب :

أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا


 

[ماما فرح]

حدث أبو دلامة الشاعر الظريف صاحب النوادر و الطرائف قال:

- أتى بي المنصور أو المهدي وأنا سكران فحلف ليخرجني في بعث حرب ( بعث : غزو، أي سيرسله للقتال )، فأخرجني مع روح بن حاتم المهلبي ( هو أمير من الأجواد الممدوحين، كان حاجب المنصور وكان قائداً شجاعاً، توفى سنة 174هـ ) لقتال الشراة ( يعني : الخوارج ) .


- فلما التقى الجمعان قلت لروح : أما والله لو أن تحتي فرسك ومعي سلاحك لأثرت في عدوك اليوم أثراً ترضيه.

فضحك وقال: والله العظيم لأدفـعـن ذلك إليك ولآخذنك بالوفاء بشرطك. ونزل عن فرسه ونزع سلاحه ودفعهما إلي، ودعا بغيرهما فاستبدل به.


- فلما حصل ذلك في يدي وزالت عنى حلاوة الطمع، قلت له: أيها الأمير، هذا مقام العائذ بك، أتعفيني من هذه "الورطة" ، قال : هيا تقدم للمبارزة.

وبرز رجل من الخوارج يدعو للمبارزة، فقال : أخرج إليه يا أبا دلامة.

فقلت : أنشدك الله أيها الأمير في دمى.

قال: والله لتخرجن.

- فقال أبا دلامة : أيها الأمير فإنه أول يوم من الآخرة وآخر يوم من الدنيا، وأنا والله جائع ما شبعت منى جارحة من الجوع، فمر لي بشيء آكله ثم أخرج للمبارزة. فأمر لي برغيفين ودجاجة، فأخذت ذلك وبرزت عن الصف.


- فلما رآني الشاري ( الشاري : رجل من الخوارج ) أقبل نحوي وعليه فرو وقد أصابه المطر فابتل، وأصابته الشمس فتقبض وعيناه تقدحان شرراً، فأسرع إلي .. فقلت له : على مهلك يا هذا كما أنت، فوقف.

فقلت : أتقتل من لا يقاتلك ؟

قال: لا والله.

قلت : أتقتل رجلاً على دينك ؟

قال : لا والله.

قلت : أفتستحل ذلك قبل أن تدعو من تقاتله إلى دينك ؟

قال : لا فاذهب عنى إلى لعنة الله.

قلت : لا أفعل أو تسمع منى.

قال : قل.

قلت : هل كانت بيننا قط عداوة أو ثأر ؟ أو هل تعرفني لتخاف عليّ ، أو تعلم أن بين أهلي وأهلك دم أو ثأر؟


فتقدمت إليه حتى اختلفت أعناق دوابنا وتلاصقت وجمعنا أرجلنا على معارفها والناس قد غلبوا ضحكاً.. فلما استوفينا ودعني. ثم قلت له : إن أميرنا الجاهل إن قمت و طلب المبارزة أرسلني إليك فتتعبني وتتعب. فإن رأيت ألا تبرز اليوم فافعل.

قال : قد فعلت.

ثم انصرف وانصرفت.

فقلت لروح : أما أنا فقد كفيتك قرني ( القرن : النظير في الشجاعة ) فقل لغيري أن يكفيك قرنه كما كفيتك.

فضحك روح حتى استلقى من الضحك .

[ماما فرح]

قال أحد النحاة:

رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول:

ضعيفا مسكينا فقيرا...

فقلت له:

ياهذا... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا)

فقال:

بإضمار ارحـــمـــوا....

قال النحوي:

فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.

[ماما فرح]

 حكى أبو بكر التاريخي في كتابه أخبار النحويين:

أن رجلا قال لسمَّـاك بالبصرة:

بكم هذه السمكة؟

فقال السماك:

بدرهمان...

فضحك الرجل!!!

فقال السماك:

أنت أحمق، سمعت سيبويه يقول:

ثمنها درهمان!!.

[♥ أرزة لبنان ♥]

هناك أشياء لم أفهمها

[ماما فرح]

هناك أشياء لم أفهمها

اقتبسي ما لم تفهميه لنحاول فهمه سوياً  

[♥ أرزة لبنان ♥]

حدث أبو دلامة الشاعر الظريف صاحب النوادر و الطرائف قال:

- أتى بي المنصور أو المهدي وأنا سكران فحلف ليخرجني في بعث حرب ( بعث : غزو، أي سيرسله للقتال )، فأخرجني مع روح بن حاتم المهلبي ( هو أمير من الأجواد الممدوحين، كان حاجب المنصور وكان قائداً شجاعاً، توفى سنة 174هـ ) لقتال الشراة ( يعني : الخوارج ) .
............

لم أفهمها كلها

[ماما فرح]

طيب سأحكيها بأسلوب أبسط :

أبو دلامة شاعر ظريف.. يحكي عن واقعة حدثت معه وهي أن أحد الخلفاء ( المنصور أو المهدي وهما من خلفاء الدولة العباسية ) عاقبه بإرساله إلى الحرب تأديباً له لأنه شرب الخمر

فأرسله الخليفة مع أمير شجاع اسمه "روح" لقتال الخوارج

والخوارج هم مسلمون انحرفوا عن العقيدة الصحيحة وحكموا بالكفر والقتل على من خالفهم في الفكر فقاتلهم الخلفاء

فلما بدأت الحرب قال شاعرنا الظريف للأمير القائد روح: لو كان عندي حصانك وسلاحك لأريتك شجاعتي في القتال

فضحك الأمير وأقسم أن يعطي للشاعر فرسه وسلاحه بشرط أن يقاتل بهما ببسالة كما ادعى

فشعر الشاعر أنه وضع نفسه في ورطة وحاول التهرب منها ولكن الأمير رفض وأمره أن يبارز واحداً من الخوارج

فاستعطف الشاعر الأمير ولكن الأمير رفض وأمره بالتقدم للمبارزة

 فقال أبو دلامة للأمير : هذا آخر يوم لي في الدنيا وأنا جائع فأعطني شيئاً آكله وبعدها أبدأ المبارزة

فأمر له الأمير برغيفين ودجاجة فأخذها الشاعر وخرج من صفوف القتال ليأكل

فلما رآه الرجل (من الخوارج) الذي سيبارزه أقبل عليه غاضباً ليقاتله

فقال له الشاعر: هل تقتل رجلا لم يقاتلك

فرد الرجل : لا والله

الشاعر : أتقتل رجلاً على دينك ؟

الرجل : لا والله.

الشاعر : أفتستحل ذلك قبل أن تدعو من تقاتله إلى دينك ؟

الرجل : لا فاذهب عنى إلى لعنة الله. (الرجل زهق من الشاعر  )

الشاعر : لا أفعل أو تسمع منى. ( أي لن أذهب إلا إذا سمعت باقي كلامي أولا )

الرجل : قل.

الشاعر: هل كانت بيننا قط عداوة أو ثأر ؟ أو هل تعرفني لتخاف عليّ ، أو تعلم أن بين أهلي وأهلك دم أو ثأر؟


ثم اقترب الشاعر ( راكباً فرسه ) من الرجل (الراكب على فرسه هو أيضاً ) اقتراباً شديداً والناس حولهم يضحكون بشدة من الموقف الطريف
ثم قال الشاعر للرجل: إن أميرنا الجاهل إن قمت و طلب المبارزة أرسلني إليك فتتعبني وتتعب. فإن رأيت ألا تبرز اليوم فافعل.

(أي قال الشاعر للرجل: لو أنك قمت للمبارزة مرة أخرى فسيختارني الأمير لمبارزتك مرة أخرى لأني المكلف بك.. فتتعب نفسك وتتعبني .. فأرجو ألا تقوم اليوم للمبارزة )

فوافق الرجل وانصرف

فقال الشاعر للقائد روح : أنا كفيتكم شر هذا الفارس المساوي لي في القوة وأديت واجبي ولن يعود لمقاتلتكم  فوجه الأمر لغيري أن يكفيكم شر باقي الفرسان

فضحك القائد روح حتى استلقى من الضحك

  .

[♥ أرزة لبنان ♥]

ههههههههههههههههههههه


حلوة هلأ فهمتها


شكرا على الشرح

[ماما فرح]

 


نظر (مزبد المدني) إلى امرأته يوماً، وهي تصعد سلماً، فقال:

 أنت طالق إذا صعدت، وطلق إن وقفت، وطالق إن نزلت،

فرمت بنفسها من حيث بلغت.

فقال لها:

 فداك أبي وأمي، إن مات القاضي أحاج إليك أهل المدينة في أحكامهم.


-----------------------------------

صعد (جحا) يوما إلى المنبر وقال:

 أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم؟

فقالوا: لا.

قال: حيث أنكم لا تعلمون ما أقول فلا فائدة للوعظ في الجهال.

ونزل من فوق المنبر ثم صعد يوم آخر وقال:

 أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم؟

قالوا: نعم .

قال: حيث أنكم تعلمون، فلا فائدة من إعادته ثانياً.

ونزل من فوق المنبر: فاتفقوا على أن يقول جماعة منهم: نعم، وجماعة: لا.

ثم صعد جحا يوماً آخر وقال:

 أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم؟

فقال بعضهم: نعم. والبعض الآخر: لا .

فقال لهم: على الذين يعلمون أن يعلموا الذين لا يعلمون. ونزل.