الأخت الكريمة،
هناك فرق بين ضغط الملفات وبين الوينرار وبين الكتب المنضدة وبين تقطيع الأفلام وتجميعها !!
أولا ضغط الملفات،
هى عملية يتم فيها تقليص حجم أى ملف بضغط البيانات الموجودة داخله مع الإحتفاظ بهيكل هذه البيانات حتى يمكن اعادتها مرة أخرى الى ما كانت عليه.
هذه العملية تتطلب برنامجا معينا يقوم بهذه الوظيفة، وهناك برامج كثيرة جدا تقوم بذلك وأيضا هناك طرق كثيرة جدا للضغط وليست طريقة واحده بعينها.
ثانيا،
الوينرار هو أحد البرامج التى تقوم بضغط وفك الضغط عن الملفات وهو يدعم الكثير جدا من طرق الضغط وأشهرها zip ، rar والويندوز بالمناسبة به برنامج مدمج به لضغط وفك الملفات بطريقة zip فقط.
ثالثا،
الكتب المنضدة أو الشكل الذى وصفته "ماما هادية" هو مجرد صورة أو رسم لهذا الملف يمكن تغييره بسهولة وكما نحب،
وفى العادة تأخذ الملفات رسما معينا لسهولة وسرعة تمييزها لكنه ليس شرطا أن يوجد نفس الرسم أو الصورة للملف فى كل أجهزة الكمبيوتر فالأمر كما قلت مجرد مساعدة لسرعة التمييز ويمكن تغييره بسهولة.
رابعا،
تقطيع الأفلام وتجميعها،
وهنا يجب ان نفرق بين أمرين،
الأول، هو الخيار الذى تتيحه الكثير من برمجات الضغط وفك الضغط مثل الوينرار أن تقوم بتجزئة الملف الى قطع صغيره بعد ضغطه،
بمعنى انه اذا كان عندنا ملف وورد عملاق ونريد ارسالة بالبريد فمن الأفضل ضغطه وتقطيعة الى قطع صغيرة بإستخدام برنامج الوينرار مثلا أو أى برنامج آخر يقوم بنفس الوظيفة، ثم ارسال هذا القطع منفرده كل واحده على حده الى الطرف الآخر، وعندما يستقبل الطرف الآخر جميع القطع يقوم بوضعها فى مكان واحد والضغط على أول جزء عادة وعمل فك للملف والذى يقوم تلقائيا بتجميع القطع الصغيرة واخراج الملف الأصلى بشكل طبيعى غير مضغوط.
الأمر الثانى، هو تقطيع ملف الفيديو،
وهنا يمكن تطبيق الفكرة السابقة نفسها على ملف الفيديو، لكن هذا لا يسمى تقطيعا حقيقيا لأننا اذا لم نقم بتحميل جميع القطع الصغيرة فلن نستطيع اخراج الملف كله بشكل صحيح، ولن نستفيد بقطعة او قطعتين من الملف لأنهما مرتبطتان بباقى القطع الأخرى،
أما تقطيع ملفات الفيديو فهو يعنى ان نجزء ملف الفيديو نفسه الى مقطوعات ببرنامج الموفى ميكر مثلا الذى يأتى مع الويندوز،
وفى هذه الحالة نستطيع ان نشاهد كل جزء صغير تم تقطيعه على حده لأنه يعامل كملف منفصل لا علاقة له بأجزاء الفيديو الأخرى التى تم تقطيعها.
عسى تكون الصورة وضحت الآن،
ولا تترددوا فى طرح استفساراتكم.