المحرر موضوع: بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي  (زيارة 7616 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل UmAnas

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 83
قصة صغيرة رائعة
((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))

القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثق أنها ستعجبك كثيراً
----------------------------------------------------------------------
************************************************** **
----------------------------------------------------------------------

بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

أمي التي ترملت منذ 19 سنة,

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟! "

فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:

"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه".

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لكولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

---

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت

حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

لك الحياة"



غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
:emoti_133:

أهلا ومرحبا بك يا أم أنس

شرفت المنتدى ونورته

هذا الموضوع وصلني على الايميل من فترة طويلة
وهو فعلا جميل

أعجبني لأول وهلة، ثم عدت ووجدته يعكس وجهة النظر واسلوب الحياة الغربية البحتة، ثم يضيف لها بعض الكلمات الايمانية

والحقيقة ان الصورة عندنا مختلفة تماما تماما

فالأم عندنا مركزها محفوظ بحمد الله
تتقدم على الزوجة في ركوب السيارة، وفي المناسبات الاحتفالية جميعها...
في السلام وفي تقديم الضيافة

في الرأي وفي الاستئذان

حقها من الزيارات الاسبوعية محفوظ
ورأيها لا بد أن يؤخذ في الشؤون العائلية الكبرى كالزواج والسفر وغيره...

وفي النظام الاسلامي الصحيح لا يمكن ان نعتبر هذه القصة قصة بر

بل هي قصة عقوق طوييييييييييييييل .. انتهت باعتذار مهذب سخيف

فما رايكم؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر

غير متصل UmAnas

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 83
 :emoti_133:

شكراً يا ماما هادية على الترحيب . أنا أيضاً وصلني هذا الموضوع على الايميل من فترة طويلة فوجدت فيه معاني جميلة وحبيت أن أشارككم في هذا المنتدى يا شباب .
أشاركك الرأي يا ماما هادية بأن في الاسلام الأم مركزها محفوظ بحمد الله...
تتقدم على الزوجة في ركوب السيارة، وفي المناسبات الاحتفالية جميعها... في السلام وفي تقديم الضيافة...في الرأي وفي الاستئذان... حقها من الزيارات الاسبوعية محفوظ... ورأيها لا بد أن يؤخذ في الشؤون العائلية الكبرى كالزواج والسفر وغيره...
ولكن ما المانع أن يخصص الابن وقت خاص فقط لها بدون وجود الزوجة و الأحفاد حتى يشعرها بأنها مميزة . وذلك ينطبق أيضاً على الشباب الذين لم يتزوجوا بعد و ما زالوا يعيشون في بيت الوالدين  . حتى لو كانت هذه القصة تعكس وجهة النظر واسلوب الحياة الغربية فما المانع أن ناخذ منها المفيد والجيد بالاضافة الى قيمنا الاسلامية .
فما رأيكم يا شباب ؟

غير متصل عمر (محب الطبيعة)

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 531
  • الجنس: ذكر
قصة جميلة ومؤثرة
 ::ok:: ::ok:: ::ok::