المحرر موضوع: ((صديقتي المنتقبه))  (زيارة 13778 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل (أم البنين)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 265
  • الجنس: أنثى
  • اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إليّ
((صديقتي المنتقبه))
« في: 2008-04-20, 11:02:15 »
بسم الله الرحمن الرحيم

((اللهم لا تجعلنا من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا))
 



قرأت موضوع  لأخت حبيبة بمنتدى آخر  تنتقد فيه النقاب واللحية والملتزمين
وتألمت بالطبع
لكنني لأنني أعرفها أعرف قصدها
فهي لا تقصد إتهام الإلتزام عامة ولا الإساءة إلى النقاب واللحية خاصة
وإنما أرادت طرح سلوك سلبي كما نطر ح أي سلوك آخر
ولأن لكل إنسان طيب حق علينا كان لابد من ذكر بعض المواقف من حياتي رأيتها بأم عيني
لنساء أحسبهن على خير
ورجال أحبسهم على خير
ولا أزكي أحد على الله
فأنا أراهم كالشموع...تدلنا على الخير بنورها اللطيف

بسم الله الرحمن الرحيم

لا زلت أذكر دموعها عندما كانت تحكي لي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولن أنسى وجهها أبدا
كانت معي بالمدينة الجامعية
وكنا بنفس الغرفة...وكان توزيعنا 4 بكل غرفة
كانت هي المنتقبة...وكانت رغم أنها أكبر مني بعام ألا إنها تصغرني بعام دراسي
جاءتنا فتاتان أخرتان تكبرانا إحداهما على نقيضها تماما
إختلاط...مشاغبة..صوت عالي...أغاني....إلخ

وكانت كلاهما تحبني ولله الحمد..لهذا كنت أتحاور مع هذه وأتعجب من جرأتها وكلاهما عن زملائها والحب و..و..وهي محجبة حجاب عادي
وكنت أرى الحوار على الأخرى متمثلا أمامي في سلوكها
لا تنتقض أحد ولا تعترض على سلوك ولكنها مرة ومن شدة ضيقها قطعت ورقة بيضاء  من كراسها وكتبت عليها
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى
وألصقتها على الحائط...وصمتت
وصلتني الرساله...وفهمتها...ولا أدري هل وصلت للأخرتان أم لا....
مضت أيامنا وأنا أراها أمامي كلما سمعنا الأذان هرولت وتوضأت وجاءت بوجهها الذي كنت أرى نورا يخرج منه كلما تأملتها ووقفت في ممرات المدينة الجامعية ونادت بصوتها المميز((الصلاة يا مؤمنات الصلااااااه))
وكانت تصحبني معها...وأسير خلفها وأقف لتصلي بنا بصوتها الرائع...كم أحببتها في الله
كانت تستيقظ وحدها دون منبه ولا موبايل ولا أي شيء...فقط((الله أكبر))من مسجد بعيد كانت تجلسها,,,كنا نعرف جميعا أنها هي التي تستيقظ لصلاة الفجر فكنا نطلب منها أن توقظنا أيام الإمتحانات..
في أحد المرات خرجنا معا لنتجه إلى المدرجات...وكان ذراعي في ذراعها..وكعادة الفتيات نتحدث ونثرثر....ولكنها...لا..أخبرتني أن أردد خلفها أحد أذكار الصباح وكنت أكرر...
أذكر مرة سرت معها ولاحظت أنها تشد الحجاب على عينيها وكأنه كمظلة صغيرة...فتساءلت!...فأخبرتني أنها تجد نفسها تنظر دون قصد هنا وهنا..فأرادت أن تجبر نفسهاعلى النظر أمامها على الطريق فقط...
يا الله
ترغم نفسها لتترك نظرات بريئة...وغيرها ينظر بقصد وبكل جرأة هنا وهناك
ليست هي الأولى من المنتقبات الطيبات اللاتي عاملتهن

 
وإليكم قصة أخرى عن صديقة أخرى

 
عندما تزوجت...أتيت إلى الكويت مع زوجي لا أعرف أحد
وبالصدفة قابل زوجي طبيبا من زملائه كان يعرفه قديما...وأتفق معه أن نتزاور...ولم يكن قد إشترى سيارة بعد...فنزلت مع زوجي لنذهب إليهم ونحضرهم بسيارتنا إلى بيتنا
وذهبنا...وكان اللقاء
منتقبة...هادئه...طيبة الخصال...ما سمعت منها لفظا بذيئا قط
كان وقتها معها بنتا وولدا((سارة,,,عبد الرحمن))
كانت سارة الصغيرة أول مفاجأة لطيفة قابلتها..إنها لا تعرف القصص العادية
بل جلست تقص علينا قصة هدهد سليمان...الذي عندما حمل الرسالة من سيدنا سليمان جري..طيران..طيران..طيران..وراح على بلتيس((بلقيس))ملكة سبأ....
وكم كانت كلماتها الضعيفة المكسرة درسا لي حيث عرفت كيف يربي هذا الرجل الملتحي و زوجته المنتقبة أبنائهم...
وبالطبع كانت هناك قصة عن سيدنا بلال...و((أمية الشرير))والذي كانت لا تقول عنه سيدنا...لأنه تافر((كافر))

تلك الأم المنتقبة علمتني الكثير
كيف أن الضرب للأطفال لماذا...هل لأنني غاصبة...أم ضرب لله لأنه أخطأ في حق الله وكذب مثلا
ولا زلت أخطيء وأغضب لنفسي....وأتذكرها وأنا أربي أبنائي رغم أنها ببلد وأنا بآخر
تعلمت منها أن أسكت أحيانا وأسمع إبني...لأنه صحيح يخبرني بخطأ فظيع...لكنني إن صرخت سيتوقف عن الكلام...ولن أعرف باقي القصة...وهذا عندما راقبتها وهي تستمع لابنتها
تعلمت منها إحترام الزوج وأنا أراقبها وهي تستأذنه في كل شيء...
تعلمت منها أنني مقصرة...عندما رأيتها قارئة للقرآن تسعى لحفظه ويحفظه أبناؤها
تعلمت منها الصراحة ...ففي أحد المرات أتفقنا على أن نصنع الكعك والبيتيفور معا...وأعتذرت لأن إبني كان كثير البكاء...وكنا وقتها لا نعلم ما هي حالته..فوجدتها بكل صراحة تتصل بي وتقول لي((أنا زعلانه منك لأني كنت عاوزه أعمله معك))...وعاتبتني عتاب الأخت الشقيقة بلطف فأعتذرت ودعوتها وأتت وصنعناه معا وكان لذيذا
بل...والأروع أنها و زوجها خرجا معا مع مجموعة كبيرة...ونحن هنا عندما نخرج في مجموعات...نجلس نحن النساء وحدنا...ويجلس الرجال وحدهم...ولا نختلط
وفي مرة لم نخرج معهم وكانوا ذاهبين إلى الشاطيء...وحكت لي أنها و زوجها ذهبا آخر الناس فوجدا الجميع جالسين على شاطيء بجوار أصحاب المايوهات...!!!
فوقف زوجها...وتراجعت هي وناداهم هو وقال لهم
لا...لن نجلس هنا...كيف أجلس بلحيتي هذه هنا...وكيف تجلس زوجتي بنقابها هنا
قوموا وتعالوا لنغير المكان

وقام الجميع...وخجلوا من أنفسهم....وغيروا المكان...ونال هو الأجر والثواب

وليست هي الأخيرة المنتقبة التي قابلتها
بل أخرى...صديقة أحبها في الله
وأكثر ما أحبه طاعتها لزوجها وبياض قلبها..وعدم حملها لأي سوء تجاهه
وحسن تبعلها له ومعرفتها للذوقيات والآداب في تعاملها مع الآخرين
لا تعرف كيد النساء ولا ((تحديف الكلام)) ولا التفكير((العقاربي))
إمرأة تتقي الله في لسانها يا صحبة الخير
لم تكن منتقبة أول زواجها...لكنها أنتقبت بعد الزواج
تسعى الآن لحفظ القرآن وأنهت البقرة وأظنها أنهت ما بعدها
أسأل الله أن يبارك لها في إبنها يوسف...الذي يتابع حفظ القرآن أيضا

 
وليست هي الأخيرة
بل أخرى كانت معلمتي وأنا في الإعدادي.درستني العلوم..وكانت عندما كانت تدرسني على وشك إرتداء النقاب...وكانت تنتهز كل فرصة لحصة إحتياطي غاب معلمها فتدخل وتعلمنا على السبورة التجويد...ولا أنسى حروف القلقلة ((قطب جد))ولا زالت عالقة في ذهني
حببتنا في الحجاب وكانت لها نظرة عميق وهي تتأمل وجوهنا...فتقول لهذا..أشعر أن فيك خير فتدفعها للأمام بروح إيمانية عالية
رأيتها في صلاة العيد بعدها بسنوات ووجدتها منتقبه...ومعها عبد الرحمن...فازددت حبا لهذا الإسم الذي طالما تمنيت أن أسميه لإبني
زرتها وأنا بالجامعة مع صديقة لي في بيتها...ولاقتنا باهتمام..وفرحت بنا...وأذكر كيف علقت جمل لها في ذاكرتي وهي تقول
((على ما قد بأحب عبد الرحمن بني...ألا إني بأتمنى له الشهاده))
فتوقفت للحظات...
هذه كلمات لا تقولها أي أم
ونحن على بابها لنخرج بتلقائية قالت لصديقتي وهي ترتدي الحذاء((اليمين الأول يا سها))فعلتنما السنة بتلقائيه
أتعلمون
توفيت وهي تلد آخر بناتها...وأظنها كما ورد ماتت شهيدة...وأحسبها على خير ولا أزكيها على الله
لا تنسوها في الدعاء
ستعرفونها في الجنة
وسترون وجهها
وأشهدكم أني أحبها في الله

وليست الأخيره
بل أخرى منتقبة كانت معي بنفس العام...وكان أكثر ما أذكره معها يوم الزلزال..
يومها قضيت الليلة بالمدينه ولم أعود لبيتنا
ولكنني وجدتها ترتجف وقلقه...وتهمهم بالأذكار وتستغفر الله
كانت تجلس على الأرض لحظة حدوثه...وشعرت أنها النهاية..,كأنه يوم القيامه
جلست بجوارها وظلت تحدثني كيف تخاف على أمها...وكيف هي قلقة عليها
عندما تقربت منها عرفت أنها ضربت من أخيها أول انتقابها لأنها أنتقبت...ولاحظت كيف هي تتمسك بالنقاب والتستر حتى أنها تخبيء السوار الذهبي...في كفها وتراه زينة ملفته
كانت إلن رأت أختا أطالت طرحتها تنظر إلى باقي ملابسها لتنبهها أن العباءة لا زالت تحتاج طولا...وكانت تختلف عن الآخرين ((كالذين يهللون في وجهك لو سبحت بحمد الله أو كتبت موضوعا دينيا...ويتركونك إن أحتجت النصيحة))
خطبت سلوى..وكان هذا اسمها لطبيب ولا أدري أين هي على وجه الأرض...لكنني أحبها في الله

 
وليست الأخيرة
غيرها كثيرات رأيتهن في المسجد.زماااااااااااااااااان قبل أن أتزوج.. وأحرم من نعمة لقائهن الآن
فالأم تحبس بدارها وعيالها
ولا تسليني إلا صحبتكم يا صحبة الخير

أحببت الجلوس بجوارهن
وليتني جمعت الهواتف وعرفت الأسماء
وليتني بقيت على إتصال بهن
كلهن لهن آثار في نفسي...وظلت لسنوات تتراكم...

 
 
أما أصحاب اللحية
فأراهم وأنا أسير
في الطائرة ..أراه يمسك بالقرآن ويرتله طوال الرحلة
في الطريق رأيت رجلا مرات في نفس الطريق يسير ويهمهم بالقرآن وهو ذاهب لعمله..يسلي نفسه ويراجعه
وفي الجامعة كان لنا زميل يقف وحده في عالم آخر إن أقتربت تسمع القرآن...وإن إبتعدت كنت على يقين أنه يرتله...
وعلى المنتديات أعرفهم من ردودهم...وكلماتهم...دون أن أرى وجوههم...فالسلوك يدل على صاحبه...

إخوتي
هناك خير كثير...والنقاب بريء من السلوكيات الخاطئة
واللحية بريئة من الإرهاب
ولسنا ملائكة...ولا أظن أن هناك ملاكا يمشي على الأرض
فلنحب الدين والتدين ..والقرب من الله
لا تلتفتوا لخطأ...فالمتبرجة تخطيء... وبعضهن ترتكب الخطيئه...وليس هذا علما على أن كل متبرجة هكذا
وحالقي اللحية منهم الفاسقين...وليس هذا شرطا على أن كل من لا يربي لحيته فاسق
لكننا لا نجد تلك التعليقات لأننا أعتدنا على أن من يتقرب إلى الله بإطلاقه للحيته أو بإرتدائها للنقاب
قدوة
لهذا لابد أن نوقر مظهرنا الإسلامي
فلا نضع الإسلام موضع شبهة
لأن المنتقبة عندما تسير تصبح كالمنبر المتحرك...تخطب الجمعة وهي صامته
وتؤذن في كل طريق تمر به وتدعو إلى الإسلام
وكذلك أنت يا صاحب اللحية....أنت أول الخيط الأبيض الذي يتبعه الناس ليصلوا إلى الإسلام...فلا تسيء لصاحب السنة صلى الله عليه وسلم عندما تطلقها وترتدي البياض مظهرا فقط وتغفل عن الجوهر

 
لا تنسوني في الدعاء
أختكم الفقيرة إلى الله
والمقصرة
أم البنين
صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/hanan.lachine.omelbaneen

ماما فرح

  • زائر
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #1 في: 2008-04-20, 11:30:13 »

جزاك الله خيراً عن كل حرف في موضوعك هذا

حكايتك عن زميلة المدينة الجامعية كأنها حكايتي
فسبب حجابي والتزامي كان أختاً منتقبة لم أعرفها إلا وجهاً يمر أمامي أحياناً في طرقات المبنى وصوتاً ينادي في الفجر: "الصلاة يا مؤمنات الصلاة "
إلى أن بادرت هي يوماً بدعوتي للحجاب والالتزام وأخذت بيدي وشجعتني إلى أن أراد الله أن يجعلها سبباً في تغيير مجرى حياتي
جزاها الله عني كل خير

 

أحمد

  • زائر
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #2 في: 2008-04-20, 11:55:49 »
إخوتي
هناك خير كثير...والنقاب بريء من السلوكيات الخاطئة
واللحية بريئة من الإرهاب
ولسنا ملائكة...ولا أظن أن هناك ملاكا يمشي على الأرض
فلنحب الدين والتدين ..والقرب من الله
لا تلتفتوا لخطأ...فالمتبرجة تخطيء... وبعضهن ترتكب الخطيئه...وليس هذا علما على أن كل متبرجة هكذا
وحالقي اللحية منهم الفاسقين...وليس هذا شرطا على أن كل من لا يربي لحيته فاسق
لكننا لا نجد تلك التعليقات لأننا أعتدنا على أن من يتقرب إلى الله بإطلاقه للحيته أو بإرتدائها للنقاب
قدوة
لهذا لابد أن نوقر مظهرنا الإسلامي
فلا نضع الإسلام موضع شبهة
لأن المنتقبة عندما تسير تصبح كالمنبر المتحرك...تخطب الجمعة وهي صامته
وتؤذن في كل طريق تمر به وتدعو إلى الإسلام
وكذلك أنت يا صاحب اللحية....أنت أول الخيط الأبيض الذي يتبعه الناس ليصلوا إلى الإسلام...فلا تسيء لصاحب السنة صلى الله عليه وسلم عندما تطلقها وترتدي البياض مظهرا فقط وتغفل عن الجوهر



جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع

وهو ينبه على نقطة من أخطر المشكلات التي تواجه الناس دائما في علاقتهم بالله، حيث يرتبطون بأشخاص أو صور أو نماذج، دونما التفات إلى حقيقة ما كان عليه هؤﻻء الأشخاص الذين اتخذوهم رموزا ربما دون أن يدروا!
بل يصدق على الكثيرين اليوم قول الصديق أبي بكر رضي الله عنه: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي ﻻ يموت
فنجد من يرتاد المساجد، ويقيم الصلوات ويصوم اﻷيام، ﻷن فلان وفلان - الناس البركة دول - يصلون ويفعلون هذه اﻷمور
نجد من يحفظ القرءان ﻻنه سيكون مع فلان الشيخ
.. وكون مظاهر الملتزمين تؤثر في الناس بهذا الشكل، فهذا شيء جيد، لكن إذا تمادى إلى أن يلعن الناس اﻻلتزام والملتزمين إذا رأوا من ملتزم خطأ، فهذا المرفوض..
فإذا أخطأ الملتزم أو أساء أو عرفنا فيه بعد ذلك الخبث والسوء وأنه كان مجرد مظهر، فإن هذا أوجب لأن يدفعنا لجذبه هو إلى الطريق الصائب، بدﻻ من اﻻنحطاط معه، أو أكثر منه
فنحن أوﻻ وآخرا التزمنا بدين، ﻻ بخلق أفراد
تماما كما مثلت بموقف سيدنا أبي بكر، فإن تعلقنا بالنبي صلى الله عليه وسلم وحبنا له، يوجبان علينا زيادة التمسك بمنهجه بعد وفاته، ﻻ التبديل والتحريف!

حديثنا عن صور لملتزمين طيبة أمر جيد ويدفع الناس إلى حب هذا الدين واﻻلتفات إليه بعين اﻻنصاف، ولكن ينبغي اﻻنتباه أﻻ نصل بتصوير هؤﻻء الملتزمين إلى أن يكونوا هم الدين، إن أساؤوا أساء، وإن أحسنوا أحسن

أذكر مرة كلمة للأستاذ وجدي غنيم، يقول بلهجته العامية المعروفة: تقوله انت مبتصليش ليه؟ يقلك أصل اعرف شيخ حرامي!! .. سبحان الله، طب ما تصلي انت وخليك الشيخ مش الحرامي

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #3 في: 2008-04-20, 12:08:00 »
[

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع

وهو ينبه على نقطة من أخطر المشكلات التي تواجه الناس دائما في علاقتهم بالله، حيث يرتبطون بأشخاص أو صور أو نماذج، دونما التفات إلى حقيقة ما كان عليه هؤﻻء الأشخاص الذين اتخذوهم رموزا ربما دون أن يدروا!
بل يصدق على الكثيرين اليوم قول الصديق أبي بكر رضي الله عنه: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي ﻻ يموت
فنجد من يرتاد المساجد، ويقيم الصلوات ويصوم اﻷيام، ﻷن فلان وفلان - الناس البركة دول - يصلون ويفعلون هذه اﻷمور
نجد من يحفظ القرءان ﻻنه سيكون مع فلان الشيخ
.. وكون مظاهر الملتزمين تؤثر في الناس بهذا الشكل، فهذا شيء جيد، لكن إذا تمادى إلى أن يلعن الناس اﻻلتزام والملتزمين إذا رأوا من ملتزم خطأ، فهذا المرفوض..
فإذا أخطأ الملتزم أو أساء أو عرفنا فيه بعد ذلك الخبث والسوء وأنه كان مجرد مظهر، فإن هذا أوجب لأن يدفعنا لجذبه هو إلى الطريق الصائب، بدﻻ من اﻻنحطاط معه، أو أكثر منه
فنحن أوﻻ وآخرا التزمنا بدين، ﻻ بخلق أفراد
تماما كما مثلت بموقف سيدنا أبي بكر، فإن تعلقنا بالنبي صلى الله عليه وسلم وحبنا له، يوجبان علينا زيادة التمسك بمنهجه بعد وفاته، ﻻ التبديل والتحريف!

حديثنا عن صور لملتزمين طيبة أمر جيد ويدفع الناس إلى حب هذا الدين واﻻلتفات إليه بعين اﻻنصاف، ولكن ينبغي اﻻنتباه أﻻ نصل بتصوير هؤﻻء الملتزمين إلى أن يكونوا هم الدين، إن أساؤوا أساء، وإن أحسنوا أحسن

أذكر مرة كلمة للأستاذ وجدي غنيم، يقول بلهجته العامية المعروفة: تقوله انت مبتصليش ليه؟ يقلك أصل اعرف شيخ حرامي!! .. سبحان الله، طب ما تصلي انت وخليك الشيخ مش الحرامي[/center]

جزاكم الله خيرا  ، فإنّ قولك للبٌّ

جزاك الله خيرا على الموضوع يا أم البنين

غير متصل (أمة الرحمن)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 400
  • الجنس: أنثى
  • *عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #4 في: 2008-04-21, 10:24:14 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكٍ الله خيرا

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
اللهم آمين
..
إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ..

غير متصل (أم البنين)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 265
  • الجنس: أنثى
  • اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إليّ
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #5 في: 2008-04-21, 20:34:03 »

جزاك الله خيراً عن كل حرف في موضوعك هذا

حكايتك عن زميلة المدينة الجامعية كأنها حكايتي
فسبب حجابي والتزامي كان أختاً منتقبة لم أعرفها إلا وجهاً يمر أمامي أحياناً في طرقات المبنى وصوتاً ينادي في الفجر: "الصلاة يا مؤمنات الصلاة "
إلى أن بادرت هي يوماً بدعوتي للحجاب والالتزام وأخذت بيدي وشجعتني إلى أن أراد الله أن يجعلها سبباً في تغيير مجرى حياتي
جزاها الله عني كل خير

 

ماما فرح
حياك الله يا أختي
فعلا هناك نوع من البشر يتركون فينا أثرا رغم أننا ربما لا نلاحظ وقتها
لكننا نتذكر الأثر بعد سنواااااااااااااات طوال
أسأل الله أن لا يجعلنا من((العابرين بلا أثر))
صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/hanan.lachine.omelbaneen

غير متصل (أم البنين)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 265
  • الجنس: أنثى
  • اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إليّ
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #6 في: 2008-04-21, 20:35:16 »
اقتباس

 
 


جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع

وهو ينبه على نقطة من أخطر المشكلات التي تواجه الناس دائما في علاقتهم بالله، حيث يرتبطون بأشخاص أو صور أو نماذج، دونما التفات إلى حقيقة ما كان عليه هؤﻻء الأشخاص الذين اتخذوهم رموزا ربما دون أن يدروا!
بل يصدق على الكثيرين اليوم قول الصديق أبي بكر رضي الله عنه: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي ﻻ يموت
فنجد من يرتاد المساجد، ويقيم الصلوات ويصوم اﻷيام، ﻷن فلان وفلان - الناس البركة دول - يصلون ويفعلون هذه اﻷمور
نجد من يحفظ القرءان ﻻنه سيكون مع فلان الشيخ
.. وكون مظاهر الملتزمين تؤثر في الناس بهذا الشكل، فهذا شيء جيد، لكن إذا تمادى إلى أن يلعن الناس اﻻلتزام والملتزمين إذا رأوا من ملتزم خطأ، فهذا المرفوض..
فإذا أخطأ الملتزم أو أساء أو عرفنا فيه بعد ذلك الخبث والسوء وأنه كان مجرد مظهر، فإن هذا أوجب لأن يدفعنا لجذبه هو إلى الطريق الصائب، بدﻻ من اﻻنحطاط معه، أو أكثر منه
فنحن أوﻻ وآخرا التزمنا بدين، ﻻ بخلق أفراد
تماما كما مثلت بموقف سيدنا أبي بكر، فإن تعلقنا بالنبي صلى الله عليه وسلم وحبنا له، يوجبان علينا زيادة التمسك بمنهجه بعد وفاته، ﻻ التبديل والتحريف!

حديثنا عن صور لملتزمين طيبة أمر جيد ويدفع الناس إلى حب هذا الدين واﻻلتفات إليه بعين اﻻنصاف، ولكن ينبغي اﻻنتباه أﻻ نصل بتصوير هؤﻻء الملتزمين إلى أن يكونوا هم الدين، إن أساؤوا أساء، وإن أحسنوا أحسن

أذكر مرة كلمة للأستاذ وجدي غنيم، يقول بلهجته العامية المعروفة: تقوله انت مبتصليش ليه؟ يقلك أصل اعرف شيخ حرامي!! .. سبحان الله، طب ما تصلي انت وخليك الشيخ مش الحرامي

جزاك الله خيرا أخي الكريم
أحمد
كلام هام
وتعليق  أهم
بارك الله فيك
وفعلا
حديثنا عن صور لملتزمين طيبة أمر جيد ويدفع الناس إلى حب هذا الدين واﻻلتفات إليه بعين اﻻنصاف، ولكن ينبغي اﻻنتباه أﻻ نصل بتصوير هؤﻻء الملتزمين إلى أن يكونوا هم الدين، إن أساؤوا أساء، وإن أحسنوا أحسنا

صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/hanan.lachine.omelbaneen

غير متصل (أم البنين)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 265
  • الجنس: أنثى
  • اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إليّ
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #7 في: 2008-04-21, 20:36:54 »
أسماء حازر لي

أم عبد الرحمن

مرحبا بكما
وجزاكما الله عني خيرا كثيرا
صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/hanan.lachine.omelbaneen

غير متصل فتاة مسلمة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1763
  • الجنس: أنثى
  • Seni seviyorum Tanrı'ya
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #8 في: 2009-02-06, 17:41:50 »
اقتباس

 
 


جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع

وهو ينبه على نقطة من أخطر المشكلات التي تواجه الناس دائما في علاقتهم بالله، حيث يرتبطون بأشخاص أو صور أو نماذج، دونما التفات إلى حقيقة ما كان عليه هؤﻻء الأشخاص الذين اتخذوهم رموزا ربما دون أن يدروا!
بل يصدق على الكثيرين اليوم قول الصديق أبي بكر رضي الله عنه: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي ﻻ يموت
فنجد من يرتاد المساجد، ويقيم الصلوات ويصوم اﻷيام، ﻷن فلان وفلان - الناس البركة دول - يصلون ويفعلون هذه اﻷمور
نجد من يحفظ القرءان ﻻنه سيكون مع فلان الشيخ
.. وكون مظاهر الملتزمين تؤثر في الناس بهذا الشكل، فهذا شيء جيد، لكن إذا تمادى إلى أن يلعن الناس اﻻلتزام والملتزمين إذا رأوا من ملتزم خطأ، فهذا المرفوض..
فإذا أخطأ الملتزم أو أساء أو عرفنا فيه بعد ذلك الخبث والسوء وأنه كان مجرد مظهر، فإن هذا أوجب لأن يدفعنا لجذبه هو إلى الطريق الصائب، بدﻻ من اﻻنحطاط معه، أو أكثر منه
فنحن أوﻻ وآخرا التزمنا بدين، ﻻ بخلق أفراد
تماما كما مثلت بموقف سيدنا أبي بكر، فإن تعلقنا بالنبي صلى الله عليه وسلم وحبنا له، يوجبان علينا زيادة التمسك بمنهجه بعد وفاته، ﻻ التبديل والتحريف!

حديثنا عن صور لملتزمين طيبة أمر جيد ويدفع الناس إلى حب هذا الدين واﻻلتفات إليه بعين اﻻنصاف، ولكن ينبغي اﻻنتباه أﻻ نصل بتصوير هؤﻻء الملتزمين إلى أن يكونوا هم الدين، إن أساؤوا أساء، وإن أحسنوا أحسن

أذكر مرة كلمة للأستاذ وجدي غنيم، يقول بلهجته العامية المعروفة: تقوله انت مبتصليش ليه؟ يقلك أصل اعرف شيخ حرامي!! .. سبحان الله، طب ما تصلي انت وخليك الشيخ مش الحرامي

جزاك الله خيرا أخي الكريم
أحمد
كلام هام
وتعليق  أهم
بارك الله فيك
وفعلا
حديثنا عن صور لملتزمين طيبة أمر جيد ويدفع الناس إلى حب هذا الدين واﻻلتفات إليه بعين اﻻنصاف، ولكن ينبغي اﻻنتباه أﻻ نصل بتصوير هؤﻻء الملتزمين إلى أن يكونوا هم الدين، إن أساؤوا أساء، وإن أحسنوا أحسنا



جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع
لكن أعتقد وللأسف الشديد أن الآن الصورة عند الناس أن المنتقبات والملتحين كأنهم الدين نفسه
ولم أنسَ أبداً عندما أردت ارتداء النقاب سبب الرفض من المحيط العائلى ليس لأى شئ وإنما كان لأن المنتقبات يفعلن " كيت وكيت " ولم يضعوا فى الاعتبار أنه سلوك أفراد وللأسف عندنا فى مصر الآن صورة المنتقبة أصبحت سيئة للغاية يضيع فيها الصالح مع الطالح
فمن بعد أن كانت المنتقبة نموذجا لاحترام الآخرين للأسف أصبحت تهان لأنهم يظنون أن الكل سيء
الله المستعان
وأيضا بالنسبة للأخوة لعل ما أساءهم أيضا بعضهم ممن يطلقون ألسنتهم مع لحيتهم فتجده لا يكف عن السب والألفاظ الخارجة وناهكيم أيضا عن شرب السجائر
وللأسف فى وجود فئة المتسترات فى النقاب والملتحين التايوانى تضيع صورة الدين لأن الناس  أعتبروهم فى الأساس هم الدين إذا صلحوا صلحَ وإن فسدوا فسد
هذه ظاهرة موجودة ولعلها تثبت فى عقول الناس لقلة معرفتهم بالدين وجهلهم به
ولكن كيف نغير هذا التفكير فى عقول الناس ؟!!!!!!!!
« آخر تحرير: 2009-02-07, 00:15:04 بواسطة فتاة مسلمة »

غير متصل nader

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 245
  • الجنس: ذكر
  • _ _ ( وربنا الرحمن المستعان على ما يصفون ) _ _
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #9 في: 2009-02-06, 18:14:15 »
اقتباس
لا زلت أذكر دموعها عندما كانت تحكي لي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولن أنسى وجهها أبدا
كانت معي بالمدينة الجامعية
وكنا بنفس الغرفة...وكان توزيعنا 4 بكل غرفة
كانت هي المنتقبة...وكانت رغم أنها أكبر مني بعام ألا إنها تصغرني بعام دراسي
جاءتنا فتاتان أخرتان تكبرانا إحداهما على نقيضها تماما
إختلاط...مشاغبة..صوت عالي...أغاني....إلخ


وكانت كلاهما تحبني ولله الحمد..لهذا كنت أتحاور مع هذه وأتعجب من جرأتها وكلاهما عن زملائها والحب و..و..وهي محجبة حجاب عادي
وكنت أرى الحوار على الأخرى متمثلا أمامي في سلوكها
لا تنتقض أحد ولا تعترض على سلوك ولكنها مرة ومن شدة ضيقها قطعت ورقة بيضاء  من كراسها وكتبت عليها
وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى
وألصقتها على الحائط...وصمتت
وصلتني الرساله...وفهمتها...ولا أدري هل وصلت للأخرتان أم لا....
مضت أيامنا وأنا أراها أمامي كلما سمعنا الأذان هرولت وتوضأت وجاءت بوجهها الذي كنت أرى نورا يخرج منه كلما تأملتها ووقفت في ممرات المدينة الجامعية ونادت بصوتها المميز((الصلاة يا مؤمنات الصلااااااه))
وكانت تصحبني معها...وأسير خلفها وأقف لتصلي بنا بصوتها الرائع...كم أحببتها في الله
كانت تستيقظ وحدها دون منبه ولا موبايل ولا أي شيء...فقط((الله أكبر))من مسجد بعيد كانت تجلسها,,,كنا نعرف جميعا أنها هي التي تستيقظ لصلاة الفجر فكنا نطلب منها أن توقظنا أيام الإمتحانات..
في أحد المرات خرجنا معا لنتجه إلى المدرجات...وكان ذراعي في ذراعها..وكعادة الفتيات نتحدث ونثرثر....ولكنها...لا..أخبرتني أن أردد خلفها أحد أذكار الصباح وكنت أكرر...
أذكر مرة سرت معها ولاحظت أنها تشد الحجاب على عينيها وكأنه كمظلة صغيرة...فتساءلت!...فأخبرتني أنها تجد نفسها تنظر دون قصد هنا وهنا..فأرادت أن تجبر نفسهاعلى النظر أمامها على الطريق فقط...
يا الله
ترغم نفسها لتترك نظرات بريئة...وغيرها ينظر بقصد وبكل جرأة هنا وهناك
ليست هي الأولى من المنتقبات الطيبات اللاتي عاملتهن

أم البنين

جزاكم الله خيرا


 emo (30):


Now I’m alone filled with so much shame

For all the years I caused your pain

If only I could sleep in your arms again

Mother
.. I’m lost without you



You were the sun that brightened my day

Now who’s going to wipe my tears away

If only I knew what I know today

Mother..  I’m lost without you





غير متصل (أم البنين)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 265
  • الجنس: أنثى
  • اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إليّ
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #10 في: 2009-02-08, 09:16:07 »
فتاة مسلمة
أخي الكريم نادر
مرحبا بكما
جزاكما الله خيرا كثيرا
صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/hanan.lachine.omelbaneen

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #11 في: 2011-10-29, 14:12:47 »
إن أنس لا أنس كلمة صديقي أبي أنس..........

"رفع القلم عن أربع....... وفي آخرهم الحليق حتى يلتحي....... والسافرة حتى تنتقب........."

ولله الأمر من قبل ومن بعد.....

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #12 في: 2011-10-29, 20:39:15 »
إن أنس لا أنس كلمة صديقي أبي أنس..........

"رفع القلم عن أربع....... وفي آخرهم الحليق حتى يلتحي....... والسافرة حتى تنتقب........."

ولله الأمر من قبل ومن بعد.....

ما المقصود بهذا الكلام؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: ((صديقتي المنتقبه))
« رد #13 في: 2011-10-29, 20:46:57 »
معناه أن الصغيرة من الملتحي والمنتقبة كبيرة.........

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........