المحرر موضوع: كشكول الأيام  (زيارة 68217 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عايش حياتي

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 263
  • الجنس: ذكر
  • Live Your life
رد: كشكول الأيام
« رد #80 في: 2008-06-24, 10:39:46 »
ان شاء الله



بالتوفيق للجميع
::happy:

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: كشكول الأيام
« رد #81 في: 2008-07-01, 09:12:34 »
كان ضحى الأمس مدهشًا للغاية -يا إخوتي القرّاء-...

بعد تأدية امتحان طب العيون الشفوي... وثناء الأستاذين على أجوبتي... كانت الدنيا متضرجة... وأكمام الورد على الأشجار شذيّة نديّة... والأمل...

قلتُ لصديقي: كم هي مدهشة هذه اللحظات!... خسارة يفوّتها علينا الزمان من غير حبيب!

وأخذَنا الحديثُ عن الآباء وسنيهم...

ذهبتُ إلى (دار الوفاء) واشتريتُ كتابًا للشيخ مصطفى السباعي... وهذه دأبي في فرحي وحزني وهداياي... كتب كتب كتب... فمتى أخرج من دواتي... من لي يدلّكها؟!

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

جواد

  • زائر
رد: كشكول الأيام
« رد #82 في: 2008-07-01, 22:14:02 »
أهلا بدواتك مرة أخري ، emo (30):

أتعلم أنها نعمة جليلة من الله ،

هل تخيلت نفسك تغلي بالمشاعر والأحاسيس ثم أنك لا تستطيع اخراجها ولو على الورق !!

هل تخيلت نفسك تغلى من أجل أمة نائمة ومجتمع يكبلك وأنت حتى لا تستطيع الوعظ او التعبير !!

ثم هل تتخيل أن الدنيا ستكون أحلى بالحبيب وفقط،

كلا يا أخي، فإن كنت تقصد بالحبيب زوجة تكون الى جانبك، فأعلم أن الأمر ليس كله حلو،

وان تعلقت فقط بلحظات فى الدنيا بين قطرات الندي وأريج الرياحين مع حبيب ملك عليك فؤادك فأعلم أنك ما وصلت !

ولا تفرط فى شراب الحب فإن لوعة الفراق تقطع القلب ..

ولا خلاص الا بإخلاصكما لربكما ودينكما أولا تعيشان وتموتان فى سبيل بارئكما وأملكما فى اللقاء فى جنة الحقيقة لا المتاع الزائل..

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: كشكول الأيام
« رد #83 في: 2008-07-02, 09:08:07 »
شكر الله للجواد ما كتب :)

اطمئن -يا أخي- لا حبيب ولا هم يحزنون!

كنت عند أقربائي.. وفي جيرانهم واحد من الذين (أكلهم الذئب)... كان في القارب الساعي إلى إيطاليا ودمّرتْه شرطة (الأخ العقيد)... كان العزاء في قريتنا صغيرًا... وكان الجار الراحل كبيرًا كبر البحرِ الذي اقتاته سمكه، والسماءِ التي تعودها الطيور، وفي بطون الطيور السمك، وفي بطون السمك الجار... وتولد الحياة في ابتسام الصغار يلعبون الكرة في الجوار، وورد الشجرة التي لا تمله -وكنا نحسبها طارحته-...

إيه! دنيا!
« آخر تحرير: 2008-07-02, 09:13:54 بواسطة أبو دواة »

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: كشكول الأيام
« رد #84 في: 2008-07-02, 09:25:45 »
أكتب لكم -اليومَ- عن وطني... وطني الصغير الذي من وطني ووطنكم الإسلامي الكبير... القرية...

وطني -يا إخوتي القراء- عجيبة من عجائب المخلوقات...

هو على ضآلته وضيق حاراته وطفح مجاري صرفه ووعورة شوارعه -سيّما بعد المطر-... طفل يباكر الشمس، ويبتلع كوب اللبن الدافئ قبل النوم، وهو بينهما يغذو جيرانه بهدايا أمنا الأرض... وعزيز على الطفل أن يعنى بجماله -وهذا عين الجمال-... فاقبلوا طفلي الجميل على حماقته وعجزه عن تطهير نفسه بعد قضاء حاجته، وتدارك فضلات الطعام أن تصيب ثيابه... اقبلوا تضرّجه وبراءته ودلاله... وتخففوا من أنفتكم قليلًا وكلوح وجوهكم ودخان مصانعكم وصخب سياراتكم... وذوبوا في محبته...

والسلام...

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: كشكول الأيام
« رد #85 في: 2008-07-02, 10:09:00 »


فاقبلوا طفلي الجميل على حماقته وعجزه عن تطهير نفسه بعد قضاء حاجته، وتدارك فضلات الطعام أن تصيب ثيابه... اقبلوا تضرّجه وبراءته ودلاله... وتخففوا من أنفتكم قليلًا وكلوح وجوهكم ودخان مصانعكم وصخب سياراتكم... وذوبوا في محبته...

والسلام...



وكل طفل وطننا ... حيث الفطرة تعانق بقايا فطرة فينا ،
  وحيث الحجر والمَدَر نهرا يتفجر والسواقي والوديان تعزف أعذب وأصدق الألحان والباسقات السامقات تدرّ عزا وشموخا وتفشي سر الحسناوات  والزهر الرضيع يرشف نسمات الربيع ...وعصفور الشرق مع عصفور الغرب يسبحان باسم المبدع رب المشرق والمغرب ...ولكلها قلوب تشهد أنّ لا إله إلا الواحد وتأبى على البشر إلحاد الحديد ...وأي حديد ...!!! ذاك الذي في قلوبهم وليس الذي نزّل من السماء دَيدَنُهُ التوحيد ....

سئمنا مربعات ومستطيلات ومثلثات الكلمات كما سئمناها أشكالا للبنايات .... وشوقنا للكلمة الحرة الطليقة الموحدة المنيبة أجمل الكلمات

« آخر تحرير: 2008-07-02, 10:11:22 بواسطة حازرلي أسماء »

جواد

  • زائر
رد: كشكول الأيام
« رد #86 في: 2008-07-02, 12:13:59 »
ما بال أقوام تقطر كلماتهم حزنا وتشبع قرآءها مرارة وأسفا،

مازلت أحلم بأكمام الورد على الأشجار شذيّة نديّة...

فلا فقدت الأمل ولا عشت السراب ولا كتبت عزائي يوما يائسا من حال البرية،

فى قلوبنا تجتمع معاني الإباء وبذل الدماء جنب الحبيب وعبق الحدائق وفطرة الأطفال فى وطن كتبت عليه آيات الشقاء.

ماما فرح

  • زائر
رد: كشكول الأيام
« رد #87 في: 2008-07-05, 10:15:36 »
كان ضحى الأمس مدهشًا للغاية -يا إخوتي القرّاء-...

بعد تأدية امتحان طب العيون الشفوي... وثناء الأستاذين على أجوبتي... كانت الدنيا متضرجة... وأكمام الورد على الأشجار شذيّة نديّة... والأمل...

قلتُ لصديقي: كم هي مدهشة هذه اللحظات!... خسارة يفوّتها علينا الزمان من غير حبيب!

وأخذَنا الحديثُ عن الآباء وسنيهم...

ذهبتُ إلى (دار الوفاء) واشتريتُ كتابًا للشيخ مصطفى السباعي... وهذه دأبي في فرحي وحزني وهداياي... كتب كتب كتب... فمتى أخرج من دواتي... من لي يدلّكها؟!


سبحان الله

لحظات التوفيق مدهشة فعلا وتحتاج وقفات لتأملها

رأوا النجاشي يوماً في ثوب خشن جالساً على الأرض فسألوه عن حاله

فقال - على ما أذكر من الحكاية ولا أعلم مدى ثبوتها - أنه يفعل ذلك إذا حدثت له نعمة كبيرة تواضعاً لله تعالى

تذكرت هذه الحكاية عندما رأيت إحداهن في امتحان شفوي .. أدته بأقل كثيراً مما كانت تطمع ومع ذلك كان توفيق الله وفتح القلوب لها وأثنت عليها المعلمة

فخرجت من المكان تكاد تلامس الأرض بجبهتها وهي تسير - من شدة شعورها بالرغبة في سجود روحها للمنعم العظيم

ورغبة في تهذيب نفسها مخافة أن تحدثها بما حدثت نفس قارون به صاحبها

أظن في هذه الحالة لايملأ فراغ الروح وجود حبيب

بل لاتطلب النفس إلا الأنس بالرحمن الرحيم


غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: كشكول الأيام
« رد #88 في: 2008-07-06, 10:01:36 »
شكر الله لكم ما كتبتم يا إخواني

أسماء وجواد وماما فرح

لا حرمني الله نصيحتكم

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كشكول الأيام
« رد #89 في: 2008-07-14, 10:49:03 »
بارك الله في دواتكم العطرة وسخرها لما يحبه ويرضاه..

دققوا في نوعية الغذاء لأن بناء الجسم منه، ولا تغرينكم الاسماء التجارية البراقة، والالوان والزخارف والمنكهات والمشهيات... وكلوا حلالا طيبا وحسب.. فالكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها..

نسأل الله تعالى أن يملأ قلوبنا بحبه، فلا نحب إلا به، ولا نبغض إلا فيه، ونستغني به عمن سواه..

رزقنا الله وإياكم السكينة والطمأنينة
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: كشكول الأيام
« رد #90 في: 2008-08-17, 15:05:30 »

أين أنت يا أبا دواة

وكيف هي دواتك وأيامك؟

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: كشكول الأيام
« رد #91 في: 2008-08-22, 21:02:02 »
السلام عليكم يا حضرات الإخوة الأكارم

لقد مرّت الأيام توزّعتْني فيها الآمال حتى أثخنتْني واللهِ إلى أبعد الحدود...

لقد اجتمعتْ على مكتبي كتب بأربعة ألسن عربية وإنكليزية وفرنسية وألمانية في الدين والرواية والعمارة وأخرى... ونوطات موسيقية... وأدوات رسم... ثم إنني استمعتُ اليوم حلقة عن المستشرقين الطليان ومعاناتهم وكيف أن المسلمين لا يعيرونهم أي اهتمام... وهذا بالطبع لا يعني إلا أن أتوجّه إلى مكتبة من مكتبات وسط البلد لشراء كتب تعلم الإيطالية جبرًا لخواطر المستشرقين الطليان... فأي أعصاب تطيق ما أطيقه؟!...

إنني أصعد إلى مكتبتي في آخر طوابق المنزل وأتأمل أكوام الكتب... "متى وكيف أقرأ كل هذا؟!..." وأصاب بخيبة أمل... وأتمدّد على الأرض... ولا أفلح في إنجاز كتاب واحد منها!

إنني إنسان قنوع بطبعي... تمنيتُ فقط أن أصير طبيبا وأديبا ورساما ومذيعا وموسيقارا وأنا بكل هذا داعية لا أخلع سيما الإسلام عني إن شاء الله!... ولكن هذا لا يعني إلا أن أصير واحدًا من (سوبر من) نيتشه...

اكتبوا لي ما يسعني أن أفعله... إنني أضع وقتي تحت كل طلب نافع... لكنّ كيف أفعل وعمري قصير؟!

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: كشكول الأيام
« رد #92 في: 2008-08-22, 21:12:15 »
في درس البيانو

بدأتُ الأسبوعَ الماضي دروس البيانو... وكم كان هذا فظيعًا...

إنني -أيها القراء- خجول إلى أبعد الحدود... خجل لا حياء... وأحسبني لو كنتُ حييًّا بنفس المقدار لأصبتُ الفردوس الأعلى!

لقد جلستُ على البيانو... وأنشأتُ أرجف حتى هدّدتْ المدرّسة بترك القاعة!... لأن أصابعي ترتعش ولا تتسق ووضع العازف... وراحت تسأل عن علّتي ولماذا لم أعالجها وكيف تستقيم الرعشة مع الطب وإلى ما هنالك...

وفي درس التصوير الزيتي.. تلقّف الدكتور لوحاتي بدهشة وسعادة... وتأمّل فيّ خيرًا كثيرًا... لكنّه ما إن سألني عن اسمي ودراستي... أعني أشيائي... رجفتُ -وكنتُ واقفًا-حتى كدتُ أسقط... فتعلّلتُ بسحب كرسيّ للجلوس وضيعتُ تلك اللحظات السعيدة!

والآن أنتظر الغد لأرجف في حصة الزيت من جديد...

لقد كنتُ في زملائي دارسي الإنكليزية على لهجتها الأميركية... وكنتُ نطقي حسَنًا بنعمة من الله... لكن ما إن سألتْني المدرّسة حتى ارتجفتُ وابتلعتُ لساني... لقد كان منظري مضحكًا أو مستغرَبًا إلى أبعد الحدود... إنني أسأل نفسي لماذا لا يخافني الناس بعد كل هذا أو يطلبوا لي سيارة الإسعاف...

أم أطلبها أنا لنفسي... كم يؤلمني خجلي ولو كان طريفًا وصالحًا كمادة مدهشة لمقال!
« آخر تحرير: 2008-08-22, 21:14:51 بواسطة أبو دواة »

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كشكول الأيام
« رد #93 في: 2008-08-22, 21:24:49 »
السلام عليكم يا حضرات الإخوة الأكارم

لقد مرّت الأيام توزّعتْني فيها الآمال حتى أثخنتْني واللهِ إلى أبعد الحدود...

لقد اجتمعتْ على مكتبي كتب بأربعة ألسن عربية وإنكليزية وفرنسية وألمانية في الدين والرواية والعمارة وأخرى... ونوطات موسيقية... وأدوات رسم... ثم إنني استمعتُ اليوم حلقة عن المستشرقين الطليان ومعاناتهم وكيف أن المسلمين لا يعيرونهم أي اهتمام... وهذا بالطبع لا يعني إلا أن أتوجّه إلى مكتبة من مكتبات وسط البلد لشراء كتب تعلم الإيطالية جبرًا لخواطر المستشرقين الطليان... فأي أعصاب تطيق ما أطيقه؟!...

إنني أصعد إلى مكتبتي في آخر طوابق المنزل وأتأمل أكوام الكتب... "متى وكيف أقرأ كل هذا؟!..." وأصاب بخيبة أمل... وأتمدّد على الأرض... ولا أفلح في إنجاز كتاب واحد منها!

إنني إنسان قنوع بطبعي... تمنيتُ فقط أن أصير طبيبا وأديبا ورساما ومذيعا وموسيقارا وأنا بكل هذا داعية لا أخلع سيما الإسلام عني إن شاء الله!... ولكن هذا لا يعني إلا أن أصير واحدًا من (سوبر من) نيتشه...

اكتبوا لي ما يسعني أن أفعله... إنني أضع وقتي تحت كل طلب نافع... لكنّ كيف أفعل وعمري قصير؟!

أهلا ومرحبا بك يا أبا دواة
أطلت علينا الغيبة..

ببساطة يا أبا دواة، أعتقد أن صاحب الرسالة عليه ان يحدد تماما ما هي رسالته، ثم يحدد ما هي الوسائل والادوات والخبرات التي يحتاجها لأداء تلكم الرسالة، فيجتهد في تحصيلها، ولا يترك نفسه على هواها تهيم في كل واد.. فالعلوم والفنون مغرية، والنفس الطموح تواقة، والعمر قصير، وما كل السعي له وزن في الميزان، فبعض الاعمال يجعلها الله هباء منثورا..
فلنحرص على ما يثقل به ميزاننا، وما نحقق به رسالتنا

فبدل أن تتساءل متى وكيف أقرأ كل هذا.. قل.. ماذا أختار لأقرأ من كل هذا، وما الذي سينفعني وأنفع به لو قرأته؟

وهذا الكلام خاص لأصحاب الرسالات، او من يتمنون ان يكونوا منهم...

وأما الهوائيون... الذين يتبعهم الغاوون، وهم في كل واد يهيمون، ويقولون ما لا يفعلون... فلهم بلا شك كلام آخر



*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: كشكول الأيام
« رد #94 في: 2008-08-22, 21:43:54 »

ها قد عدت بعد طول انتظار

وانظر يا سيدي بما عدت  ::cry::

كيف تأتى لك أن تعرف كل هذه المعلومات عني يا أبا دواة ؟

لا إياك أن ترجف  emo (30):

أنت فعلا تتكلم عني

وكنت أظن أنه سري الصغير أخفيته عنكم  ::cry::

الخجل وجنون الورق

للأسف ليس لدي علاج لك ياولدي فأنا مريضة بدائك من قبل أن تأتي أنت للدنيا بكثير

ولكن سأقول لك فقط ..

لو لم أكن مريضة بهما لسعيت إليهما بقدمي

الخجل سيبعد عنك من ليست لديه القدرة على التوغل في أعماق النفس للوصول لكنوزها

فلا عليك إن خسرت منهم من خسرت

ولكن يوماً ما ستجد من سيطيل النظر إليك مبتسماً في انتظار أن تهدأ ويزول عنك ارتباكك ليستخرج منك أفضل ما فيك

أو ستجلس أنت بعيداً عنهم تبث وريقاتك كل مافاتك البوح به بلسانك فتخرج بنفسك أجمل ما فيك


أما مشكلة العمر القصير :

قد لا تصدقني إن قلت لك أنها كانت همي اليوم

أريد أن أفعل شيئاً يستغرق أربعة أو خمسة أعوام .. وأريد أن أفعل أشياء أخرى تحتاج هي أيضاً للمزيد من السنوات - وفكرت فإذا أنا بعد هذه السنوات الخمس - إن قدر لي العيش - سأكون قد خطوت إلى عامي الــــــــ (.......)   ::cry::  فما جدوى ما أطلب ؟

ثم فكرت قليلا وقلت: بل هناك جدوى .. العمر قصير صحيح فلأختر أحب الأشياء إلى لأقوم بها أولا ثم إن تمت فلأبدأ في غيرها
وإن قصر العمر عن الباقي فعلى الأقل سأكون قد قضيته في العمل لا في القلق والتعجب من قصر العمر عن الهمة
« آخر تحرير: 2008-08-22, 21:56:15 بواسطة ماما فرح »

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: كشكول الأيام
« رد #95 في: 2008-08-23, 19:03:25 »
يا خالة هادية... ربما يكون ما أصنعه غير مُجْدٍ... لكنني أحيانًا أتساءل ماذا تعني الجدوى للمسلم... العربي بالأخص...؟

إن الجدوى عندنا تعني أشياء ثقيلة على النفس... ثقيلة على النفس لأنها مشكلات متجذّرة فينا ولا تُنتزع... على الأقل في أعمارنا القصيرة... الجدوى هي تحرير القدس... صح؟... وحتى تُحرّر القدس سنظل نبكي طوال الليل والنهار!... لماذا يعيش العربي صامدًا أمام الخطر؟... لماذا لا يكون خطرًا مرة في حياته؟... لماذا تتبنّى الحكومات العربية دعم السلعة لمحدود الدخل؟... لماذا نظل محدودي الدخول؟... حتى يطبقّوا علينا الدعم؟!... لماذا يظل الفلسطينية لاجئين؟... حتى تشغّلهم وكالة الغوث؟!... إننا نعيش تحت الصفر... ولن نفكّر أبدًا في الذي فوقه... سيكون مضحكًا جدًّأ أن نفكّر في الرسم والموسيقى والأدب ونحن نتقاتل على رغيف الخبز ووسيلة المواصلات...

هنذا عدتُ إلى لهجة التذمّر من جديد... أنا آسف... لكن ما نراه في محطات التليفزيون والإنترنت عن الغرب يُذهب النفوس حسرات...

إنني أتمنّى أن أعيش لأكتب لكم عن طوابير التموين والتُكْتُك والعيش البلدي... أكتب لكم عن القاهرة أجمل مدن عالم 1928م... وأكثرها تلوّثًا للعام 2007م!

أنا حقًّا من أهل الأهواء... لكنّ هذه هي الطريقة الوحيدة لشغل النفس عن المنكرات...

.....

الخجل يا خالة فرح... الخجل صفة ذميمة جدًّا... لقد جعلها أحدهم احتقارًا للناس وحطًّا من قدرهم وظنّ سوءٍ بهم.. فتأملوا!... لأن الإنسان الخجول يظن الناس يحتقرونه كما يحتقرهم.. لذا فهو يخشاهم ويخشى احتقارهم إياه... لكن صدقوني أنا لا أحتقر أحدًا... إنني أنادي الزبّالين بالباشا إعظامًا لقدر هؤلاء الناس... نستطيع أن نتخيّل قباحة الدنيا من دونهم...

لا... ليس الخجل حسنًا أبدًا...

أما العمر القصير....... إن هذا الموضوع يجعلني أؤمن بالآخرة إلى أبعد الحدود... فمحال أن نكون لمائة سنة على أكبر تقدير... إننا للخلود...

التردد صفة ذميمة هي الأخرى... لقد اشتريت اللوحة البيضاء (الكانفاس)... وخطّطتُ بالرصاص عليها ثلاث لوحات متباينات!... رسمتُ لوحة لمراكب في النيل... ثم محوتُها بحجة أن أصلها لا يتوفر لي حالَ وجودي في البيت... وإنما في المرسم فقط... ثم رسمتُ بعدها لوحة الطماطم لسيزان... ثم محوتُها لأنها لم تعجب أحدًا في بيتنا... ثم رسمتُ أخيرًا طبيعة صامتة... ولولا أن موعد التلوين كان اليوم ربما كنتُ محوتها هي الأخرى!

إنني حتى هذه اللحظة أشعر أن ما كتبتُه مضحك... لكن لا يضر أن أنشره ما دمتُ مخبَّئًا في الورق!
« آخر تحرير: 2008-08-24, 14:47:53 بواسطة ماما هادية »

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: كشكول الأيام
« رد #96 في: 2008-08-23, 19:42:23 »
لقد عدتُ أيها القراء... وفي كل مرة أعود فلا أرحل إلا أن تنقطع الرسائل من طرفكم...

لقد بدأتُ رحلةً حول القاهرة... بدأتُها بجامع الظاهر بيبرس بميدان الظاهر بالقاهرة... لقد عانى هذا المسجد كثيرًا -يا إخوتي القراء-... لقد هدم عسكر نابليون مئذنته واتخذوه ثكنة... ثم جعله محمد علي الكبير مصنعًا للصابون... ثم إن الإنكليز زمنَ الحرب الأولى جعلوه مذبحًا!... حتى اعتنتْ به لجنة حفظ الآثار العربية... ربما زمن خديو مصر عباس حلمي الثاني...

لكن المسجد الآن مهدّم في خطة للترميم... سيرفعون فيها -إن شاء الله- القبة الخشبية إلى محلها فوق المحراب... ويبنون المئذنة على أصلها... ويصلحون بناء العقود والدعائم في كل الأروقة عدا المخصص للصلاة... وحالته اليوم تسوء الناظر لما تراكم فيه من المياه الجوفية والحشائش البرية...

والحديث عن جامع الظاهر حديث ذو شجون -يا إخوتي القراء-... خاصة إذا تَذَكَّرنا كل جراحاته... وتذكّرنا معها أن حجارته جلبها الظاهر بيبرس من بنايات كانت للصليبيين في يافا... يافا التي لم تعد لنا -يا إخوتي الغالين-... لقد أصبحتْ لغيرنا... فهل يظهر عليهم منا ظهير... فيجعل المساجد من بناياتهم -أيها الإخوة-؟...

كم أنا سعيد بكل هذا الذي أكتبه... أزيد إذًا...

لم يبرّني من أصحابي إلا أخي (معتزًا) الغزّي الذي يدرس معنا في المنصورة... ولم ير أهله منذ نزل مصر... أعني من أربع سنوات... كم يكون هذا شاقًّا!... لقد زرنا معًا مسجد الغوري ومجموعته... ومعهما شارعي الغورية والنحاسين... وصعدنا باب زويلة... ومن فوقه مئذنة مسجد المؤيد... كانت مرتفعة جدًا... وزَرَتْنا... لأن معتزًا رأي كم أن القاهرة (...) جميلة!... جامل معتز وقال أن الكثافة السكانية الخيالية كفيلة بصناعة ما هو أكثر من هذا بكثير... والتقطتُ له صورة من أعلى نقطة في المئذنة... كم كان مغامرًا!...

وأخيرًا زرنا جامع الحاكم بأمر الله... الذي ابتدأ بناءه العزيز بالله وأكمله الحاكم... وهو جامع تحجّه البهرة... وهي طائفة من شيعة الإسماعيلية... تؤلّه الحاكم... وتؤم مسجده... والبئر التي للمسجد عندهم كزمزم عندنا!... وهم كلهم من الهنود... وقد سمح الرئيس السادات لهم بممارسة عبادتهم ضمن الصحوة الكبرى التي باركها... ثم التقى الرئيس مبارك زعيم طائفتهم... وكان الترميم الفخم جدًّا للمسجد... بعد أن كان مخزنًا خربًا... وصُورته في (وصف مصر)... فأعادوا بناء ما تهدم منه... وكسوا أرضه بالرخام... وأضاءوه وجعلوا له الستور والقناديل...

المسجد في الأصل مبنيّ خارج أسوار القاهرة... ولعله لأغراض احتفالية... إلا أن بدر الجمالي لما جاء مصر زمن الشدة المستنصرية وجعل لها سورًا من الحجر جعله داخله... وهو بين بابي الفتوح والنصر...

أما مئذنتاه فقد تهدّمتا على عهد بيبرس الجاشنكير... فأعاد بناءهما وجعل لهما نهاية على شكل الخوذة المضلعة... وهما مدعمّتان بما يشبه البرجين من الآجر... وبين المئذنة والبرج الذي يحيطها حجارة تدعمها...ويرى بعض المؤرخين أن بناءهما مستوحى من (الفاروس) منار الإسكندرية الإغريقية...

أجمل الذي في المسجد الحَمَام... الحمام كثيرُ... كثيرُا جدًّا -يا إخوتي القراء-... كثير حتى أنني خشيتُ أن يطرحني في طيرانه!... وهو في ساحة المسجد أكثر ما يكون قبل الغروب... وعدا ذلك هو في الأروقة ينوح ويجدد الذكرى...

أما باب المسجد فهو مكعب بارز إلى الخارج على شكل باب جامع المهدية في تونس... ويشاركه في ذلك جامع الظاهر بيبرس... سقى الله بيبرس الجنة...
« آخر تحرير: 2008-08-24, 14:48:12 بواسطة ماما هادية »

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

ماما فرح

  • زائر
رد: كشكول الأيام
« رد #97 في: 2008-08-23, 21:14:44 »
يا خالة هادية... ربما يكون ما أصنعه غير مُجْدٍ... لكنني أحيانًا أتساءل ماذا تعني الجدوى للمسلم... العربي بالأخص...؟

إن الجدوى عندنا تعني أشياء ثقيلة على النفس... ثقيلة على النفس لأنها مشكلات متجذّرة فينا ولا تُنتزع... على الأقل في أعمارنا القصيرة... الجدوى هي تحرير القدس... صح؟... وحتى تُحرّر القدس سنظل نبكي طوال الليل والنهار!... لماذا يعيش العربي صامدًا أمام الخطر؟... لماذا لا يكون خطرًا مرة في حياته؟... لماذا تتبنّى الحكومات العربية دعم السلعة لمحدود الدخل؟... لماذا نظل محدودي الدخول؟... حتى يطبقّوا علينا الدعم؟!... لماذا يظل الفلسطينية لاجئين؟... حتى تشغّلهم وكالة الغوث؟!... إننا نعيش تحت الصفر... ولن نفكّر أبدًا في الذي فوقه... سيكون مضحكًا جدًّأ أن نفكّر في الرسم والموسيقى والأدب ونحن نتقاتل على رغيف الخبز ووسيلة المواصلات...

هنذا عدتُ إلى لهجة التذمّر من جديد... أنا آسف... لكن ما نراه في محطات التليفزيون والإنترنت عن الغرب يُذهب النفوس حسرات...

إنني أتمنّى أن أعيش لأكتب لكم عن طوابير التموين والتُكْتُك والعيش البلدي... أكتب لكم عن القاهرة أجمل مدن عالم 1928م... وأكثرها تلوّثًا للعام 2007م!

أنا حقًّا من أهل الأهواء... لكنّ هذه هي الطريقة الوحيدة لشغل النفس عن المنكرات...

.....

مهلا يا سيدي.. سكبت كل الألوان دفعة واحدة على اللوحة فلم أعد أرى منها إلا كتل من الفوضى

ما هكذا يفكر الإنسان إن أراد أن يفك رموز معادلة صعبة ..

لا تحل المعادلة في خطوة واحدة

بل لابد لها من تسلسل منطقي للوصول إلى الجواب الصحيح بعد عدة خطوات

هل سمعت عن امتحانات الرياضة للثانوية العامة هذا العام؟

قالوا لي - وأنا لا أفقه في الرياضيات شيئاً - ولكن قالوا لي أن واضع الامتحان وضع أسئلة عادية جداً مرت عليهم كثيراً وتدربوا عليها ولكنه أضاف في بداية المسألة معطيات جعلتهم يذهبون بعيداً عن الحل الصحيح - والسهل جداً - فلم يفلحوا في حلها

لخبطهم فاتلخبطوا

وهذا ملخص ماكتبت في مداخلتك هذه

وهو نفس ملخص تفكيرنا كلنا

الإعلام بيلخبطنا ونحن نغوص في دوامته بدلا من التوقف للحظات والتفكير لإبعاد المعطيات الزائدة عن حاجتنا لنتمكن من التركيز والوصول للحل الصحيح

المسألة سهلة لكن فيها معطيات بتلخبطنا وتبعدنا عن الحل الصحيح

أخبار مريعة عن فلسطين والعراق وأفغانستان

وبعدها فاصل إعلاني عن سلع فوق الاستفزازية

وبعدها كليب أو فيلم

وبعدها برنامج عن العشوائيات والفقر

وبعدها برنامج ديني عن استقبال الشهر الفضيل وعلى شريط الإعلانات أسفل الشاشة تقرأ: بحبك ياسوسو .. أريد عروسة منتقبة .. ميمي يشكر  الشيخ محروس .. جميلة ورشيقة : أطلب عريس غني عنده شقة وسيارة ويتقي الله ..

وبعدين مسرحية كوميدية وفي وسط ما أنت فطسان من الضحك تقرأ في الشريط أسفل الشاشة : مقتل 70 في انفجار بوسط بغداد - لامساس بالدعم - براءة صاحب العبارة - استئناف القضية - حريق في مخزن القضايا - برنامج العالم اليوم يستضيف الراقصة المبدعة باكينام - انفجار طائرة يودي بحياة 190 راكب وطاقم الطائرة - نقل حفل غنائي ساهر من مارينا .. يحيي الحفل باقة من ألمع النجوم - سقوط عقار على سكانه بمصر القديمة .....................
----------------------

تعرف تحل المعادلة دي؟

لأ طبعاً

طيب نعمل إيه؟

نستسلم للخبطة ونكتب كلام بلا معنى ؟ أصل مين ممكن يكتب أو يفكر في كلام معقول في حالة مثل هذه ؟

أو نقول حي على الجهاد عايزين نرجع القدس ؟ طيب ما نثبت أننا رجالة ونتوقف عن التذمر من الفقر وصعوبة الحياة أولا عشان نثبت أننا ممكن نتحمل أهوال الحرب دفاعاً عن القدس

أتعجب من شاب يتذمر من الوقوف في طابور العيش في الحر أو يشكو من صعود السلم إن تعطل المصعد  ويكتب مقالات نارية داعياً إلى الجهاد

إن لم يتحمل الوقوف ساعة أو الصعود مائة درجة هل تراه يتحمل رصاصة في كتفه وسط المعركة؟

----------------------

وفي النهاية تطلع نتيجة المعادلة = لخبطة + عشوائية في التفكير والعمل 

لأننا بنحلها غلط من البداية

افصل ألوان لوحتك عن بعضها

وأعد خطتك في تركيب الألوان

تريد تحرير القدس

وتريد الرسم والموسيقى والأدب

وتريد الاستقرار

وتريد المستقبل البراق

وتريد وتريد وتريد

هذه ألوان لوحتك.. لاتخلطها فتعطيك اللخبطة التي تعيشها وتخرج لنا مع حروفك

افصل كل لون عن أخيه

ثم رتبهم

الأهم فالأقل أهمية

تريد أن نعود رجالا لا يدخل الخنازير الأقصى ويخرجون لنا ألسنتهم ؟

فهذه هي الأولوية الأولى

ضع باقي ألوانك في خدمتها

فلنعتبر الفقر والمواصلات وطابور العيش مرضاً ولنتحمله كما نتحمل وجع الأسنان والصداع حتى لاننشغل به عن الأهم

فلنرسم ولنكتب ولكن فلتكن ألواننا وأقلامنا سلاحنا لا أقراص مخدر تزيد من غيبوبتنا

أعد ترتيب أولوياتك واعمل عليها ..  وعندها لن تجد متسعاً من الوقت للتذمر

ملجوظة :

أنا أعيش قريباً من أهل طوابير العيش والتكتك والبحث في القمامة عن عشاء الليلة ..

هل تصدق أنهم أكثر صلابة ورضا منا ؟

والمسألة لديهم ليست بالضبط كما هي لدينا

قلت لأحدهم يوماً متذمرة من ارتفاع الأسعار: كان الله في عون الموظف الغلبان .. كيف سيعيش؟

قال لي بهدوء وقناعة: الناس بتعيش .. بمائة جنيه بتعيش وبألف جنيه بتعيش

------------------------

أما الخجل .. فلنا حديث حوله ولكن ليس اليوم ..



« آخر تحرير: 2008-08-23, 21:41:57 بواسطة ماما فرح »

جواد

  • زائر
رد: كشكول الأيام
« رد #98 في: 2008-08-24, 01:41:07 »
اقتباس
لكن ما نراه في محطات التليفزيون والإنترنت عن الغرب يُذهب النفوس حسرات...

هذا هو سر التخبط اذن..

على كل حال،

الأمر أبسط مما تتخيل يا أخى.


"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة فى غيرة أذلنا الله"

لا جدوى من دروس البيانو او الرسم او التحسر على مدنية الغرب الجوفاء،

اذا كانت عندك شجاعة التغيير فراجع العبارة مرة أخرى حتى لا تضيع ولتعرف طريقك وغايتك واسلوبك جيدا.


"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة فى غيرة أذلنا الله"


اقتباس
أتعجب من شاب يتذمر من الوقوف في طابور العيش في الحر أو يشكو من صعود السلم إن تعطل المصعد  ويكتب مقالات نارية داعياً إلى الجهاد

استوقفتنى هذه الجملة،

فعلى الرغم اننى مع ضرورة الصلابة والجلد للشباب، الا أننى لا أرى فى طابور العيش الا كل مذلة وهوان،

تماما "كالشعبطة" والجرى وراء الأتوبيسات ..


ادع لكم النقاش حول الحد الفاصل بين الجلد وقوة التحمل والصبر وبين الذل والسلبية والمهانة..


ماما فرح

  • زائر
رد: كشكول الأيام
« رد #99 في: 2008-08-24, 05:49:59 »

اقتباس
أتعجب من شاب يتذمر من الوقوف في طابور العيش في الحر أو يشكو من صعود السلم إن تعطل المصعد  ويكتب مقالات نارية داعياً إلى الجهاد

استوقفتنى هذه الجملة،

فعلى الرغم اننى مع ضرورة الصلابة والجلد للشباب، الا أننى لا أرى فى طابور العيش الا كل مذلة وهوان،

تماما "كالشعبطة" والجرى وراء الأتوبيسات ..


ادع لكم النقاش حول الحد الفاصل بين الجلد وقوة التحمل والصبر وبين الذل والسلبية والمهانة..



الإجابة موجودة في الشق الثاني من كلامي

إن كان في طابور العيش وزحمة المواصلات ذل ومهانة فهل في صعود السلالم إن تعطل المصعد ذل ومهانة أيضاً ؟
هل في الوقوف للأكبر سناً في وسائل المواصلات غير المزدحمة ذل ومهانة ؟
أم هي أنانية وركون إلى الراحة ؟

رد الفعل من بعض الشباب في كل هذه الحالات واحد فالمسألة ليست مسألة ذل

هذه ملاحظاتي على بعض الشباب .. بل والكبار .. يتكلمون بحماس وصدق ولكن عند الحوادث الفعلية لا تجد الفعل يصدق الكلام مائة بالمائة .. بل قد تجد مفارقات غريبة
.
« آخر تحرير: 2008-08-24, 06:06:07 بواسطة ماما فرح »