كان ضحى الأمس مدهشًا للغاية -يا إخوتي القرّاء-...
بعد تأدية امتحان طب العيون الشفوي... وثناء الأستاذين على أجوبتي... كانت الدنيا متضرجة... وأكمام الورد على الأشجار شذيّة نديّة... والأمل...
قلتُ لصديقي: كم هي مدهشة هذه اللحظات!... خسارة يفوّتها علينا الزمان من غير حبيب!
وأخذَنا الحديثُ عن الآباء وسنيهم...
ذهبتُ إلى (دار الوفاء) واشتريتُ كتابًا للشيخ مصطفى السباعي... وهذه دأبي في فرحي وحزني وهداياي... كتب كتب كتب... فمتى أخرج من دواتي... من لي يدلّكها؟!