وأيّ كشكول يسع الأيّامَ كلَّ الأيّامَ ؟!
لنبدأ من اليوم...
الرابع عشر من أبريل (نيسان)... ولا يزال الربيع يتابع... (يومًا في الثرى وآخر في الثريّا)... نبدّل الثياب... نخفّف... ونثقل... وكله في صحة الربيع الطائش...
اختفى البرتقال من حصص التغذية... وأورقتْ أرومات التوت... واكتستْ سنابل القمح بلون الذهب... وشاحنات الكتان في كل مكان تقطع الطرق بجسامتها وتدلي سيقانه من صناديقها...
بدّلتْ إذاعةُ دمشق توقيتَ الصيف بتوقيتها... وبدور عبد الكريم وجمال الجيش يأتيان مع حادية عشرة المساء بتوقيت القاهرة... في أيّام الاستقلال...
(المنار) تجدّد ذكرى الحرب الأهلية 13 نيسان 75... "وتنذكر ما تنعاد..."
عبر الراديو المصري... تعودنا ذكرى تحرير سيناء... "سيناء... خطوة قدم موسي، ويوسف، والعدرا أمّ النور وهي شايلة المسيح... كل الأنبيا لقوا في مصر الأمان..." المذيعة عبر الأثير... ولسنا في حاجة للتذكير بفتح المصحف على سور يوسف والشعراء والنمل... لنتأمّل الأمان!
أبي يعود إلى العمل الحر بعد التقاعد -إن شاء الله-...
محمد ابن أختي والشهرين ونصف الشهر...
تنتهي الدروس العملية في بحر أسبوع -إن شاء الله-... وكاسات الشاي والقهوة وحبّات الإسبرين على جداول أعمالنا ما قبل الامتحانات...