الاجابة الصحيحة هي سعيد بن زيد وهو من اخر العشرة المبشرين بالجنة
وهذة هي القصة وفي زمن بني أمية وقعت لسعيد بن زيد حادثة ظل أهل (( يثرب )) يتحدثون بها زمناً طويلاً.
ذلك أن ((أروى بنت أويس )) زعمت أن سعيداً بن زيد قد غصب شيئاً من أرضها وضمها إلى أرضه, وجعلت تلوك ذلك
بين المسلمين وتتحدث به, ثم رفعت أمرها إلى (( مروان بن الحكم )) والي المدينة المنورة, فأرسل إليه مرواناً
أناساً يكلمونه في ذلك, فصعب الأمر على صاحب رسول الله وقال:
يرونني أظلمها !! كيف أظلمها ؟! وقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول :
(من ظلم شبراً من الأرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين)...
اللهم إنها قد زعمت أني ظلمتها, فإن كانت كاذبةً, فأعم بصرها, و القها في بئرها الذي تنازعني فيه , وأظهر من
حقي نوراً يبين للمسلمين أني لم أظلمها .
لم يمض على ذلك غير قليل, حتى سال وادي العقيق في المدينة بسيل لم يسل مثله قط, فكشف عن الحد الذي
كانا يختلفان فيه, وظهر للمسلمين أن سعيداً كان صادقاً. ولم تلبث المرأو بعد ذلك إلا شهراً حتى عميت, وبينما
هي تطوف في أرضها تلك, سقطت في بئرها .
ولاعجب في ذلك, فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول :
( اتقوا دعوة المظلوم, فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ).
فكيف إذا كان المظلوم سعيدَ بن زيد, أحد العشرة المبشرين بالجنة ؟