يا إخوتي... بارك الله فيكم...
لم أقصد بكلامي الأمهات القاسيات -لا سمح الله-... وإنما الأمهات الطيّبات اللاتي لا يرين لأولادهن مطلبًا إلا الطعام... ولا يرين إلا المذاكرة واجبًا على الأولاد...
عندما يكبر الأولاد يحتاجون إلى رعاية... رعاية أكبر... لأن همومهم أكبر... وطموحاتهم أكبر... ولأن دموعهم مستورة مخفورة... لن يبكوا كالرضيعين للفت النظر... ربما يستحيون من دموعهم ومشكلاتهم...
فبادروهم أنتم... اسألوهم أحلى سؤال:
-ما لكم؟؟
واطمئنوا عليهم... أحيانًا لا نحتاج غير كلمة (ما لكم؟) حتى نتكلم...
والسلام عليكم...
** معك حق يا أبا دواة
لكن الصمت أحيانا بيكون قيد قوي على القلب قبل اللسان
فيمل من حولك حتى المقربين من أن تتحدث إليهم ....
لكن أتمنى إننا نكون زي ما قال جواد و ماما هادية
لو افتقد حد مننا حاجة من أهله فيارب يعوضها لكل اللي حواليه .. مش لأبناؤه فقط ...
و حاجة تانية ... كلمة : فاقد الشيء لا يعطيه مش حقيقية أبدا
في ناس كتير بتحاول تعطي لأبناءها اللي حرموا منه
و بعضهم بيحاول يعطي لشريك حياته ما حرم منه
و بعضهم بيعطي لأصحابه ما حرم منه ...
أو لتلاميذه ... و هكذا
البخل العاطفي بيبقا عيب مفطور في الشخصية و بيأصله فيها البيئة و التربية ...