النضافة للضيوف فقط !!!!!!!!!

[أم وعالِمة]

بس بصراحة بقا في حاجة تانية هي الليبتقول إن الضيوف جايين و مابتطلعش ولا بتظهر غير ليهم ..

حد عارفها ؟؟

  طقوم الشاي و القهوة او الاطباق المخصصه للضيوف فقط و كما يشتكي اخوتي الحلويات المعده سابقا و الموضوعه في الفريزر عشان الضيوف 

هي دي يا سارة و لا حاجة تانية 

** صح يا أمينة ..
و أهي ماما هادية قامت بالواجب كعادتها ....

مش عارفة من غيرها كان مين اللي يقف للأخ جواد ؟!!

و إن كانت وجهة نظره الأخيره عن المادة و الاعوجاج صحيحة
لكن خد بالك إن دي ميزة المرأة و ليس عيبا فيها ...

سبدنا آدم عليه السلام ( استوحش ) من وجوده في الجنة لوحده
وما حدش زال وحشته رغم إنه في الجنة غير أمنا حواء ... و بعدين طلعته منها !!! ( ما علينا )

المهم البيت يفضل نضييف ...

[ماما فرح]

سبدنا آدم عليه السلام ( استوحش ) من وجوده في الجنة لوحده
وما حدش زال وحشته رغم إنه في الجنة غير أمنا حواء ... و بعدين طلعته منها !!! ( ما علينا )
المهم البيت يفضل نضييف ...

"فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه "

"فوسوس لهما الشيطان"

"يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة"

الشيطان هو الذي أخرج آدم وحواء من الجنة وليست حواء

[ماما هادية]

فعلا يا ماما فرح

حكاية ان حواء هي التي أخرجت آدم من الجنة، وأنها اغرته بالتفاحة، ما هي الا خرافات اسرائيلية، هدفها كالعادة الحط من مقام المرأة التي كرمها الاسلام

كذلك بالمناسبة الشائعة التي تقول ان قابيل قتل اخاه هابيل من اجل امرأة
كذلك كذبة روجها اهل الكتاب

والصواب هو ما ذكره القرآن الكريم انهما قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قال لاقتلنك.. قال انما يتقبل الله من المتقين

فيرجى الانتباه وعدم ترويج الاسرائيليات التي تملا ادبياتنا بكل اسف ، وهي تخالف الخبر الصادق الذي جاءنا عبر القرآن او السنة الصحيحة

[جواد]

بارك الله بكن،

للأسف الكثير يعتقد فى أمر التفاحه هذه على الرغم من وضوح النص القرآني فى هذا الأمر..

أيضا ربما كان المقام هنا أن نتحدث عن كرم الضيافة فى الإسلام...

هل وجدتم فى أي ثقافة معاصرة ما يدعوا الي حقوق الضيف او كيفية إكرامه ؟

[ماما هادية]

بارك الله بكن،

للأسف الكثير يعتقد فى أمر التفاحه هذه على الرغم من وضوح النص القرآني فى هذا الأمر..

أيضا ربما كان المقام هنا أن نتحدث عن كرم الضيافة فى الإسلام...

هل وجدتم فى أي ثقافة معاصرة ما يدعوا الي حقوق الضيف او كيفية إكرامه ؟

في الحقيقة لا.. على الإطلاق

بل الثقافة الغربية تظهر دوما التذمر من الضيوف، والتهرب منهم...
ومن المعتاد لديهم ان تأكل ولا تقدم لضيفك شيئا، او تسـتأثر دونه بالمكان الأفضل والطعام الافضل...

الا ان كانت دعوة رسمية مسبقة، فهذه فيها كثير من العناية مع كثير من التكلف والادعاء...
اما مفهوم اكرام الضيف الاسلامي بمعنى اظهار افضل ما لدينا ولو لم يكن لنا مصلحة معه الا صلة الرحم او الجيرة او كرم الوفادة، وايثاره على النفس والولد فهذا غير متوفر ابدا

ما لفت نظري أيضا قول احد المفكرين الاسلاميين أن الديانات الاخرى الكتابية ليست فيها اي اشارة ايضا لاكرام الجار ولا اكرام الضيف
فسبحان من اكمل لنا الدين، ولم يدع لنا خيرا الا وامرنا به، ولا شرا الا وحذرنا منه، ولا مكرمة من مكارم الاخلاق الا حثنا عليها

[ماما هادية]

استدراك ضروري



كثير من عاداتنا المعاصرة بشأن الضيوف أصبحت غربية وليست اسلامية بالمناسبة.. منها:

التكلف في شراء انواع معينة من الاطعمة، ترتفع نوعيتها ومستواها بحسب ثراء الضيوف ومكانتهم الاجتماعية .. لا بحسب مكانتهم الدينية او حقهم علينا ..
(لست ادري هل هذه العادات موجودة في البلدان الاخرى ايضا... يعني مثلا اذا كانوا من عائلة فلان يبقى لازم الشوكولا من باتشي او بوان دور، ولو من عائلة علان يبقى يمشي الحال لو الشوكولا من شوكولاين، ولو من عائلة وسط يعني يبقى بلاش منها الشوكولا والتمر يكفي.. وهكذا )

وبحسب مستوى الضيوف يكون مستوى الصحون والكؤوس وووو

واصبحت هذه الامور تحتاج لميزانية مستقلة، لتوفير 3 مستويات من الكؤوس وفناجين القهوة والشاي والاطباق والملاعق....

في الحقيقة اصبحت امورا خانقة

اذكر عندما كنا اطفالا في الشام، كنا اذا جاءنا ضيوف نقدم لهم ما يتوفر من البيت من فاكهة او حلويات او معجنات
ممكن ببساطة نعزمهم على العشاء ونقدم لهم المتوفر من حمص وفتات وفول وحواضر اي اجبان وزواتين ومربيات منزلية التحضير مختلفة، لا يخلو منها بيت...

اما الان فلا بد للضيف ان يخبرنا قبل وقت طويل لنقوم بواجبه ونشتري له كل المطلوب لاكرامه، لانه عيب نقدم له المتوفر في بيتنا


لست ادري هل وصلتكم الفكرة ام لا
وطبعا هذا التكلف الشديد والنظرة المادية ساهمت في تقطيع اواصر المودات والصلات والزيارات اكثر واكثر...

بل بلغ بنا الامر اننا اذا سمعنا بمريض في المستشفى، ولم يكن لدينا الوقت الكافي لشراء هدية، لا نذهب لعيادته، مع ان عيادة المريض هي الواجب وليس الاهداء له...

وأذكر مرة واحدة من أستاذاتي المتسمات بخفة الظل -جزاها الله عنا خيرا ومساها بكل خير- قارنت لنا بين الماضي والحاضر، فقالت كان الناس قديما اذا رزقهم الله بمولود يقدمون للضويف صرة مليئة بالملبس (لوز مغطس بالسكر) ملفوفة بورق سولوفان، ولما ارتقينا قليلا صارت تلف بالدانتيل، ويعود الانسان لبيته ليطعم كل العائلة من هذا الملبس

اليوم تذهب للناس فيقدمون لك صرة كبيرة ايضا ولكن بها تمثال لطفل رضيع ومصاصة وعربية اطفال ربما، وكثير من الدانتيل والورود والزينات... ثم تبحث عن الملبس فتجد واحدة او اثنتين
ماذا افعل انا بتمثال الرضيع؟ هل سآكله؟ حتى لو أردت ان ازين به بيتي فحرام لانه تمثال... ماذا افعل به؟
اليس هذا من السفه ومن اهدار الاموال فيما لا يفيد ...

انما هي عادات غربية بحتة تسربت لنا...


عافانا الله وشفانا من حب الدنيا والتفاخر بها

[ماما فرح]

ما لفت نظري أيضا قول احد المفكرين الاسلاميين أن الديانات الاخرى الكتابية ليست فيها اي اشارة ايضا لاكرام الجار ولا اكرام الضيف
فسبحان من اكمل لنا الدين، ولم يدع لنا خيرا الا وامرنا به، ولا شرا الا وحذرنا منه، ولا مكرمة من مكارم الاخلاق الا حثنا عليها

هذا القول فيه نظر

فالباقي من الديانات الأخرى الكتابية ليس هو كل الصحيح الذي كان بها

فالقرآن يحكي في موضعين عن إكرام إبراهيم عليه السلام لضيفه الكرام بذبح عجل سمين لهم قبل أن يعرف أنهم ملائكة
بل وكانت زوجه السيدة سارة في استقبالهم أيضاً

وهناك ما روي من عتاب الله تعالى لإبراهيم عليه السلام عندما أبى استضافة رجل لأنه كافر

وهناك استقبال لوط عليه السلام لنفس الضيوف وإيوائهم وحمايتهم بكل ما يقدر عليه من اعتداء القوم المجرمين

ثم ما روي عن توصية إبراهيم عليه السلام لابنه بطلاق الزوجة الأولى المتبرمة غير الراضية عن حياتها ورزق زوجها وكان من بين ما قامت به إهمال إكرام الضيف الغريب الذي لم تعرف أنه حماها

والعكس مع الزوجة الثانية التي كانت راضية برزق زوجها وأكرمت الضيف دون أن تعرف شخصيته

ثم تنافس بعض خيار بني إسرائيل على كفالة مريم عليها السلام حتى اقترعوا على اختيار كفيلها .. ألا يدل هذا على مروءة لا أظنها تختفي عند ورود ضيف غريب

أظن أنه ربما اختفت الإشارات إلى إكرام الجار والضيف في الديانات الكتابية الأخرى بفعل بعض اللئام الذين حرفوها لا لأنها ليست موجودة

فالركوع والسجود في صلاتهم ثابت وجوده في القرآن رغم أننا لا نراه لديهم الآن إلا في بعض الحالات النادرة

"يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين"

[ماما هادية]

بالطبع يا ماما فرح

عندما نذكر الديانات الكتابية نقصد ما بقي منها متداولا بيد اتباعها الان
لا الكيفية التي انزلها الله بها... والا فالدين عند الله تعالى واحد
والانبياء بلا خلاف هم افضل بني البشر عليهم صلاة الله وسلامه
والرسول صلى الله عليه وسلم قال (إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) وهذا برهان على ان كل الانبياء دعوا لمكارم الاخلاق ...

لكنني اتحدث بالطبع عما هو موجود حاليا

يقول ذلك المفكر انه حاليا ليس في كتبهم اشارة لهاتين المكرمتين

[جواد]

المشكلة ان الكثير من المسلمين يقلدون الغرب بدعوي الإيتيكيت..

على الرغم ان الغرب لا يعرف من الإيتيكيت الا مصلحته الشخصية،

وده طبعا بيصادف هوي النفوس الشحيحة،

ويتحول البخل والسفة الي ايتيكيت !!

[ماما هادية]

المشكلة ان الكثير من المسلمين يقلدون الغرب بدعوي الإيتيكيت..

على الرغم ان الغرب لا يعرف من الإيتيكيت الا مصلحته الشخصية،

وده طبعا بيصادف هوي النفوس الشحيحة،

ويتحول البخل والسفة الي ايتيكيت !!

فعلا بكل اسف....

[أم وعالِمة]

يا جماعة بمناسبة قصة أمنا حواء و خروجها من الجنة أنا أكيد عارفة والله القصة الحقيقية اللي ذكرها القرآن ..

أنا ذكرتها على سبيل التهكم على الترويج بتاع الإسرائيليات مش أكتر ...

[أم وعالِمة]

طيب نسخن الموضوع شوية :


شغل البيت و أعمال المنزل من طعام و نظافة و ترتيب و غيرها .. هل هي ( واجبة ) على الزوجة ؟؟؟؟؟

طيب لو مش واجبة .....


هل تكون واجبة لو طلب الزوج من زوجته القيام بها وحدها بدعوى أن الطاعة هي حقه عليها ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



عاوزة الرد حالا !!

[نور الهدى]

   أولا بدي قول ياهلا والله بهالطلة يا أم وعالمة اشتقنالك وين هالغيبة   

    وبالنسبة للرد سوف أنتظر أحد من الأبلوات حتى يجاوبو بعدين أقول ردي

     ( نبدأ بالأكبر )

[ماما فرح]

طيب سأبدأ ولو أني يعني

أظن يعني


يمكن أكون أصغر من ماما هادية بعشرين سنة كدة

وأصغر من سيفتاب باتنين وعشرين سنة ونص

بس معلش


أبدأ أنا 

رأيي إن المسألة ليست حرباً ولا يجب أن تكون حرباً

والمسألة إن وصلت إلى حقي وحقك فتأكدوا أن الأمور ستسوء بلا داعي

لكن ممكن يكون فيه تفاهم من البداية حتى لا تأخذ أعمال البيت أكثر من حقها من وقت وأعصاب الزوجة
ومن فلوس الزوج أيضاً لأن أجر السيدات اللاتي يساعدن في التنظيف صار أكبر من مرتب الزوجة والزوج معاً أحياناً

فإذن يكون الحل في أن تقوم الزوجة بأعمال البيت على أن يحافظ الزوج والأولاد على إبقائه مرتباً ونظيفاً قدر الإمكان باقي الأسبوع

وإذا حدثت فوضى وسط الأسبوع يصلحها من أفسدها

وبلاش تسخين يا سارة

الدنيا أصلا والعة في كل مكان

حتى البيت هنولعه حرايق

الرحمة يا بشر

[امينة]

 

اتفق معاك يا ماما فرح 

و يا سارة لو عايزة رد فوري اقولك انا نعم

هو الزوج من واجبة انه يسرف على البيت صح

يبقا من واجب الزوجة تهتم بمتطلبات البيت من تنظيف و طبخ ووووو


الحياة مشاركة و تعاون و لا يجب ان نرى ان هذه الاعمال من منظور انها واجب و يجب القيام به و امر و كدا لاء يجب ان نراها انها امور عادية  نقوم بها لاسعاد انفسنا و عائلتنا و نحس انه لينا دور في اسعاد و الاهتمام ببتنا 

و بعدين تعالي هنا 

هي البنت ما تقومش باعمال البيت و هي لسه مش متزوجة يعني في بيت ابوها  تشتكي و تتذمر ليه لما تتزوج و لا هي حجة و خلاص 

[نور الهدى]

الحياة مشاركة و تعاون و لا يجب ان نرى ان هذه الاعمال من منظور انها واجب و يجب القيام به و امر و كدا لاء يجب ان نراها انها امور عادية  نقوم بها لاسعاد انفسنا و عائلتنا و نحس انه لينا دور في اسعاد و الاهتمام ببتنا 


 أنا مع رأي أمينة والكلام  مزبوط مئة بالمئة  خصوصا بإنو الحياة مشاركة وتعاون

   وطبعا أبلة فرح كالعادة  كلامها  مزبوط ألف بالمئة  
 

[امينة]

طيب نسخن الموضوع شوية :

 

سارة سخنته و سابتو و مشيت 

افتكرت هذا الموضوع   بمناسبة صعودي على السلم اليوم كي اغسل جدران الغرفة     

هو كمان فيه  حملة تنظيف بمناسبة قدوم ضيف عزيز عليا الا و هو شهر رمضان 

 

حضرو ادوات التنظيف عشان ننضف بيتنا منتذانا الغالي ايامنا الحلوة 

[ماما هادية]

عموما يا امينة بالنسبة لسارة اللي بتستعرض عضلاتها علينا هنا
فبكرة نقعد جنب الحطية ونسمع الزيطة

وأما نشوف يا سارة
 كلها كام يوم

[زهرة الأحلام]

  
حقا الحياة مشاركة بين الزوجين     
ولكن أرى ان اعمال البيت واجبة على الزوجة   
هلا ذكرتم وصية السيدة أمامة لابنتها أم اياس فى ليلة زفافها    اوصتها بعشر وصايا
ساذكر منها ماتعلق باعمال البيت
التفقدد لوقت منامة وطعامة فان تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة
والاحتراس على مالة والرعاية لعيالة وعماد الامر فى المال حسن التقدير وفى العيال حسن التدبير
ولكن ارى انة لابأس فى مشاركة الزوج لزوجتة فى اعمال البيت
ويارب اكون افدت واستفدت
وعلى رأى المثل ابنك على ماتربية وجوزك على ماتعودية

[ماما هادية]

 
حقا الحياة مشاركة بين الزوجين     
ولكن أرى ان اعمال البيت واجبة على الزوجة   
هلا ذكرتم وصية السيدة أمامة لابنتها أم اياس فى ليلة زفافها    اوصتها بعشر وصايا
ساذكر منها ماتعلق باعمال البيت
التفقدد لوقت منامة وطعامة فان تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة
والاحتراس على مالة والرعاية لعيالة وعماد الامر فى المال حسن التقدير وفى العيال حسن التدبير
ولكن ارى انة لابأس فى مشاركة الزوج لزوجتة فى اعمال البيت
ويارب اكون افدت واستفدت
وعلى رأى المثل ابنك على ماتربية وجوزك على ماتعودية

كلام جميل يا زهرة الاحلام

وأهلا ومرحبا بمشاركتك معنا


لمن أراد ان يعرف الحكم الشرعي
فعلينا ان نميز بين الواجب وبين الاحسان والمعاشرة بالمعروف

الواجب وهو القانون، أن الزوجة تطيع زوجها وقتما يطلبها لفراشه، مهما كانت مشاغلها أو كان مزاجها، عدا ذلك فليست عليها اي واجبات شرعية...
وواجبه بالمقابل أن ينفق عليها، النفقة الواجبة تشمل كسوة في الصيف، ومثلها في الشتاء، وطعامها ومسكنها ...
تخيلوا الان لو ان الزوج لم يقدم لزوجته الا هذه الامور فقط... ثوب واحد وتوابعه في الصيف، ومثله في الشتاء.. وليس مسؤولا عن نفقات تعليمها ولا مواصلاتها ولا اي هدايا تود تقديمها لاهلها او اصدقائها.. والبيت يكون به الاساسيات فقط .. كبيت الطاعة الذي  يعرضونه في الافلام المصرية...
حالة مزرية أليس كذلك؟
خاصة لو كان الزوج مقتدرا...
فكما نطالب الزوج بكذا وكذا مما هو ليس واجبا شرعيا عليه...
كذلك الزوجة المقتدرة صحيا، فعليها ان تهيئ لزوجها الراحة في مسكنه، بكل ما تستطيع من سبل، ومن هذا ان تقوم باعمال الخدمة في البيت، وتعينه بجهدها وحسن تدبيرها على توفير ماله، وإراحة باله، وهذا من حسن تبعل المرأة لزوجها، ومن صفات المرأة الصالحة التي هي خير متاع الدنيا (إذا أمرها أطاعته)
وقد كانت قدواتنا من الصحابيات رضوان الله عليهن يقمن بخدمة بيوتهن، فالسيرة مليئة بأخبار البضعة النبوية سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وخدمتها لبيتها، وخدمة السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما لبيتها .. حتى قالت أن الزبير رضي الله عنه لما أحضر لها خادما تعينها شعرت كأنه أعتقها..
ومن حسن معاشرة الزوج لزوجته، استجابة لقوله تعالى {وعاشروهن بالمعروف} أن يأتي لها بخادم حالما يستطيع، وأن يعينها هو بنفسه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل، فقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن حال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، فقالت يكون في خدمة أهله، وكان يكنس داره ويرفو ثوبه، ولا يأنف من هذا صلوات ربي وسلامه عليه..


وهكذا فالحياة مودة ورحمة وتعاون
لكن عندما يصلون للمحكمة.... ساعتها يقولون حقك وحقي