ماهي اكثر شخصية تأسرك

[**العدوية **]

 

طبعا دون ذكر الأنبياء والرسل .

أنا صراحة أكثر شخصية تأسرني بقوتها وروعتها شخصية الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، تصوروا من كثرة الرخاء والعدل والأمن الذي عم الأمة في عهده ، أصبح الناس يسألون الله أن ينقص من أعمارهم ويزيدها لعمر أمير المؤمنين .
يدور ذات يوم حوار بينه وبين واحد من الناس . ويمسك الآخر برأيه ويقول لأمير المؤمنين : اتق الله يا عمر ! ويكررها مرات كثيرة . ويزجره أحد الأصحاب الجالسين قائلا : صه ، فقد أكثرت على أمير المؤمنين . ولكن عمر يقول له :(دعه فلا خير فيكم إذا لم تقولوها .. ولا خير فينا إذا لم نسمعها .. ) !
أجل لا خير في الناس إذا لم يقولوا ما يرونه حقا ، ولا خير في الحاكم ( حكامنا...) إذا لم يسمع منهم ويصغ إليهم ..!
ألا من كان يعرف لهذا نظيرا في التاريخ كله ، فليأتنا به ..!!!

أرجوا من الإخوة ذكر الشخصية التاريخية التي تفضل وميزاتها التي تعجبك لتعم الإفادة على الجميع وشكرا .

[/color][/size][/b]

[أم وعالِمة]

و أنا والله يا عدوية أكثر شخصية أسرتني تماما بعد الرسول صلى الله عليه و سلم و باقي الرسل هو
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...


بس بيني و بينك .. بالأمس كنت أشاهد إحدى الحلقات القديمة للإمام الشعراوي رحمه الله في بداياته في تفسير
القرآن الكريم ...


لا أستطيع أن أصف لكم منظري بعد ما انتهت الحلقة .. لقيت نفسي فاتحة بقي علآخر و قاعدة متنحة في اللاشيء !!


مش ممكن كم المعلومات المنسابة من عقله و تدخل القلب و العقل بخفة و سهولة و كإني عارفاها أصلا من قبل من يقولها
و فنفس الوقت أنا أول مرة فعليا أسمعها .. بس بيتكلم بالعقل و القلب فعلا فعلا ...

سبحان الله

ماجاش حد زيه لغاية دلوقتي أبدا أبدا ...

[جواد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الأخت الكريمة "العدوية"

جزاكم الله خيرا كثيرا على موضوعكم،

الحقيقة أكثر شخصية تأسرني بعد الرسول صلى الله عليه وسلم هى شخصية الصديق،

نعم، كلما قرأت عنه كلما عرفت معنى أن يكون صاحب النبي صلى الله عليه وسلم المقرب وأحب الناس اليه بعد أمنا عائشة رضى الله عنهما.

[أم وعالِمة]

أكتر شخصية ممكن تأسرني الأن في الوقت المعاصر هي شخصية أي طفل أو طفلة يعيش براءة طفولته الحقيقية
وليست الطفولة الممسوخة المشوفة في كليبات و برامج الأطفال المعوقة الحالية .....


و كل من يمتلك تلك الشخصية من الكبار يأسرني بالفعل لأن الشفافية و الرقة و الوضوح هي أهم سمات من يحملون
شخصية طفولية ....وهي أهم الصفات التي تجذب الناس إلى شخص ما و يحبونها في التعامل معه بسهولة و بدون مشاكل ...

لا أحتاج لذكر أن الصفات المرفوضة في الشخصية الطفولية العناد و المكابرة في الخطأ و أيضا الأنانية و الرغبة في السيطرة على حياة الأخرين ,,,,


أما من أسرتني شخصيته من محيط من حولي فهي غير موجودة على ما أظن ...

لكن تعجبني بعض الصفات ربما .. و أكثرها صفة الكرم الغير عادية في جدتي لوالدتي - ربنا يديها الصحة - ولا أعتقد أحدا ينافسها فيها
سوى حاتم الطائي !!!

و صفة التنظيم الشديد و النظافة في خالتي الكبيرة إلى ما قبل الخط الأحمر للوسواس القهري ... صفة رائعة و جميلة جدا و مريحة جدا جدا جدا ...

أما من تأسرني شخصيته من الكتاب القدامى فمنهم العقاد و عبقرياته والرائع دكتور مصطفى محمود بكل العقل و الإيمان الذين دمجهما
في معظم ما كتب بشكل فريد و مفيد أيضا ....

و الدكتور نبيل فاروق و خليفته المنافس دكتور أحمد خالد توفيق ....

و العالم المصري الراحل دكتور علي مصطفى مشرفة و تلميذته النجيبة دكتورة سميرة موسى التي اغتيلت في كاليفورنيا في رحلتها البحثية
في دراسة الذرة ...

و دكتور زويل طبعا ..

أتمنى بالفعل أن يسفعني الزمن و الأيام لنتحدث عن كل واحد من هؤلاء العمالقة في موضوع هنا علمنتدى ...

نسيت الإمام محمد الغزالي .. ياااااااااااااااه دول كتير أوي يابنتي ..

[ذات النطاقين]

أوقفني السؤال للحظة فقط وقفز على لساني (سيدنا عثمان بن عفان ) رضي الله عنه وأرضاه . مع وجود الكثير الكثير في زمني هذا وفي زمن الصحابة أعجز عن عدهم واحصائهم . ولكن ابني الثاني دوبه جاءنى أمس يقول : ماما سألونا في المسجد عن شخصية أعجبتك من الصحابة ولم اعجبتك وهل تحب ان تكون مثلها فلم أجد غير سيدنا عثمان فقد كان يتميز بخلق الحياء وأنا احب أن اكون حييا مثله . سررت لكلامه وأثنيت عليه بأن ضممته الى صدري وأسرعت لاحييى هذه الصفة في قلبي وأقرأ المزيد عن سيدنا عثمان رضى الله عن ذي النوريين الرجل الذي تستحي منه الملائكة لشدة حيائه .

[كابتن ميدو]

اولا يجب وليس باختيارنا ان يأسرنا ويشدنا اليهم كل الرسل والانبياء بداية من ادم عليه السلام ونهاية بحبيب قلوبنا 

نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام ...

وايضا كل صحابتة وخلفائة الراشدين واصحابة اللذين عاهدوه ..

يعني من لا يتأسر بالفاروق والصديق وعثمان وعلي وعكرمة وعبد الله بن جعفر  وجابر بن عبد الله وسهيل بن عمرو  وخبيب بن عدي المقداد بن عمرو وعمو بن العاص وزيد بن حارثة وعقبة بن نافع  كل هؤلاء رموز وغيرهم

وشهداء احد وايضا من شهدوا بدرا  وكل صحابة رسول الله ..

كل ما اقصدة انهم ياسروننا ليس باختيارنا ابينا او وافقنا فهم يأسروننا ..

انا عن نفسي لو اخترت شخصية فساختار شخصية ليس لها مواقف كثيرة ولكن تزوجت من بطل وابنها بطل وابوها

الصديق واول من انجبت في المدينة المنورة بعد الهجرة وابنها اول مولود في الهجرة انها ..

أسماء بنت ابي بكر ذات النطاقين ..

تحملت وتحملت وتحملت الكثير  رغم ان مواقفها ليست كثيرة ..

وهذا رد لكل من يقول ان الاسلام لم يكرم المرأة ولم يعطيها حقوقها ..

فالرسول عليه الصلاة والسلام اعطي سر الهجرة لامراة وهية اسماء ..

عاد الي زوجتة خديجة وحكي لها ماحدث فكانت اول من امنت به ..

هل ينسي احد ام عمارة وهي تدافع عن رسول الله ويقول لها الرسول انتي واهل بيتك معي في الجنة ..

هل ينسي احدا صبرا يا ام ياسر صبرا أل ياسر ..

هل ينسي احدا تكريم الرسول لحليمة السعدية بعد دخولة مكة وياتي بعبائتة ويفرشها وياتي بها ويجلسها عليها ..

ولكن كرمها عندما وجد ان المرأة في طريقها الصحيح ..

اين أم ايوب التي استاضفت الرسول عليه الصلاة والسلام هي وزوجها عندما ذهب للمدينة .

اين ام عمارة  الان  .. أين سمية ...


ولكن هل هناك شخصيات في زماننا قد تشدنا  وتأسرنا بدينها واعمالها ونجاحها ..

هل من هناك الان نأخذة قدوة هل الان من هناك من يأسرنا ..

سعدت جدا عندما قالت أم وعالمة وتحدثت عن الشيخ الشعراوي فحقا اري ان حق هذا الرجل بعد مماته مهدور جدا

العندليب بعد 30 عام من وفاته ما زال الكل يتزكرة ويذيعونه علي الفضائيات .

لكن الشيخ الشعراوي لم يعد يذاع علي القنوات المصرية ..


يعني اتمني انه عندما يريد ان يختار شخص شخصية ان يحاول ان يجد من حياتنا الان
 

[حازرلي أسماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بورك فيك أختاه على هذا الموضوع
طبعا أول شخصية تأسرني وأستشعر أسرها بقوة هي شخصية الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو النبع الذي اقتبس منه العظماء الحقيقيون على وجه الأرض نور عظمتهم.... يأسرني حديثه ، يأسرني فعله ، يأسرني تصرفه ، تأسرني رحمته ، يأسرني تواضعه ، تأسرني رحمته ، ذكاءه ، تقواه ، حبه لنا ، خوفه علينا ، إيثاره ....

كلما تأملت موقفا من مواقفه وجدتني أحلله ، فإذا بي مشدوهة أمامه ، وأمام ما كان منه

ذلك الأعرابي الذي لم تعجبه قسمة من الغنائم قسمها الرسول صلى الله عليهوسلم ولم يرض بها فعقب أنه ليس عدلا ، أنتظر جوابه صلى الله عليه وسلم بين ثنايا القصة وتصرفه ، فإذا به يقول: ويحك فمن يعدل إن لم أعدل ، خسرت إن لم أعدل

جواب فصل أنه صلى الله عليه وسلم هو وجه العدل على الأرض ويبين له في كلمتين أنه ما جاء إلا ليشيع العدل فلا مجال لأن يتسرب لك ولا لغيرك من السامعين ذرة من ريب أنه لا يعدل ....

ذاك الذي أيضا لم يرض بما أعطاه ، فإذا بغلظة في طبعه تأخذه على أن يمسك بتلابيب قميص الحبيب الشريف حتى توجعه رقبته من جذبه ويقول : لم يرضني عطاؤك

فما يكون منه إلا أن يزيده ثم يسأله هل رضيت؟ فيجيبه أن لا ، فيعطيه مرة أخرى ويسأله : هل رضيت فيجيبه أن قد رضي !!!!
ماذا بعد هذا الأسر من أسر يجعلني لا أرى في أحد من الناس كمالا كالذي فيه ...

وبعده صلى الله عليه وسلم وبعد أسره الذي أستشعره بكل قوة في حياتي ، يأتي سيدنا عمربن الخطاب رضي الله عنه ذاك الذي كان بابا على الفتنة وكان عظيما إذ جمع بين الشدة والصلابة والحق وأنّى لإنسان أن يجمع بين الإثنين في صورة ولا أجمل تعطي للقوة معنى الحق وتعطي للحق معنى القوة فلا يزيغ إدراكنا ولا ينحى غير منحى في فهمه للقوة على أنها التجبر والتكبر والتعسف وسفك الدماء بغير حق ولا أن نفهم الحق بالضعف والذلة ....

أين عصاه التي كانت تضرب على أقدام من كان يترنح في مشيته وهو رجل محسوب على الإسلام ، لتعدلهما وتقومهمها وتقول لصاحبهما أنّ المسلم قوي أهل لأن يذود عن حياض دينه ، أما مشية كهذه فهي مشية اللامبالين الذين ذهبت عقولهم وقلوبهم عن قضيتهم .... أين عصاه التي لا تضرب إلا بالحق والتي فعلها كفعل الماء الذي يفيق بتحسسه النيام ...؟؟؟

أين خوفه من الله الذي رسم بخطوطه دروبا على الخدود من أثر البكاء من خشيته ؟؟؟ أين من مثله وهو يسأل خائفا إن كان الحبيب صلى الله عليه وسلم قد سماه بين المنافقين!!! أين من مثله تنام العيون ولا تنام عينه وهو يجوب أحياء المدينة حيا بحي يتفقد أحوال المسلمين من غير أن يعرفوا أنه أميرهم وولي أمرهم ؟؟؟

أين من مثله يحمل الحمل الثقيل على ظهره يأخذه للمرأة التي تحرك مع الماء حجرا بالقدر توهم صغارها أنها تعد لهم طعاما ، يهرع إليها ، يتوسل إليه الغلام أن يحمل عنه ذلك الثقل فيجيبه : ومن يحمل عني ثقل ذنبي  يوم القيامة إن تركتها وحالها هذا؟؟؟

أين من مثله يقيس الزواج بمقياس التقوى والخشية من الله فلا يبحث عن غيره مقياسا ، فيزوّج ابنه من تلك الفتاة التي سمعها في جُنح الليل تجيب أمها التي تشير عليها بأن تزيد للحليب ماء فإن عمر لا يراها ، فإذا بها تجيبها باليقين وبالمراقبة النابعة من شغاف قلبها لعين الله التي لا تنام يا أمُّ إن لم يكن عمر يرانا فإن رب عمر يرانا ، لتكون من بعدها جدة عمر بن عبد العزيز ..... أين من مثله يعطي للزواج مقياسه الحقيقي .......

أين من بعظمته يعطي للزوجة والمرأة حقها وقدرها وقيمتها وهو يصبر على زوجته التي تعلي صوتها بحضرته ، فيجيب من استفهم عن ذلك متعجبا أن كيف لا أصبر عليها إذ غضبت نزرا من الوقت وهي التي تغسل لي وتطهو لي وتتحملني كل الوقت ..........أين من يتفهم للمرأة قدرها مثل هذا العظيم  الذي يهابه الكبار والصغار إذا مشى في الطريق ؟؟؟

أين من مثل عمر تقف امرأة بين جموع المؤمنين لتخطّئه فما يملك إلا أن يعترف بخطئه قائلا: أخطأ عمر وأصابت امرأة .....

ولسيدنا عمر رضي الله عنه حكايات وعبر لا تكفي لسردها والوقوف عندها وتحليل معانيها العظام الكتب .....
بارك الله فيك أختي العدوية وقد استرسلت في الحديث دون ّأشعر بنفسي وقد كتبت ما كتبت ، وكله من سرّ الأسر .......

وصلى الله على الحبيب المصطفى وعلى آله وصحبه أجميعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

جعلهم الله لنا قدوة ومدرسة وجعلنا على خطاهم النيّرة  حتى نلقاهم وننعم برؤياهم

[الصدّيقة]

   بداية أسلم على جميع العاملين والمشاركين في هذا الموقع الرائع ، الذي جذبني بشدة فأصبحت أطل عليه مابين اليوم والأخر ، ترددت بالمشاركة لا لشئ وانما لضيق الوقت لدي ولكني شعرت فيكم بروح الأخوة في الله فاحببت أن أكون أختا" لكم وانشاء الله نكون كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى                 أحي جميع العاملين وبوركت جهودكم جميعا بداية بأمي ذات النطاقين والعدوية وماما فرح وماما هادية وبالجميع فردا فردا دون استثناء  و  أبدأ مشاركتي بموضوع الأخت العدوية والذي ذكرتني فيه بأحلى رحلة في حياتي وهي زيارتي الأخيرة الى المدينة فقد أوقدت فيّ مشاعر الحب والشوق الى سيدنا أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه وأرضاه ......
كيف لا وهو الذي انفرد بصحبة الحبيب محمد صلى الله عليه  وسلم في هجرته الى المدينة فوقاه بنفسه وكان أنيسه في دربه
                          كيف لا وهو الذي ضحى بماله كله في سبيل الله وعندما سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماذا أبقيت لأهلك . أجابه : أبقيت لهم الله ورسوله                      كيف لا وهو الذي ثبت الصحابة في يوم كانوا فيه أحوج ما يكونون لرجل عظيم يثبتهم بعد وفاة الحبيب عليه الصلاة والسلام فقرأ عليهم الأية الكريمة "ومامحمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفاين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم..........." فقال سيدنا عمر  رضي الله عنه وأرضاه :وكأني أسمعها لأول مرة                                                                               كيف لا وقد قال فيه الحبيب عليه الصلاة والسلام :"مالأحد عندنا يد الا وقد كافأناه الا أبا بكر فان له عندنا يدا" يكافئه الله بها يوم القيامة ، وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر "فبكى أبو بكر رضي الله عنه وقال : هل أنا ومالي الا لك يارسول الله ؟
                                               هل أنا ومالي الا لك يارسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                                    تعالوا نطبقها معا"
                                                   جزاكم الله كل الخير

[جواد]

مرحبا بكم أختنا فى الله،

واجوا أن يطيب لكم المقام فى منتداكم،

رزقنا الله زيارة الحبيب والعمل على نهجه في الدنيا، وسقانا من يده الشريفة على الحوض فى الآخرة..

اللهم آمين.

صلى الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.

[كابتن ميدو]

مرحبا بكم أختنا فى الله،

واجوا أن يطيب لكم المقام فى منتداكم،

رزقنا الله زيارة الحبيب والعمل على نهجه في الدنيا، وسقانا من يده الشريفة على الحوض فى الآخرة..

اللهم آمين.

صلى الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.

[نور الهدى]

                     أنا لن أحدد ماهي الشخصية التي تأسرني لأن بالنسبة إلي هناك شخصيات عديدة  تعجبني من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن هنالك موقف أسرني وكان بطله (الخضر) عليه السلام
وهو الموقف الذي ابتلي فيه عندما جاءته الفتاة وفي يدها الطفل واتهمته أنه أباه (الى هنا لم ياسرني شيئ) لكن  اللحظة التي اسرتني عندما تقدم الى الطفل  وبقوة وبصدق تخيلوا ياجماعة اد ايه عنده صدق بالله عز وجل عندما ذهب الى الطفل وسأله من أباك ياغلام  اد ايه  كان عنده صدق بأن الله سبحانه وتعالى سوف ينجيه واد ايه عنده قوة في ايمانه فأجابه الطفل (الرااااعي) أنا لا اعرف القصة بالنص ولكن بما معناه والله عندما سمعتها من الأستاذ مصطفى حسني  بقناة الرسالة  تحركت كل ذرة في جسمي  معناها قد ايه لازم يكون عندنا  صدق كبير واحنا بندعي الله عز وجل
وانا جربتها بالفعل لما ادعي وانا متيقنة انو ربنا هيستجبلي دعائي غير لما ادعي وانا عقلي بمكان تاني  وادعي وخلاص  والله لما ادعي بصدق كبير  بنفس اللحظة ربنا بلبيني وبيعطيني اللي عاوزاه

وفي النهاية ( سبحان الله وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ) 

[ماما هادية]

 

موضوع رائع يا عدوية
بارك الله بك

ساحول الموضوع للعصر الحاضر.. فقط

أسرتني ثلاث شخصيات
امرأتان ورجل
أما الامرأتان فشيختي ويدها اليمين
وأما الرجل فالإمام الشهيد حسن البنا

ولن أستطيع ان أقول لماذا... لأنني لن اعرف ان اصف كيف ولماذا، فمهما كتبت لن أوفي أيا منهم حقه

لكن الجامع بين هذه الشخصيات الثلاثة أنها ربانية
عاشت كل حياتها لله وبالله وفي الله...
وكانت ثمارها نهضة شاملة حقيقية بقيت مستمرة عبر الاجيال ... وستبقى ان شاء الله اجيالا اخرى عديدة...


متعنا الله بمن بقي منهم وبارك لنا فيه ونفعنا به.. 
---------------------------------

عزيزتي نور الهدى 

الخضر عليه السلام يا عزيزتي هو العبد الصالح الذي تعلم منه سيدنا موسى ثلاث مسائل مذكورة في سورة الكهف (السفينة، والطفل، والجدار)

والعابد المذكور في قصتك هو جريج العابد رضي الله عنه

وهذه قصته من صحيح البخاري:
عن ابي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة : عيسى ، وكان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج ، كان يصلي ، جاءته أمه فدعته ، فقال : أجيبها أو أصلي ، فقالت : اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات ، وكان جريج في صومعته ، فتعرضت له امرأة وكلمته فأبى ، فأتت راعيا فأمكنته من نفسها ، فولدت غلاما ، فقالت : من جريج ، فأتوه فكسروا صومعته وأنزلوه وسبوه ، فتوضأ وصلى ثم أتى الغلام ، فقال : من أبوك يا غلام ؟ قال : الراعي ، قالوا : نبني صومعتك من ذهب ؟ قال : لا ، إلا من طين . وكانت امرأة ترضع ابنا لها من بني إسرائيل ، فمر بها رجل راكب ذو شارة ، فقالت : اللهم اجعل ابني مثله ، فترك ثديها وأقبل على الراكب ، فقال : اللهم لا تجعلني مثله ، ثم أقبل على ثديها يمصه - قال أبو هريرة : كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يمص إصبعه - ثم مر بأمة ، فقالت : اللهم لا تجعل ابني مثل هذه ، فترك ثديها ، فقال : اللهم اجعلني مثلها ، فقالت : لم ذاك ؟ فقال : الراكب جبار من الجبابرة ، وهذه الأمة يقولون : سرقت ، زنيت ، ولم تفعل

[نور الهدى]

                           شكرا للتصحيح يا أبلة هادية  وجزاك الله خيرا

[كابتن ميدو]

القصة جميلة جدا ومعروفة وشائعه وكل ما نسمع خطبة او درس عن  بر الوالدين تكون اول قصة تعرض في الدرس..

ماما هادية كلامك جميل ورائع جدا  وهذا ما كنت اريده من الجميع في فكرة هذا الموضوع الرائع ..

فكما قلت من قبل ان كل الشخصيات التي عاصرت وتعلمت من الرسول عليه الصلاة والسلام تاسرنا بل هي تفرض

علينا نفسها وتفرض علينا انها يجب ان نتاثر بها ..

كنت اتمني من كل شخص ان يكتب ويتحدث عن الشخصيات الحاضرة والمعاصرة ..

هناك من الشخصيات مثل الشعراوي وحسن البنا وكل شيخ تعلمنا وتبنا علي يديه وكل قناة فضائية فتحت صدورنا للايمان الصادق ..

ولكن منا ما نسي اباه وامه الوالدين  هم الشخصيتين الذي تراهم دائما امام عينيك تتعلم منهم الخير ويعلمونك كل ماهو صح .. يوجهونك للصلاح ...

الوالدين  بعد عبادة الله من اهم العبادات والصفات كما ذكر في القران ربنا سبحانه وتعالي ..

الوالدين حقا ياسرونني .. واختارهم الان... بل وكل وقت 

[أبو دواة]

بعد رسول الله -صلوات ربي وسلامه عليه-...

(زيد بن الخطّاب)...

صقر (اليمامة)... وقاتل (الرجّال بن عنفوة) ذراع (مسيلمة) اليمنى... وكان أخوه (عمر) الفاروق يترحّم عليه ويقول: سبقنى إلى الحياة والإسلام والشهادة...

رضي الله عنه... وجمعنا به في الجنة... وصلى الله على سيدنا محمد... والحمد لله رب العالمين...

[الميماس]

مشكورة أختي على الموضوع :
وأنا سأذكر الشخصية التي تشدني هو سيدنا أبو بكر الصديق فمن هو أبا بكر بعد وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فكلكم تعرفون موقفه عند  وفاة المصطفى عليه السلام وكلنا يعرف حق المعرفة حروبه على الذين ارتدوا عن الاسلام حسبوا بموت النبي أن الاسلام سينتهي ولم يعلموا أن الاسلام قد ربى أبا بكر وجهزه المولى عز شأنه لهذه الفترة الصعبة فبع رضي الله عنه عادت هيبة الاسلام وعلمت الآفاق أن هذا الدين إنما من السماء وليس من رجل ، نعم وحارب مانعي الزكاة رغم مخالفة أكثر الصحابة له ولكنه رضي الله عنه رفض وأبى إلا أن يقاتل مانعي الزكاة ، إن النقطة من وفاة الرسول عليه الصلاة وحتى وفاة الصديق لجديرة بالدراسة
والسلام عليكم

[عمر (محب الطبيعة)]

في الحقيقة أكثر شخصية تأسرني
 عمر بن عبد العزيز وعمر بن الخطاب

عمر بن عبد العزيز لأنه كان كريمًا ومسامحًا متواضعًا وكان يحب العدل وكان شديد الحرص على المسلمين كان حكيمًا
حتى أن في عهده أمر ببناء دور للضيافات وأمر بزيادة الرواتب وأمر بإلغاء الجزية عن من أسلم من البلدان المفتوحة وكان في عهده الرخاء والطمأنينة في قلوب المسلمين
عمر بن الخطاب في يعجبني بشدته وقوته على الكافرين وكان محبًا للعدل وكان متواضعًا زاهدًا في الدنيا وكان شجاعًا 
وفتح كثيرًا من الدول
 

[rama-ra]

اكثر شحخصية تاثرني بعد الرسول الصحابي مصعب ابن عمير كل مابسمع قصته كانني اسمعها اول مرة وابكي كلما سمعت اسمه