المحرر موضوع: الطموح أم القناعة؟؟؟  (زيارة 15881 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #20 في: 2008-05-30, 00:26:46 »
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا يا أسماء على مشاركتك الثرية


اقتباس
أما عن حال الشخص الذي ذكرتِ يا ماما هادية فأرى أنّ حاله يجب أن يكون المبادرة والتغيير ، بما أنه كما ذكرت يتمتع بكل هذه المميزات العالية والدرجات العلمية المرموقة فأين المبادرة لإحداث للتغيير والصبر عليه في أمته ولإفادتها ، خير من أن ينحصر تفكيره بنفسه وحسب ولا يتطلع لغير تقدمها وارتقائها وحدها ، بينما أمتنا أحوج ما تكون لمثل هؤلاء إذا توفر في أنفسهم حب خدمة الدين وهذا هو وجه القياس في يومنا ومع حال امتنا ومع الرسالة التي ابتعثنا بها

هذا هو نفس رأيي يا أسماء في الحقيقة ::ok::

اقتباس
قصة الشاب الذي ذكرته يا ماما هادية .. الإصلاح و الطموح ليسا حكرا على بلادنا فقط
بل نحن مطالبين بأن نلف الدنيا نصلح فيها ما يُسمح لنا بالإصلاح فيه حتى لو كان في القطبين ..
طالما يستفيد منه بشر أو روح ...

و ربما يكون وجوده في بلاد الغرب بحسن سيرته و أخلاقه و علمه بينهم أكبر إصلاحا مما سيفعله في بلده ... بشرط

ألا يكون ذلك شراءا و احتكارا لعلمه ...

فإذا استطاع أن يشترط عليهم أن يكون بلده من أول المستفيدين من عمله .. فليفعل على بركة الله


شكرا لمشاركتك يا سارة emo (30):
وطبعا نحن نعيش على كوكب الأرض ونتحدث عنه، لا عن كواكب أخرى، وعلى كوكب الأرض نعلم جيدا ان شرطا مثل الذي ذكرتِه أنت مستحيل :blush::
 
ونحن مطالبون بإصلاح الدنيا، لكن بعد إصلاح بيوتنا وبلداننا أولا، وكما تعلمين فالصدقة لا تقبل من الإنسان وفي أقاربه محاويج، والزكاة لا يجوز إخراجها من البلد حتى يكتفي كل أهله...
وعندما ينخر الجهل والفقر والمرض والامية الدينية والعلمية في بلادنا، يكون علاجها وإصلاحها اولى من التطلع لإصلاح الاخرين..
لكننا نحب ان نخدع انفسنا كثيرا، ونحقق مطامعنا الشخصية، وأمجادنا الفردية، ثم نلبسها لباس التضحية وخدمة الناس والإنسانية بشعارات زائفة لا رصيد واقعي لها..

والغرب لا ينقصه علماء ولا مخترعون أبدا.. بل ينقصه دعاة ومربون... ولن يتقبل من هؤلاء الدعاة دعوتهم وأمة الدعوة غارقة في أوحال الجهل والتخلف والأمية...
وأما نحن فبأمس الحاجة للعلماء والمخترعين والدارسين والمثقفين للنهوض بأمتنا من كبوتها...
 ومن يبخل بعلمه على امته ويتعالى عليها لأنها ليست على المستوى اللائق بعلمه العظيم، :emoti_144: إنسان متكبر لا يفهم شيئا عن دينه، وإنسان جاحد أناني، :emoti_6: لا يعرف أبسط مبادئ الإيثار والعطاء.. ولا يعطي إلا ليأخذ... وما هذا بأخلاق المسلمين

هذا رأيي .. والله اعلم


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #21 في: 2011-10-29, 21:46:08 »
للرفع

وبكل أسف قصة عقد عمل تم حذفها
فلعلي أعيد نشرها قريبا ان شاء الله
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أحمد سامي

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1258
  • حائط برلين لم يهدم عندنا حتى الان يعيش داخلنا
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #22 في: 2011-10-30, 11:11:10 »
لا أميل للأمثلة الصينية لأن بها دائما ملك يمنح و يمن لكن هذا المثال جيد خاصة و ان الملك من الممكن ان يموت في اي لحظة و يخسر ذلك الفلاح كل شئ عند عودته فهو على الاقل مات و عنده أمل.

انا متأكد ان الأمر بالنسبة للمسلم يقاس دائما بالحلال و الحرام  حسنات و سيئات ثواب و عقاب. فلو هذا الرجل مسلما مثلا و ما فعله لم يكن يضيع صلاته اليومية و لم يكن يعطله عن اي عمل يومي يكسب به قوت يومه و لم يكن يتذمر من قدر الله اذن ما المانع خاصة و ان ما فعله قد يكون سبب في ان عينيه لم تعد ترى سوى شئ واحد في الدنيا حتى المعاصي نساها و هذه ميزة.

من لم يرضى بحاله و خرج عدم الرضى من داخله ليصبح الفاظ على لسانه  سيأتي الوقت ليترجم عدم الرضى الى افعال من سرقة و غش و احتكار للسلع .


فما اراه يا ماما هادية لو رسى هذا المثال على تلك الصورة فهو شئ جيد!!! لأن في زماننا سنجد ان هذا الشخص قد يزور بطاقة و يعطيها لشخص اخر يتمشى بدل منه كلما تعب أو يزيح و يقتل من في طريقه حتى لا يطمع في الأرض أو يسمع الناس بالمكافأة فيتبعوه و يبجلوه و  املين ان يمن عليهم في شئ عندما يتوقف و يمتلك الأرض.

هناك ناس تسير بمبدأ الحسنات و السيئات في عملها و طموحهافتسير الى مالا نهاية و هذا قرار هم احرار فيه طالما ليسوا مسئولين عن اسرة او ولايا يهملونهم فهذا من ضمن السيئات ........ على الا يتزمروا في النهاية و يتحملوا نتيجة قرارهم فإن التذمر سيئات ايضا.

السعادة؟.... اهم شئ يتحدث عنه الإنسان يوميا و هدفه الوحيد في طموحاته و الشئ الذي قد يفنى عمر المرء و هو يبحث عنه السعادة السعادة السعادة ما احلاها من كلمة لها وقع عجيب على اللسان و الأذن و القلب

( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) [ هود : 108 ]

و على كل تلك الأهمية تم ذكرها مرة واحدة فقط في القرأن الكريم عن الجنة فقط.

اما باقي الكلام فقد وفى الأخ جواد عند حديثة عن الترقي و المرتبات و هذا النوع من الطموح و كذلك ماما هادية عندما تحدثت عن الخنوع و التخاذل
« آخر تحرير: 2011-10-30, 11:12:42 بواسطة أخوكم أحمد »
‏{‏لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ()إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا‏}‏

غير متصل زينب الباحثة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1938
  • الجنس: أنثى
  • إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #23 في: 2013-05-08, 02:02:02 »
للرفع

وبكل أسف قصة عقد عمل تم حذفها
فلعلي أعيد نشرها قريبا ان شاء الله


شكرا على الموضوع الجميل وأتمنى فعلا أن تنشري القصة حين يسمح لك الوقت