المحرر موضوع: الطموح أم القناعة؟؟؟  (زيارة 15843 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
الطموح أم القناعة؟؟؟
« في: 2008-04-03, 00:53:19 »
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلتني القصة التالية والتعليق عليها على بريدي

وتزامن هذا مع مشكلة وصلتني عبر البريد... وجدت هذه القصة ترتبط بها بشكل كبير

ساورد لكم القصة والتعليق كما وصلاني
وبانتظار سماع رأيكم فيها


 ----------------------------------

جاء في حكم وقصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له‏: امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا علي قدميك‏
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون‏..‏ سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها‏..‏ ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد
سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه‏..‏ لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد‏..‏ ظل الرجل يسير ويسير.. ولم يعد أبدا‏‏
فقد ضل طريقه وضاع في الحياة، ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك والتعب
لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة لأنه لم يعرف حد الكفاية أو القناعة



*******


النجاح الكافي هو ما يحتاجه الانسان وليس النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء‏
من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان‏؟
لا سقف للطموحات في هذه الدنيا‏..‏ فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر‏..‏ ونواصل الإرسال بعد الفاصل‏..‏ بعد فاصل من التأمل يتم فيه إعادة ترتيب أولويات المخطط‏
الطموح مصيدة‏..‏ تتصور إنك تصطاده‏..‏ فإذا بك أنت الصيد الثمين‏
و هكذا يعيش الإنسان معركتين‏..‏ معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش‏..‏ ولا يستطيع أن يصل إلى سر السعادة أبدا‏




:rose::: :rose::: :rose::: :rose:::
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #1 في: 2008-04-03, 08:19:11 »

متابعون


غير متصل كابتن ميدو

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1401
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #2 في: 2008-04-03, 14:47:22 »
القناعه كنز لايفني  ..

جملة كثيرا ما قد سمعتها منذ يوم دخلت المدرسة .. عندما كنت اكون في الطابور اسمعها في حكمة اليوم ..

وعندما كنت اسير في المدرسة اراها معلقة علي احدي اللوحات ومزخرفة ..

عندما كنت اسير في الشوارع كنت ارها مكتوبة في الشوارع علي حائط او لوحات ..

المهم اني لم اعرف معني الجمله الا عندما دخلت في العمل وتبين امامي المال والشهرة وحب الناس لي وبعض الاخر لي .

مثلا بعد ان اعطاني دكتور الثقة وعملت معه في المعمل تم عرض معمل اخر علي بسعر اكبر وكنت ممكن ان اوافق ..

لولا ان الدكتور كان محتاج لي معاه في المعمل  ولو تركتة ممكن ان اسبب خلل فقررت البقاء معاه والتفريط في المقابل المادي الاخر ..

وهذا والدكتور لم يعلم بهذا الموضوع وانا لم افعل ذلك الا اني لا اعلم ان تركت الدكتور هذا ووقعته في مشكلة ممكن ان لا يبارك الله لي في العمل الاخر

رغم اني كنت ساخذ المقابل الكثير الا ان قناعتي وراحة بالي في هذا المكان بالدنيا ومافيها ..

والحمد لله الامور تتعدل وكل شيئ يمر الي الافضل والاحسن ..

لذا انصح كل الاخوة والاخوات بموضوع القناعة وعدم الطمع فهو من اجل الصفات في هذة الايام ..

غير متصل (أمة الرحمن)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 400
  • الجنس: أنثى
  • *عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #3 في: 2008-04-03, 15:36:31 »
السلام عليكم ورحمة الله

القناعة والطموح كلاهما شيء محمود
القناعة لا اختلاف فيها مهما اختلفت درجتها تبقى وتظل أمرا يجب على الجميع أن يتحلى به وأن يجعله ضمن نقاط سير حياته
لكن الطموح يبقى الاختلاف في معناه وذلك بأن الطموح أمر يلزم كل من يبحث عن النجاح و التقدم
إنما إن زاد عن حده يتغير معناه ليصبح قاتلا لصاحبه...فيمكن أن نقول انه سلاح ذو حدين وجب كيفية التحكم فيه
لأقول أن الطموح يجب دائما ارتباطه بالقناعة ومن استطاع جعل سير حياته كذلك فقد إستطاع الوصول  للنجاح الحقيقي..

بارك الله فيكِ emo (30):
 

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ..

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #4 في: 2008-04-04, 00:31:36 »
ما شاء الله عليك يا كابتن ميدو
والله انا فخورة بك جدا

بارك الله بك.. وأكثر من أمثالك


رائع تعليقك يا أم عبد الرحمن

وشكرا لمتابعتك يا ماما فرح

بإذن الله أكتب لكم غدا وجهة نظري في الموضوع
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #5 في: 2008-04-04, 10:10:14 »

بارك الله لكم جميعاً

وفعلا موضوع مهم جداً

جاء على بالي عبارة نكررها كثيراً وأظنها مرتبطة بهذا الموضوع بشكل ما
العبارة هي:

خير الأمور الوسط

فلا إفراط ولا تفريط وإنما موازنة رزينة بين البدائل

كابتن ميدو

موقفك لم يكن قناعة فقط وإنما كان رجولة أيضاً وهي أكثر ما نحتاجه ونتمناه من شبابنا
فالرجولة موقف لا يتأثر بالإغراءات أياً كانت
والرجل هو الذي تجده وقت الحاجة  ::ok::  لا الذي تلوح له بالمال أو الجاه أو الجمال فيهرول وراءهم

بارك الله لك ورزقك خير ما في الدنيا والآخرة


غير متصل كابتن ميدو

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1401
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #6 في: 2008-04-05, 01:22:11 »
والله سعيد جدا بكلامكم وتعليقاتكم الرائعة ..

وشكرا ليكي يا أم عبد الرحمن وشكرا لامي الغالية ماما هادية وطبعا تشجيع ماما فرح الجميل .

لم أكتب هذة القصة كي أجعل نفسي بينكم اني فعلت شيئا او من باب الفخر ..

ولكن كتبتها لعل شابا او فتاة في مجال العمل والذي اسمية مجال الحيتان العملية ممكن ان يتعرض لموقف مثل هذا

او مواقف شبيهه ..

فليفكر جيدا وليعمل ان الله يبعث الرزق اينما كنت ..

وكما قال سبحانه وتعالي ( وفي السماء رزقكم وما توعدون *) صدق الله العظيم

وكان هارون الرشيد ينظر الي المطر وهو ينزل من السماء ويكلم حبات المطر ويقول( فيما معني الكلمات ) انزل ايها

المطر اينما تشاء فيرسل الي ربي رزقي منك الي في مكاني

ففكرة الرضا بالرزق وان رزقك موجود لون يأ×ذة غيرك ويجب ان يطمئن قلبك من اهم الافكار ..

غير متصل (أبو عبد الله)

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 82
  • الجنس: ذكر
  • عـبـد لله
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #7 في: 2008-04-09, 09:27:29 »
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جميل جدا ما كتبتم و خاصة تجربة الكابتن و تعليق الأخت أم عبد الرحمن

أريد أن أتناول هذا الموضوع من ناحية عملية فكما يقولون المتفرج فارس

ماذا لو كنت مكان ذلك الرجل و أتيحت لك هذه الفرصة في هذا الزمان ماذا ستفعل ؟؟

علنا نعيد صياغة القصة من جديد أم سنبقى مستهلكين فقط حتى للقصص؟

وفقنا الله وإياكم لما يحبه و يرضاه
والسلام عليكم و حمة الله و بركاته

لا تسأم من الوقوف على بابه و لو طُردت؛ ولا تقطع الاعتذار و لورُدِدْت؛ فان فُتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين؛ ومد اليه يدك و قل له : مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء و المساكين


غير متصل نور الهدى

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 814
  • الجنس: أنثى
  • اللهم إني أعوذ بك من شرنفسي وشر غيري وشر كل ماخلق
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #8 في: 2008-04-09, 10:24:22 »
                      أنا كلامي شبيه من كلام كابتن ميدو وهو أني كنت أسمع العبارة كتير (القنااعة كنز لايفنى )

كنت أعرف معناها ولكن لم أكن اعرف قيمة هذه العبارة  , وعرفت معناها عندما وصلت لفترة من الفترات

صرت أمل من جميع الاشياء وأتذمر  وأحس نفسي غير سعيدة  للأسف إن كان من البيت او المدرسة او الاصدقاء

ولكن  وصلت لمرحلة ولاحظت نفسي اني اتذمر كثيرا  وفي يوم من الأيام عندما كنت في المدرسة  وبينما كنا نتحدث أنا

وصيقاتي والمعلمة  قالت احدى الفتيات (فعلا يا معلمة القناعة كنز لايفنى ) عندها شعرت  بالمعنى الحقيقي لها وكأني كنت نائمة وفجأة استيقظت

وعندها واجهت نفسي  و قلت ( يا الله اني مقتنعة بحياتي وسعيدة بها وبكل ما اعطيتني ) ورجعت الى البيت وانا في قمة السعادة والابتسامة لاتفارق وجهي :emoti_282: :emoti_282:

فعلا هنالك اناس يكونو في حال يرثى لها ولكن من شدة قناعتهم  نراهم أسعد ناس على وجه الأرض  emo (30):

بينما في المقابل نرى ناس لا ينقصها شيء أبدا  إلا شيئ وواحد وبسبب هذا الشيئ الذي ينقصهم أصبحو في قمة التعاسة

وطبعا هذا الشيء هو السعااااادة

والله أجمل سعادة أحسست بها في حياتي  عندما اقتنعت بكل شيء كتبه الله لي  ::cong:

فعلا القناعة كنــــــــــــــــــــــــــــــــز لايفنى  ::cong: ::cong:
أنتِ سوريا بلادي       انتِ عنوان الفخامة

     كل من يفديكِ يوما      راعيا يلقى حماها

     أنتِ سوريا بلادي        في محيا الأرض شاما

     من تكوني لي سوايا     ولأعدائي الندامة   ^_*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #9 في: 2008-04-09, 10:44:01 »
                      أنا كلامي شبيه من كلام كابتن ميدو وهو أني كنت أسمع العبارة كتير (القنااعة كنز لايفنى )

كنت أعرف معناها ولكن لم أكن اعرف قيمة هذه العبارة  , وعرفت معناها عندما وصلت لفترة من الفترات

صرت أمل من جميع الاشياء وأتذمر  وأحس نفسي غير سعيدة  للأسف إن كان من البيت او المدرسة او الاصدقاء

ولكن  وصلت لمرحلة ولاحظت نفسي اني اتذمر كثيرا  وفي يوم من الأيام عندما كنت في المدرسة  وبينما كنا نتحدث أنا

وصيقاتي والمعلمة  قالت احدى الفتيات (فعلا يا معلمة القناعة كنز لايفنى ) عندها شعرت  بالمعنى الحقيقي لها وكأني كنت نائمة وفجأة استيقظت

وعندها واجهت نفسي  و قلت ( يا الله اني مقتنعة بحياتي وسعيدة بها وبكل ما اعطيتني ) ورجعت الى البيت وانا في قمة السعادة والابتسامة لاتفارق وجهي :emoti_282: :emoti_282:

فعلا هنالك اناس يكونو في حال يرثى لها ولكن من شدة قناعتهم  نراهم أسعد ناس على وجه الأرض  emo (30):

بينما في المقابل نرى ناس لا ينقصها شيء أبدا  إلا شيئ وواحد وبسبب هذا الشيئ الذي ينقصهم أصبحو في قمة التعاسة

وطبعا هذا الشيء هو السعااااادة

والله أجمل سعادة أحسست بها في حياتي  عندما اقتنعت بكل شيء كتبه الله لي  ::cong:

فعلا القناعة كنــــــــــــــــــــــــــــــــز لايفنى  ::cong: ::cong:


رائعة يا نور الهدى

بالفعل مشاركتك رائعة ::cong:

وليت كل الشباب والصبايا يتفكرون بها ويستفيدون منها

ايوه هيك... خللي الحاجات الحلوة تطلع   ::ok::
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل نور الهدى

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 814
  • الجنس: أنثى
  • اللهم إني أعوذ بك من شرنفسي وشر غيري وشر كل ماخلق
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #10 في: 2008-04-09, 16:07:27 »
                             من عيوني يا أبلتي  :blush:: :blush::
أنتِ سوريا بلادي       انتِ عنوان الفخامة

     كل من يفديكِ يوما      راعيا يلقى حماها

     أنتِ سوريا بلادي        في محيا الأرض شاما

     من تكوني لي سوايا     ولأعدائي الندامة   ^_*

جواد

  • زائر
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #11 في: 2008-04-09, 16:34:27 »
السلام عليكم،

على الرغم أن كل ما قيل كلام جميل رائع،

الا أن عنوان الموضوع استوقفنى قليلا،

تكلمنا عن القناعة، فماذا عن الطموح؟

فالواقع له أكثر من وجه،

فقد تتحول القناعة الى كسل !

وأود أن اسأل كابتن ميدو ،

ماذا سيكون رد فعلك اذا فاجئك الدكتور الذى تعمل معه بأنه استغنى عن خدماتك فجأة ؟

أيضا ماذا سيكون رد فعلك اذا ظللت لسنوات على نفس الراتب على الرغم من أنك تحمل الكثير من المسؤليات ؟

؟

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #12 في: 2008-04-10, 19:23:32 »
السلام عليكم،

على الرغم أن كل ما قيل كلام جميل رائع،

الا أن عنوان الموضوع استوقفنى قليلا،

تكلمنا عن القناعة، فماذا عن الطموح؟

فالواقع له أكثر من وجه،

فقد تتحول القناعة الى كسل !

وأود أن اسأل كابتن ميدو ،

ماذا سيكون رد فعلك اذا فاجئك الدكتور الذى تعمل معه بأنه استغنى عن خدماتك فجأة ؟

أيضا ماذا سيكون رد فعلك اذا ظللت لسنوات على نفس الراتب على الرغم من أنك تحمل الكثير من المسؤليات ؟

؟


** الله يكرمك يا جواد .. أنا كنت هقول كلام شبيه بس يحمل نفس المعنى ....

يا ترى ممكن لو الواحد وقف شوية قدام النجاح و قاله ستوب ..
تكون الوقفة مرتب لها كويس ؟؟؟

يعني هتوقف و أعيد حساباتي بس مرتب لما بعد الوقفة
عشان ما تتحولش الوقفة لتوقف !!
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #13 في: 2008-04-10, 20:39:36 »
 :emoti_133:

أنا سعيدة بكل الردود.. وارى ان الموضوع لازالت فيه جوانب تحتاج لتجلية

فسأنتظر قليلا لعلكم تكشفونها لنا لتصبح الصورة متكاملة
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل كابتن ميدو

  • شباب منتج
  • ****
  • مشاركة: 1401
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #14 في: 2008-04-11, 01:50:25 »
جواد اسئلتك رائعة جدا ودائما ما فكرت فيها ..

اولا:- طموحي ان اكبر في عملي وان اذهب لمعمل به اجهزة اكبر او هذا الدكتور يجلب الي المعمل اجهزة جديدة واتعلمها ..

ومن طموحاتي ان اكون خبرة وازداد علما في مجال التحاليل الطبية الذي هو بحر ليس له اول ولا اخر ..

اما موضوع ان يستغني عني اولا من حقة وان فعلها فليس بيدي شيئا قد افعله   و لـــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــن :-

توكلت علي الله في هذا الموضوع  وايضا هناك فرق مع الشخصيات التي تتعامل معها فعندما تعاملت مع هذا الدكتور لمست منه الحب والحنان وايضا

الخوف علي العمل وعلي شخصي انا اللذي يعمل ..

هنا تأكدت انه لن يفعلها ولانه يعتمد علي اعتماد كبير  .. ولكن ان فعلها فهذا قضاء الله وقدرة ونصيبي وراضي به واعلم ان الله لن يخذلني وسيأتي

عمل افضل ..

اما موضوع المرتب فهو ثابت لفترة وبعد ان تثبت نفسك تريد الزيادة وكل ما تزداد المسئوليات فانت ايضا تريد الزيادة حتي تكون المرتب كافي ..

ولنفر انه رفض فهنا ليس مكان لموضوع القناعة بل هناك بحث لعمل يرضيني ويرضي مسئوليتي ولكن ان قدرني ووقف بجانبي فانا بجانبة ومعه ..

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #15 في: 2008-04-13, 04:26:16 »
أنا فكرت شوية في قصة الراجل ده ....

مش يمكن الراجل ده كان طموح فعلا مش طماع لكن طموحه كان بدون هدف !!!

يعني ايه ؟؟

يعني هو عاوز أفضل حاجة دائما في كل شيء بيسعى له لكن مش محدد هو عاوز يعمل ايه بأحسن حاجة دي !!

ولا محدد ايه هو الأحسن و الأفضل فيما يسعى له ... مش محدد فين القمة !


أنا لو كنت مكانه .. كنت فكرت الأول .. أنا عاوزة الأرض ليه هعمل ايه لما أمتلك الأرض ؟؟؟؟

يمكن عاوزة أرض زراعية مثلا على قد رزقي و رزق أولادي .. فكنت هاخد قطعة مساحتها محدودة ,,,,

أو كنت هبقا عاوزة أشارك الملك في الملك ... فكنت هعوز آخد نصف الأرض فكنت هعرف حدودها و اتجاهاتها و همشي على أساس
خرائط واضحة تخليني أحصل على نصف أراضي الدولة ( أو بمشوار صغير للشهر العقاري و رشوة أصغر و خلص الموضوع !!! :emoti_26: )

أو كنت هبقا عاوزة أملك أنا الدولة ... فكنت هعمل زي اللي فات عشان آخد كل الأرض و أحضر نفسي لعدة سفر طويل ...

أو عاوزة أخلص من الملك أصلا فأوصل في سفري لأراض دول مجاورة و هو ملزم ينفذ وعده طبعا  :emoti_282:!! هيحارب بقا !!! :::happy2::

وفي أفكار تانية كتير .... أساسها كلها هو عاوز ايه من وراء الطموح ؟؟؟
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #16 في: 2008-04-23, 00:31:43 »
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا إخوتي الاعزاء على مشاركاتكم الثرية
تقريبا كل ما قلتموه جميل وصحيح وأتفق معه...
بقي إذن أن نرتب الموضوع في أذهاننا

فنقول وبالله التوفيق أن

القناعة لها حدان: الرضا والخنوع...
فالخنوع ان ترضى بواقعك ولا تحاول ان تغيره وتعتبره حظك من الدنيا والذي ينبغي ان تقبله وبهذا تكون قانعا والقناعة كنز لا يفنى... وهذا مفهوم خاطئ... فالشاب الذي يقنع بوظيفة وضيعة براتب لا يسمن ولا يغني من جوع، او الفتاة التي تقنع بقدر ضئيل من العلم او ثقافة متواضعة ولا تحاول ان ترفع مستواها وتبحث عن اي فرصة سانحة...
الشعب الذي يرضى بأنه من شعوب العالم الثالث، او انه محتل، او انه بدون الغرب لن تقوم له قائمة فلا بد ان يمد يديه له متسولا ومتذللا...
كل هذا ليس بقناعة بل هو خنوع وكسل وعجز
وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من العجز والكسل..

والرضا أن ترضى بما قسمه الله لك من حظوظ في المال والجمال والاهل والاولاد، فتقنع بعطاء الله ولا تذهب نفسك حسرات على ما فاتك، وتحمد الله على ما آتاك، وتستشعر نعمة الله عليك وآلاءه، وتكف عن التذمر والقاء اللوم على الظروف والزمن والقدر والناس..... مع اجتهادك في تحسين أحوالك في مستقبل الأيام... فيما يمكن ان يتحسن


والطموح أيضا له وجهان: الهمة العالية والطمع
فالطمع هو أن يكون جمع المال هو هدفه، ومهما آتاه الله منه لا يقنع، حتى يضحي بأهله وأطفاله والاوقات التي ينبغي ان يمضيها معهم من أجل المال.. وأحيانا يصل الامر للتضحية بالمبادئ والاوطان والاخلاق والدين.... الخ
هذه نقطة نعرفها كلنا
كذلك من يكون المنصب طموحه.. او الشهرة أو غير ذلك من زخارف الدنيا...

طيب ومتى يكون الطموح همة عالية ويكون محمودا...
إذا كان طموحا لخدمة الامة والاوطان
إذا كان طموحا للنهضة بالاسلام
إذا كان طموحا للنهضة بالاسرة وتغيير حالها للأفضل ماديا ... 

لكن ما أردت فعلا ان نتناقش حوله هنا هو النقاط أو المساحات الضبابية التي يختلط فيها الطموح بالطمع،
 والتي قد تختلف وجهات نظرنا عندها هل هذه المساحة تكون البطولة فيها هي القناعة ام الطموح


فتابعوني
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #17 في: 2008-04-23, 00:38:09 »
 :emoti_133:

دافعي كان لهذا الموضوع اساسا مشكلة وردتني على بريدي الخاص، وهي مشكلة متكررة بالمناسبة، وكنت قد عشتها بنفسي مع مقربين مني، ودفعتني لكتابة قصة (عقد عمل) إن كنتم قرأتموها... (فاكرينها، اللي قال عليها أحمد أنها زي كوب اللبن ، مغذي وطعمه لا يطاق)

المشكلة تتلخص في انه شاب طموح من قرية متواضعة، أرسله أبوه غير المتعلم الى الغرب ليتعلم، فتعلم وتفوق وحصل على الدكتوراة... ::cong:
فطالبه اهله بالعودة  ::hit::
فعاد ::cry::
لكنه فوجئ بالجهل من حوله في كل مكان، القرية .. الاسرة... مجالات العمل... كلها لم تعد تتناسب مع مستواه العلمي وطموحه...
وفي نفس الوقت في بلاد الغربة عرضوا عليه عملا براتب مغر، وهناك يمكنه متابعة أبحاثه ليصبح في عداد كبار العلماء مثل أحمد زويل ربما، ويخدم البشرية باختراعاته أو أبحاثه... :emoti_134:
 
فهل يقتل طموحه ويقنع بما حصل عليه ليبقى في قريته بجوار والديه؟
ام ان هذا خنوع وعجز وعليه ان يتابع طموحه ويصل لأعلى المراتب؟


هذه قضية متكرة جدا، ويتعرض لها كل مبتعثينا تقريبا....
فما رأيكم فيها؟

طموح؟ ام قناعة؟


 :emoti_138:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #18 في: 2008-04-23, 11:00:08 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا ماما هادية موضوع مهم جدا... وفي الحقيقة نعايش أحواله ....
طيب بالنسبة للكابتن ميدو بارك الله فيه وبارك في رزقه ، أرى أن تصرفه نابع من فهم معمق لديننا ، ولما يتميز به من شهامة ومروءة وقناعة لا تحدّ من الطموح وإنما هي نوع من أنواع عدم الإنبهار وتدريب النفس على عدم الانبهار بالمادة وأنّ المبادئ والكلمة والوعد أثقل في الميزان ....
لأن  النفس البشرية في حاجة لمواقف صعبة تتدرب فيها على أن تتزكى وتتطهر من سطوة المال حتى يبقى دائما دائما وسيلة ولا ينقلب يوما إلى غاية

يحضرني مثال أحبه : "من أراد أن يفعل كل شيء لن يستطيع فعل شيء"
وحقا كم يتوهم الإنسان أحيانا إذا لم يرتب أفكاره ويضع أولوياته أنه يريد أن يحقق هذه وهذه وتلك وتلك وتلك ، ولكنه في الأخير قد لا يستطيع إذ لم يرتب تحقيق شيء ، تماما كما هذا الصيني الذي جعل يحلم بالعطاء الأكبر فالأكبر فالأكبر فكان حلمه أكبر من الحقيقة وأخذه إلى خسرانه وبطلانه أصلا

الطموح ، الطموح  حصان يجب أن تكبح جماحه ، فلا ندعه ينطلق هكذا يشقّ الأرض ويتوهم بلوغ عنان السماء فإذا به يهوي بصاحبه بهوة سحيقة ...
الطموح الجميل هو ما كان هدفه الإسلام وخدمته والتطلع لضياء شمسه التي تعمّ الأرض ....

وحتى هنا يجب أن يكون مدروسا محسوبا ، فنعمل على تحقيق الخطوة الأولى والتثبّت من رسوخها ثم وهنا يفسح المجال للطموح ليأخذ دوره فتحقق الخطوة الأولى في ذاته دافع كبير ومحفز على الخطوة الموالية ، وليس علينا أن نطمح لسرعة تحقق الخطوات كلها في أقصر مدة ، فالاستعجال هنا داء قد يفتك بالفكرة من أساسها .... يجب أن نرسّخ أقدامنا في الأرض  فلا جدوى من أقدام تحلم بجناحات تطير بها بخفة ورشاقة تختصر لها الزمان وتصغّر لها المكان ....

وهنا أيضا أتحدث عن الرضى الرضى أساس القناعة ، الرضى بمعنى الرضى ولا يستطيع أن يكون له غير هذا المعنى إذا تحدثنا عن المعنى ولم نتحدث لا عن مبالغة ولا عن تقصير ، الرضى بما يكتب الله لنا والطمأنينة وعدم السخط على الحال ، الطموح هو انطلاق أمل برضى وطمأنينة ، أما أن يصحبه السخط على الحال وقلق فهو في هذه الحال ينقلب  طمعا ، والطموح المسبوق برضى وطمأنينة وصبر هو المحمود الذي لا يطير بصاحبه في عالم الأحلام فبيبتعد به عن عالم الواقع  وهو الذي يمكّن صاحبه دائما من آليات الحفاظ على أنّ المال والدنيا باكملها في اليد وليست في القلب ........

أؤكّد ثم أؤكّد ثم أؤكّد على ضرورة تزكية النفس وتدريبها على الحرمان ، وليس معنى ذلك أن نرفض شيئا حلالا يتيح التقدم وإنما أدربها على أنّ التطلع المبالغ فيه للمال وللدنيا يورث في القلب غفلة عن الله وغفلة عن الرسالة الأساسية الموكل بها الإنسان على الأرض ....

ونعم خير الأمور أوسطها "وكذلك جعلناكم أمة وسطا " ..... إذن القناعة دواء ييسر على الإنسان هضم الحرمان مما يحبّ ، والرضى حالة من الطمأنينة تتبع العطاء والحرمان على السواء ، والطموح حصان مكابح جماحه قناعة ورضى وتثبّت من رسوخ القدم في الخطوة الأولى للانتقال إلى الخطوة الثانية ثم التطلع إلى ما هو أكثر مع تذكير النفس دوما بأنّ الدنيا لا بد وأن تبقى باليد ومكان لها بالقلب لا يوجد ، والنفس لا بدّ أن تستسيغ الحرمان كما تستسيغ العطاء ، ولا بدّ من تدريبها على الحرمان إن كان حالها ميسّرا مقبولا ......ثم أؤكد أيضا على عدم الندم على موقف تدربت فيه النفس على الرضى والقناعة ، والتوكل على الله خير التوكل واليقين التااااااام بأنّه ما ترك إنسان شيئا لله إلا وعوضه الله ....

أما عن حال الشخص الذي ذكرتِ يا ماما هادية فأرى أنّ حاله يجب أن يكون المبادرة والتغيير ، بما أنه كما ذكرت يتمتع بكل هذه المميزات العالية والدرجات العلمية المرموقة فأين المبادرة لإحداث للتغيير والصبر عليه في أمته ولإفادتها ، خير من أن ينحصر تفكيره بنفسه وحسب ولا يتطلع لغير تقدمها وارتقائها وحدها ، بينما أمتنا أحوج ما تكون لمثل هؤلاء إذا توفر في أنفسهم حب خدمة الدين وهذا هو وجه القياس في يومنا ومع حال امتنا ومع الرسالة التي ابتعثنا بها

 
« آخر تحرير: 2008-04-23, 11:30:57 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
رد: الطموح أم القناعة؟؟؟
« رد #19 في: 2008-05-26, 01:25:37 »
لن أكرر شكري المعتاد لك يا ماما هادية على كل ما تخطينه بيمينك .. جزاك الله خيرا


لكن شكري الحقيقي لأسماء ... كلامك خلاني أحدد حالا حاجة كانت محيراني جدا بالفعل و مهمة أهمية قصوى لمستقبلي ...


الطموح وسيلة في رأيي و ليس غاية ....


أنا أطمح أن أكون طبيبة متميزة و كفء في مجالي على مستوى عالمي و ليس محلي فقط ..... لماذا ؟؟؟

حتى يشير الناس إلي بالبنان و أتلقى الجوائز و التقديرات من كل ناحية و يتوافد علي المرضى من كل حدب و صوب ..... إلخ


خطأ فادح جدا .....


أطمح لأن أكون كما ذكرت لأن ذلك يخدم ديني أولا .. و لأن هذا العمل جزء منه إصلاح حياة الناس ..
و حياة الناس مهمة لعمارة الأرض ..... و هو ما خلقنا من أجله ....

يعني عبادة .. و الجوائز و تقدير الناس و الشهرة و الأموال كلها بشائر قبول الله للعمل إذا أخلصت النية ...

و إلا .. فهي ما يطلبه صاحبها .. ولكن لا حظ له عند الله في الأخرة ....


قصة الشاب الذي ذكرته يا ماما هادية .. الإصلاح و الطموح ليسا حكرا على بلادنا فقط
بل نحن مطالبين بأن نلف الدنيا نصلح فيها ما يُسمح لنا بالإصلاح فيه حتى لو كان في القطبين ..
طالما يستفيد منه بشر أو روح ...

و ربما يكون وجوده في بلاد الغرب بحسن سيرته و أخلاقه و علمه بينهم أكبر إصلاحا مما سيفعله في بلده ... بشرط

ألا يكون ذلك شراءا و احتكارا لعلمه ...

فإذا استطاع أن يشترط عليهم أن يكون بلده من أول المستفيدين من عمله .. فليفعل على بركة الله

و إلا .. فليفكر في حل آخر لا يحتكر علمه و عمله و يجعله كالأجير ...


العلم حر ...و يجب أن يظل كذلك ...
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!