المحرر موضوع: افلام الابيض والاسود، والملون، والاجنبي، والهندي كمان.... ليه لأ  (زيارة 47048 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
:emoti_133:



أرجو ألا يصدمكم عنوان الموضوع ..

لكنني متأكدة أننا جميعا نتابع ما يقدم في التليفزيون ونتأثر به

واننا في الماضي تابعنا.. ولا زلنا نتابع ... والطيب منا هو من يحاول التخفيف من هذه المتابعة والحد منها...

طيب ... مادمنا تابعنا... وبعضنا لازال يتابع...

فلنتناقش هنا عن بعض الافكار التي تسربها لنا الاعمال الدرامية...

سواء كانت سلبية أو  ايجابية...

يمكنكم أن تقولوا أنني هنا سأختبر وعيكم وذكاءكم في تمحيص ما تشاهدون، وقدرتكم على الانتباه الواعي لما يراد له أن يتسلل لعقولكم وعقول الجيل ...


هل تستطيعون أن تتعقبوا أيضا اثر السينما في جيل ابائكم واجدادكم واثرها في تغيير مفاهيمهم، ومن ثم سلوكهم، ومن ثم البنية الاجتماعية لمجتمعاتنا؟


هيا........ شاركونا  emo (30):
 
« آخر تحرير: 2008-03-31, 08:33:16 بواسطة ماما فرح »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
طيب... بصراحة بصراحة

اليوم احد افراد اسرتنا بيقلب في القنوات

(مسألة تقليب القنوات هذه تثير جنوني... لكن كيف أتجنبها؟ أول ما اشترينا الدش الديجيتال، كان ابني يبرمج كل القنوات المطلوبة بشكل متتالي، بحيث نقلب بينها وفقط... لكن كل فترة تتغير الترددات والموجات للقنوات، ونفاجأ بقناة نزلت مكان اخرى... ومع عبث الابناء المستمر بالرسيفر، كل شوية تتغير مواقع القنوات.. الى ان اصابني اليأس... المهم)

أثناء تقليب القنوات أتت على فلم ابيض واسود، او اغنية ...  لصباح وفؤاد المهندس

بعنوان الراجل ده هيجنني

أغنية مهمة... لابد ان نقف عندها


محور الاغنية الطريفة.. ان الزوجة الجميلة ذات الصوت العذب هتتتجنن من زوجها لأنه يرفض ان يترك لبس الجلابية والعمة، ومصر على الا يلبس البنطلون والقميص...

الزوج يقول: هذا لبس ابي وجدي وعمي وخالي ولا يمكن ان استغني عنه
الزوجة تقول: الجلابية على عيني وراسي من فوق، لكن بلدنا بتتطور، انزل شوف المصانع .. الجلابية مش عملية في الشغل... انزل شوف الفلاحين في المزارع... حتى الفلاح قلع الجلابية وبقى بيفلح وبيزرع ببنطلون وقميص
وبعدين بلدنا بتنمو وبتنهض.. ولازم يكون لنا دور في نهضة بلدنا

(طبعا كل الكلام بشعر غنائي.. لم احفظه سامحوني)

نهاية الأغنية، يقتنع الزوج بكلام زوجته الجميلة المنطقي الهادف، ويقرر أن يرتدي البنطال والقميص ويتخلى عن الجلابية ويشارك في نهضة بلاده


طبعا لا نحتاج للحديث عن تاثير صوت صباح او خفة دم فؤاد المهندس في إيصال هذه الرسالة التقدمية الهادفة...

وأنتظر تعليقاتكم عليها
« آخر تحرير: 2008-03-26, 18:59:51 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل (أم البنين)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 265
  • الجنس: أنثى
  • اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إليّ
هي مش الأغنيه دي اللي بتيجي في رمضان((على الأكل والفول المدمس :emoti_351:))
يسيب الأكل كله :emoti_138:
ويمسك طبق الفول ::ok::
ولقمه تجر لقمه :good:
يشبع ويقوم على طول ::angry::

وتبقى هي تعبانه في الأكل والمحشي...

لا لا لا لا يا أم عبد الهادي
أنت مش حافظه كويس

راجعالك بإذن الله :emoti_17:
صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/hanan.lachine.omelbaneen

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
هي مش الأغنيه دي اللي بتيجي في رمضان((على الأكل والفول المدمس :emoti_351:))
يسيب الأكل كله :emoti_138:
ويمسك طبق الفول ::ok::
ولقمه تجر لقمه :good:
يشبع ويقوم على طول ::angry::

وتبقى هي تعبانه في الأكل والمحشي...

لا لا لا لا يا أم عبد الهادي
أنت مش حافظه كويس

راجعالك بإذن الله :emoti_17:

لا والله يا ام البنين
أنا لسه شايفة الغنوة من 3 ساعات يمكن
ولفتت نظري جدا

ومكنش في فول ولا طمعية


اوعي تكون سلسلة اغاني هادفة بعنوان الراجل ده هيجنني؟؟؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل (أم البنين)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 265
  • الجنس: أنثى
  • اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إليّ
اقتباس
اوعي تكون سلسلة اغاني هادفة بعنوان الراجل ده هيجنني؟؟؟


 ::ok:: :good: ::happy:
صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/hanan.lachine.omelbaneen

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
اقتباس
اوعي تكون سلسلة اغاني هادفة بعنوان الراجل ده هيجنني؟؟؟


 ::ok:: :good: ::happy:


طيب... ونعم الهدف والتهديف...
ويمكننا ان نجزم مما نراه انهم حققوا اهدافهم بنجاح

وتحيا رسالة الفن الهادف ::angry::

ممكن بقى نركز في الغنوة التي طرحتها؟
:emoti_144:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل (أم البنين)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 265
  • الجنس: أنثى
  • اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إليّ
طبعا وصلوا لهدفهم...وإستخدموا مؤثرات مهمه
العين والأذن والطرب
الأغنية تؤثر يا أختي
تبعث الحماس إن كانت وطنيه
تهيج المشاعر إن كانت عاطفية
تعزز الإيمان إن كانت دينية

أتساءل لماذا دائما المطرب المشهور بأغانية العاطفية يكون حزينا ومتجمدا ومتخشبا عندما يغني أغنية دينية!!!!!

لم أرى أحد مبتسم ويضحك إلا سامي يوسف...والمنشد الجزائري((الذي يغني أغنية السلام عليك))
أما المعتاد
ملابس وداء
أو بيضاء
ووجوه عابثه
وحزن
و
أن أن أأااااااااااااااااا


نحتاج لتوجيه إعلامي لنصل إلى هدفنا كما فعلت صبوحة....وجعلت زوجها يرمي الجلباب..

وفي النهاية
((لا علاقة بين الملابس والعطاء والعمل...فالمرأة المحجبة صاحبة الحجاب والجلباب والتي تغطي رأسها تستطيع بفكرها تغيير الكثير وبناء الكثير))
صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/hanan.lachine.omelbaneen

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
تمام يا أم البنين

متى كانت الثياب عائقا عن التفكير او النهضة او التطور او العمل

الا يدهشك الى حد كبير هذا الترويج لهذه الفكرة السطحية جدا جدا جدا

وهل نجح هذا الترويج؟؟

بكل اسف نجح الى حد بعيد
فنشأ جيل يتبرأ من أصوله، ويلحق بالغرب في ملابسهم وحركاتهم وهيئاتهم وكأن هذا هو التقدم...

صارت جلابية الفلاح، بل مسمى فلاح مصدرا للخزي والعار....

اذكر قصة مؤلمة نشرها مرة داعية اسلامي عن فتاة مسلمة أراد صحفي أن يصورها بملابس البحر من اجل موضوع ما، ورغم انها كانت عارية الا ان بقية من حياء او فطرة جعلتها تجلس جلسة ملمومة نوعا ما، فقال لها: ايه ده؟ هو انتي فلاحة؟ فما كان منها الا ان فردت جسدها تماما لتنفي عن نفسها هذه التهمة الشنيعة

لقد نجحت أفلام الابيض والاسود وهذه الاغاني الهادفة بكل اسف في تحقيق هدفها في غسل عقول شباب ذلك الجيل...

أفهمتهم ان الجلباب نوع من الثياب التقليدية، جميل ان نلبسها في المناسبات التراثية، لكنها تعوقنا عن التقدم... وعلينا ان نخلعها من اجل نهضة بلادنا

ترى هل كان جلباب الرجل هو هدفهم ام جلباب المرأة؟
وهل كانت العمة هي التي تغيظهم ام الخمار؟ :emoti_17:

أيّا كان.... فقد نجحوا في حمل الاجيال على خلع الاثنين وتبني الثياب والازياء الغربية... دون ادنى تساؤل عن الحكم الشرعي لهذا التغير....
فبلادنا بحاجة لنا لتنهض!!!!!!!!!!!  ::what::



بانتظار تعليقاتكم... او ننتقل لفيلم جديد وايحاء جديد
« آخر تحرير: 2008-03-27, 20:58:02 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
السلام عليكم،

على الرغم انى اعترض معكم على سياقة هذه الأمثله بهذا التفصيل الا أن هذه الأفكار المدسوسة مستفزة حقا، وللأسف لا ينتبه لها الكثيرين.

(على فكرة ان أصلا معرفش المواقف الغنائية اللى حضرتك ذكرتيها دى، يمكن لإختلاف الجيل لا أكثر)

لكن الا ترون أن هذا نتاج طبيعى جدا لحالتنا ؟

بل لعلي أرى فى ذلك رحمة كبيرة بنا،

فلو تخلينا عن الدين وتقدمنا ووصلنا الى مثل علومهم ومدنيتهم الحديثة لكان الرجوع الى الدين أصعب وأصعب ولكانت الفتنة أشد وأوقع،

لكنها سنة الله رحمة بعبادة المسلمين، الا تقوم لهم قائمة الا بإسلامهم.

اللهم ردنا الى ديننا مردا جميلا.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
اختلاف الجيل؟؟؟  ::hit::
هل تحسبني من جيل صباح؟؟؟  :emoti_6:

أنا أيضا لم ادرك ذلك الجيل... ذلك كان جيل أمي وأبي، يعني جيل أجدادكم... (صباح بالذات في عمر جدتي رحمها الله -اي جدتي-)
ومن هناك بدأ الانحراف
او قبله بقليل....


ولابد لنا أن ندرس كيف بدأ وكيف سار ثم تطور، لنعرف كيف وصلت امتنا الى هذه الهاوية الأخلاقية التي تتقلب فيها...

كيف انتقلت بناتنا من الجلباب والخمار والبرقع الى المني جيب والمحزق والمزق
وكيف برد دم الرجل العربي المسلم الذي كان يثور لو نظر احدهم الى حرمته، فصار يعريها ثم يخرج بها متباهيا في الاسرواق والشوارع والشواطئ

اليس امرا مذهلا هذا التغيير؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر
اختلاف الجيل؟؟؟  ::hit::
هل تحسبني من جيل صباح؟؟؟  :emoti_6:

أنا أيضا لم ادرك ذلك الجيل... ذلك كان جيل أمي وأبي، يعني جيل أجدادكم... (صباح بالذات في عمر جدتي رحمها الله -اي جدتي-)
ومن هناك بدأ الانحراف
او قبله بقليل....


ولابد لنا أن ندرس كيف بدأ وكيف سار ثم تطور، لنعرف كيف وصلت امتنا الى هذه الهاوية الأخلاقية التي تتقلب فيها...

كيف انتقلت بناتنا من الجلباب والخمار والبرقع الى المني جيب والمحزق والمزق
وكيف برد دم الرجل العربي المسلم الذي كان يثور لو نظر احدهم الى حرمته، فصار يعريها ثم يخرج بها متباهيا في الاسرواق والشوارع والشواطئ

اليس امرا مذهلا هذا التغيير؟


 :emoti_282: :emoti_282:

كيف بدأ وكيف سار ثم تطور،

أنا أعرف  emo (30):

بدأ بكلمات قليلة بسيطة صدرت من ناس مبهورين بجمال وذكاء المرأة الأوربية
ومع الوقت والإلحاح بالفكرة بدأت تتسرب وتنتشر وتتوغل في بعض القلوب والعقول
ثم بدأت تتحول إلى أمر واقع أو حسبوه كذلك وصدقوه

أقول كمان ولا كفاية؟
emo (30):

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر

أقول كمان

أنقل هنا جزء من موضوع كتبته في منتدى آخر
وهذا الجزء يتعلق بعملية غسيل المخ الجماعي لأمة بتسريب أفكار مقصودة بالتدريج

بمعنى:

إذا أردت أن تقضي على أمة فابدأ بتفتيت جذورها
وهذا التفتيت لابد أن يتغلغل تدريجياً فلو حاولت فرضه سريعاً ستواجه بمعارضة شديدة
فما الحل؟
قم بتسريب أفكارك بهدوء وبطء وثقة
ورويداً رويداً سيتبنى الناس ما تقول وسيقومون وحدهم بباقي العمل..

وكمثال لهذه العملية نختار قضية الحجاب في مصر

وكما قالت ماما هادية :
كيف انتقلت بناتنا من الجلباب والخمار والبرقع الى المني جيب والمحزق والملزق :emoti_282:

اقرأوا ما كتبه رفاعة الطهطاوي وقاسم أمين عن السفور والاختلاط في الحفلات وتأملوا..
 
أنقل هذه الفقرة من كتيب بعنوان "قاسم أمين وتحرير المرأة" د. محمد عمارة

يقول د. محمد عمارة:
   


اقتباس
كما وقف هذا الخجل الشرقي وتلك المحافظة والانعزالية اللذين تحلت بهما طبيعة قاسم أمين حائلاً بينه وبين الانسجام مع مرح ذلك المجتمع وما كان لرجاله بنسائه من علاقات لم تكن مستساغة عند أغلب الشرقيين الذين ذهبوا إلى باريس في ذلك التاريخ.
فقاسم ذهب إلى باريس بعد رحلة الطهطاوي إليها بخمس وخمسين عاماً ،

والثاني كان شيخاً أزهرياً وواعظاً بالجيش وإمام الدين للبعثة الدراسية التي ذهبت تتعلم هناك..

ومع فارق الزمن وفارق الثقافة والبيئة فقد كان الطهطاوي أكثر تقبلاً وتفهماً لعادات الفرنسيين الاجتماعية وعلاقاتهم الأسرية وأقل محافظة في تقييمه لحفلاتهم واختلاط رجالهم بنسائهم من قاسم أمين.

فالطهطاوي ينفي أن يكون سفور المرأة الفرنسية مفضياً بالتبعية والحتم إلى التبذل والخروج عن مقتضيات العفاف..
 فالفرنسيون يحافظون مثلنا على "العرض" ويسمونه شرفاً ، بل "ويقسمون به عند المهمات وإذا عاهدوا عليه وفوا بعهودهم" ..
" هم مثل العرب في هذا الأمر"..
أما حدوث "اللخبطة" – كما يقول- بالنسبة لعفة النساء فليس مبعثه السفور أو الاختلاط بل ولا شيوع العشق في المجتمع الفرنسي،
 لأن منشأ "العفة" أو "اللخبطة" إنما يعود إلى "التربية الجيدة والخسيسة،

والتعود على محبة واحد دون غيره  وعدم التشريك في المحبة والالتئام بين الزوجين"
 ومن ثم فإن الفرنسيين "تقل فيهم دناءة النفس " فيما يتعلق بعلاقات الرجال مع النساء.

تلك كانت انطباعات الطهطاوي عن هذا الجانب من جوانب المجتمع الفرنسي.

أما قاسم أمين فإنه كان أكثر تحفظاً في التقييم لهذا الجانب من حياة الفرنسيين فهو يكتب عنه فيقول:
" .. يضم المجتمع الأوروبي الرجال والنساء دائماً فيسهل الاتصال بينهم وتنشأ فيما بينهم علاقات ألفة وصداقة وحب،
وهذا الاختلاط بين الجنسين في الاجتماعات يسبغ عليها عذوبة ورقة فالسحر الذي تشيعه المرأة في كل مكان توجد فيه شيء ممتع ونفاذ كعطر الزهور .
وفي مثل هذه الاجتماعات ينعم المرء دائماً بالمرح وغالباً ما يتودد للغير ويخرج في النهاية مفعم القلب بالرضا
".

ثم يستطرد متحدثاً عن تجربته الذاتية مع هذا النمط من الحفلات الباريسية فيقول:

" وقد أتيح لي تقييم هذا السحر الفريد وكان شأني شأن الآخرين في الاحساس بقدره وخاصة في وجود امرأة تجمع حصافة الفكر إلى جمال الجسد.
 وقد رمت بي طبيعتي الخجولة بين الاضطراب والحيرة أكثر من مرة غير أن هذا لم يقلل من حبي لهذه اللقاءات الشيقة التي يهتم فيها الجميع بخلق جو البهجة والاستمتاع به
..
"

التعليق على رأي قاسم أمين ورفاعة الطهطاوي في المداخلة القادمة..  .
« آخر تحرير: 2008-03-29, 01:57:56 بواسطة ماما فرح »

ماما فرح

  • زائر

تعليقي على كلام الطهطاوي وقاسم أمين:

هل خدع الفرنسيون الطهطاوي وقاسم أمين وغسلوا عقلاهما؟
أم أن هذا كان رؤية هما مسؤولان عنها بالكامل؟
مؤامرة كانت أم مسؤولية؟
قد تكون مؤامرة بانتقاء من يتصفون بسهولة الانبهار بالجديد وسهولة التشكيل
وقد تكون مجرد غفلة عن التثبت وتمحيص الأمور والغوص إلى العمق

على كل حال..
الطهطاوي إذن يرى أن سفور المرأة لا يؤدي بالضرورة إلى الرذيلة فلا مشكلة في السفور مادامت التربية جيدة ..
إن قبلنا هذا الرأي من رجل الشارع البسيط فهل يمكن أن نقبله من رجل دين يعلم أن منهج الإسلام بمفرداته كل لا يتجزأ؟

أليس هذا الرأي يشبه إلى حد كبير سيناريوهات أفلام تنويرية ظهرت في الأربعينات والخمسينات عن الفتاة التي تضطرها الظروف إلى العمل كراقصة ولكنها تحافظ على نفسها فهي من الكباريه للبيت ومن البيت للكباريه ..

ماذا أقول غير : لا حول ولا قوة إلا بالله

و أليست أيضاً هي نفس المقولة التي تتمسك بها من ترفض الحجاب اليوم بأنها غير محجبة ولكن قلبها نظيف وأخلاقها أفضل من محجبات كثيرات؟

ثم كلمات قاسم أمين التي لا تحتاج إلى تعليق فهي أوضح من أي توضيح يمكن إضافته..

كيف حدث الأمر؟

انبهار بصورة المرأة الغربية (ثقافة +جمال معروض للجميع)

ثم كلمات تغلغلت بهدوء عبر السنوات لتستقر في وجدان شعب وتغيره..


هل قال قاسم أمين للمرأة المصرية عندما طالب بتحرير المرأة أنه يريدها زهرة المجالس بجمالها لكي ينعم المرء دائماً بالمرح ويخرج في النهاية مفعم القلب بالرضا".؟

وكأنه كان يتنبأ بمستقبل الأيام

لو عاش للنهاردة وراح شرم ولا مارينا ؟

وليه شرم ومارينا؟ لو حتى قعد في بيتهم وفتح التليفزيون بس

كان مات بالسكتة من المرح والرضا وكان شاف السحر لما تشيعه المرأة بجد مش الخايبين اللي شافهم في فرنسا القرن الماضي

ولا أحاول أن أهاجم من لا يملك رداً وهو الآن في دار الجق ولكن أضع أمامي وأمام من يهتم - الصورة بكل تفصيلاتها الصغيرة لنفهم كيف يبدأ الأمر صغيراً جداً وبسيطاً ولا يتعدى كلمات معدودة لم يلتفت لها البعض ولم يدرك خطرها وقتها وهاجمها البعض الآخر ولكن ضاع كلامه مع هرولة الكثيرين المنبهرين بكلمات المنبهر الأول - ثم تصير واقع أمة بأكملها..

هل يمكن أن نأخذ هذا الأمر ببساطة؟
هل يمكن أن ننساق وراء صورة جميلة وكلمات براقة تجعلنا في النهاية نخلع عقولنا و..........نشرب المقلب؟
ولو هنشرب المقلب كل واحد لوحده ماشي
لكن أمة بأكملها تشرب مقلب؟
مش تبقى مصيبة؟


غير متصل ذات النطاقين

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 191
لاول مرة أمر على الموضوع وأقرا المداخلات . لن أشارك الان ولكن فيما بعد ان شاءالله . ما أقوله يا ماما هادية بوركت يداك وأفكارك . فيه أكشن أوي على قول اخواننا المصريين . وتذكرت في هذا الموضوع الرائع طفولتى السعيدة التي شهدت التوعية الفكرية من هذه الافكار النيرة العلمانية المدمرة والتحذير الدائم من الوالد الكريم على ذلك :(لا تصدقي هذا الكلام . هنا كذب. هنا خداع . هنا طعن في الدين. هنا وهناك .....................) \ . كم أدين له بالاجر وكم نحن مقصرون في توعية أبناء جيلنا . يا الله كم فتحت أحزاني ياماما هادية وكم عتبت على تقصير نفسى .عل بركة الله وادعي لي بأن يكون لي عودة سريعة

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
لاول مرة أمر على الموضوع وأقرا المداخلات . لن أشارك الان ولكن فيما بعد ان شاءالله . ما أقوله يا ماما هادية بوركت يداك وأفكارك . فيه أكشن أوي على قول اخواننا المصريين . وتذكرت في هذا الموضوع الرائع طفولتى السعيدة التي شهدت التوعية الفكرية من هذه الافكار النيرة العلمانية المدمرة والتحذير الدائم من الوالد الكريم على ذلك :(لا تصدقي هذا الكلام . هنا كذب. هنا خداع . هنا طعن في الدين. هنا وهناك .....................) \ . كم أدين له بالاجر وكم نحن مقصرون في توعية أبناء جيلنا . يا الله كم فتحت أحزاني ياماما هادية وكم عتبت على تقصير نفسى .عل بركة الله وادعي لي بأن يكون لي عودة سريعة

حفظ الله لكم الوالد الكريم ومتعكم به يا أختاه emo (30):
بارك الله لك في أولادك واقر عينيك بهم

وبانتظار عودتك إن شاء الله، أعانك الله وبارك لك في وقتك ووقتنا

-----------------------

ماما فرح
جزاك الله خيرا على المداخلات الثرية الرائعة

-------------------------

ولنا عودة واضافة للموضوع ان شاء الله

وغنوة جديدة وفيلم جديد
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل زمرد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 994
  • الجنس: أنثى


مرحبا


لم أكن من متابعي هذه الافلام وما أتذكره هو فيلم صغيرة على الحب لسعاد حسني وأغنيتها ( أنا لسا صغيرة )، بانتظار اثراءاتكم للموضوع .

بالتوفيق




اللهم اهلك الطغاة واتباعهم اللهم اهلكهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم اليوم اليوم اليوم ولا تؤخرهم يارب .. ياااارب ارزقنا الشهادة واذقنا حلاوتها انك على كل شيء قدير ...

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو أن ما تعرضينه هنا يا ماما هادية مع الإخوة الأفاضل هو الذي نريده أيضا في موضوع إنها الحرب
قريبا أخبرتني صديقة لي أنها بالمصادفة تتابع فيلم هندي فيه من الإثارات والمعارك ما تعود على عرضه الفيلم الهندي من خرافات القوة المزيفة ، فالضرب بأنواعه وأجسام تتطاير من ضربة يد ولطخ وتلطيخ ....وهي تقرأ أنّ أبطالا للفيلم ملتحون بأسماء عربية أحدهم اسمه جهاد يمثلون الإسلام واللحية رمز لهم وهم يمارسون أشنع وأبشع صور الإرهاب والضرب والهجومات .... ها هي الأفلام الهندية أيضا تقفز للإسلام لتعطيه صورة الإرهاب في أفلامها التي لا تعرف غير الخرافة ............

أتذكر أيضا في هذا المقام مسرحية مدرسة المشاغبين وهي التي تعجّ عجا بكل الرموز الهابطة ، فتعطي أوضح الصور عن جيل لم يكن في ذلك الوقت بالشكل الذي صورته المسرحية ولكنه اليوم كذلك بل وأفظع ، جيل لا يعطي للمعلم أدنى احترام أو تقدير .... كتأبط عادل إمام لذراعها وهو يمشي ويخبرها أنّ الناس تتكلم عنا وشاع بينهم علاقتنا .....

ونسمع اليوم عمن يضرب أستاذه ، أو يعيّره  بل عن الذي يشبعه ضربا ، أو يتحرّش به مع شرذمة من المتسكعين يقايضه توبيخا منه في القسم أو وعيدا له بأمر جراء قلة أدبه ....

ونراهم يتحدثون بأكثر الطرق إسفافا عن رموز علمية قديمة ، كما نراهم يصورون مشاكسة التلاميذ إلى أقصى الدرجات ، ولم يكن ذلك شائعا آنذاك بما يعرفه يومنا هذا ، ولكنه أصبح حقيقة ، ولم يبق مسرحية قد تبكي الأعين من فرط الضحك الذي تثيره ....

وكم تأثر الشباب بتلك المسرحية وكم أعجبوا ببطولة أولئك التلاميذ وكم تمنوا أن يتمردوا كتمردهم ، وبدؤوا يقلدون وهم يرون في سعيد صالح وعادل إمام قدوة للتمرد وإبراز الشخصية القوية ....وتتفيه القيم والأخلاق والمبادئ وجعلها آخر ما يعتدّ به

وبالجعبة الكثير ولكنني أتذكر  شيئا فشيئا ....
« آخر تحرير: 2008-03-31, 08:43:30 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل (أم البنين)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 265
  • الجنس: أنثى
  • اللهم أجعل حبك أحب الأشياء إليّ
أذكر مسلسلا تابعته إسمه((عشتار)) وهو سوري...شاهدته مع أمي رحمها الله وكانت تحب المسلسلات الإجتماعية

  قامت البطلة بتجسيد دور بنت ((قبيحة الشكل))لكن صوتها جميل
أحبت شابا...وضحك عليها وجعلها تبيع بيت عائلتها وتعطيه المال
المهم أنه كانت هناك نقطتان لم تعجباني

1- إصرارها على الإنتقام...وخداعه وإيقاعه في شباك حبها بشكلها الجديد بعد عملية التجميل((لاحظوا كيف رسخوا في أذهان الفتيات أن الجمال شكلي...وأن الإنتقام له طرق وخاصة من المحبوب المخادع))

2-كان لها رجال أعمال يرعونها ويحبونها((المفروض كإبنة وصديقة))وهذا تمثيل لنوع آخر من الزمالة في العمل لابد أن ننتبه عندما تشاهده بناتنا




وأما عن الإغاني والفيديو كليب((كل البلاد..لبنان...وسوريا...ومصر...ودول الخليج)) فهي مهزلة أخلاقية بكل ما فيها من بطون عارية وأكتاف وإيماءات...ورقصات...وأحضان...و...وكلمات أيضا
حتى المطربات تحضر الآن موديل لتحبه في الأغنيه((نانسي...وأصاله...وأنغام))هل لاحظتم هذا
صار الفيديو كليب فيلم قصير تتحقق فيه كل أحلام الشيطان بشهوانية في لحظات...لهذا تجذب أنظار الشباب والفتيات
لأنهم يشاهدوا ما يحلمون به...بنهاية سعيده في لقطات سريعة

صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/hanan.lachine.omelbaneen

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
أيوه كده
طلعوا المستخبي كله

لي عودة بعد العشاء باذن الله

انتظروني
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*