شدتني للقصة لأنني شعرتها تتحدث عن ولدي عمر الذي أرهقني كبرياؤه وأنفته حتى كثيراً ما أنسى أنني أتعامل مع طفل صغير، وفيه من الخبث والاحتيال ما يجعلني أحياناً لا أرى فيه شيئاً من براءة الأطفال اللهم لولا تلك العينان الواسعتان المملوءتان براءة وحناناً. يرفض أن يعتذر مهما كلفه الأمر من تبعات وحبس وحرمان. كم تمنينا أخاه بنتاً من شدة ما أتعبتنا تربيته، ولكن جاء عبد الرحمن! يا رب سلم سلم.