هذا الموضوع من المواضيع الهامة جداً في ساحتنا الدينية و في حياتنا اليومية أيضاً لذلك أرجو من الأعضاء الكرام التجول في أرجائه كي يقتبسوا من مشكاة النبوة و تيسيراً على من يريد المشاركة فإني -بعون الله- وضعت قائمة بالأحاديث التي ذكرت في الصفحات السابقة كي لا تتكرر سهواً و لكن ربما ذكرت طرف الحديث ووضعت نقاطاً لطوله و ها هي القائمة و بعدها أضع أولى مشاركاتي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- روى البخاري بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى عليه وسلم قال: إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ...
2-"ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يأثم ، فإذا كان الإثم كان أبعدهما منه ، والله ما انتقم لنفسه في شيء يؤتى إليه قط ، حتى تنتهك حرمات الله ، فينتقم لله . "
3- "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من مظلمة ظلمها قط ما لم تنتهك محارم الله ، فإذا انتهك من محارم الله شيء كان أشدهم في ذلك غضبا ، وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما"
4 -وعن أبي خُبيب -بضم الخاء المعجمة- عبد الله بن الزبير، رضي الله عنهما، قال: لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه، فقال: يا بني إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم ...
5-روى الإمام مسلم في صحيحه عن ام المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ ، أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ ، كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ ....
6- عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان ......
7 -لإيمان بضع وستون شعبة . فأفضلها قول لا إله إلا الله . وأدناها إماطة الأذى عن الطريق . والحياء شعبة من الإيمان
8-عرضت علي أمتي بأعمالها ، حسنها و سيئها ، فرأيت في محاسن أعمالها إماطة الأذى عن الطريق ، و رأيت في سيئ أعمالها النخاعة في المسجد لم تدفن
9-أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ فقال : ما هذا السرف يا سعد قال أفي الوضوء سرف قال نعم وإن كنت على نهر جار
10-لا تحرقن نخلا ، ولا تغرقها ، ولا تقطع شجرة مثمرة ، ولا تقتل بهيمة ليس لك بها حاجة ، واتق أذى المؤمن
11-نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلى الرجل تحت شجرة مثمرة ، وأن يتخلى الرجل على ضفة نهر جار
12-إن هذه النار عدو لكم ؛ فإذا نمتم فأطفئوها عنكم
13-إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة ، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها
14-ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير ، أو إنسان ، أو بهيمة ، إلا كان له به صدقة
15-وى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس، - أو قال: من أبناء فارس- ، حتى يتناوله
وعنه أيضا قال كنا جلوسا عند النبى صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه سورة الجمعة فلما قرأ "وآخرين منهم لما يلحقوا بهم" قال رجل من هؤلاء يا رسول الله؟ فلم يراجعه النبى صلى الله عليه وسلم حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثا - قال: وفينا سلمان الفارسى، قال فوضع النبى صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال « لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء ».
16-عن جابر بن عبد الله رضي الله عنها قال : " أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى رجلاً شعثاً قد تفرق شعره فقال : أما كان هذا يجد ما يسكن به شعره ؟ " ورأى رجلاً آخر وعليه ثياب وسخة فقال:" أما كان هذا يجد ما يغسل به ثوبه "
17-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً، فقال : إن الله جميل يحب الجمال، الكبِر بطر الحق وغمط الناس "
18-عن محمد بن يحيى ابن حبّان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما على أحدكم إن وجد ـ أو ما على أحدكم إن وجدتم ـ أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته "
19-قال عليه الصلاة والسلام : " عليكم بثياب البياض فالبسوها فإنها أطهر وأطيب وكفّنوا موتاكم "
20-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بعض وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله وإدناها إماطة الإذى عن الطريق، والحياء شبعة من الإيمان "
21-وقال عليه الصلاة والسلام : " عُرضت عليّ أعمال أمتي حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن "
22- المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا
وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
23-جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس.
24- قال أمير المؤمنين أبو حفص الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ ، فَأَذِنَ لِي ، وَقَالَ : " لَا تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ " ، فَقَالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا "
25 -عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛قال:(ان الاسلام بدأ غريبا ,وسيعود غريبا كما بدأ,وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها )
26-عن أنس رضي الله عنه قال لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر فقال (يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما ؟قال بلى يا رسول الله . قال: "عليك بحسن الخلق ,وطول الصمت ،فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما ).
27-عن أنس بن مالك قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة ، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها
28-عن أبي ذر قال:قال لي النبي صلى الله عليه وسلم "لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق".
29-عن خباب بن الأرَتّ قال: « شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسِّد بردةً له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا ؟ قال: كان الرجل فيمن قبلكم يُحفَر له في الأرض فيُجعَل فيه، فيُجاء بالمنشار فيُوضَع على رأسه فيُشَق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه، ويُمشَط بأمشاط الحديد ما دون لحمه، من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمنَّ هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون »
30-"إنَّ لله تَعالى آنية من أهل الأرض وآنية ربكم: قلوب عباده الصالحين وأحبها إليه:ألْيَنُها وأرَقُّها"
31-قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل :(لو أن عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل, وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ,ولم أسمعهم صوت الرعد )
32- وقال صلى الله عليه وسلم :( البر لا يبلى , والاثم لاينسى والديان لاينام وكما تدين تدان ).
32- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " جَدِّدُوا إِيمَانَكُمْ " ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ نُجَدِّدُ إِيمَانَنَا ؟ قَالَ : " أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ "
33-قال صلى الله عليه وسلم : مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا
34-"لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه ؟ وعن علمه ما عمل به ؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ؟ وعن شبابه فيما أبلاه"
35-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة .ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة .
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ."
36-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِه
37-قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم دلني على عمل يدخلني الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغضب ولك الجنة
38-عن أبي بردة قال: سمعت أبا موسى مرارا يقول: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا "
39-مرض عبد الله بن مسعود فعدناه فجعل يبكي فعوتب فقال : إني لا أبكي لأجل المرض لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "المرض كفارة" وإنما أبكي أنه أصابني على حال فترة ولم يصبني في حال اجتهاد لأنه يكتب للعبد من الجر إذا مرض ما كان يكتب له قبل أن يمرض فمنعه منه المرض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ