اسمحوا لي بنقل هذا الموضوع و انتظار ردودكم و نقل ردي عليه !!
لا لن أقول لماذا خلقنا فهو سؤال تقليدى و أصبحت إجاباته محفوظه و من كثرة ترديدها نسيناها نعم لا تستغربوا التناقض من كثرة ترديد الكلام يفقد معناه
ان لم نكن صادقين
حسنا إن لم يكن هذا هو السؤال فما هو السؤال
السؤال هو لماذا تقرأ خارج مجال عملك ؟
سؤال أحمق اليس كذلك لكنه ليس كذلك على الاطلاق
فى هذا العصر العجيب السريع فى كل شىء أصبحت القراءه ترفا
اذا ما كنت طالبا فربما لن تحس بهذا الكلام بنفس قوة إحساس من يعمل
فكما قلت فى هذا العصر السريع ايقاع الحياه و العمل لا يسمح إلا بالقليل و لا يختلف عمل عن اخر ففى كل حال تعمل فى الصياح حتى المساء
و فى المساء لابد ان تعمل على تطوير مهاراتك المختلفه لتتقدم فى مجال عملك اكثر و لا يكون لديك الوقت لأى شىء الا من رحم ربى
و فى الفتره الاولى من عملى كنت أأخذ ما اريد قرائته فى وسائل المواصلات فكان كل من يرانى يسألنى أتستذكر فاهز رأسى بايماءه خفيفه مبتسما دون
رد و عندما كانوا يرون عناوين ما أقراه و تناولها لموضوعات مختلفه كنت أستطيع أن أرى نظرات الاستهجان فى عيونهم فأنا أضيع وقتى فى ما لا يفيد
من وجهه نظرهم
قرأت ذات مره فى مقال لبلال فضل تساؤل مفكر كبير عجز بعد كل عمره هذا على ان يتذكر شيئا مما قرأه فما كان منه إلا أن أطاح بكتبه مغاضبا
كل هذا جعلنى اتسائل لماذ أقرا لماذا بدلا من أن أشاهد فيلما أو أسمع أغنيه اجد نفسى احول القناه الى الجزيره لاشاهد سجالا سياسيا بين تيارين فكريين
او اشاهد الاخبار باهتمام
انا وجدت إجابتى و لا توجد إجابه واحده فقط صحيحه فما هى إجابتك
لماذا تهتم